السلام عليكم ورحمة الله،
السلام عليكم يا أصحاب المنعة والقوة، من أبسط جندي إلى أعلى رتبكم، الأمة تستغيثكم، أين معاني الرجولة والإقدام والشجاعة والفداء وحب الجهاد في سبيل الله، وإشتياق رائحة الجنة؟! أين أنتم من عبد الله أبن رواحة وهو يلقي بتمرات إذ إنقطعت شهية أكلها إشتياقاً لريح الجنة وإنعدام صبره على الظفر بها؟!
أيها، الجنود، أيها الضباط، الأمة تستغيثكم، امسحوا بأنظمة العمالة والنذالة الأرض، عصابات عائلية جعلت مصلحتها فوق مصالح الأمة؟! أنظمة أذلت الأمة بأسرها وأنتم منها. من ينصرنا بعد الله غيركم؟ من يحمينا بعد الله غيركم؟ ما هو دوركم، هل هو في حماية أنظمة تستبيح دماءكم وأعراضكم في سبيل أن يبقى صاحب الجلالة والفخامة والسمو على الكرسي؟ هل دوركم في حماية أنظمة تحرس ما خطه لهم سايكس بيكو ؟ هل دوركم في حماية دساتير كفر ؟
أيها، الجنود، أيها الضباط، لا تهابوا أيها المخلصون، إن الأمة من ورائكم والله ناصركم ما التزمتم شرعه إن هذه الأنظمة قد نخرها السوس وتآكلت كعصاة سليمان وتنتظر المخلصين منكم أن يخلصونا من شرها واقامة دولة الاسلام دولة الخلافة ولها يدعوكم حزب التحرير فلبوا نداء الله.
أيها، الجنود، أيها الضباط، أيها المسلمون، إن العالم في تسارع نحو نظام الإسلام وقد رأيتم كيف يستبدل الكفار انظمتهم الاقتصادية بأحكام شرعية عن قناعة فقد لفظوا ما لديهم وينظرون إلى ما في الإسلام فمن سيحمله كما حمل خالد وأبا عبيدة اليهم ويخلص الناس غيركم ؟ فإلى عز الدنيا وثواب الآخرة ندعوكم أن تهبوا نصرة لكل مقهور مظلوم وأن تعلنوها خلافة راشدة فيرفع الله ذكركم ويجعلكم مع الأولين بل أجركم بأجر خمسين من أمثال أجر أبي بكر وعمر كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أتزهدون في هذا الأجر العظيم ؟!
نريدكم معنا أيها المخلصون، نريدكم أن تنالوا عزة الدنيا وثواب الآخرة. أحبتنا في كل الجيوش الإسلامية, أيها المخلصون، هبوا. هبوا!
أويغلي الدم في عروق امرئ أعزل فينزع حذاءه ويرميه في وجه أكبر طاغوت ولم يغلي الدم بعد في عروقكم أنتم الذين نحتمي بكم حتى ترموا عبيده الأراذل بما تنزعون به شأفتهم وتقيموا به شرع ربكم؟
اللهم اننا مقهورون، فاهد قلوب ذوي القوة منا إلى ما فيه خير لنا في ديننا ودنيانا. اللهم ابرم لنا أمر رشد تعز به الإسلام وأهله وتذل به الكفر والنفاق وأهله.