صحيفة روسية: مرسى لديه طموحات لإنشاء مفاعلات نووية سلمية السبت، 18 مايو 2013 - 19:48
الرئيس محمد مرسى
كتب مؤمن مختار
ذكرت صحيفة "أكس بلانيتى" الروسية، أن مصر لديها طموحات واسعة فى
بناء محطات للطاقة النووية السلمية، مضيفة أن بعض المصريين الذين يعيشون فى
الصين، قالوا إن الرئيس محمد مرسى لدية طموحات ببناء محطات للطاقة النووية
فى مصر.
وأكدت الصحيفة أن مصر ستعمل على استئناف الأعمال والأبحاث المعقدة من أجل
بناء محطات للطاقة النووية، حيث إن المصريين بحاجة كبيرة إلى مزيد من
الطاقة النظيفة.
وأضافت أن مصر من المؤيدين لعدم انتشار الأسلحة النووية والمؤيدين لفكرة
خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ولكنها تحتاج إلى الطاقة النووية
لاستخدمها فى أغراض سليمة، حيث إن القاهرة تعانى من انقطاع التيار الكهربى
لفترات طويلة وهناك طوابير كبيرة من أجل الحصول على البنزين والغاز الطبيعى
وأصبح هذا مشهدا مألوفا بين كثير من المدن المصرية، التى تعانى من أزمة
كبيرة فى الوقود، خاصة أن الحكومة لا تملك المال لدفع ثمن واردات النفط ولا
تملك مال لاستيراد المواد الغذائية الأساسية.
وتابعت الصحيفة إن الاتحاد السوفيتى أعطى للمصريين أول مفاعل نووى تجريبى
فى عام 1958 ولكنها لم تفعل به شيئا على الرغم من إن مصر لديها وفرة كبيرة
من اليورانيوم الخام.
وشددت الصحيفة على إن الرئيس محمد مرسى لا يخترع بكلامه شيئا جديدا حيث
يذكرنا بكلام الرئيس السابق لمصر حسنى مبارك الذى أعلن فى عام 2007 أن
سيمضى قدما فى تنفيذ برنامج الطاقة النووية فى مصر ومع المزيد من الكلام من
جانب الرئيس السابق، كانت هناك محاولة فاشلة وسببها أيضا نقص التمويل.
وعرضت الصحيفة مشكلة الاقتصاد المصرى ومن أين سيحصل الإخوان المسلمون على
المال من أجل إنشاء هذا المشروع الذى يحلمون به وأن الرئيس مرسى يبحث عن حل
هذه الأزمة عن طريق التقدم بعروض لطلب الأموال من المواطنين المصريين،
الذين يعيشون بالخارج وأنه على أمل إن يقدموا له المساعدة ومن الجدير
بالذكر إن الرئيس مرسى طلب من السكان المحليين الصينيين من أصل مصرى
والسكان الذين لديهم أقارب فى مصر أموال حيث نجح الرئيس المصرى فى جمع
ثلاثة مليارات دولار تحت مسمى بناء محطات للطاقة النووية وبناء المحطات
النووية يتطلب العديد من المليارات، حيث إن المحطة الواحدة سوف تكلف
المصريين 4 مليارات دولار.
ونوهت الصحيفة إلى أن إنشاء محطات للطاقة لن تسبب مشكلة كبيرة بالنسبة
لإسرائيل، حيث إن البلدين فى حالة سلام تام ولكن سيكون هناك نوع من الرهبة
حيث تتذكر إسرائيل أن مصر هى القوة الضاربة والأساسية بالنسبة للعرب، حيث
إن دولة اليهود مازالت تتذكر عام 1948 و 1967 و بالأخص عام 1973 وبالحديث
عن الخوف والرهبة، فإن أيضا دولة إيران الإسلامية سوف تكون لديها رهبة
كبيرة حينما تملك مصر محطات نووية حيث يأمل شيعة إيران الهيمنة والسيطرة
على العالم فإنها سوف تظهر قلقها الشديد فى كل مرة يتم ذكر البرنامج النووى
لمصر.
مصدر