الخبر ذا قبل يومين ايران ارسلت 4 الف مقاتل الى سوريا وحزب الله يدرب 80 الف من قوات الاسد
2013/06/17 الساعة 22:17
الحدث - العربية نت
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن إيران أرسلت 4 آلاف مقاتل إلى سوريا لدعم نظام الأسد، كما قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية إن عناصر من حزب الله يقومون بتدريب قرابة 80 ألفاً من قوات الأسد على حرب الشوارع.
هذه القوات، بحسب مسؤول في حزب الله، استفادت من خبرة الحزب في قتال الشوارع، وهي باتت مستعدة للدخول إلى حلب وقتال الثوار بعد أن تلقت تدريباً إضافياً من الحرس الثوري الإيراني.
ووفق هذا المسؤول فإن حزب الله لن يكون له وجود مباشرة على الأرض في حلب، بل ستقتصر مشاركته على مجموعة من القادة والمستشارين، الذين سيشرفون مع قادة في الجيش السوري على معركة حلب.
كما سيقدمون لهم النصائح المتعلقة بالتكتيكات العسكرية وكيفية إدارة العمليات الهجومية.
هذا من جهة حزب الله، أما إيران فسيكون لها دور أكبر في سوريا.
وكشفت صحيفة "الإندبندنت" أن قراراً عسكرياً اتخذ قبل أسبوع من انتخاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وينص على إرسال 4000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
هذه الخطوة تعكس التزام طهران الكامل بحماية نظام الرئيس الأسد الذي قد يصل إلى حد فتح جبهة الجولان، بحسب مصادر إيرانية رفيعة.
هذا الالتزام كبد كلاً من إيران وحزب الله خسائر كبيرة، فحزب الله، وفق ما نقلت صحيفة "المستقبل" عن بعض مصادره، وفي معركة القصير وحدها، فقد 123 قتيلاً و320 جريحاً، بينهم عدد غير قليل من الذين أصيبوا بعاهات دائمة بسبب الألغام.
- See more at: http://www.alhadath-yemen.com/news28094.html#sthash.1wMbSRnA.dpuf
وبعد الموضوع الرئيسي الي فوق مسئول إيراني: لم نرسل أي قوة عسكرية لسوريا
الأربعاء 19/يونيو/2013 - 11:55 م
الدكتور أمير حسين الدكتور أمير حسين عبداللهيان نائب وزير خارجية إيران الكويت / أ.ش.أ
أكد نائب وزير خارجية إيران للشئون العربية والأفريقية الدكتور أمير حسين عبداللهيان أن حرص بلاده على انتهاج سياسة حسن الجوار يجعلها لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول للحد من التوترات التي تشهدها المنطقة، مشددا على استمرار تلك السياسة في عهد الرئيس الجديد الدكتور حسن روحاني.
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحفي عقده هنا اليوم الأربعاء أنه بحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الاحداث التي تشهدها سوريا والتطورات الاخيرة فيها، مؤكدا رفض بلاده أي تدخل خارجي في الأزمة السورية
وذكر أن الحلول التي تطرح لحل القضية السورية يجب أن تكون حلولا سياسية تقوم على أساس حوار وطني واتفاق بين جميع فئات المجتمع السوري لأنه ليس بامكان أي دولة أن تقرر الشان السوري خارج حدود سوريا مؤكدا دعم بلاده أي إجراء يؤدي لتعزيز الحوار الوطني ووقف العنف هناك.
ونفى عبد اللهيان إرسال إيران أي قوة عسكرية لسوريا أو تقديم أي مساعدة أو دعم عسكري لدمشق، مشددا على دعم طهران الجهود الرامية إلى ايجاد حل سلمي للصراع في سوريا وأضاف أن بلاده تلقت في الأونة الاخيرة رسالة شفوية تتضمن دعوتها للمشاركة
في مؤتمر (جنيف 2) الذي يعتبر خطوة ايجابية في إطار المعالجة السياسية للأزمة السورية معربا عن اعتقاده بضرورة أن يوفر المؤتمر ارضية مناسبة ليتمكن الشعب السوري من تقرير مستقبله
وأشار عبداللهيان أنه بحث مع الشيخ صباح الخالد الصباح أيضا العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات بين مسئولي البلدين والتطورات الاقليمية واصفا الاجتماع بأنه كان "مفيدا وبناء" مؤكدا أن العلاقات بين الكويت وطهران شهدت خلال الفترة الماضية تطورا كبيرا في شتى المجالات مضيفا أن القيادة الكويتية كانت من اوائل القيادات في المنطقة التي وجهت رسالة إلى الرئيس روحاني لتهنئته بالفوز في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وعن موضوع الجرف الحدودى القاري بين البلدين أوضح المسئول الإيراني أنه بحث ذلك الأمر مع الشيخ صباح الخالد مؤكدا استمرار التشاور الثنائي حيال ذلك الأمر في جو من الصداقة نظرا لحرص قيادتي البلدين على تسوية القضايا المتعلقة بالجرف القاري.
http://www.vetogate.com/406878#.UcLarJH4xl8