هذا توزع الأس 300 في الجزائر و هو يغطي الغرب الليبي و لا تنسى أن طائرات التشويش و الحرب الإلكترونية كبيرة جدا و بطيئة الحركة و تستطيع الردارات السودانية و الليبية و التونسية إن كانت قريبة من حدودها الجنوبية من كشفها كما أن الدفاع الجوي الجزائري قادر على إعتراض قنابل الجدام و الصواريخ الإسرائيلية حتى إن هاجمت الطائرات من خارج منطقته
و عندما هاجمت إسرائيل المواقع الفلسطينية في تونس لم تستخدم التشويش لكن إستغلت حالت الإحتقان بين تونس و ليبيا و وجود الدفاعات الجوية التونسية رغم تواضع إمكانياتها في الجنوب و هاجمت من الشمال و تم رصدها من قبل الردارات الإيطالية و حتى التونسية عند إقترابها من مجالنا الجوي لكن إعتراض الأف 15 بالأف 5 لم يكن خيار للأسف في غياب الدفاع الجوي و هذا يثبت خبث إسرائيل و جبنهم فهم لم يخاطرو حتى أمام دفاع جوي متواضع بل عرفوا كيفية إستغلال الفرصة المناسبة و لهذا مستحيل تهاجم بلد يملك دفاع جوي مثل الأربعة الذين ذكرتهم

هذا عدد الصفقة الأولى لكن هناك مواضيع في المنتدى تقول أنه تم زيادة الأعداد و الله أعلم فقد سمعت عن صفقة ثانية و حتى ثالثة للأس 300 في الجزائر