يلوح لنا في الافق الان بوادر لازمات ومشاكل نزاعية علي منابع مياه زي مصر واثيوبيا والصراعات الاقليمية زي الخليج وايران والصراعات الداخلية او الاهلية زي سوريا في حالة تدخل قوات امم متحدة او قوة خارجية
اي معركة فيهم اقرب وما هي القدرات اذا تخيلنا ان هذه المعركة غدا بين اي من السالف ذكرهم في الصراعات وقدرة كل دولة في الحرب امام منافسهم ولنبدأ باقل المواضيع او المعارك اللي تحدثنا عنها وعن الكفاءة لاطراف صراعها وهي مصر واثيوبيا
فلنبدأ النقاش واتمني تجاوبوني اسئلتي

احتمال الحرب ضعيف في المغرب العربي. باستثناء ليبيا التي قد تفشل الدولة في فرض سيطرتها على الميليشيات. أو السودان مع الجنوب أو دارفور.

اما المشرق العربي، فالأزمة السورية قد تجدد الصراع في المنطقة كلها: لبنان و العراق تحديدا.

[quote="عاصم خالد"] والصراعات الداخلية او الاهلية زي سوريا في حالة تدخل قوات امم متحدة او قوة خارجية


أولاً هذه ليست صراعات داخلية ولا حرب أهلية
أرجو منك التعمق أكثر بقرائة السياسية و الأمور الأستراتيجية في باقي الدول

فعلا دائما الحروب الخارجية توحد مصر وتلفظ كل متامر عليه

لابد من ان تحدث حرب اقليمية وربما عالمية، فالاوضاع صعبة والسياسة مجرد سياسة وكلام فارغ ما لم يتم التعامل بالامر بالقوة الازمة فلن تحدث طفرة في المجتمع العربي ..

لبنان مستقر ولن يحدث فيه اي شئ

طول اسرائيل ما بيننا فالحروب والمشاكل لن تنتهى ابدا ولن تنتهى المشاكل والمنزاعات
كم عدد الحروب التى قامت من سنة1948 الى الوقت الذى نعيش فيه

فالمعركة ما زالت قائمة
السؤال متى تنتهى المعركة

حمدي عبد الجليل كتب:

بالنسبة لرأيي فأنا لا أخشي أي من الحروب التي ستحدث بين دولة عربية وجيرنها لأنها وإن حدثت فتخرج كل دولة وشعبها موحدا ويستعيد ليعيد الكرة مرة أخرى .

ولكن ما نخشاه فعلا هي الحرب الداخلية فإن خسائرها أفدح ولا تندمل إلا بعد فترات طويلة جدا لما ينتج عنها مثل :-

- الاستقطاب القائم على الطائفية

- انهاك الدولة مما يؤدي إلى انهيارها لتصبح دولة فاشلة

- سهولة التحكم في الدولة من الخارج

هذا النوع من الحروب تستمر لفترات طويلة جدا لأسباب منها :-

- أنه لايستخدم فيها الأسلحة الحاسمة 

- تكون على شكل حرب العصابات

- الضحايا المدنيين يكون أكثر بكثير من الحروب النظامية

- تكون كل أجهزة الدولة مخترقة

- يتم فيها تصفية مناطق بأكملها عن طريق القتل أو التهجير

- تدمير وتوقف معظم مصادر الدولة

هذا بعض ما  يجعنا نخشى الحرب الداخلية من الحرب الخارجية

كما أنها أصبحت استراتجية الدول العظمة لتحقيق مصالحها بعد أن تعلمت عدم المغامرة بجيوشها بصورة مباشرة بسبب ما حدث لها في العراق وأفغانستا والصومال .

ونجاح هذا الأسلوب مع ليبيا وما يحدث في سوريا وما يرتب له في الكثير من الدول

وللحديث بقية عن الحرب الخارجية

هذا بعض ما يجول في خاطري

تستحق اول تقييم مني في المنتدي
الحروب القادمة في المنطقة هي حروب اهلية او انشقاق بعض الجماعات و انتهاجها للعنف فالكبار قد تعلموا دروسا قاسية في العراق و افغانستان

و في رايي الحرب الخارجية لن تقوم الا اذا راي البعض انها الحل لحسم الصراع الداخلي و توضيد اركان حكمة

لو نظرنا لما يجري في الساحة العربية حصرا (ومن بعد قومي وليس طائفي) لوجدنا ما يلي:
1-سوريا-حرب أهلية طائفية وقد تدخلت فيها أيادي عديدة وبغرض فرض إرادتها في طبيعة المستقبل السوري حكومتا ونمطا وإنتماءا وأهم ما في ذلك نصرة المذهب! واليد الطولى من دعم مادي وتسليحي وبشري ودولي هي لإيران.
2-العراق- جو محتقن ومشحون بالثورة والغضب بين طيفي الشعب العراقي والسبب الأحزاب الممولة والمسيرة خارجيا .وأهمها الأحزاب المسيطرة والمتنفذة ومن المصدر الإيراني بالذات.
3-البحرين-مسيرات حاشدة وغاضبة أولا ثم تحولت الى مواجهات وإشتباكات ذهب ضحيتها عدد من المتظاهرين ومن رجال الأمن والسبب دفع إيراني واضح من صور الشخصيات والأعلام الإيرانية والتي رفعت أمام مسيرات المتظاهرين.
4-اليمن-الحركة الحوثية وصداماتها المسلحة ضد الجيش اليمني والتي ذهب ضحيتها الكثير وكان الدعم الواضح للحوثيين والمكشوف من قبل إيران.
5-لبنان-حزب الجنوب اللبناني أو (الدولة داخل الدوله) وقوته التي لا يستهان بها ومن عدة وعدد وتجهيز وتسليح والذي لا يختلف عليه إثنان على  المصدر الإيراني المعلوم بذلك.
6-الكويت-قضية الجواسيس الإيرانيين ليست ببعيدة وكذلك بعض الفتن والمشاحنات هنا أو هناك يتفق الجميع على وضوح التدخل الأيراني بالشأن الداخلي الكويتي.
7- السعودية-الأحتجاجات والمظاهرات ذات الأبعاد الطائفية والتي حدثت كانت تحمل البصمة الأيرانية المعروفة.
8- الإمارات- إحتلال إيران المستمر للجزر الإماراتية الثلاث ليس وراءه  إلا تعنت وتجبر إيراني يهدف الى فرض قوته ورأيه على دول الخليج.
9-مضيق هرمز-التهديد الإيراني غير المبرر بغلق المضيق وبين فترة وأخرى أمام الحركة الملاحية في الخليج وكلما أحست إيران بخطر ما أو بتهديد على برنامجها النووي يعيد الى الأذهان النظرية الإيرانية (شرطي الخليج) والتي مازالت إيران تعتد بها.
ومن الواضح مما تقدم أعلاه بأن المعركة القادمة ستكون بين الدول العربية وخاصة الخليجية وبين الجانب الإيراني والذي لا يفتأ من تدخلات وفتن وإظطرابات وتجاوزات لن يوقفها إلا الرد العربي الحازم.

لبنان ..........................العراق .
الاسباب واظحة و الثمن دفع مسبقا لسوسو

يا ناس انتم خرجتم عن المنطقة اللي احنا بنتناقش فيها في انا قصدي علي الدول اللي فيها ازمات وفيها معارك داشرة فعلا او بينهم احتقان زي مصر واثيوبيا والخليج وايران وفجأة لاقيتكم خرجتوا لاماكن اخري كانت هتبقي محل نقاشات تانية

حمدي عبد الجليل كتب:

بالنسبة لرأيي فأنا لا أخشي أي من الحروب التي ستحدث بين دولة عربية وجيرنها لأنها وإن حدثت فتخرج كل دولة وشعبها موحدا ويستعيد ليعيد الكرة مرة أخرى .

ولكن ما نخشاه فعلا هي الحرب الداخلية فإن خسائرها أفدح ولا تندمل إلا بعد فترات طويلة جدا لما ينتج عنها مثل :-

- الاستقطاب القائم على الطائفية

- انهاك الدولة مما يؤدي إلى انهيارها لتصبح دولة فاشلة

- سهولة التحكم في الدولة من الخارج

هذا النوع من الحروب تستمر لفترات طويلة جدا لأسباب منها :-

- أنه لايستخدم فيها الأسلحة الحاسمة 

- تكون على شكل حرب العصابات

- الضحايا المدنيين يكون أكثر بكثير من الحروب النظامية

- تكون كل أجهزة الدولة مخترقة

- يتم فيها تصفية مناطق بأكملها عن طريق القتل أو التهجير

- تدمير وتوقف معظم مصادر الدولة

هذا بعض ما  يجعنا نخشى الحرب الداخلية من الحرب الخارجية

كما أنها أصبحت استراتجية الدول العظمة لتحقيق مصالحها بعد أن تعلمت عدم المغامرة بجيوشها بصورة مباشرة بسبب ما حدث لها في العراق وأفغانستا والصومال .

ونجاح هذا الأسلوب مع ليبيا وما يحدث في سوريا وما يرتب له في الكثير من الدول

وللحديث بقية عن الحرب الخارجية

هذا بعض ما يجول في خاطري

فعلا احترام شديد لك ولردك المنطقي واعبجتني اخر نقطة اتحدثت فيها عن الحرب الخارجية