أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

91 عاما يا غزه من المعناه

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 91 عاما يا غزه من المعناه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روميو اليكس

رقـــيب
رقـــيب
روميو اليكس



الـبلد : 91 عاما يا غزه من المعناه 01210
العمر : 38
المهنة : ضابط حاليا بالقوات الجويه
المزاج : عصبى شويه
التسجيل : 13/01/2009
عدد المساهمات : 247
معدل النشاط : 9
التقييم : 2
الدبـــابة : 91 عاما يا غزه من المعناه Unknow11
الطـــائرة : 91 عاما يا غزه من المعناه Unknow11
المروحية : 91 عاما يا غزه من المعناه Unknow11

91 عاما يا غزه من المعناه Empty10

91 عاما يا غزه من المعناه Empty

مُساهمةموضوع: 91 عاما يا غزه من المعناه   91 عاما يا غزه من المعناه Icon_m10السبت 17 يناير 2009 - 10:22

السلام عليكم تحيه طيبه وبعد..............طول النفس وصلابة الإرادة ومهارة إدارة الصراع تمثل ركناً أساسياً في مواجهة العدوان اليهودي الصهيوني علي الشعب الفلسطيني في غزة. دروس الأمس التي عشناها في مصر تعطينا المثل علي ذلك. فقد خضنا ضدهم مواجهة طويلة ومتقطعة منذ عام 1948 قادها عسكريون من أمثال حاييم بارليف وموشي ديان وإسحاق رابين وأهارون ياريف.
خط أساسي وعنوان رئيسي للعسكرية الصهيونية يربط بين جميعهم مستمد من العقيدة اليهودية هو اعتماد سياسة الدم التي من شأنها أن تحقق النصر دون التقيد بأي ضابط أخلاقي. هذه بديهية ثابتة وقائمة يتعلمها الأطفال اليهود في الكنيس والمدرسة ويحملونها في قلبهم وهم اليوم مجنود يحاربون ضد الشعب الفلسطينيي في غزة. قادتهم هم تلاميذ مخلصون للآباء الروحيين القادة الأوائل للجيش الصهيوني المعروف باسم تساحال. واللافت أن كثيرين منهم علمانيون لا يربطهم بالشعائر الدينية اليهودية إلا النذر اليسير.
عامل آخر يربط بينهم يتمثل في القدرة علي الظهور بمظهر البراءة السياسية والأخلاقية والإلحاح علي التحدث باعتبارهم ضحية للآخر مع قدرة عالية علي ممارسة نوع من العلاقات العامة الساعية إلي كسر الحاجز مع الآخر. أذكر في أحد المؤتمرات الصحفية السريعة التي تعقد علي سلم قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن توجه أحد الزملاء المصريين بسؤال إلي إيهود باراك رئيس الحكومة الصهيونية آنذلك عقب محادثات عقدها مع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. فجأة بادره باراك صاحب التاريخ الطويل في الأعمال الإرهابية بعربية ذات لكنة عبرية وهو يضحك "إنت مصري ؟ تكلم بالعربي". ووسط قهقهة البعض واصل إجابته بالإنجليزية.
هذا الجهد تمارسه اليوم بصورة أخري وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في العواصم الغربية لكي لا يجرؤ لسان علي النطق بإدانة دولتها. هكذا فعل الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يتحدث عن إسرائيل ضحية الصواريخ. وكذلك قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يفرض شروطاً علي حماس قبل توقيع أي إتفاق. وبهذا تكلم مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير وهو يدين حماس. جميعهم ومن سار علي شاكلتهم يعرفون أن إسرائيل قوة احتلال لطالما اقتحمت أراضي غزة طوال فترة الهدنة وعاثت فيها قتلاً وتدميراً.
المواجهة التي تخوضها حماس اليوم عنوان كبير لصراع إرادتين وحضارتين لكل منهما مشروعه المناقض للآخر. وفي هكذا صراع لا تقاس الأمور بالطوب والكتل الأسمنتية المحطمة ولا حتي بعدد البشر ضحايا العدوان. لقد تعلمنا درساً أكيداً طوال سنوات الاحتلال الصهيوني لسيناء. أن الضرب المقصود لصهاريج النفط في الأدبية بالسويس وتدمير البيوت في محافظات القناة الثلاث وتدمير عامة المنشآت الاقتصادية لا يمكن أن يثنينا عن هدف التحرير.
تعلمنا أيضاً أنه لا يمكن بحال أن تتحول تلك التضحيات إلي عامل ضغط صهيوني من شأنه أن نتنازل معه عن هدفنا الرامي إلي حماية هويتنا والدفاع عن حضارتنا أمام التتار الجدد. كان في صلب وعينا أن هؤلاء يتحدثون في أدبياتهم عن ضرورة العودة إلي المدينة المنورة حيث عاش بعض من اليهود بقبائلهم الثلاث بنو النضير وقريظة وقينقاع. خيانة العهد سمتهم بالأمس ويفعلونها اليوم وهم يقصفون المقاطعة ويحاصرون الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات داخل بضع من عشرات الأمتار المربعة ثم يدسون له السم وفقاً للروايات السائدة التي لم يكلف الفرنسيون أنفسهم عناء الكشف عن حقيقتها وهم الذي توفي فوق أراضيهم داخل مستشفي بيرسي العسكري. لقد صافحهم الرجل ووقع معهم اتفاقيات سلام واقتسم معهم جائزة نوبل للسلام ولم ينسهم ذلك طبيعة الغدر تلك التي اقترفوها بالأمس في المدينة فنالوا ما نالوا.
دروس التاريخ تقول لنا إن العدو أي عدو لا يمنّ علي الطرف الآخر بالهدايا وإنما يعطي ما يعطي قسراً وإرغاماً تعبيراً عن موازين القوي القائمة فعلياً. الصهاينة لديهم الكثير الكثير غير أنهم محرومون من قوة يتمتع بها من يطلق صاروخ القسام. قوة للوهلة الأولي غير منظورة ولا توجد إلا في القلوب المعلقة بالسماء ولا نصيب للدنيا فيها. هذا بالضبط سر قوة ومنعة قلوب المقاومين في غزة وهي ذاتها التي يفتقدها القلب اليهودي المحتل المعلق بالدنيا الحريص علي الحياة بمقدار حرص المقاتلين في غزة علي الموت. ذلك الإيمان غير متوافر لا في طائرة إف 16 الأمريكية المصدر ولا في قائدها. وهو يقيناًً مغروس في قلب حاملي السلاح البسيط الذي قتل نائب قائد لواء جولاني وغيره ممن يخفي العدو أسماءهم من القتلي. العدوان الواقع علي غزة ومقاومة حماس يعزز دخول الصراع في منحي جديد هم يدركونه جيداً لذلك يمضون فيه بإصرار واضح وبدعم لافت من قوي الغرب وتراخ من الفاتيكان الذي يقوم بدور سياسي بارز في العقود الثلاثة الأخيرة علي نحو خاص. إنها مواجهة بين حضارتين وبين مشروعين. وإلي من يحسبونها بالأبنية المنهارة أقول لهم تذكروا إرادتنا بطول خط قناة السويس التي حاولوا أن يكسروها في قلوب مقاتلينا ففشلوا ولم ينفعهم تدمير المباني في مدننا العزيزة السويس والإسماعيلية وبور سعيد. فما هكذا تقاس الصراعات الكبري ولا يتم تقييمها بالأسمنت والأحجار. إنما تقاس بالإرادة الأكثر صلابة. وكيفية التعامل مع الموقف علي الأرض. وموائمة القدرة مع الطموح. وقبل ذلك كله الإيمان المنساب إلي القلب والتأييد السماوي المحروم منه عدونا يقيناً.
لقد منع الصليبيون الصلاة في المسجد الأقصي طوال واحد وتسعين عاماً وعلقت عليه الصلبان. لكنه عاد في نهاية الأمر إلي أهله.
نعم عاد بعد واحد وتسعين عاماً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

91 عاما يا غزه من المعناه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» 25 عاما على رحيل "عبد الباسط عبد الصمد".. الصوت الذى أجبر المستمع على الإنصات بخوف ورهبة وخشوع وتدبر.. أتم حفظ القرآن وعمره 14 عاما.. لقب بـ"صوت مكة" بعد تلاوته
» 40 عاما ،،، بلاك هوك
» 66 عاما على النكبة
» اليوم أكملت 19 عاما
» 30 عاما من حياة مبارك بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019