احتلت الجزائر صدارة الترتيب في توريد الغاز المسال حسب دراسة قام بها خبراء دوليون قسموا العالم إلى ثلاث موجات، الموجة الأولى سيطرت عليها الجزائر، ماليزيا وإندونيسيا، بينما سيطرت قطر وأستراليا على الثانية. في حين أن الموجة الثالثة يمكن أن تأتي من نحو 25 دولة أخرى.
أكد خبير في شؤون الطاقة والبيئة والمحلل في منتدى الطاقة الدولي، نعمت أبو الصوف، أنه على مدى العقود الخمسة الماضية من عمر صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية، شهدت الأسواق توسعا تدريجيا في طاقات إمداد الغاز الطبيعي المسال، هذا التوسع شهد ثلاث موجات من الموردين، الموجة الأولى سيطرت عليها الجزائر، ماليزيا وإندونيسيا، بينما سيطرت قطر وأستراليا على الثانية، في حين أن الموجة الثالثة يمكن أن تأتي من نحو 25 دولة أخرى، كثير منها لديها حاليا طاقات ضئيلة فقط أو معدومة، لكن بحلول عام 2020، سيكون بوسع بلدان الموجة الثالثة توفير ما يصل إلى 30 في المائة من الطاقات الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وحسب ذات الخبير، تشير بعض التوقعات الحديثة بشأن مستقبل الطاقة إلى أن الغاز سيصبح ثاني أكبر مصدر للطاقة في العالم بحلول عام 2030، حيث شهدت صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية بالفعل عددا من المتغيرات في السنوات الأخيرة.
ومن بين أبرز مصدري الموجة المحتملة الجديدة من الغاز الطبيعي المسال، كل من الولايات المتحدة، كندا وموزمبيق.
http://www.al-fadjr.com/ar/economie/246009.html