الأقســـام العسكريـــة

عبد المحسن كامل مرتجي قائد القوات البرية المصرية في حرب 67 يتحدث لـ(الزمان) عن دلالات الهزيمة ودور عبد الناصر...لو نفذنا الضربة الجوية الأولي ضد اسرائيل لتغيرت نتيجة الحرب - أجري الحوار/ مصطفي عمارة
علي الرغم من مرور ما يقرب من ثلاثة وثلاثين عاماً علي اندلاع حرب الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967 إلا أن آثار تلك الحرب لا تزال باقية حتي الآن عبر احتلال اسرائيل لأراض من الضفة الغربية والجولان ولا نبالغ إن قلنا ان حرب عام 1967 قد غيرت بلا شك الخارطة السياسية للشرق الأوسط ولعل أهم نتائج تلك الحرب هي اعتراف العالم العربي بحق إسرائيل في الوجود واستعداده للتعايش السلمي معها في حال قبولها الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد حرب 67، ويمكن القول انه لولا تدارس العالم العربي وخاصة القيادتين السورية والمصرية لأسباب هزيمة في تلك الحرب لما كان بالامكان خوض حرب عام 73 ومن منطلق النتائج الخطيرة التي ترتبت علي حرب عام 67. كان لقاؤنا مع الفريق عبد المحسن كامل مرتجي قائد القوات البرية عام 67 حيث روي لنا بعض ما في جعبته من أسرار تلك الحرب في الحوار الذي أجريناه معه.
ما هي حقيقة الحشود الإسرائيلية علي الحدود السورية التي كانت بداية لاشعال حرب 1967؟
ــ لم تكن هناك حشود إسرائيلية علي الحدود السورية بل ان الأمر لم يعد سوي قوات رمزية إسرائيلية كانت تقوم باستعراض علي الحدود احتفالاً بيوم الاستقلال ولكن المخابرات الحربية المصرية التي كان يترأسها في ذلك الوقت الفريق أول/ محمد صادق بثت للاسف معلومات خاطئة عن وجود حشود إسرائيلية علي الحدود السورية في الاجتماع الذي عقده المشير عبد الحكيم عامر بمكتبه وضم جميع قادة القوات ورئيس هيئة أركان حرب ورئيس هيئة العمليات ومدير المخابرات وفي هذا الاجتماع تكلم قائد المخابرات حيث أكد وجود حشود إسرائيلية علي الجبهة السورية، مستنداً الي عدد من المصادر منها القيادة العربية الموحدة والجيش اللبناني والسفارة المصرية في موسكو ورئاسة الأركان السورية وحدد رئيس المخابرات الفترة من 17 ــ 21 ايار (مايو) عام 67 كموعد للهجوم الإسرائيلي علي سورية والغريب أن المخابرات المصرية شعرت أنها وقعت في خطأ، ففي مساء هذا اليوم نفسه أرسلت تحليلاً للموقف إلي القيادة العليا نوهت فيه باحتمال أن تكون الأزمة وليدة خطة مفتعلة ونصحت بالتريث انتظاراً لمعلومات مؤكدة ورغم هذا قامت القيادة المصرية بإرسال قواتها إلي سيناء في حركة استعراضية ومما يلفت النظر أن رئيس شعبة المخابرات بالقيادة العربية الموحدة وهو سوري الجنسية صرح بأن الحكومة السورية تقوم بحركة سياسية تستهدف تدعيم مركزها داخلياً وأنه يستبعد حدوث أي اشتباك بين سوريا واسرائيل ورغم خطورة هذا التصريح إلا أن المسؤولين المصريين لم يولوه أي اهتمام واستمروا في اندفاعهم إلي الحرب.
وما هي أسرار الاجتماع الذي عقده عبد الناصر يوم 25 ايار (مايو) عام 67 والذي ضم المشير وقادة أفرع القوات المسلحة؟
ــ في هذا الاجتماع الذي حضره بالإضافة إلي عبد الناصر والمشير عامر وقادة أفرع القوات المسلحة زكريا محيي الدين وأنور السادات عرض المشير عامر خطة تقتضي بعزل منطقة إيلات والاستيلاء عليها ولكن عبد الناصر لم يبد استعداداً لتنفيذ تلك الخطة مفضلاً عليها تدعيم الدفاع عن قطاع غزة وشرم الشيخ لمنع استيلاء اسرائيل عليها واستغلالها دعائياً وأضاف أنه إذا حاولت السفن الإسرائيلية المرور من خليج العقبة من الممر المجاور للأراضي السعودية فلن نعترض لها لأننا سنتخذ من هذا المرور مادة للدعاية اللازمة ثم نوقش تلغيم هذا الممر ثم عدل عن الفكرة بسبب الخسائر المتوقعة.
وهل صحيح أن عبد الناصر حذر في هذا الاجتماع من قيام إسرائيل بالضربة الجوية الأولي ضد قواتنا الجوية؟
ــ نعم ولكنه طلب منا أن نتلقي الضربة الأولي ونحاول امتصاصها حتي نجنب أنفسنا التدخل الأمريكي وعدم إحراج السوفيت وهنا اعترض الفريق الأول صدقي محمود قائد القوات الجوية والذي ألقيت علي كاهله مذبحة القوات الجوية وحوكم وأدين ووضع في السجن علي تلك الخطوة لأن إسرائيل لو نفذت تلك الضربة فسوف تكون مذبحة للقوات الجوية المصرية لعدم وجود دفاع جوي رادع أو تحصينات وملاجئ للطائرات أو مطارات كافية توزع عليها الطائرات واقترح الفريق صدقي محمود أن نبادر بالضربة الجوية الأولي حتي ننتزع زمام المبادرة ولو نفذ ذلك الاقتراح لتغير مجري الحرب ولكن عبد الناصر رفض تلك الفكرة ومن الغريب أن نائب القائد الأعلي أصدر في ذلك اليوم نفسه أمراً إنذارياً إلي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي للاستعداد لتنفيذ الضربة الجوية ذات الأسم الرمزي (أسد) اعتباراً من أول ضوء يوم 27 ايار (مايو) عام 67 وهذا الأمر الغي في ما بعد وقبل أن تتاح الفرصة لتنفيذه.
نريد أن نعرف من تقييمكم لموقف القوات المصرية والإسرائيلية قبل بدء العمليات العسكرية وأثناءها؟ وهل كان يمكن لمصر تحقيق النصر علي إسرائيل؟
ــ كانت إسرائيل متفوقة علي مصر ان لم يكن الدول العربية مجتمعة في كل شيء سواء في مجال المخابرات أو التجهيزات العسكرية أو الأعداد الخططي ففي مجال المخابرات كانت إسرائيل تعرف عنا كل شيء حتي أن الطائرات الإسرائيلية عندما قامت بالهجوم علي المطارات المصرية كانت تعرف أماكن وجود تلك الطائرات ومخابئها وموعد وجود القادة واستطاعت المخابرات الإسرائيلية أن تضلل المخابرات المصرية التي لم تستطع أن تحدد موعد الهجوم الإسرائيلي علي وجه الدقة، والغريب أن خطة الخداع هذه كانت صورة طبق الأصل من الخطة التي نفذت في حرب عام 56 وعلي مستوي التجهيز العسكري والتدريب فلقد نجحت إسرائيل بحلول يوم 5 حزيران (يونيو) عام 67 من زيادة حجم قواتها المسلحة من ثلاثة الوية مشاة ولواء مدرع إلي 25 لواء مشاة وميكانيكي ومظلات وسبعة مدرعة وهذا يعني أن إسرائيل قد تمكنت من تعبئة حوالي ربع مليون مقاتل أي بنسبة 01% من إجمالي الجيش كما حصلت القوات الجوية الإسرائيلية خلال فترة التوتر علي سريان سكاي هوك وحوالي 20 طائرة سوبر مستير تنفيذاً لصفقات سابقة وبهذا يكون عدد الطائرات المقدرة يوم 5 حزيران (يونيو) من المقاتلات والمقاتلات القاذفة قد وصل إلي 392 ــ 398 طائرة وطائرات المواصلات والنقل 77 طائرة والهليكوبتر 56 طائرة تعمل من 58 قاعدة جوية ومطاراً وممرات أرضية داخل إسرائيل وكان عدد الطيارين الإسرائيليين سواء كانوا يهوداً أو من جنسيات مزدوجة من المتطوعين واستخدمت إسرائيل قنبلة صغيرة كانت مفاجأة الحرب استطعات تدمير ممرات الطائرات المصرية بصورة تجعل إصلاحها أكثر بكثير من الوقت المحدد لها وإذا قارنا هذا العدد بعدد الطائرات المصرية نجد أن عدد الطائرات المصرية بلغ حوالي 170 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة صالحة للاستعمال معظمها من طائرات الميج 21، 19 والسوخوي بينما وصل عدد القاذفات المصرية الصالحة للاستعمال حوالي 48 طائر من نوع تي ــ يو و24 طائرة من طراز الأليوشن وكانت مصر تعاني من نقص في أسلحة الدفاع الجوي والرادارات التي يمكنها رصد طائرات العدو علي ارتفاع منخفض كما أن الطيارين لم يتلقوا التدريب الكافي بسبب العجز في الميزانية ولم يكن وضع القوات البرية أو المشاة أفضل حالاً من القوات الجوية فلقد كان هدف التعبئة المصري استدعاء ثمن مليون فرد من الاحتياط لم يستجب منهم سوي 82.000 فرد ولم تكن تلك القوات قد تلقت بعد التدريب الكافي ويكفي أن، القوات المسلحة المصرية لم تجر أي مناورة عسكرية منذ عام 1954 وحتي الحرب التي خاضتها في اليمن كانت حرب عصابات والحرب النظامية تختلف كل الاختلاف عن حرب العصابات.
وعلي مستوي القادة كان القادة العسكريون المصريون محدودي الكفاءة فلم تكن هناك قيادة محترفة تلت الدراسات والتدريب الكافي بل اقتصر الأمر علي مجموعة تجمد فكرها العسكري منذ عام 52 وكان توزيع المناصب يجري حسب الولاء وليس علي حسب الكفاءة ويكفي أن قيادة القوات البرية والتي انيط لي قيادتها كانت قيادة بلا سلطات فلقد كانت الأوامر تصدر من القيادة العليا في القاهرة والتي تضم المشير عامر ورئيس الأركان الفريق فوزي والفريق صلاح محسن قائد الجيش الثاني الميداني ولقد انعكس بالطبع ضعف كفاءة القيادة علي سير المعارك الحربية فلقد استطعات القيادة الإسرائيلية أن تفاجئ القيادة المصرية بالهجوم علي المحور الشمالي بينما قدرت القيادة المصرية أن الهجوم سوف يتم علي المحور الجنوبي ووضعت القيادة المصرية خطة تسمي (قاهر) للدفاع عن سيناء كانت تعتمد علي انشاء خطوط دفاعية ثلاثة للدفاع عن سيناء وهذه الخطوط كانت متباعدة ولا يوجد تعاون بينها مما سهل علي القوات الإسرائيلية عزلها والالتفاف حولها ولم توضع قوات كافية للدفاع عن الممرات رغم أنها تعد مفتاح سيناء ورغم أن الخطة (قاهر) والتي وضعت عام 66 كان بها الكثير من الثغرات إلا أنها تعرضت أكثر من مرة للتعديل من جانب عبد الناصر أو المشير رغم أن القوات المصرية تدربت عليها ولقد نتج عن هذا كله أن تلك القيادة أصيبت بالإحباط التام والشلل بعد أن نجح العدو في تدمير القوات الجوية المصرية وانعكس هذا في الأوامر المتضاربة وخطط الانسحاب مما أدي في النهاية إلي تدمير القوات المسلحة المصرية.
وهل كان يمكن للقوات المسلحة المصرية أن تصمد في سيناء بعد تدمير القوات الجوية ووجودها في سيناء من دون غطاء جوي؟
ــ علي الرغم من تدمير القوات الجوية إلا أن الموقف لم يكن ميئوساً منه طالما أن القوات ستلتزم بمبادئ الدفاع وتبتعد قدر الإمكان عن العمليات المتحركة التي تعرضها لخطر الطيران حتي تتمكن القيادة السياسية من إحضار طائرات من الدول الصديقة ولقد وضعت خطة يوم 6 حزيران (يونيو) للدفاع عن سيناء بعد أن خسرنا في اليوم الأول أربعة ألوية مشاة وكتيبة مدرعة أي أقل من خمس القوات وهذا أمر لا يخيف وترتكز تلك الخطة علي:
1 ــ تركيز المجهود الرئيسي للدفاع عن النطاق الدفاعي الثاني.
2 ــ تجميع الأفراد المرتدة من النطاق الأول ويقوي بها النطاق الثاني.
3 ــ مجموعة قائد الفرقة التي لم تنجح في هجومها المضاد تعود إلي النطاق الثاني لتكثيف الدفاع عنه.
4 ــ تسحب قوات المحور الجنوبي وتتمسك بالمضايق والي أن يتم ذلك يستغل احتياطي القيادة العليا ــ الفرقة المدرعة بتأمين المضايق حتي تصل قوات المحور الجنوبي فتعود مرة أخري إلي الاحتياط.
5 ــ الألوية المدرعة المستقلة تنضم الي احتياطي القيادة العليا علي أن يتم الدفاع عن المضايق حتي آخر رجل وآخر طلقة ولا انسحاب بأي حال من الأحوال ورغم اقتناع المشير بتلك الخطة إلا أننا فوجئنا بقرار الانسحاب والذي كان متخبطاً مما أدي إلي تدمير القوات المسلحة المصرية ومن الغريب أن أحد أعضاء وفدنا في الأمم المتحدة أبلغني أن المندوب الأمريكي أبلغه مساء يوم 5 حزيران (يونيو) عام 67 بعد تدمير القوات الجوية المصرية بأن علي مصر قبول وقف إطلاق النار وأن الأمريكان علي استعداد بعد ذلك للضغط علي إسرائيل للعودة مرة أخري إلي حدود 67 ولكن القيادة المصرية رفضت قبول هذا العرض معتقدة أن الجيش المصري لا يزال في إمكانه توجيه ضربة قاصمة للجيش الإسرائيلي .!!
هناك سؤال يثار في هذا المجال من المسؤول عن قرار الانسحاب المشير أم عبد الناصر؟
ــ هناك تضارب حول من أصدر هذا القرار فلقد سألت عبد الحكيم بعد الحرب من اصدر القرار؟ فقال عبد الناصر هو الذي أصدر القرار وعندما سألت عبد الناصر قال المشير أبلغني أن قواتنا مطوقة ولا أمل لها في المقاومة فقلت له انسحب. إذاً عبد الناصر هو المسؤول الأول عن قرار الانسحاب.
بالرغم من الهزيمة التي حدت للقوات المسلحة المصرية في عام 67 هل كانت هناك بطولات خاضتها تلك ا لقوات .؟
ــ بالفعل حدثت بطولات كثيرة للقوات المسلحة المصرية ولكن الهزيمة غطت عليها فلقد قامت بعض الطائرات المصرية بعمليات انتحارية كانت مثاراً للأعجاب كما هاجم لواء إسرائيلي موقع رادار مصري كانت تدافع عنه قوة مصرية صغيرة من المشاة والمدفعية المضادة للطائرات ورفض هذا الموقع الاستسلام حتي استولت عليه اسرائيل وقتلت كل من فيه.
ما هي حقيقة الإشارة التي ارسلها رادار عجلون بالأردن والتي حذرت من قيام الطائرات الإسرائيلية بالإقلاع والاتجاه إلي مصر لتوجيه ضربة إليها؟ وهل كان فك تلك الشفرة يمكن أن يغير من مسار الحرب؟
ــ استقبال شفرة رادار عجلون وفكها لم يكن ليغير من مجري الحرب لأن الدفاعات الجوية حول المطارات كانت سيئة جداً ولم تكن هناك دشم للطائرات فضلاً علي أن الردارات الموجودة كانت متخلفة لا تستطيع رصد الطائرات التي تطير بارتفاع أقل من 500م واستغلت الطائرات الإسرائيلية هذا ونفذت إلي داخل الأراضي المصرية لتنفيذ ضربتها.
نريد أن نعرف مستوي التنسيق بين القيادتين المصرية والسورية أثناء الحرب؟
ــ لم يكن هناك تنسيق بين القيادتين المصرية والسورية أثناء الحرب وهناك علامات استفهام كبيرة توجه لسوريا حول رفضها ضرب المطارات الإسرائيلية أثناء ضربها المطارات المصرية بحجة أنها في مرحلة التدريب ولو فعلت هذا لكان يمكن تغيير مسار الحرب كما أن القوات السورية انسحبت من الجولان قبل دخول القوات الإسرائيلية واعتقد أن الإجابة علي تلك العلامات صعب إلا أن في ظل التوافق بين القيادتين السورية والمصرية.
ما هي احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية بين العرب واسرائيل في المستقبل؟
ــ لا أرجح احتمالات وقوع الحرب في ظل وجود السلاح النووي ولكن الوضع يمكن أن يتغير إذا وجدت القيادة السياسية والعسكرية الموحدة ولا شك أن امتلاك باكستان للسلاح النووي خطوة هامة لردع إسرائيل

للاسف الفريق مرتجي يحاول تبرير ما حدث للطيران المصري في ظل قيادته.
كيف يكون قائد للطيران ويترك طائراته في العراء بدون حمايه وتكون هدف سهل للطائرات اليهوديه ويبرر ذلك بنقص الاعتمادات الماليه فقد كان من واجبه ان يقاتل ليحصل علي الاعتمادات الماليه لحمايه سلاحه الجوي او يستقيل ويترك المهمه لغيره .
كيف يقول ان تدريب الطيارين كان ضعيفا وهو القائد المسئول عن تدريبهم أليس هذا اعتراف منه بتحمل مسئوليه هذا الفشل.
كيف يقول ان اليهود كانو يعرفون كل شي عن المطارات وهو المسئول عن امن هذه المطارات.
حاجه تجنن؟؟؟؟؟؟
ربنا يسامحك يامرتجي فقد كنت تهتم بفرق كره القدم اكثر من اهتمامك بسلاح الطيران.

الموضوع ايضا لم يتحدث عن الوقائع المؤسفة التى ذكرها الفريق عبدالمنعم رياض رحمه الله عندما كان قائد للجبهة الاردنية واوامره التى لم تنفذ عند بدء الهجوم الاسرائيلى وضرب القواعد الجوية والتى كانت كفيلة ان نفذت بتغيير مسار الحرب تماما................

انا اسف سا محمد فوزي لو كان الموضوع فية نقص

والله قريبا ملخص كاااااااااامل عن كشف المستووووووووووور فى صفحااااات التاريخ
الدكتور مراد غااااااااااالب كشف كل المستور
من الاخر كدة مرتجى دة ولاكان عندة اى علم بما يحدث فى القيادة العسكرية وكان معزول تماما
وعبد الناصر ترك لعبد الحكيم كل مقاليد الامور فى الجيش ولن يتدخل لينظر ماذا سيفعل عبد الحكيم بغبائة العسكرى ويكون هوا خروف العيد ويرجع عبد الناصر ويسيطر على كل مقاليد الامور فى الحكم العسكرى
والنتيجة كاااااااااانت 100000 مواطن اغلبهم فلحين بالجلاليب اخدوا فرقة 40 يوم واترموا على الجبهة ليكونوا الضحية لأفعال عبد الحكيم
وقريبا ملخص بأسم كشف المستوووووووور مع مرااااااااااااد غاااااااااااالب
شفرة الدفاع الجوى ايام النكسة كان اسمها عنب عنب وسلملى على العنب البناتى

aybjak كتب:: للاسف الفريق مرتجي يحاول تبرير ما حدث للطيران المصري في ظل قيادته.
كيف يكون قائد للطيران ويترك طائراته في العراء بدون حمايه وتكون هدف سهل للطائرات اليهوديه ويبرر ذلك بنقص الاعتمادات الماليه فقد كان من واجبه ان يقاتل ليحصل علي الاعتمادات الماليه لحمايه سلاحه الجوي او يستقيل ويترك المهمه لغيره .
كيف يقول ان تدريب الطيارين كان ضعيفا وهو القائد المسئول عن تدريبهم أليس هذا اعتراف منه بتحمل مسئوليه هذا الفشل.
كيف يقول ان اليهود كانو يعرفون كل شي عن المطارات وهو المسئول عن امن هذه المطارات.
حاجه تجنن؟؟؟؟؟؟ طب اليهود عارفين كل حاجه وانتا عارف إيه عنهم ......وعجبي

ربنا يسامحك يامرتجي فقد كنت تهتم بفرق كره القدم اكثر من اهتمامك بسلاح الطيران.

والله يا اخي كلامك صحيح وأنا معك فيما كتبت خصوصاً الجمل الملونه

ووقتها يا عيني جمال عبد الناصر أتصدم في القاده بتوعه وكان هايموت بحسرته .....

يالله ربنا يسماحهم جميعاً .............

تحياتي

النكسة التي انامت كل المسلمين
الى 73 رغم الفوز الميداني انهزمنا بالديمبوماسية
الاعتراف باسرائيل ونهاية الحروب العربية الاسرائلية الكبرى

بس المشكله موضحوش عنب بناتي ولا احمرهههههههههههههههههههههههه لاحول ولاقوه الا بالله شر البليه مايضحك ادي الي خدناه من انظمة الكلمنجيه (الممانعه حاليا)ايام سوده الله لا يعودها

النكسة انامت الجميع وقتلت الروح المعنوية

73 كانت حرب تحريكية والانتصار فيها نسبي

وخسرنا كل شيء اعترفنا بأسرائيل ونسينا فلسطين

ولا حرب مع اسرائيل ,,,

عبدالناصر اشبعنا بالخطابات والشعارات والقوميات

والنتيجه خليها على الله ,,

لا حول ولا قوة الا بالله

كل الحروب التي حدثة مع كل التضحيات من جنود الوطن العربي راحة هبائاً بعد التفاقيات السلام العربية .................ولله حرام

استسلام وراء استسلام وراء استسلام
مصر الاردن وغدا سوريا وبعدها السعوديا وبعدها العرب الى اخ
ماذا سوف يكون بعدها السلام ام الحرب
ان كان السلام فسوف يئخذون من نهر النيل الى الفرات
ان كان الحرب ايضا نفس الشيئ
ولكن سوف اقول مقولة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الن الذين اتو ليحربو اتو لي لينتظرو النتصار او الشهدا ام الذين لم يئتو لا ينتظرون سوا الموت
لن اقول سو حسبي الله ونعم الوكيل.....................\

انصح بقرأة كتاب جواسيس في الرمال لانة يحتوي علي معلومات مهمة عن اسباب النكسة و عن الضربة الجوية التي قامت بها اسرئيل

Fawzy كتب:: الموضوع ايضا لم يتحدث عن الوقائع المؤسفة التى ذكرها الفريق عبدالمنعم رياض رحمه الله عندما كان قائد للجبهة الاردنية واوامره التى لم تنفذ عند بدء الهجوم الاسرائيلى وضرب القواعد الجوية والتى كانت كفيلة ان نفذت بتغيير مسار الحرب تماما................

هل ممكن مصدر نحصل منه عن كلام عبد المنعم رياض؟ اﻷردنيين كان عندهم عدد قليل من الطائرات و خرجوا في غارة واحدة (بلا نتائج تقريبا) فقط و ضربتهم الطائرات اﻹسرائيلية عند عودتها من سيناء اثناء التحضير للغارة الثانية. بس حلوة منك برضوا تعديل مسار الحرب تماما.

» دلالات صفقة أسلحة الخليج
» دلالات صفقة الطائرات الامريكية لاسرائيل ..
» دلالات تعيين باردو مديرا للموساد
» من الهزيمة .. إلي النصر
» الجزائر لاتقبل الهزيمة

الأقســـام العسكريـــة

التاريخ العسكري - Military History

الشرق الأوسط

حرب الأيام الستة 1967

دلالات الهزيمة ودور عبد الناصر1967

دلالات الهزيمة ودور عبد الناصر1967

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة