أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة)

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منجاوي

لـــواء
لـــواء



الـبلد : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) 01210
المهنة : Physicist and Data Scientist
المزاج : هادئ
التسجيل : 04/05/2013
عدد المساهمات : 3657
معدل النشاط : 3245
التقييم : 329
الدبـــابة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) B3337910
الطـــائرة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) F0a2df10
المروحية : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) 3e793410

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) 310


تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) Empty

مُساهمةموضوع: تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة)   تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) Icon_m10السبت 17 أغسطس 2013 - 5:09

في شمال الضفة الغربية، كانت الترتيبات اﻷردنية دفاعية بحتة. و ذلك لكبر مساحة المنطقة مقارنة بقدرة 3  ألوية زائد كتيبة مشاة و لواء زائد كتيبة مدرعة. كان يأمل اﻷردنيين في تقليل اﻷراضي التي ستتم خسارتها و منع الجيش اﻹسرائيلي من تقدم رئيسي نحو نهر اﻷردن أو نحو محور نابلس - جنين - رام الله. و بالتالي تم تمركز اللواء 25 مشاة و الكتيبة 12 مدرعة عند جنين. و تمركز اللواء اﻷول مشاة عند طولكرم و قلقيلية، و أخيرا اللواء السادس مشاة  و اﻷربعين المدرع عند جسر دامية في وادي اﻷردن. 

قرأ اﻷردن النوايا اﻹسرائيلية بصورة سليمة. حيث خطط اﻹسرائيليون لعمل مظاهرة عسكرية عند وادي بيت شيان متظاهرين بمحاولة دخول وادي اﻷردن. وفي ذات الوقت يذهب لواء أخر للمشاة من الساحل لدفع اﻷردنيين من طولكرم و قلقيلية. و أخيرا يكون الهجوم الرئيسي مكون من لواء مدرعات، لواء مشاة ميكانيكي، و لواء مشاة من المنطقة الشمالية لتدخل من الشمال إلى جنين و من بعدها نابلس. و عليه، رغم اتساع رقعة المنطقة العسكرية، كان عدد قوات الطرفين متماثلا و كان تمركز اﻷردنيين ممتازا على طول محاور التقدم اﻹسرائيلية. 

جنين

في الخامسة مساءا بدأ الهجوم اﻹسرائيلي على جنين. قام سلاح الجو اﻹسرائيلي بضربة على مواقع المدفعية اﻷردنية في وادي دوتان حيث عبرت 3 ألوية إسرائيلية نحو الضفة. قام الجنرال بيليد (Peled) بوضع قواته المدرعة شرق جنين و اتجهت جنوبا لقطع طريق جنين طوباس. و قام اللواءان اﻷخران بتطويق المدينة من الجهة الثانية: لواء المشاة دخل من شمال المدينة و اقتحم لواء المشاة الميكانيكى الدفاعات اﻷردنية الضعيفة شمال غرب المدينة جنوبا على شكل مجموعتي قتال. قام قائد القوات اﻷردنية اللواء المقدم عوض محمد الخالدي بتقسيم قواته لمجموعتي قتال: كل واحدة تحوي المشاة، صائدي الدبابات و سرية دبابات باتون لصد تقدم مجموعتي المشاة الميكانيكية اﻹسرائيلي. من المرجح ان الخالدي ادرك ان حجم قواته صغير و لا يسمح له بالدفاع عن المدينة. و لكنه كان يعلم ان اللواء 40 كان يتجه شمالا نحوه بعد أن امضى الصباح متجها نحو اريحا جنوبا. و كان الخالدي يأمل في مواجهة اﻹسرائيليين في مواقع دفاعية ممتازة لتعطيل تقدمهم حتى يصل اللواء 40. 

اصطدمت إحدى مجموعتي اللواء الميكانيكي اﻹسرائيلي بقوة الصد على الجهة الشمالية من وادي دوتان. كان اﻷردنيون موزعين على 3 خطوط متقاربة عند بداية الوادي، و تشكل دبابات الباتون الخط اﻷخير. و بسبب عدم وجود طريق اخر للالتفاف حول القوة قام اﻹسرائيليون بهجومين تعرضيين، و استطاع اﻷردنيون صدهم مع إحداث خسائر في المرتين. و الجدير بالذكر انه إضافة للموقع القوي، كانت قوات الخالدي تملك ميزة ممتازة في عدم وجود أسلحة اسرائيلية قادرة على تدمير دبابة الباتون وهي داخل خندق اﻹطلاق. لكن اﻹسرائيليين توصلوا لحيلة ذكية، حيث بدأوا بالتراجع فجر يوم 6 يونيو كما لو كانوا ينسحبون. و افترض القائد اﻷردني أن اﻹسرائيليين بدأوا يهربون، و انطلق بدباباته ليجهز عليهم. هاجمت الدبابات دون دعم مشاة لتجد اﻹسرائيليين يعودون و يبدأوا في إطلاق النار. حيث يمكنهم اﻵن من المناورة و ضرب الباتون من اﻷجناب مما أدى لخسارة اﻷردنيين لثمان من أصل 13 دبابة قبل التراجع. و قام اﻹسرائيليون بتكرير العملية و تبعهم اﻷردنيون مرة اخرى ليتكرر نفس اﻷمر مع القضاء على باقي الدبابات. و بعد هذه العملية، اندفعت القوات اﻹسرائيلية لاستكمال هجومها. دافعت المشاة و أطقم صيد الدبابات اﻷردنية بقوة و تم لهم صد الهجوم الأولي. و لكن لم يستطيعوا في النهاية صد الهجوم اﻹسرائيلي بدون دروع. 

النجاح اﻹسرائيلي في وادي دوتان أدى لكشف الدفاع اﻷردني داخل جنين. و قد بقي للواء الخالدي قوة صغيرة في المدينة، و لا أخبار عن اللواء 40 بعد. و في ليلة 5-6 يونيو، طلب الخالدي من قوته الثانية ترك موقع الصد و اﻹنسحاب لداخل جنين. مما سمح للقوتين اﻹسرائيليتيين بالإندماج معا و الهجوم على جنين من الجنوب صباح 6 يونيو. في هذه اﻷثناء كان لواء المشاة قد تقدم جنوبا و انضم للهجوم. و قاتل اﻹردنيون بقوة و أحدثوا بعض المشاكل للهجوم اﻹسرائيلي، لكن بقايا دبابات الباتون تمت هزيمتها من قبل الشيرمان و خلال نصف ساعة، كانت جنين بحكم الساقطة. و وقتها، أطلت قوات اللواء 40 من اﻷفق على المدينة، مثل خيالة رعاة البقر في أفلام الغرب المتوحش. 

معركة تقاطع قباطيا

كان قائد اللواء 40، العميد راكان عناد الجازي ، يحث قواته على سرعة الوصول لجنين لعمل هجوم مضاد على القوات اﻹسرائيلية. كانت هذه مهمة اللواء 40 اﻷساسية منذ بداية الحرب و قد امضى وقتا في التخطيط و تدريب قواته عليها. و عندما اقترب اللواء من الوصول يوم 5 يونيو (بعد التوجه ﻷريحا ليحل محل اللواء 60) قام الجازي بفصل سريتي دبابات و دمجهما مع سرية من الكتيبة 12 المدرعة لعمل حاجز صد على طريق جنين - طوباس. و أكملت بقية القوات سيرها نحو جنين.  

جنوب شرق المدينة، اصطدم اللواء 40 بسرية استطلاع للواء الميكانيكي اﻹسرائيلي. كانت القوة المكونة من مدرعات، سيارات جيب، و عربات نصف نقل تؤدي مهمة التقدم نحو جنين للسيطرة على تقاطع قباطيا حيث يلتقي طريقي جنين-نابلس و جنين-طوباس. بينما تقوم بقية قوة الجنرال بيليد بتطهير المدينة. قام العميد الجازي بإرسال جزء من قواته لضرب قوة اﻹستطلاع و أرسل قوة أخرى حول التلال لتحاصرها من الشرق. كانت  القوة اﻹسرائيلية أقل عددا و عدة عندما تم تطويقها. خسروا عدة عربات في المواجهة لكنهم انسحبوا نحو موقع دفاعي جيّد تمكنوا من الصمود فيه. مرة أخرى، قسم العميد الجازي قواته. و ترك بعضها لينهي القوة اﻹسرائيلية المحاصرة و استمرت بقية قواته في الهجوم على جنين. من جانبه كان الواء بيليد على علم بما يدور في الجنوب. و أرسل كتيبة شيرمان من اللواء الميكانيكي لمساعدة السرية المحاصرة. أما القوات اﻷردنية داخل جنين، و بعد سماعهم صوت المعركة في الجنوب و رؤية ذهاب الدبابات اﻹسرائيلية، قامت القوات اﻷردنية بعمل هجوم معاكس. و رغم أن الهجوم لم يشكل أي خطر على اللواء الميكانيكي، فقد أدى لتثبيت المشاة اﻹسرائيليين عند المدينة و منعهم من مرافقة دروعهم في عملية النجدة.  

علم العميد الجازي من كشافته بأن الدرع اﻹسرائيلي يتقدم نحوه. و أمر دروعه باتخاذ وضعية اﻹطلاق من اﻹختباء (Hull-down:حيث تكون الدبابة خلف مانع يعطي جزءها السفلي حتى سبطانة المدفع)، و عمل كمين على الطريق المؤدي للقوات اﻹسرائيلية المحاصرة. كانت دبابات السوبر شيرمان على مستوى منخفض من الوقود و الذخيرة و مشوا على الطريق ليصطدموا بالكمين اﻷردني المكون من 50-60 دبابة باتون. و اشتعلت المعركة التي خسر فيها اﻹسرائيليون 17 دبابة مقابل حفنة من الدبابات اﻷردنية. بدأت الدروع اﻹسرائيلية اﻹنسحاب، و أمر الجازي قواته بملاحقتها. لكن حال التدخل اﻹسرائيلي المدفعي دون مطاردة اﻷردنيين للانسحاب اﻹسرائيلي اﻷمر الذي مكنهم من إعادة التجمع و اﻹستعداد لجولة أخرى. تمت محاولة أخرى بعد عدة ساعت لتنتهي بانسحاب إسرائيلي بعد ضربة موجعة أخرى و أنقذت المدفعية اﻹنسحاب اﻹسرائيلي مرة أخرى. في ذلك المساء شن الطيران اﻹسرائيلي غارة على اللواء ادت إلى فقدان عدد قليل من الدبابات اﻷردنية، و كان اﻷهم أنها ثبتت اﻷردنيين في مواقعهم مما سمح للدروع اﻹسرائيلية بعمل حركة التفاف خلف مركز القوات اﻷردنية و تحرير كتيبة اﻹستطلاع المحاصرة و اﻹنسحاب لجنين. 

صباح يوم 7 يونيو، استكمل اﻹسرائيليون هجومهم على اللواء 40 على تقاطع قباطيا. كان الهجوم مدعوما بقصف جوي ثقيل، و استخدم اﻹسرائيليون جزءا من قواتهم المدرعة الباقية لتثبيت اللواء اﻷردني بينما تقوم القوات الباقي بمحولة تطويق اللواء من اليسار. و في النهر بدأت الضربات الجوية اﻹسرائيلية تحدث خسائر كبيرة مقارنة بالليلة السابقة. و قد انتبهت قوات الجازي للمناورة اﻹسرائيلية و قرر العميد اﻹنسحاب خوفا من التطويق. هذا اﻹنسحاب من المواقع الحصينة أدى لاندفاع اﻹسرائيليين بالهجوم مع معاونة سلاح الجو. اﻷمر الذي شتت اللواء و خسارته لحوالي نصف قوته. (في الهامش يذكر الكاتب أن هناك خلافا بين المصادر حول سر انهيار اللواء اﻷردني بهذه السرعة. تقول المصادر اﻷردنية أن السبب هو ان سلاح الطيران قد دمر الكثير من مدرعات اللواء لكن المؤلف يختلف مع هذا التفسير المستخدم في كل معركة أردنية خاسرة عام 1967. حيث يراها مجرد عامل من عدة عوامل بسبب الدراسات المسحية التي أجراها اﻷمريكيون بعد المعركة عندما استنتجوا أن معدل نجاح الضربات الجوية اﻹسرائيلية في تلك الحرب هو بين 0.5 و 0.2 لكل طائرة لكل طلعة جوية. و بالتالي لتدمير حتى 70 دبابة اردنية كان يحتاج سلاح الطيران إلى 140 غارة فردية خلال 30 دقيقة (مدة المعركة). وهو مايتطلب إما وقتا طويلا إذا افترضنا ان هناك 70 طائرة عملت غارتين. أما لو فرضنا ان هناك 140 طائرة عملت غارة واحدة فسوف يعني هذا استخدام معظم سلاح الطيران اﻹسرائيلي (حوالي 165 طائرة صالحة يوم 7 يونيو) في ضرب اللواء. بينما تجمع كل المصادر على وجود قصف جوي على كل القوات اﻷردنية المنسحبة إلى الضفة بمجموع 233 طلعة فردية. و بالتالي يبدوا ان اللواء اﻷردني وقع تحت 40-50 غارة ذلك الصباح بخسارة عدة أليات فقط لهذه الغارات. كل التحية و التقدير للعميد راكان الجازي على هذا اﻷداء الفذ، فقد كان هذا هو أعطته ما انجبته العسكرية اﻷردنية في هذه الحرب. 

معركة طريق جنين-طوباس
مثلما كان مخططا، و في ليلة 5 يونيو، قاو لواء الدروع من قوات بيليد بالهجوم على الهضاب شرق جنين و وصلت طريق جنين-طوباس جنوب المدينة. الغريب أن هذه القوات وصلت الطريق بعد فترة وجيزة من مرور اللواء 40 الأردني المتجه شمالا نحو جنين. و استدار اﻹسرائيليون جنوبا نجو طوباس و نابلس. و شمال طوباس وقع اﻹسرائيليون في كمين أردني احدث خسائر في قوة اﻹستكشاف التي كانت تتقدم القوة الرئيسية. لكن قوات الكمين اﻷردنية فشلت في اﻹنسحاب بعد اﻹشتباك، و ثبتهم اﻹسرائيليون بنيران المدفيعة، و طلبوا الدعم الجوي من الطيران اﻹسرائيلي و قاموا بعملية مشتركة بين الدروع و المشاة ادت للقضاء على قوة الكمين. و بعدها بقليل اصطدم اﻹسرائيليون بكتيبة من اللواء 40 و الكتيبة 12 دروع التي كان الجازي قد تركها على الطريق لحراسته. و قد وجد اﻷردنيون موقع صد ممتاز حيث يمر الطريق بمرتفعات مطلة تمنع أي مناورة التفاف من الجانب اﻹسرائيلي. و بالتالي لم يكن امام اللواء المدرع اﻹسرائيلي غير الهجوم المباشر تمكن اﻷردنيون من صده بقوة النار. لكن بسبب التحصين الجيد لدبابات السنتوريون، لم يخسر اﻹسرائيليون سوى 3 دبابات فقط. تراجع اﻹسرائيليون و أعادوا تجميع قواتهم و قاموا بهجوم ثان بعد عدة ساعات بمساعدة سلاح الطيران. لم تحدث الضربة الجوية اكثر من خسائر بسيطة و تمكنت الباتون اﻷردنية مرة أخرى من صد السنتوريون اﻹسرائيلية. 

أدرك القائد اﻹسرائيلي انه لن يستطيع فتح الطريق بهذه الكيفية. بدل ذلك انتظر حتى الساعة الواحدة من صباح يوم 7 يونيو و قام بعمل هجوم مباغت في نفس الوقت مع تنفيذ قصف مدفعي في نفس الوقت. و كما أمل اﻹسرائيليون كان الكثير من القوت المدافعة نائمين و تمت مفاجأتهم بصورة تامة. بعض اﻷردنيين هربوا بينما واجه اﻷخرون صعوبة في تجاوز الموقف مما سمح لدبابات الطليعة اﻹسرائيلية باقتحام المواقع اﻷردنية و تفجير الدبابات اﻷردنية قبل تمكنها من دخول المعركة. هرب معظم اﻷردنيون بفعل المفاجاة و تفككت القوات الباقية بسرعة. بعد تأمين الموقع قام اﻹسرائيليون بمطاردة اﻷردنيين، لكن دبابات الباتون كانت أسرع من السنتوريون و لم يستطع اﻹسرائيليون اﻹطباق على القوة المحاصرة. عند الفجر قام سلاح الجو اﻹسرائيلي بغارة على القوات المنسحبة و اوقعوا عدة إصابات في الدبابات و ناقلات الجنود اﻷردنية. 

قام اﻷردنيون بوقفتهم اﻷخيرة في نابلس. حيث قامت بقايا الكتيبة 12 المستقلة و اللواء 40 و عدة دبابات و تشكيلات التي حاربت في الضفة بالتجمع شرق نابلس. لحماية الطريق إلى وادي اﻷردن وجسري داميا و ألنبي. دخل اﻹسرائيليون نابلس دون مقاومة و أرسلوا سرية استطلاع مدرعة لاستطلاع الطريق نحو وادي اﻷردن. و هناك اصطدمت القوة اﻹسرائيلية (المكونة من عربات مدرعة) بالقوة اﻷردنية (التي احتوت حوالي 25 دبابة باتون). و عندما أدرك القائد اﻷردني أنه متفوق عدديا و نوعيا قرر الهجوم على قوة اﻹستطلاع. حافظ اﻹسرائيليون على رباطة جأشهم، و انسحبوا تكتيكيا حلف حواجز تسمح لهم بالضرب و إيقاف الهجوم اﻷردني. وصل سلاح الطيران اﻹسرائيلي بسرعة و ضرب الدبابات اﻷردنية بقوة. و تحت تأثير التعب و المعنويات المنخفضة قام اﻷردنيون بالتراجع. قامت الدبابات الإسرائيلية الخفيفة بمطاردة فلول القوات اﻷردنية و حققت إصابات ممتازة في مؤخرة الباتون الضعيفة التسليح. و بين الضربات الجوية و المطاردة اﻹسرائيلية، تم تدمير معظم القوة اﻷردنية. 



تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة) Rls8

يتبع في الحلقة القادمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الخامسة (العمليات العسكرية في شمال الضفة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الرابعة (العمليات العسكرية في ممر القدس)
»  تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة السابعة (الفعالية العسكرية للجيش العربي اﻷردني و اﻷداء اﻹستراتيجي)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثامنة (اﻷداء التكتيكي للجيش العربي اﻷردني)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة السادسة (الإنسحاب اﻷردني)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثانية (اﻷهداف و الخطط)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الأيام الستة 1967-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019