الموضوع عن التطوير الهندي للميغ ٢١ المعروف باسم بايسون ولكن اولا نبذه عن المقاتله الاصليه
الميكويان جيروفيتش ميج-21 (روسى: Микоян и Гуревич МиГ-21) (لقب تعريف الناتو: فيش بيد Fishbed) هي طائرة حربية اعتراضية أسرع من الصوت من تصميم وتصنيع مكتب ميكويان جيروفيتش في الاتحاد السوفيتى.
خلال تاريخها الطويل، امتلكت أكثر من 30 دولة الميج-21، وما زالت تخدم في دول كثيرة بعد نصف قرن من تحليقها لأول مرة. فقدرتها على التحليق بسرعة ماخ 2 تتعدى سرعة الكثير من الطائرات اللاحقة لها.
و قد قدر انه فد انتج أكثر من 11,000 وحدة من طائرات الميج-21 بكافة طرازاتها، أي أكثر من أي طائرة نفاثة فوق صوتية في التاريخ حتى الآن.
التطوير
كان أول جيل من طائرات الميج شبيها بتصاميم الطائرات الألمانية النفاثة التي صممت في أواخر الحرب العالمية الثانية، بدءا بطائرات الميج-15 والميج-17 والطائرة الفوق صوتية الميج-19 صمم المهندسون السوفييت عددا من الطائرات القادرة على الطيران بسرعة ماخ 2 وتعتمد على نظرية سحب الهواء من مقدمة الطائرة ونظرتين للأجنحة، أما اجنحة عادية (مرتدة للوراء) أو على شكل حرف دلتا Δ (جناح دلتا)، ومن كل هذه التصاميم، كانت الميج-21 أكثرها نجاحا على الإطلاق.
طارت أول نسخة تجريبية E-5 Prototype لأول مرة عام 1955 وظهرت للعلن لأول مرة في يوم الطيران السوفييتى في مطار توشينو في 1956. وأول نسخة اجنحتها على شكل حرف دلتا (أجنحة دلتا هي الطراز التجريبي من الطائرة إيه-4 طارت في 14 يونيو 1956 ودخلت خطوط الإنتاج في اوئل عام 1959.
بتطبيق نظرية أجنحة دلتا، كانت الميج-21 هي أول طائرة سوفييتية ناجحة تجمع بين خصائص الطائرة المقاتلة والطائرة الاعتراضية في طائرة واحدة، وكانت خفيفة الوزن وتحقق سرعة 2 ماخ باستخدام محرك بسيط نسبيا ولذلك فهي تقارن بالإف 104 ستار فايتر وداسولت ميراج الثالثة.
عندما دخلت الميج-21 الخدمة في البداية، واجهت عدة مشاكل منها: أن النسخة الأولى لصواريخ الجو-جو الخاصة بها فيمبل كيه-13 لم تكن ناجحة في المعارك كما أن موجه الرشاشات البصرى كان يخلع ويسقط من مكانه في المناورات العالية مما جعل النسخة الأولى من الميج-21 طائرة غير فعالة، لكن هذه المشكلات تغلب عليها، وأثبتت الميج-21 كفاءتها في حروب الشرق الأوسط وحرب فييتنام كما أن النسخ التي تلت هذه الحروب ضمت تعديلات في التصميم للاستفادة من دروس هذه الحروب.
عيوب ومميزات الميج-21
ككثير من الطائرات الاعتراضية، كان مدى الميج-21 قصيرا، كما كان بها عيبا تصميميا حيث كان مركز الثقل يرجع إلى مؤخرة الطائرة قليلا إذا استهلك ثلثى الوقود كان هذا يؤدى إلى تراجع الاستقرار الأيروديناميكي للطائرة مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم في الطائرة مما أدى في النهاية إلى عدم كفاءة الطائرة في الجو بحالة مناسبة أكثر من 45 دقيقة.
مع ان تصميم الأجنحة دلتا كان ممتازا لطائرة اعتراضية سريعة الصعود، إلا انه كان يسبب فقد جزء كبير من السرعة عند الانحراف في القتال، ومع ذلك، فعندما حملت الطائرة ب 50 % من الوقود وصاروخين فيمبل كيه 13 (اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) جو-جو كانت تستطيع تحقيق معدل صعود 17.670 متر / دقيقة (295 متر / ثانية) وهو رقم ليس بعيدا عن ما تحققة الأف 16 الأحدث بجيل كامل. بوضعها بين أيدى الطيارين المدربين، اثبتت-الميج 21 نفسها وكفائتها امام طائرات أكثر تطورا.
الأداء
طائرة ميج-21 مزودة بخزان وقود خارجي.
* السرعة القصوى: ماخ 2.1 (2230 كيلومتر/ساعة).
* المدى: 1160 كيلومتر.
* أقصى ارتفاع: 19,000 متر.
* معدل الصعود: 225 متر/ثانية لكن إذا زودت بنصف كمية الوقود وصاروخين من نوع "أتول" تستطيع الميج-21 تحقيق معدل صعود 294 متر/ثانية.
* الحمل على الأجنحة: 379 كيلوجرام/متر².
* النسبة دفع-وزن: 0.84
الان نبدا سرد المعلومات عن الطائره الهنديه واهم التعديلات
MiG-21 Bison CU279 هو اسم التطوير الهندي للميج ٢١ التي طورتها الهند في اواخر الثمانيات و اوائل التسيعينيات وقد ظهرت الطائره لول مره علي يد فريق KaliedoIndia
والتطوير يشمل حزمه الكترونيات جديده بالاضافه لرادارمن نوعKopyo المجهول الموصفات
ويشمل التطوير ايضا تعديل انف الطائره حتي يتمكن من حمل الرادار الجديد واضافه مخروط عازل للانف
ولعل التطوير الاكثر وضوحا هو تغير شكل الزجاج الامامي للطائره بتخير الاطار واستبدال الزجاج بنوع اخري اكثر شفافيه علي شكل فقاعي لمنح رؤيه افضل للطيار
ويشمل التطوير ايضا جزر حافه الجناح الرائده
واضافه نظامCMDS
ومن اهم عيوب الميج ٢١ اللتي عالجها تصميم البايسون هو خزان الوقود الداخلي حيث انه اذا استخدمت الميج ٢١ الاصليه ثلثي الوقاد فان استقرارها الأيروديناميكي يتراجع نتيجه رجوع مركز ثقل الميج٢١ للخلف
ولكن تم تلافي هذا العيب عن طريق جعل مركز ثقل الطائره في الوسط بتغير شكل خزان الوقود الداخلي
ويشمل التطوير ايضا اضافه هوائيات رادريه ملتقطه من نوع cu
وعلي الرغم من كل تلك التعديلات الا انه تم الابقاء علي المحرك القديم للطائره من نوع R-25
من اهم السمات التي تتميز بها الطائره بع التطوير هو جعلها قادره علي حمل انواع جديده من الاسلحه
تسليح الطائره بعد التطوير
ومن اهم التعديلا التي تم اجرائها علي الطائره هو جعلها قابله للتسلح بصواريخ الBVRالشهيره من نوع R-77 بعدد ٤ صواريخ كحد اقصي
هذا بالاضافه الي جعلها ايضا قاضره علي حمل الصواريخ قصيره المدي من نوعR-73
هذا ايضا بالاضافه الي الي قنابل موجه من نوعKAB-500
والابقاء علي مدفع الطائره من نوع Gsh 23
تم بحمد الله الانتهاء من كتابه الموضوع و في انتظار مساهماتكم وآرائكم عن التطوير ومدي فاعليته وجدواه