اقرأ مذكرات الجمسى مثلا و غيره من الكتب لقاده مصر العسكريين

عامر وزير الدفاع ( مجازا ) كان عنده علم .. و رده بما معناه " جاهز .. و برقبتى يا ريس "
ناصر كان عنده علم .. و بتقارير رسميه من الجيش و المخابرات توضح موقف القوات المسلحه
و تحذر " بصوره واضحه مباشره " من تصعيد اى امور سياسيه لان الجيش غير مستعد و يلزمه مده طويله حتى ينظم اموره ( بسبب تورطنا بقوه فى اليمن و استهلاك المعدات القتاليه ) .. و مع ذلك صعد ناصر الامور

مصر لم تكن تنوى الحرب مع الصهاينه .. بل مناورات سياسيه .. و الدليل هو
مصر لم تطلب خروج القوات الدوليه من حدود سيناء كلها .. بل تم توريطها فى هذا الامر
مصر طلبت فقط استبدال قوات الامم المتحده فى شرم الشيخ فقط لاغير بقوات مصريه
مصر لم تطلب استبدال القوات الدوليه على الحدود البريه المشتركه بين مصر و فلسطين ( بل طلبت بقاءها )
و لم تطلب استبدال القوات الدوليه فى الشمال بجوار غزه ( بل طلبت بقاءها )

و لكن استكمالا للتوريط المخطط .. رفضت الامم المتحده ( السكرتير العام يوثانت ) الا ان تخرج من جميع الاماكن دفعه واحده مما ورط مصر التى طلبت رسميا ذلك و اضطرها لاستكمال الطريق الخاطئ الذى بدأته

مصر دخلت الحرب بنقص 30% من رتب الضباط .. و ما يتراوح من 70% او اكثر فى كفاءه معدات افرع الاسلحه للقوات المسلحه ( غير متأكد و يحتاج المراجعه لرقم 70% )

بعد بدء الحرب .. امر عامر " بترك المعدات و السلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجيب جدا .. و الانسحاب الفورى بدون تنظيم او خطه انسحاب لتغطى القوات بعضها اثناء الانسحاب .. هذا هو الذى حقق النصر الكاسح لليهود ) ..

بالرغم من كل ذلك و الموقف العسكرى طبقا لرأى القاده لم يكن ميؤسا منه .. و كان ممكن التعامل معه بصوره افضل من تلك الهزيمه الساحقه بسبب عامر الجاهل .. و الدليل على ذلك صمود عده مواقع و انسحابها المنظم بدون خسائر كبيره .. و لعلنا نتذكر الشاذلى الذى توغل 20 كم داخل فلسطين و حافظ على قواته حتى اتاه امر الانسحاب .. و انسحب بقواته من الحدود الفلسطينيه الى القناه بخسائر قليله لان انسحابه كان منظم طبقا للعلم العسكرى

و حتى نسمى الامور بمسماها الصحيح .. و حتى نتعلم من اخطاءنا .. للاسف ما حدث لنا ليس " نكسه " .. بل هزيمه من اكبر الهزائم لجيش فى التاريخ الحديث .. للاسف الشديد
و فقد الجيش اكثر من 80% على الاقل من معدات قواته الجويه و ايضا معداتنا للقوات البريه

و الخطأ يشمل ناصر بنفس القدر الذى يشمل به عامر .. كلاهما اخطأ خطأ فادحا فى حق ابناء مصر و دماء ابناءها و تراب ارضها .. و هذا هو اساس ما نعاني الان من اتفاقيه مجحفه مشئومه و وضع حرج لسيناء

شكرا على التقييم من اخى العزيز احمد
و لكن الموضوع اصلا فى تواصل الاعضاء

لا اتذكر هذه الاعدامات .. و لكن ربما لمحو اثار " الجريمه "
تحياتى و اعزازى و تقديرى

اقرأ مذكرات الجمسى مثلا و غيره من الكتب لقاده مصر العسكريين

عامر وزير الدفاع ( مجازا ) كان عنده علم .. و رده على ناصر بما معناه " جاهز .. و برقبتى يا ريس "
هكذا و بكل بساطه .. كلام مصاطب .. يقرر فيه مصير مصر و دماء ابنائها .. و هكذا يقرر مصير اب او زوج او ابن بكل استهتار و جهل .. بل يقرر مصير اجيال و وطن من هؤلاء الجهله
ناصر كان عنده علم .. و بتقارير رسميه من الجيش و المخابرات توضح موقف القوات المسلحه
و تحذر " بصوره واضحه مباشره " من تصعيد اى امور سياسيه لان الجيش غير مستعد و يلزمه مده طويله حتى ينظم اموره ( بسبب تورطنا بقوه فى اليمن و استهلاك المعدات القتاليه ) .. و مع ذلك صعد ناصر الامور

مصر لم تكن تنوى الحرب مع الصهاينه .. بل مناورات سياسيه .. و الدليل هو
مصر لم تطلب خروج القوات الدوليه من حدود سيناء كلها .. بل تم توريطها فى هذا الامر
مصر طلبت فقط استبدال قوات الامم المتحده فى شرم الشيخ فقط لاغير بقوات مصريه
مصر لم تطلب استبدال القوات الدوليه على الحدود البريه المشتركه بين مصر و فلسطين ( بل طلبت بقاءها ) .. مما يوضح تماما عدم النيه او الرغبه فى حرب اليهود
و مصر لم تطلب استبدال القوات الدوليه فى الشمال بجوار غزه ( بل طلبت بقاءها )

و لكن استكمالا للتوريط المخطط .. رفضت الامم المتحده ( السكرتير العام يوثانت ) الا ان تخرج من جميع الاماكن دفعه واحده مما ورط مصر التى طلبت رسميا ذلك و اضطرها لاستكمال الطريق الخاطئ الذى بدأته

مصر دخلت الحرب بنقص 30% من رتب الضباط .. و ما يتراوح من 70% او اكثر فى كفاءه معدات افرع الاسلحه للقوات المسلحه  ( غير متأكد و يحتاج المراجعه لرقم 70% ) .. كما انه كان هناك تسريح لدفع بدون استعواض ( تأجيل الاستعواض للقوات لمده 3 شهور .. بالصدفه !! و في خلالها قامت الحرب .. اعتقد لضغط النفقات ؟؟ لا اتذكر السبب تحديدا ) .. كما كان هناك ارتباك و فشل فى استدعاء الاحتياطى .. بل فى الخطه اصلا من دفاعيه الى هجوميه !!!! ؟؟؟؟ .. و ما استدعاه ذلك من ارتباك و انهاك للقوات بالتحركات المرتبكه المستمره فى طول سيناء و عرضها .. من شمالها الى جنوبها .. هذه يدل على عدم وجود اى تخطيط جدى للحرب اصلا للاسف

بعد بدء الحرب .. امر عامر  " بترك المعدات و السلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجيب جدا .. و الانسحاب الفورى بدون تنظيم او خطه انسحاب لتغطى القوات بعضها اثناء الانسحاب ..

هذا هو الذى حقق النصر الكاسح لليهود .. فالجيش جاءه امر الانسحاب .. فتحقق نصر سهل للصهاينه ..  و اما امر ترك المعدات و السلاح .. فاقل ما اصف به امر عسكرى كهذا هو الخيانه لكى يأمر القائد بترك السلاح للعدو ) ..

بالرغم من كل ذلك .. الموقف العسكرى طبقا لرأى القاده لم يكن ميؤسا منه و لم يكن يستوجب الانسحاب اصلا و  بهذه الطريقه .. و حتى اذا حدث انسحاب فيمكن التمركز فى الممرات و عدم ترك سيناء بالكامل .. و كانوا يرون ان الموقف ممكن التعامل معه بصوره افضل كثيرا من تلك الهزيمه الساحقه بسبب عامر الجاهل .. و الدليل على ذلك صمود عده مواقع و انسحابها المنظم بدون خسائر كبيره .. و لعلنا نتذكر الشاذلى الذى توغل 20 كم داخل فلسطين و حافظ على قواته حتى اتاه امر الانسحاب .. و انسحب بقواته من الحدود الفلسطينيه الى القناه بخسائر قليله لان انسحابه كان منظم طبقا للعلم العسكرى

و حتى نسمى الامور بمسماها الصحيح .. و حتى نتعلم من اخطاءنا .. للاسف ما حدث لنا ليس " نكسه " .. بل هزيمه من اكبر الهزائم لجيش فى التاريخ الحديث .. للاسف الشديد
و فقد الجيش اكثر من 80% على الاقل من معدات قواته الجويه و ايضا معداتنا للقوات البريه

و الخطأ يشمل ناصر بنفس القدر الذى يشمل به عامر .. كلاهما اخطأ خطأ فادحا فى حق ابناء مصر و دماء ابناءها و تراب ارضها .. و هذا هو اساس ما نعاني الان من اتفاقيه مجحفه مشئومه و وضع حرج لسيناء

اقرأ مذكرات الجمسى مثلا و غيره من الكتب لقاده مصر العسكريين

عامر وزير الدفاع ( مجازا ) كان عنده علم .. و رده على ناصر بما معناه " جاهز .. و برقبتى يا ريس "
هكذا و بكل بساطه .. كلام مصاطب .. يقرر فيه مصير مصر و دماء ابنائها .. و هكذا يقرر مصير اب او زوج او ابن بكل استهتار و جهل .. بل يقرر مصير اجيال و وطن من هؤلاء الجهله
ناصر كان عنده علم .. و بتقارير رسميه من الجيش و المخابرات توضح موقف القوات المسلحه
و تحذر " بصوره واضحه مباشره " من تصعيد اى امور سياسيه لان الجيش غير مستعد و يلزمه مده طويله حتى ينظم اموره ( بسبب تورطنا بقوه فى اليمن و استهلاك المعدات القتاليه ) .. و مع ذلك صعد ناصر الامور

مصر لم تكن تنوى الحرب مع الصهاينه .. بل مناورات سياسيه .. و الدليل هو
مصر لم تطلب خروج القوات الدوليه من حدود سيناء كلها .. بل تم توريطها فى هذا الامر
مصر طلبت فقط استبدال قوات الامم المتحده فى الحدود البريه المشتركه بين مصر و فلسطين ( تصحيح )  فقط لاغير بقوات مصريه
مصر لم تطلب استبدال القوات الدوليه فى شرم الشيخ ( بل طلبت بقاءها ) .. مما يوضح تماما عدم النيه او الرغبه فى حرب اليهود
( لان مصر لو تمركزت فى هضبه شرم الشيخ فسيكون عليها منع الملاحه الصهيونيه فى مياهنا الاقليميه فى مضيق العقبه .. و بالتالى النتيجه هى الحرب )
و هذا هو تماما ما حدث حين انسحبت الامم المتحده من شرم الشيخ و تمركزت القوات المصريه هناك .. اضطرت القياده السياسيه الى اعلان حظر الملاحه الصهيونيه فى مياهنا الاقليميه فى العقبه .. مما اسفر عنه الحرب
و مصر لم تطلب استبدال القوات الدوليه فى الشمال بجوار غزه ( بل طلبت بقاءها )

و لكن استكمالا للتوريط المخطط .. رفضت الامم المتحده ( السكرتير العام يوثانت ) الا ان تخرج من جميع الاماكن دفعه واحده مما ورط مصر التى طلبت رسميا ذلك و اضطرها لاستكمال الطريق الخاطئ الذى بدأته

مصر دخلت الحرب بنقص 30% من رتب الضباط .. و ما يتراوح من 70% او اكثر فى كفاءه معدات افرع الاسلحه للقوات المسلحه  ( غير متأكد و يحتاج المراجعه لرقم 70% ) .. كما انه كان هناك تسريح لدفع بدون استعواض ( تأجيل الاستعواض للقوات لمده 3 شهور .. بالصدفه !! و في خلالها قامت الحرب .. اعتقد لضغط النفقات ؟؟ لا اتذكر السبب تحديدا ) ..
المعلومه الدقيقه فى صفحه 68 ( و هى ممكنه اذا علمنا ان ثلث الجيش المصرى كان فى اليمن )
تحديث دقيق للمعلومه من مذكرات الجمسى
النقص فى الافراد كالاتى
37% من الضباط
30% رتب اخرى
بالاضافه الى دفعه الاحتياط التى لم يتم استعواضها

النقص فى امعدات كالاتى
30% اسلحه صغيره
24% دبابات التعاون الوثيق
من 40% الى 70% فى الحمله الميكانيكيه

 كما كان هناك ارتباك و فشل فى استدعاء الاحتياطى .. بل فى الخطه اصلا من دفاعيه الى هجوميه !!!! ؟؟؟؟ .. و ما استدعاه ذلك من ارتباك و انهاك للقوات بالتحركات المرتبكه المستمره فى طول سيناء و عرضها .. من شمالها الى جنوبها .. هذه يدل على عدم وجود اى تخطيط جدى للحرب اصلا للاسف

بعد بدء الحرب .. امر عامر  " بترك المعدات و السلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجيب جدا .. و الانسحاب الفورى بدون تنظيم او خطه انسحاب لتغطى القوات بعضها اثناء الانسحاب ..

هذا هو الذى حقق النصر الكاسح لليهود .. فالجيش جاءه امر الانسحاب .. فتحقق نصر سهل للصهاينه ..  و اما امر ترك المعدات و السلاح .. فاقل ما اصف به امر عسكرى كهذا هو الخيانه لكى يأمر القائد بترك السلاح للعدو ) ..

بالرغم من كل ذلك .. الموقف العسكرى طبقا لرأى القاده لم يكن ميؤسا منه و لم يكن يستوجب الانسحاب اصلا و  بهذه الطريقه .. و حتى اذا حدث انسحاب فيمكن التمركز فى الممرات و عدم ترك سيناء بالكامل .. و كانوا يرون ان الموقف ممكن التعامل معه بصوره افضل كثيرا من تلك الهزيمه الساحقه بسبب عامر الجاهل .. و الدليل على ذلك صمود عده مواقع و انسحابها المنظم بدون خسائر كبيره .. و لعلنا نتذكر الشاذلى الذى توغل 20 كم داخل فلسطين و حافظ على قواته حتى اتاه امر الانسحاب .. و انسحب بقواته من الحدود الفلسطينيه الى القناه بخسائر قليله لان انسحابه كان منظم طبقا للعلم العسكرى

و حتى نسمى الامور بمسماها الصحيح .. و حتى نتعلم من اخطاءنا .. للاسف ما حدث لنا ليس " نكسه " .. بل هزيمه من اكبر الهزائم لجيش فى التاريخ الحديث .. للاسف الشديد
و فقد الجيش اكثر من 80% على الاقل من معدات قواته الجويه و ايضا معداتنا للقوات البريه
تحديث دقيق للمعلومه من مذكرات الجمسى
المعلومه الدقيقه فى صفحه 125
و فقد الجيش 17% من الافراد قوات بريه ( 9800 بين شهيد باذن الله و مفقود ) .. و نسبه 4% من الطيارين
نسبه 85% من معدات القوات الجويه .. وايضا  الدفاع الجوى
نسبه 85% من المقاتلات القاذفه و المقاتلات
نسبه 100% من القاذفات الخفيفه و القاذفات الثقيله

و الخطأ يشمل ناصر بنفس القدر الذى يشمل به عامر .. كلاهما اخطأ خطأ فادحا فى حق ابناء مصر و دماء ابناءها و تراب ارضها .. و هذا هو اساس ما نعاني الان من اتفاقيه مجحفه مشئومه و وضع حرج لسيناء
------------------------------------
كلام سليم. مشاركة ممتازة. يمكن اﻹضافة على ذلك، أن الكثير من المواقع الحصينة تم بنائها في الخمسينات بإشراف مهندسين ألمان. و قد واجه اﻹسرائيليون صعوبة شديدة في التقدم من جهة سيناء في حرب 1956. لكن، تم تعلم دروس تلك المواجهة و تم اختراق التحصينات شرق سيناء بسهولة اكبر. على فكرة، الجيش المصري لم ينه دراسته عن حرب 1956 ألا بعد 12 عاما!.