الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية اتبع اسلوب الحروب الخاطفة؟ بصراحة لا أعلم 
ما أعرفه عن من اتبع اسلوب الحروب الخاطفة هي إسرائيل

يأتي من يفيدنا أخي الكريم حتى أنا أرغب في معرفتها

اقتباس :

يأتي من يفيدنا أخي الكريم حتى أنا أرغب في معرفتها

Yousef_Egy كتب:

ياريت اى حد من الساده الاعضاء عنده معلومه يفيدنى

عاوز شرح لاستراتيجية حرب البرق او الحرب الخاطفة "Blitzkrieg" التى اتبعها الجيش الالمانى فى الحرب العالميه الثانيه

الحرب الخاطفة أحد أهم الاستراتيجيات العسكرية التي إستخدمها الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية، ويتم تنفيذ استراتيجية الحرب الخاطفة من خلال عدة مراحل وهي:
قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة بهدف خفض الروح المعنوية وإحداث توتر شديد لقوات الخصم بالإضافة إلى إلحاق أكبر الخسائر بالمباني والأرواح واستنزاف الإمدادات العسكرية.
موجات متتابعة من القصف الجوي بغرض إنهاك الحصون الدفاعية للخصم.
قيام مجموعات كبيرة من المدرعات بالتسلل خلال نقاط الضعف لتمهيد الطريق للهجوم البري.
وصول قوات المشاه الألمانية إلى الموقع بواسطة ناقلات الجنود.
إن الفكرة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية الحرب الخاطفة Blitzkriegهي الضرب بعنف وبسرعة بهدف شل حركة الخصم ومنعه من القيام بأي هجوم مضاد.
ويتم الهجوم عادة بواسطة حصار عسكري لعزل إحدى المناطق ثم القضاء عليها.
الإجراءات الوقائية الدفاعية
في حقيقة الأمر إن الحرب الخاطفة التي استخدمتها القوات الألمانية تعد استراتيجية فعالة ومؤثرة للغاية، ولكن الطريقة الوحيدة القادرة على مواجهة هذه الحرب هو القضاء على أهم عنصر تعتمد عليه الحرب الخاطفة، ألا وهو عنصر المفاجأة.
ومن هنا تبرز الحيلة العسكرية في معرفة موقع هجوم القوات الألمانية والاستعداد لها مسبقا للتصدي للمدفعية بالمدفعية المضادة والهجوم الجوي بهجوم جوي آخر.
ولكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تحديد موقع الضربة العسكرية وهي تلك التي يتم تنفيذها بالاستعانة بجهاز صغير فائق الذكاء...
لغز الجهاز الذكي
يعتبر هذا الجهاز بمثابة الركيزة الأساسية التي تستند عليها الحرب الخاطفة حيث كان آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا آنذاك في مجال الشفرة أو الكود. ويتكون هذا الجهاز من مجموعة من التروس مزودة بوحدة إلكترونية بها ثلاثة أرقام ولوحة مفاتيح، فعند الضغط على أي رقم من هذه الأرقام تتغير تبعا لذلك حركة التروس مما ينشأ عنها شفرة جديدة آخرى في أثناء الحرب العالمية الثانية، كان يتم تغيير هذه الشفرة كل يوم الأمر الذي أدى إلى إصابة قوات الحلفاء بالشلل.
ولقد كان على الحلفاء آنذاك أن يجدوا حلا لفك طلاسم هذا الجهاز العجيب.
ومن هنا دارت قصة الفيلم السينمائي U571 على الرغم من عدم تقديمه بالشكل اللائق، وكان على الحلفاء في المقابل عدم إفشاء اكتشافهم لهذه الأجهزة مما يعني أن يقوم الحلفاء بالاستعداد والتصدي فقط للغارات الخطيرة والمؤثرة. وبعد ذلك تم تغيير وتعديل هذا الجهاز عدة مرات أثناء الحرب حيث استطاع الألمان بواسطته من تحقيق السيطرة العسكرية، فلقد كان من المستحيل التصدي لتلك الحرب الخاطفة بدون معرفة مسبقة بموقع الضربة العسكرية اللاحقة.
لقد كانت استراتيجية الحرب الخاطفة والتي تسمى من أبرع فنون الحرب على الاطلاق حيث تم التغلب بواسطتها على مشاكل الحرب العالمية الأولى حيث كان التحرك والقتال من خلال حرب الخنادق، وأكبر دليل على مدى فعالية وتأثير هذه الحرب هو أن مثل هذه الاستراتيجية لاتزال تستخدمها جميع الجيوش في العالم حتى الآن

المصدر
http://www.al-jazirah.com/magazine/01102002/ah15.htm

وللاستزاده عن الموضوع يرجى الرجوع الى


https://army.alafdal.net/t8634-topic

ببساطة، لا تهجم على الخطوط الحصينة مباشرة. بل اندفع من اﻷجناب لتحويطها و عزلها. أهم اﻷركان هو المفجأة طبعا و السرعة. حيث تعتمد التقنية على الدخول العميق بالدبابات و حاملات الجنود و اﻹلتفاف على العدو و من ثم تقوم قوات أخرى باﻹجهاز على المناطق القوية. يحتاج مثل هذا النوع من الهجوم لقادة يتميزون بالمناورة و تفضيل المكسب السريع و الخفيف بقوات اقل على العمليات اﻷبطأ ذات التحضير التفصيلي و الخسائر العالية و كذلك يقع عبئ كبير على القيادات الميدانية و مهارتهم في تنفيذ تكتيكاته. من أشهر من قام بمثل هذا الهجوم هم اﻷلمان طبعا و يذكر أيضا الجيش الياباني في حملة سنغافورة و كذلك اﻹسرائيليون. لا تميل الدول العربية ذات العقيدة القتالية الشرقية لهذا النوع بل تفضل التعرض المباشر. يستثنى من ذلك العراق في أواخر سنوات الحرب مع إيران.