- منجاوي كتب:
- Defender of Islam trkaaa1 كتب:
اقتباس
ليس عيب على اﻹطلاق. و لكن هناك مستويات من التدريب حسب قدراتك، هناك تمرين: الخطة هي أ و ب و ج . و هناك تمرين قائم على أساس اﻷهداف العامة و من ثم ترك مرونة في التنفيذ على المستويات المختلفة.
على العكس. قام المصريون بدراسة رد فعل العدو خلال اﻷعوام عن طريق اﻹشتباك الحدودي، و تحشيد القوات على القناة و التظاهر بعمل هجوم عدة مرات لدراسة كيف رد فعل الجيش اﻹسرائيلي، نعم تمت ردة الفعل اﻹسرائيلي كما قام توقع المخطط المصري تماما و كما حصل في المرات السابقة. و مرة اخرى، هناك فرق كبير ان تقوم القيادة العامة بعمل خطة كاملة التفاصيل (وهو متاح فقط ﻷول 48 ساعة من الهجوم) و بين ان تترك اﻷمر لقادة اﻷلوية بعد تحديد مهمتهم.
اقتباس
يا سيدي، هناك قيادة على مستوى الجيوش، و هناك قيادة على مستوى اﻷلوية و ما هو أقل من ذلك، نحن ننتقد هذه اﻷلوية على تقنية القتال (المستوى التكتيكي)، يعني أمور مثل كيفية تنفيذ الواجب. بينما نعذر الشاذلي مصدر اﻷمر على مستوى اعلى بسبب ما طلبه السادات. عندما يصدر اﻷمر يعود للقائد الميداني تنفيذه بالكيفية المناسبة التي تحقق الهدف بأكبر كفائة ممكنه. اﻷخ قائد اللواء دمّر قواته بسبب إهماله الجسيم. حيث من الواجب أن يكون قد تحرك ليلا، و استطلع طريق قواته ليعرف ان هناك قوات إشغال امامه، و ان يفصل قوته عند التحرك حتى لا يسهل اصطياده من الطيران. و مسألة ان يشتت الطيران لواء خلال ساعتين امر يحتاج الكثير من التحقيق و لا يجب ان يقبل من اي جيش محترم. كم طلعة جوية اخرج اﻹسرائيليون لذلك اللواء؟
أكيد، لكن ليست هذه وسيلة اﻹستطلاع الوحيدة المتوفرة للعدو، و رجاءا لا تستخف بالخصم. الحرب قائمة و الجيش المصري على مسافة قريبة. أي قيادة يجب ان تكون تتوقع احتمال تطوير الهجوم. و كان هناك نقاش بين الجنرالات اﻹسرائيلين حول الهجوم المضاد الجديد أو اﻹنتظار حتى وصلت أخبار بدء الهجوم التطويري المصري.
الهجوم تم بقوات متقاربة (خصوصا على مستوى الدبابات، 800-1000 مصريه امام 750-800 أسرائيلية). و طبعا كان سيكون ممتازا لو تم بقوات اكثر، لكن ليس هذا هو بيت القصيد. تم الهجوم امام عدو ينتظرك بشكل محصن. و انت تقدمت امامه من المنطقة التي كان يتوقعك منها دون مناورة كبيرة - فقط اندفاع امامي بسرعة واﻹعتماد على زخم الهجوم. و لكن ما الفائدة من الهجوم المدرع في منطقة واسعة دون عمل مناورات؟ هذا من اسوأ استخدامات القوات المدرعة و هو ليس ذنب الشاذلي و لا السادات. كان من الممكن تفهم ان يفشل الهجوم مع خسائر معقولة. لكن ان تخسر 250 دبابة في يوم مقابل 40-50 دبابة اسرائيلية دون ان تحقق الهدف؟ هذه ليست خسارة عسكرية، هذه مصيبة عسكرية على المستوى الميداني.
جميل جدا. اطنب القادة المصريون في وصف القصف المدفعي التمهيدي يوم العبور و الذي تم بألوف المدافع (شيئ ممتاز)، لكن ماذا كان مستوى القصف يوم تطوير الهجوم، لا يقارن. 500 طلعة جوية للقوات المصرية؟ من اين هذا الرقم؟ هل هي لصد سلاح الطيران اﻹسرائيلي أو مساندة القوات اﻷرضية؟ الواقع يقول ان دور الطيران المصري في المعركة كان محدودا حيث لم يكن هناك اعتياد على أسلوب الدعم الجوي القريب (CAS) و كان اللواء حسني مبارك متحفظا جدا في الزج بقواته الجوية (وهو محق). سأعطيك مثلا لتوضيح الموضوع. تم الهجوم المصري على 4 محاور:
1-متلا: اللواء 3 من الفرقة 4
2- الجدي: لواء مشاة ميكانيكي من الفرقة 7
3- الطاسة: الفرقة 21 المدرعة
4- البالوظة: اللواء 15 مدرع.
على ممر متلا، تم التقدم بدون سرية مضادة للدبابات و بدون قصف جوي و بدون سرية مدافع مضادة للطائرات و بدون فصيل مهندسين. و السبب انها لم تصل وقت الهجوم (خطأ فادح). و لكن كان هناك وقت للاستطلاع. و قام العميد قابيل بذلك بشكل جيد. و عند ساعة الهجوم تم عمل قصف تحضير ل 15 دقيقة. كان هو وقلته واحد. لماذا؟ لأنه تم بالحساب. أي دون تحديد اهداف و التنشين عليها (مشكلة مزمنة في الجيوش العربية). رغم كل هذه السلبيات، كان هذا انجح هجوم مصري! و السبب هو اختيار العميد قابيل تجنب طريق الشط متلا (المحصن و المدافع عنه من العدو) و سلوك طريق جنوب العدو من خلال اﻷودية. و قد نجح التقدم مسافة 20 كم و كان على مسافة 6 كم من الهدف النهائي، و حتى عندما تبين ان اللواء لن يستطيع اﻹستمرار بالهجوم (خسر 60 دبابة) تم اﻹنسحاب ليلا لتجنب الطيران. نشكر العميد قبيل قائد الفرقة 4 و قائد اللواء 3 العقيد نور الدين عبد العزيز على اﻷداء الجيد. و اعترف العدو ان هذا الهجوم كان هو المفاجأة الوحيدة يوم 14 اكتوبر
في المقابل اتظر إلى هجوم الجدي الذي تم قبل الموعد المحدد بالخطة ب 24 ساعة! بسبب عدم إخطارهم بتأجيل الهجوم. فضيحة على كل المقاييس. و أيضا تم التحضير بضربة مدفعية حسابية و تم الهجوم دون سرية مضاد طائرات أو مضادات دبابات أو كتيبة دبابات تم تخصيصها للهجوم. لكن تم عمل إجراء جيد بإرسال قوات الصاعقة قبل الهجوم بساعة و نصف خلف خطوط العدو. و بسبب ضعف اﻹستطلاع، لم تتقدم القوات اكثر من 2-3 كم قبل ان تواجه مقاومة إسرائيلية شرسة! بعدها صدر اﻷمر باﻹنسحاب و معاودة الهجوم في اليوم التالي. و بتدبير جيد تم اﻹنسحاب ليلا لتجنب الطيران لكن اضطرت الوحدات للهجوم ظهر اليوم التالي (بدل الصباح مع القوات اﻷخرى) لإعادة الجاهزية القتالية. و في اليوم التالي تم نجاح ممتاز في بداية الهجوم (7كم) لكن تم إيقافه بسبب فشل المحاور اﻷخرى بالتقدم و تم إيقاف اﻹشتباك نهارا و تم ضرب القوات المنسحبة بقوة.
و نفس الشيئ بالنسبة للقوات اﻷخرى، هجوم دون استطلاع، قصف مدفعي ضعيف، عدم التحضير بشكل جيد.
هذا خارج موضوع المناقشة. فعلا كان رد الفعل اﻹسرائيلي على الهجوم المصري سيئا في البداية (عندما كان كل شيئ يسير حسب الخطة المصرية) و لكن بعدما دخلنا مرحلة الحرب السائلة (عندما يتغير الموقف خلال ساعات) تراجعت الفعالية المصرية.
المصدر: المعارك الحربية على الجبهة المصرية - جمال حمّاد
اقتباس
ل
يس عيب على اﻹطلاق. و لكن هناك مستويات من التدريب حسب قدراتك، هناك تمرين: الخطة هي أ و ب و ج . و هناك تمرين قائم على أساس اﻷهداف العامة و من ثم ترك مرونة في التنفيذ على المستويات المختلفة.لكل دوله عقيدتها العسكريه .. و ايضا اسلوبها لتنفيذ تلك العقيده .. مع الاخذ فى الاعتبار الامكانيات المتاحه ..
و العبره هى بنجاح هذه المنظومه المترابطه .. و اقتبس من قولك فى رد سابق ما معناه " تم التنفيذ بنجاح ساحق "
و على ما اتذكر انه تم الاخذ بالاعتبار ملاحظات الوحدات الصغرى لتنفيذ المهمات الموكله اليها فى الاعتبار اثناء وضع الخطه ( مرونه فى التنفيذ باشراك المستويات الاقل )
و طبعا لا اعتقد مثلا ان الشاذلى يتدخل فى تفاصيل كيفيه اتمام فصيله او سريه او كتيبه لمهمتها .. هذا متروك طبعا لقيادات اقل سواء لجيش او فرقه او لواء ( كل يخطط للتنفيذ فى مستواه )
.........................
اقتباس
على العكس. قام المصريون بدراسة رد فعل العدو خلال اﻷعوام عن طريق اﻹشتباك الحدودي، و تحشيد القوات على القناة و التظاهر بعمل هجوم عدة مرات لدراسة كيف رد فعل الجيش اﻹسرائيلي، نعم تمت ردة الفعل اﻹسرائيلي كما قام توقع المخطط المصري تماما و كما حصل في المرات السابقة. و مرة اخرى، هناك فرق كبير ان تقوم القيادة العامة بعمل خطة كاملة التفاصيل (وهو متاح فقط ﻷول 48 ساعة من الهجوم) و بين ان تترك اﻷمر لقادة اﻷلوية بعد تحديد مهمتهم.اعتقد ان المسافه الفاصله بيننا كانت 200 متر .. نعلم كل شيئ عنهم و يعلمون كل شيئ عنا .. نراهم جيدا و يروننا جيداو العبره بمن استفاد بما رأى .. و استطاع تحليل الموقف .. و وضع الافتراضات المحتمله و كيف يتعامل معها و هذه هى مهمه الضباط الكبار و القاده .. و واضح جدا ان العسكريه المصريه هى من استوعب ما رأى .. و واضح ايضا ان القياده الصهيونيه لم تستوعب ما رأت و لم تتمكن من التحليل او التخطيط المناسب سواء للاحتمالات و للتعامل مع ما رأته...........................
اقتباس
يا سيدي، هناك قيادة على مستوى الجيوش، و هناك قيادة على مستوى اﻷلوية و ما هو أقل من ذلك، نحن ننتقد هذه اﻷلوية على تقنية القتال (المستوى التكتيكي)، يعني أمور مثل كيفية تنفيذ الواجب. بينما نعذر الشاذلي مصدر اﻷمر على مستوى اعلى بسبب ما طلبه السادات. عندما يصدر اﻷمر يعود للقائد الميداني تنفيذه بالكيفية المناسبة التي تحقق الهدف بأكبر كفائة ممكنه. اﻷخ قائد اللواء دمّر قواته بسبب إهماله الجسيم. حيث من الواجب أن يكون قد تحرك ليلا، و استطلع طريق قواته ليعرف ان هناك قوات إشغال امامه، و ان يفصل قوته عند التحرك حتى لا يسهل اصطياده من الطيران. و مسألة ان يشتت الطيران لواء خلال ساعتين امر يحتاج الكثير من التحقيق و لا يجب ان يقبل من اي جيش محترم. كم طلعة جوية اخرج اﻹسرائيليون لذلك اللواء؟ اقتبس من كلامك الاتى " اﻷخ قائد اللواء دمّر قواته بسبب إهماله الجسيم " .. فجميع ما صدر منه سيندرج تحت مقولتك .. فلا يجب ان ننسب هذا للقياده او للتخطيط بصفه عامه .. و طبعا حسب ما اتذكر انه تم التحقيق فى الموضوع
اى طيران يستطيع تشتيت اى قوات بريه اذا كانت غير محميه .. و هذا هو واقع نعلمه و تعاملنا معه جيدا طبقا لواقع تسليحنا و امكاناتنا المتاحه .. و نجحنا
.............................
اقتباسأكيد، لكن ليست هذه وسيلة اﻹستطلاع الوحيدة المتوفرة للعدو، و رجاءا لا تستخف بالخصم. الحرب قائمة و الجيش المصري على مسافة قريبة. أي قيادة يجب ان تكون تتوقع احتمال تطوير الهجوم. و كان هناك نقاش بين الجنرالات اﻹسرائيلين حول الهجوم المضاد الجديد أو اﻹنتظار حتى وصلت أخبار بدء الهجوم التطويري المصري. سيمفونيه " الخوف من البعبع " .. اصبحت " نشاز "
لا استخف ابدا بالخصم .. فهذا هو بدايه الهزيمه .. و لكن ايضا لن استمع الى اسلوب " التطبيل " للعدو الصهيونى .. هذا زمن ذهب الى غير رجعه بذهاب المخلوع
كلام غير دقيق .. الدليل هو المفاجأه بالحرب من عدو بينك و بينه 200 متر .. و الدليل ايضا اقتبسه من قولك " و كان هناك نقاش بين الجنرالات اﻹسرائيلين حول الهجوم المضاد الجديد أو اﻹنتظار " .. تخمين و لا يعلمون تحديدا ما هى النيه
اما وسائل الاستطلاع الاخرى .. فاقتبسها من كلامك " حتى وصلت أخبار بدء الهجوم التطويري المصري " .. الاستطلاع الامريكى (
عموما هو ايضا صهيونى .. و لذلك فمجازا اعتبره من وسائل استطلاع الكيان الصهيونى " الاخرى " !!!! )
..............................
اقتباسالهجوم تم بقوات متقاربة (خصوصا على مستوى الدبابات، 800-1000 مصريه امام 750-800 أسرائيلية). و طبعا كان سيكون ممتازا لو تم بقوات اكثر، لكن ليس هذا هو بيت القصيد. تم الهجوم امام عدو ينتظرك بشكل محصن. و انت تقدمت امامه من المنطقة التي كان يتوقعك منها دون مناورة كبيرة - فقط اندفاع امامي بسرعة واﻹعتماد على زخم الهجوم. و لكن ما الفائدة من الهجوم المدرع في منطقة واسعة دون عمل مناورات؟ هذا من اسوأ استخدامات القوات المدرعة و هو ليس ذنب الشاذلي و لا السادات. كان من الممكن تفهم ان يفشل الهجوم مع خسائر معقولة. لكن ان تخسر 250 دبابة في يوم مقابل 40-50 دبابة اسرائيلية دون ان تحقق الهدف؟ هذه ليست خسارة عسكرية، هذه مصيبة عسكرية على المستوى الميداني. اقتباسجميل جدا. اطنب القادة المصريون في وصف القصف المدفعي التمهيدي يوم العبور و الذي تم بألوف المدافع (شيئ ممتاز)، لكن ماذا كان مستوى القصف يوم تطوير الهجوم، لا يقارن. 500 طلعة جوية للقوات المصرية؟ من اين هذا الرقم؟ هل هي لصد سلاح الطيران اﻹسرائيلي أو مساندة القوات اﻷرضية؟ الواقع يقول ان دور الطيران المصري في المعركة كان محدودا حيث لم يكن هناك اعتياد على أسلوب الدعم الجوي القريب (CAS) و كان اللواء حسني مبارك متحفظا جدا في الزج بقواته الجوية (وهو محق). سأعطيك مثلا لتوضيح الموضوع. تم الهجوم المصري على 4 محاور:1-متلا: اللواء 3 من الفرقة 42- الجدي: لواء مشاة ميكانيكي من الفرقة 73- الطاسة: الفرقة 21 المدرعة4- البالوظة: اللواء 15 مدرع.
المصيبه العسكريه الميدانيه
المحصله هى .. اجمالى الخسائر الصهيونيه فى المدرعات كان اكبر من اجمالى الخسائر المصريه ( منذ يدء الحرب حتى نهايه يوم 14 )
اولا و قبل كل شيئ .. برغم الخسائر الكبيره بلغت 250 دبابه يوم تطوير الهجوم لنا ( يوم 14 ) و التى وصفتها انت بقولك " هذه ليست خسارة عسكرية، هذه مصيبة عسكرية على المستوى الميداني " .. و كلامك صحيح
فتذكر ان اجمالى الخسائر للطرفين منذ بدء الحرب الى نهايه يوم 14 " برغم خسائره الكبيره جدا لنا فى المدرعات يوم 14 " ..
تذكر ان اجمالى الخسائر الصهيونيه فى المدرعات كان اكبر من اجمالى الخسائر المصريه حتى نهايه يوم 14فان كنا فى " مصيبة عسكرية على المستوى الميداني " بخطأ السادات و ليس بتخطيط و اداء الصهاينه العسكرى ..
فالصهاينه كانوا طبقا لذلك فى " مصيبة عسكرية على المستوى الميداني " اكبر منا .. و الفارق هو ان مصيبتهم مستحقه و بأداء عسكرى و تخطيط سليم للعسكريه المصريه ..
و كيف كنت ستصف خسائر الصهاينه الفادحه فى المدرعات لو لم يجبرنا السادات على هذا الخطأ ( خسائرهم اكبر من خسائرنا حتى برغم خسائر التطوير الفادحه لنا ) .. ارجو ان تبحث عما قالته القياده السياسيه الصهيونيه و التهديد الذى وجهته الى " القاده لعسكريين " عن هذه الكارثه للجيش الصهيوني و مدرعاته !!!!
اعداد الدبابات للطرفين
اولا قلت اننى احتاج مراجعه الاعداد .. و ما زلت
كلامك يناقض بعضه .. فى البدايه ذكرت عدد دباباتنا من 800 الى 1000 .. ثم فى التفصيل ذكرت الفرق و الالويه التى شاركت .. و هى فرقه مدرعه 21 و لوائين مدرعين و لواء مشاه ميكانيكى .. هذا يكافئ فرقتين مدرعتين فقط حوالى 550 دبابه باعتبار اللواء المدرع المصرى 90 دبابه
و هذا اقل من القوات المدافعه المستعده جيدا و تدعمها مضادات الدبابات .. بسبب وسائل الاستطلاع الصهيونى الاخرى " الامريكيه "
كان هناك فى الشرق 4 لواءات مدرعه .. و لكنها كانت مخصصه لحمايه رؤوس الكبارى بواقع لواء مدرع لكل رأس كوبرى .. و لذلك اتحفظ على العدد المشارك حتى افهم ما تم تحديدا ( علما باننى قرأت نفس المعلومتين سابقا )
..............................
اقتباس
على ممر متلا، تم التقدم بدون سرية مضادة للدبابات و بدون قصف جوي و بدون سرية مدافع مضادة للطائرات و بدون فصيل مهندسين. و السبب انها لم تصل وقت الهجوم (خطأ فادح). و لكن كان هناك وقت للاستطلاع. و قام العميد قابيل بذلك بشكل جيد. و عند ساعة الهجوم تم عمل قصف تحضير ل 15 دقيقة. كان هو وقلته واحد. لماذا؟ لأنه تم بالحساب. أي دون تحديد اهداف و التنشين عليها (مشكلة مزمنة في الجيوش العربية). رغم كل هذه السلبيات، كان هذا انجح هجوم مصري! و السبب هو اختيار العميد قابيل تجنب طريق الشط متلا (المحصن و المدافع عنه من العدو) و سلوك طريق جنوب العدو من خلال اﻷودية. و قد نجح التقدم مسافة 20 كم و كان على مسافة 6 كم من الهدف النهائي، و حتى عندما تبين ان اللواء لن يستطيع اﻹستمرار بالهجوم (خسر 60 دبابة) تم اﻹنسحاب ليلا لتجنب الطيران. نشكر العميد قبيل قائد الفرقة 4 و قائد اللواء 3 العقيد نور الدين عبد العزيز على اﻷداء الجيد. و اعترف العدو ان هذا الهجوم كان هو المفاجأة الوحيدة يوم 14 اكتوبرفي المقابل اتظر إلى هجوم الجدي الذي تم قبل الموعد المحدد بالخطة ب 24 ساعة! بسبب عدم إخطارهم بتأجيل الهجوم. فضيحة على كل المقاييس. و أيضا تم التحضير بضربة مدفعية حسابية و تم الهجوم دون سرية مضاد طائرات أو مضادات دبابات أو كتيبة دبابات تم تخصيصها للهجوم. لكن تم عمل إجراء جيد بإرسال قوات الصاعقة قبل الهجوم بساعة و نصف خلف خطوط العدو. و بسبب ضعف اﻹستطلاع، لم تتقدم القوات اكثر من 2-3 كم قبل ان تواجه مقاومة إسرائيلية شرسة! بعدها صدر اﻷمر باﻹنسحاب و معاودة الهجوم في اليوم التالي. و بتدبير جيد تم اﻹنسحاب ليلا لتجنب الطيران لكن اضطرت الوحدات للهجوم ظهر اليوم التالي (بدل الصباح مع القوات اﻷخرى) لإعادة الجاهزية القتالية. و في اليوم التالي تم نجاح ممتاز في بداية الهجوم (7كم) لكن تم إيقافه بسبب فشل المحاور اﻷخرى بالتقدم و تم إيقاف اﻹشتباك نهارا و تم ضرب القوات المنسحبة بقوة.و نفس الشيئ بالنسبة للقوات اﻷخرى، هجوم دون استطلاع، قصف مدفعي ضعيف، عدم التحضير بشكل جيد.اولا لا تنسى ان قائد الجيش الثانى حل محله ( رئيس اركان الجيش الثانى ) يوم 14 ( يوم تطوير الهجوم ) لنقله الى المستشفى لظروف صحيه .. ( و شخصيا و عن نفسى ) اعتقد ان الرجل لم يتحمل ما اجبره السادات عليه لانه يعلم العواقب و المصائب المترتبه على ذل
كو ذكر الجمسى انهم فى
القياده كانوا غير مرتاحين لهذا الخبر المفاجئ .. (
و ايضا لاحظ ان نفس رئيس الاركان هذا هو من اعطى التقدير الخاطئ بعدد الدبابات فى الثغره 7 دبابات .. و ايضا بتقديره لكيفيه التعامل معها ( ربما لعدم وضوح الصوره امامه .. و حل محله لاحقا احد قاده الجيش الثانى السابقين )
اقرأ ما كتبته انت بنفسك مره اخرى .. لتفهم مدى المصيبه التى ورطتنا فيها السادات .. و لتفهم ان هذا الهجوم اصلا لم يكن منويا او مخططا له .. و لا تنسى انه
عندما اجبر القاده على التنفيذ قاموا بطلب يوم اضافى ليكون الهجوم يوم 14 بدلا من 13 ( هذا دليل آخر ) على عدم النيه لهذا الهجوم اصلا .. و ساقتبس الاتى من كلامك :
1- " تم التقدم بدون سرية مضادة للدبابات و بدون قصف جوي و بدون سرية مدافع مضادة للطائرات و بدون فصيل مهندسين. و السبب انها لم تصل وقت الهجوم (خطأ فادح) "
2- تم عمل قصف تحضير ل 15 دقيقة. كان هو وقلته واحد. لماذا؟ لأنه تم بالحساب
3- في المقابل اتظر إلى هجوم الجدي الذي تم قبل الموعد المحدد بالخطة ب 24 ساعة! بسبب عدم إخطارهم بتأجيل الهجوم. فضيحة على كل المقاييس
4- و تم الهجوم دون سرية مضاد طائرات أو مضادات دبابات أو كتيبة دبابات تم تخصيصها للهجوم
...............................
اقتباس
هذا خارج موضوع المناقشة. فعلا كان رد الفعل اﻹسرائيلي على الهجوم المصري سيئا في البداية (عندما كان كل شيئ يسير حسب الخطة المصرية) و لكن بعدما دخلنا مرحلة الحرب السائلة (عندما يتغير الموقف خلال ساعات) تراجعت الفعالية المصرية.
الحرب السائله !!
الحرب السائله هى مرحله تطوير الهجوم و ما تلاها .. و لا يلام عليها القاده .. بل بالعكس .. قرارات عسكريه كلها سليمه " فى مرحله الحرب السائله " و منها رفض تطوير الهجوم ( من رئيس الاركان و ايضا من قاده الجيوش الميدانيه ) و منها طلبات الشاذلى ايام الثغره يوما بيوم طبقا للموقف و لم ينفذ منها شيئ " فى موعده " .. فدائما بعد فوات الاوان و تغير الموقف يقوم السادات بتنفيذ ما طلبه الشاذلى و لكن بعد فوات الاوان
و كانت هناك " حرب سائله اخرى " منذ بدء الحرب حتى يوم 10 .. لم نرى منها قرارات صائبه على الجانب الصهيونى من " القياده العسكريه الفذه " لمواجهه " الموقف السائل " المتدهور بالنسبه لهم .. الا التفكير الصهيونى المعهود .. جريا الى ماما امريكا