من سجل التاريخ
حدثني استاذ مرموق من اسرة عراقية كيف كانوا في العراق في ستينيات القرن الماضي يلزمون بيوتهم بجوار اجهزة الراديو يوم يتكلم جمال عبدالناصر المناضل التاريخي العظيم حيث يستمعون وينصتون الي رمز عز وفخار للعرب اجمعين.
وذكرني ذلك بالمفكر القومي الدكتور سامي الدروبي في الاول من ديسمبر عام1964 في مراسم تقديم اوراق اعتماده سفيرا لسوريا في مصر بعد الانفصال وفي صوت متهدج تغمره العبرات ويظلله جلال الموقف وحلم الوحدة التاريخي مخاطبا الر ئيس جمال عبدالناصر اذا كان ويسعدني ويشرفني ان اقف امامكم مستشرفا معاني الرجولة والبطولة فأنه ليحز في نفسي ان تكون وقفتي هذ كوقفة اجنبي كأنني ماكنت في يوم مجيد من ايام الشموخ مواطنا في جمهورية انت رئيسها, و يسجل التاريخ لجمال عبدالناصر قولته فور وقوع مؤامرة الانفصال إنه ليس من المحتم ان تبقي سوريا قطعة من الجمهورية العربية المتحدة ولكن من المحتم ان تبقي سوريا --- هذه هي الستينيات رحم الله جمال عبدا لناصر.
د. منصور حسن عبدالرحمن
http://www.ahram.org.eg/News/852/15/215725/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85/%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.aspx