أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 15:02
السلطان عثمان بن أرطغرل أو (عثمان الأول) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول ـ بقيادة هولاكو ـ لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
تولى الحكم عام 687 هـ / ( 1299 - 1324 ) بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة.
اعماله
لقد تعاقب على إمارة السلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية سلاطين أقوياء، ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها، فماذا صنع عثمان: لقد بدأ عثمان يوسع إمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فمنحه لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليه كافة، وسمح له بضرب العملة، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة.
وفي عام 699 أغارت المغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم، والتجأ إلى إمبراطور بيزنطية، وتوفي هناك في العام نفسه، وإن قيل أن المغول قد تمكنوا من قتله، وتوليه ابنه غياث الدين مكانه، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين، ففسح المجال لعثمان إذ لم تعد هناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في المهمات، فبدأ يتوسع، وإن عجز عن فتح أزميد (أزميت)، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.
واتخذ راية له، وهي علم تركيا اليوم، ودعا أمراء الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام، فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية، فإن رفضوا فالحرب هي التي تحكم بينه وبينهم، فخشوا على أملاكهم منه، فاستعانوا بالمغول عليه، وطلبوا منهم أن ينجدوهم ضده، غير أن عثمان قد جهز جيش بإمرة ابنه أورخان الذي قارب الثلاثين من العمر، وسيره لقتال المغول فشتت شملهم.
ثم عاد واتجه إلى بورصة (بروسة) فاستطاع أن يدخلها عام 717 وتعد من الحصون الرومية المهمة في آسيا الصغرى، وأمن أهلها وأحسن إليهم فدفعوا له ثلاثين ألفاً من عملتهم الذهبية، وأسلم حاكمها (أفرينوس)، فمنحه عثمان لقب " بك "، وأصبح من القادة العثمانيين البارزين. وتوفي عثمان عام 726، وقد عهد لابنه أورخان بالحكم بعده.
اهم الصفات القيادية فى عثمان
عندما نتأمل في سيرة عثمان الأول تبرز لنا بعض الصفات المتأصلة في شخصيته كقائد عسكري، ورجل سياسي، ومن أهم هذه الصفات:
الشجاعة : وقد اتضحت جليا عندما تنادى أمراء النصارى في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته وكستله البيزنطيون في عام 700هـ/1301م لتشكيل حلف صليبي لمحاربة عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية واستجابت النصارى لهذا النداء وتحالفوا للقضاء على الدولة الناشئة تقدم عثمان بجنوده وخاض الحروب بنفسه وشتت الجيوش الصليبية وظهرت منه بسالة وشجاعة أصبحت مضرب المثل عند العثمانيين.
الحكمة : لقد رأى من الحكمة أن يقف مع السلطان علاء الدين ضد النصارى، وساعده في افتتاح جملة من مدن منيعة، وعدة قلاع حصينة، ولذلك نال رتبة الإمارة من السلطان السلجوقي علاء الدين. وسمح له سك العملة باسمه، مع الدعاء له في خطبة الجمعة في المناطق التي تحته.
الإخلاص : عندما لمس سكان الأرضي القريبة من إمارة عثمان إخلاصه للدين تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة إسلامية تقف سداً منيعاً أمام الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.
الصبر : وظهرت هذه الصفة في شخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان، ففتح في سنة 707هـ حصن كته، وحصن لفكة، وحصن آق حصار، وحصن قوج حصار. وفي سنة 712هـ فتح صحن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكاري وغيرها، وقد توج فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام 717هـ، وذلك بعد حصار صعب وشديد دام عدة سنوات، كان من أصعب ما واجهه عثمان في فتوحاته.
الجاذبية الإيمانية : وتظهر هذه الصفة عندما احتك به اقرينوس قائد بروسه واعتنق الإسلام أعطاه السلطان عثمان لقب (بك) وأصبح من قادة الدولة العثمانية البارزين فيما بعد، وقد تأثر كثير من القادة البيزنطيين بشخصية عثمان ومنهجه الذي سار عليه حتى امتلأت صفوف العثمانيين منهم، بل إن كثيراً من الجماعات الإسلامية انخرطت تحت لواء الدولة العثمانية كجماعة (غزياروم) أي غزاة الروم، وهي جماعة إسلامية كانت ترابط على حدود الروم وتصد هجماتهم عن المسلمين منذ العصر العباسي، وجماعة (الإخيان) (أي الإخوان) وهم جماعة من أهل الخير يعينون المسلمين ويستضيفونهم ويصاحبون جيوشهم لخدمة الغزاة ويتولون إقامة المساجد والتكايا والفنادق، وجماعة (حاجيات روم) أي حجاج أرض الروم، وكانت جماعة على فقه بالإسلام ومعرفة دقيقة لتشريعاته، وكان هدفها معاونة المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وغير ذلك من الجماعات.
العدل : تروى معظم المراجع التركية التي أرخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد لابنه عثمان مؤسس الدول العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ، وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وأنا على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده، يقول لنا: ((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)) فاهتدى الرجل وقومه إلى الإسلام. لقد استخدم عثمان العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجوار أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو البطش.
الوفاء : كان شديد الاهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما اشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني، أن لا يمر من فوق الجسر أي عثماني مسلم إلى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده.
التجرد : فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو عسكرية أو غير ذلك، بل كان فرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه المؤرخ أحمد رفيق بأنه (كان عثمان متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشر الإسلام). ويقول مصر أوغلو: " لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاًً بأن وظيفته الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وقد كان مندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف. لقد كانت شخصية عثمان متزنة وخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله واليوم الآخر، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته، ولا سلطانه على رحمته، ولا غناه على تواضعه، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه، ولذلك أكرمه الله بالأخذ بأسباب التمكين والغلبة، فجعل له مكنة وقدرة على التصرف في آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار، لقد كانت رعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق وحقق ما تطلع إليه من أهداف وغاية سامية.
الدستور الذى سار علية العثمانيون
كانت حياة الأمير عثمان جهاداً ودعوة في سبيل الله، وكان علماء الدين يحيطون بالأمير ويشرفون على التخطيط الإداري والتنفيذ الشرعي في الإمارة، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو على فراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول عثمان في وصيته: (يا بني: إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء الدين موئلاً.. يا بني: أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، ولا يغرك الشيطان بجندك وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة.. يا بني: إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله رب العالمين، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضاة الله جل جلاله.. يا بنى: لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة الحكم أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل).
وفي كتاب (التاريخ السياسي للدولة العلية العثمانية) تجد رواية أخرى للوصية (اعلم يا بني، أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم، أمانة في عنقك سيسألك الله عز وجل عنها).
وفي كتاب (مأساة بني عثمان) نجد عبارات أخرى من وصية عثمان لابنه أورخان تقول: (يا بني، إنني انتقل إلى جوار ربي، وأنا فخور بك بأنك ستكون عادلاً في الرعية، مجاهداً في سبيل الله، لنشر دين الإسلام.. يا بني، أوصيك بعلماء الأمة، أدم رعايتهم، وأكثر من تبجيلهم، وانزل على مشورتهم، فانهم لا يأمرون إلا بخير.. يا بني، إياك أن تفعل أمراً لا يرضى الله عز وجل، وإذا صعب عليك أمر فاسأل علماء الشريعة، فانهم سيدلونك على الخير.. واعلم يا بني أن طريقنا الوحيد في هذه الدنيا هو طريق الله، وأن مقصدنا الوحيد هو نشر دين الله، وأننا لسنا طلاب جاه ولا دنيا).
وفي (التاريخ العثماني المصور) عبارات أخرى من وصية عثمان تقول: (وصيتي لأبنائي وأصدقائي، أديموا علو الدين الإسلامي الجليل بإدامة الجهاد في سبيل الله. أمسكوا راية الإسلام الشريفة في الأعلى بأكمل جهاد. اخدموا الإسلام دائما، لأن الله عز وجل قد وظف عبداً ضعيفاً مثلي لفتح البلدان، اذهبوا بكلمة التوحيد إلى أقصى البلدان بجهادكم في سبيل الله ومن انحرف من سلالتي عن الحق والعدل حرم من شفاعة الرسول الأعظم يوم المحشر. يا بني: ليس في الدنيا أحد لا يخضع رقبته للموت، وقد اقترب أجلي بأمر الله جل جلاله أسلمك هذه الدولة وأستودعك المولى عز وجل، اعدل في جميع شؤونك...).
لقد كانت هذه الوصية منهجاً سار عليه العثمانيون، فاهتموا بالعلم وبالمؤسسات العلمية، وبالجيش والمؤسسات العسكرية، وبالعلماء واحترامهم، وبالإمارة وبالحضارة، وبالجهاد الذي أوصل فتوحاً إلى أقصى مكان وصلت إليه راية جيش مسلم.
المصدر
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 15:13
مقال جيد عن قائد قوي. لكن هل التزم العثمانيون وصية عثمان؟ أشك في ذلك.
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 15:36
منجاوي كتب:
مقال جيد عن قائد قوي. لكن هل التزم العثمانيون وصية عثمان؟ أشك في ذلك.
لم ينحرفوا الا فى اواخر الخلافة العثمانية ونتيجة لانحرافهم عن هذا المنهج سقطت الخلافة و تأسست الدولة العلمانية على ايد اتاتورك الله يحرقه لكن لايستطيع احد انكار ان فترة الخلافة العثمانية كانت عزا للمسلمين وكان المسلمين لهم وزنهم وكلمتهم فى العالم الا كما ذكرت فى نهاية الخلافة
شريف حسن
مـــلازم
الـبلد : العمر : 34المهنة : طالب جامعي المزاج : حزين التسجيل : 07/10/2011عدد المساهمات : 686معدل النشاط : 798التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 18:28
golden11eagle كتب:
منجاوي كتب:
مقال جيد عن قائد قوي. لكن هل التزم العثمانيون وصية عثمان؟ أشك في ذلك.
لم ينحرفوا الا فى اواخر الخلافة العثمانية ونتيجة لانحرافهم عن هذا المنهج سقطت الخلافة و تأسست الدولة العلمانية على ايد اتاتورك الله يحرقه لكن لايستطيع احد انكار ان فترة الخلافة العثمانية كانت عزا للمسلمين وكان المسلمين لهم وزنهم وكلمتهم فى العالم الا كما ذكرت فى نهاية الخلافة
صدقت نهاية الخلافة كانت بسبب بعدهم عن الاسلام ثم تغلغل احزاب العلمانية والقومية و اليهودية كانت الانحراف يتمثل في قتل الأخوة حتي لا يحدث نزاع الأنغلاق عن العالم الفساد
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 19:48
شريف حسن كتب:
golden11eagle كتب:
لم ينحرفوا الا فى اواخر الخلافة العثمانية ونتيجة لانحرافهم عن هذا المنهج سقطت الخلافة و تأسست الدولة العلمانية على ايد اتاتورك الله يحرقه لكن لايستطيع احد انكار ان فترة الخلافة العثمانية كانت عزا للمسلمين وكان المسلمين لهم وزنهم وكلمتهم فى العالم الا كما ذكرت فى نهاية الخلافة
صدقت نهاية الخلافة كانت بسبب بعدهم عن الاسلام ثم تغلغل احزاب العلمانية والقومية و اليهودية كانت الانحراف يتمثل في قتل الأخوة حتي لا يحدث نزاع الأنغلاق عن العالم الفساد
نعم اخى اخطر الاعداء الذين يعيشون بينك . الغريب ان البعض يمجد اتاتورك و يعتبرونه بطل مع انه مصيبة حلت على المسلمين . شكرا لمرورك
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 22:18
golden11eagle كتب:
منجاوي كتب:
مقال جيد عن قائد قوي. لكن هل التزم العثمانيون وصية عثمان؟ أشك في ذلك.
لم ينحرفوا الا فى اواخر الخلافة العثمانية ونتيجة لانحرافهم عن هذا المنهج سقطت الخلافة و تأسست الدولة العلمانية على ايد اتاتورك الله يحرقه لكن لايستطيع احد انكار ان فترة الخلافة العثمانية كانت عزا للمسلمين وكان المسلمين لهم وزنهم وكلمتهم فى العالم الا كما ذكرت فى نهاية الخلافة
موضوع ان العثمانيين انتهوا كإمبراطورية بسبب بعدهم عن اﻹلتزام الديني يحتاج تفسير. انا مشكلتي مع العثمانيين هي غياب التأثير الحضاري عنهم. كأنهم مثل جدهم اﻷول، لا يفكرون بغير الغزو و الحرب. العصر اﻷموي، و العباسي اشتهروا بالعلم و الفن و الكتب و العلماء. من هم مشاهير العلماء و ما هي امهات الكتب التي انتجت ايام العثمانيين (خلال 600 عام)؟ دخلت اوروبا عصر الكتاب، و عصر الصناعة، و عصر الدساتير و الحكومات المنتخبة.و تأخرت الدولة العلية في كل هذا عشرات ان لم نقل مئات السنين. فكان سقوطها مسألة وقت.
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 23:31
الدولة الاسلامية في عهد النبي والخلفاء الرشدين الدولة الاموية الدولة العباسية الدولة العثمانية هم من رفعوا مكانة السلام لولا الله ثم هم لم يكن السلام موجودا بيننا
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 10:45
98or-al3rb كتب:
الدولة الاسلامية في عهد النبي والخلفاء الرشدين الدولة الاموية الدولة العباسية الدولة العثمانية هم من رفعوا مكانة السلام لولا الله ثم هم لم يكن السلام موجودا بيننا
نعم صدقت لأنها ببساطه خلافة موحده سارت على المنهج الصحيح وكان يوجد وحدة وقوة وعمل وعلم لكن انظر لنا الان
شريف حسن
مـــلازم
الـبلد : العمر : 34المهنة : طالب جامعي المزاج : حزين التسجيل : 07/10/2011عدد المساهمات : 686معدل النشاط : 798التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 14:36
منجاوي كتب:
golden11eagle كتب:
لم ينحرفوا الا فى اواخر الخلافة العثمانية ونتيجة لانحرافهم عن هذا المنهج سقطت الخلافة و تأسست الدولة العلمانية على ايد اتاتورك الله يحرقه لكن لايستطيع احد انكار ان فترة الخلافة العثمانية كانت عزا للمسلمين وكان المسلمين لهم وزنهم وكلمتهم فى العالم الا كما ذكرت فى نهاية الخلافة
موضوع ان العثمانيين انتهوا كإمبراطورية بسبب بعدهم عن اﻹلتزام الديني يحتاج تفسير. انا مشكلتي مع العثمانيين هي غياب التأثير الحضاري عنهم. كأنهم مثل جدهم اﻷول، لا يفكرون بغير الغزو و الحرب. العصر اﻷموي، و العباسي اشتهروا بالعلم و الفن و الكتب و العلماء. من هم مشاهير العلماء و ما هي امهات الكتب التي انتجت ايام العثمانيين (خلال 600 عام)؟ دخلت اوروبا عصر الكتاب، و عصر الصناعة، و عصر الدساتير و الحكومات المنتخبة.و تأخرت الدولة العلية في كل هذا عشرات ان لم نقل مئات السنين. فكان سقوطها مسألة وقت.
منجاوي الدولة العثمانية تقدمت لأكثر لمدة أربعة قرون المعماري سنان أشهر معماري في الدولة العثمانية أحمد شلبي أول من حاول الطيران بعد عباس بن فرناس أحد علماء العثمانيين صمم ما يشبه الصاروخ و أستخدمه بنجاح أحتفالا بمولد أبنة للسلطان مراد الرابع
شريف حسن
مـــلازم
الـبلد : العمر : 34المهنة : طالب جامعي المزاج : حزين التسجيل : 07/10/2011عدد المساهمات : 686معدل النشاط : 798التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 14:41
golden11eagle كتب:
شريف حسن كتب:
صدقت نهاية الخلافة كانت بسبب بعدهم عن الاسلام ثم تغلغل احزاب العلمانية والقومية و اليهودية كانت الانحراف يتمثل في قتل الأخوة حتي لا يحدث نزاع الأنغلاق عن العالم الفساد
نعم اخى اخطر الاعداء الذين يعيشون بينك . الغريب ان البعض يمجد اتاتورك و يعتبرونه بطل مع انه مصيبة حلت على المسلمين . شكرا لمرورك
العفو كثيرين لا يدركون أن مصطفي كمال هرب من الحرب أمام الأيطاليين في ليبيا و أن الجيش العثماني أنتصر علي الحلفاء لولا فساد قداته الذين لم يكونوا منهم أصلا و الأنتصارات التي نسبت أليه كانت كاذبة و السلطان عبد الحميد الثاني قال أنه لو كان في الحكم لترك هذه الدول تسحق بعضها شكرا مرة اخري
شريف حسن
مـــلازم
الـبلد : العمر : 34المهنة : طالب جامعي المزاج : حزين التسجيل : 07/10/2011عدد المساهمات : 686معدل النشاط : 798التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 14:44
golden11eagle كتب:
98or-al3rb كتب:
الدولة الاسلامية في عهد النبي والخلفاء الرشدين الدولة الاموية الدولة العباسية الدولة العثمانية هم من رفعوا مكانة السلام لولا الله ثم هم لم يكن السلام موجودا بيننا
نعم صدقت لأنها ببساطه خلافة موحده سارت على المنهج الصحيح وكان يوجد وحدة وقوة وعمل وعلم لكن انظر لنا الان
هي كانت دولة عادلة لكن لم تكن خلافة لان الخلافة شوري و الدولة الأموية و العباسية ككانت الملك فيهما جبري ظالم خاصة في معظم مراحل الدولة الأموية
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 15:13
شريف حسن كتب:
منجاوي كتب:
موضوع ان العثمانيين انتهوا كإمبراطورية بسبب بعدهم عن اﻹلتزام الديني يحتاج تفسير. انا مشكلتي مع العثمانيين هي غياب التأثير الحضاري عنهم. كأنهم مثل جدهم اﻷول، لا يفكرون بغير الغزو و الحرب. العصر اﻷموي، و العباسي اشتهروا بالعلم و الفن و الكتب و العلماء. من هم مشاهير العلماء و ما هي امهات الكتب التي انتجت ايام العثمانيين (خلال 600 عام)؟ دخلت اوروبا عصر الكتاب، و عصر الصناعة، و عصر الدساتير و الحكومات المنتخبة.و تأخرت الدولة العلية في كل هذا عشرات ان لم نقل مئات السنين. فكان سقوطها مسألة وقت.
منجاوي الدولة العثمانية تقدمت لأكثر لمدة أربعة قرون المعماري سنان أشهر معماري في الدولة العثمانية أحمد شلبي أول من حاول الطيران بعد عباس بن فرناس أحد علماء العثمانيين صمم ما يشبه الصاروخ و أستخدمه بنجاح أحتفالا بمولد أبنة للسلطان مراد الرابع
معلومات قيمة، شكرا يا عزيزي. لكن قارن ذلك بإنجازات أي دولة أوروبية كبرى و سترى الفارق - نحن نتكلم عن 400 عام. هل كان هناك حتى ترجمة للكتب؟ أو حتى جامعة واحدة للعلوم العصرية؟
Syrian Armed Forces
لـــواء
الـبلد : المهنة : طبيبالمزاج : علماني لمن يفهم معنى العلمانيةالتسجيل : 06/08/2012عدد المساهمات : 2469معدل النشاط : 2479التقييم : 248الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 15:52
الدول الناجحة هي التي تبني البشر و ليس فقط الحجر
emas alsamarai
رائـــد
الـبلد : المهنة : كان يا ما كانالمزاج : سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيمالتسجيل : 11/03/2013عدد المساهمات : 930معدل النشاط : 958التقييم : 101الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 16:03
الموضوع جميل جدا ومشوق وودي إضافة شيء بسيط .الدولة العثمانية آنذاك كانت تتقدم على أوروبا بأشواط عديدة. وأهمها بناء الدولة العثمانية لبعض الدول العربية والتي كانت تحت حكمها ومن إنشاء الوزارات والتخطيط والعمران للمدن وإدارتها وإنشاء المستشفيات ولدارس تهيئة الكوادر اللازمة وتدريبها داخل تركيا وكذلك بناء الجيوش العربية والى مختلف مجالات الصناعة والزراعة والتجارة وكذلك الصناعات العسكرية وكانت كل دول أوروبا تخشى الدولة العثمانية ولا تجرأ على إسقاطها أو غزوها ويعتبر إنتهاء الدولة العثمانية بمقتل السلطان محمد الفاتح وعلى أبواب القسطنطينية .بينما كانت أوروبا تعيش في ظل تخلف وجهل وإنحلال أخلاقي للغاية وإستبداد حكم الملوك المتردي والمؤدي لمعارك طاحنة بين كل دول أوروبا وكذلك أمراض الطاعون والتدرن ومختلف الأمراض الجنسية والتي تدخلت فيها الكنيسة الى درجة لم تسبقها أي دولة إسلامية كمحاكم التفتيش سيئة الصيت والتي حتى أعدمت كل من يشتبه بدراسته لعلم جديد أو إختراع ما! والتي ما زالت أوروبا ترتعد خوفا من أيامها تلك وبل حتى أقامت معارضا تحكي ما وصل أليه رجال الدين من أعدامات جماعية كالحرق أحياء لعوائل كاملة ومع أطفالها أو ربما بالتعذيب أو تقطيع الأطراف والتمثيل بالجثث وبحجج غاية بالسخافة! وأخيرا +تقييم مستحق للأخ كاتب الموضوع مع الشكر الجزيل.
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية الأربعاء 19 يونيو 2013 - 16:08
emas alsamarai كتب:
الموضوع جميل جدا ومشوق وودي إضافة شيء بسيط .الدولة العثمانية آنذاك كانت تتقدم على أوروبا بأشواط عديدة. وأهمها بناء الدولة العثمانية لبعض الدول العربية والتي كانت تحت حكمها ومن إنشاء الوزارات والتخطيط والعمران للمدن وإدارتها وإنشاء المستشفيات ولدارس تهيئة الكوادر اللازمة وتدريبها داخل تركيا وكذلك بناء الجيوش العربية والى مختلف مجالات الصناعة والزراعة والتجارة وكذلك الصناعات العسكرية وكانت كل دول أوروبا تخشى الدولة العثمانية ولا تجرأ على إسقاطها أو غزوها ويعتبر إنتهاء الدولة العثمانية بمقتل السلطان محمد الفاتح وعلى أبواب القسطنطينية .بينما كانت أوروبا تعيش في ظل تخلف وجهل وإنحلال أخلاقي للغاية وإستبداد حكم الملوك المتردي والمؤدي لمعارك طاحنة بين كل دول أوروبا وكذلك أمراض الطاعون والتدرن ومختلف الأمراض الجنسية والتي تدخلت فيها الكنيسة الى درجة لم تسبقها أي دولة إسلامية كمحاكم التفتيش سيئة الصيت والتي حتى أعدمت كل من يشتبه بدراسته لعلم جديد أو إختراع ما! والتي ما زالت أوروبا ترتعد خوفا من أيامها تلك وبل حتى أقامت معارضا تحكي ما وصل أليه رجال الدين من أعدامات جماعية كالحرق أحياء لعوائل كاملة ومع أطفالها أو ربما بالتعذيب أو تقطيع الأطراف والتمثيل بالجثث وبحجج غاية بالسخافة! وأخيرا +تقييم مستحق للأخ كاتب الموضوع مع الشكر الجزيل.
انا اقبل كل كلمة قلتها اخ سامرائي. و لكن هذا يعني ان الدولة العثمانية استلمت الخلافة و المسلمون هم في القمة و الغرب في القاع، و تركت الحكم بعد 600 عام و الغرب في القمة و المسلمون في القاع.