أطباء بلا حدود تؤكد استخدام كيماوي بالغوطة
[ltr]About JW Player 6.1.2972 (Premium edition)
00:00
00:00
00:00
Fullscreen
[/ltr]
أطباء بلا حدود تؤكد استخدام كيماوي بالغوطة
الأحد 25 أغسطس, 2013 -16:25 بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أكدت مسؤولة بمنظمة "أطباء بلا حدود" أنه تم استخدام سلاح كيماوي في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق الأربعاء الماضي، دون أن تحدد نوعية الغاز المستخدم في هذا الهجوم.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة في الشرق الأوسط غادة حاتم إن "أطباء بلا حدود" لديها أدلة على وقوع هجوم بسلاح كيماوي في الغوطة، جمعوها من أطباء سوريين متعاونين مع المنظمة يعملون في مشافي ريف دمشق.
وأضافت "حاتم" في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" الأحد: "لنا 3 زملاء يعملون في 3 مشافي في ريف دمشق، استقبلوا صباح الأربعاء 21 أغسطس الجاري نحو 3600 شخص خلال 3 ساعات، تجمعهم أعراض متشابهة".
وتابعت: "هذه الأعراض دليل على تعرض جماعي لغاز يسبب تسمما حادا بالجهاز العصبي، وهي تشوش الرؤية وضيق التنفس والإفراز الغزير للعاب وضيق حدقة العين، وقد يتطور الأمر إلى الإغماء أو انهيار تام بالجهاز التنفسي قد يؤدي إلى الوفاة".
وقالت إن الدليل الثاني هو استجابة معظم المرضى لدواء الأتروبين الذي يستخدم عادة في علاج التسمم العصبي، و"هو ما يؤكد تعرضهم لهجوم جماعي بغاز سام" حسب قولها.
وأكدت حاتم أن هناك 350 شخصا على الأقل من هؤلاء الذين تعرضوا للغاز لم يتحملوا تلك الأعراض ولقوا مصرعهم في المشافي.
لكنها أردفت: "ما هو هذا الغاز؟ لم نجر أبحاثا ولم نجمع عينات بعد لكي نحدد ماهيته".
وأكدت المسؤولة أن مصدر معلوماتها أطباء سوريون تجمعهم بمنظمة "أطباء بلا حدود" علاقة قوية وصادقة ولا يعملون لصالح أي طرف في الحرب الدائرة هناك، مشيرة إلى أن المنظمة لم تتمكن من إيصال أطبائنا إلى مناطق متعددة في سوريا منها ريف دمشق، لأسباب أمنية أو لعدم قدرتها على استخراج تصريحات لهم.
واستطردت: "أطباؤنا ليسوا موجودين في الغوطة لكننا نثق في هذه المعلومات وتم التأكد منها بشكل كامل".
دمشق "ترحب"وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان أذيع في التلفزيون الرسمي، إن دمشق وافقت على السماح لمفتشي الأمم المتحدة، بدخول الغوطة الشرقية، للتحقيق في "ادعاءات" استخدام السلاح الكيماوي.
وقال بيان للأمم المتحدة إن فريق المنظمة الدولية يستعد لأنشطة تقصي حقائق في موقع الهجوم، بداية من الاثنين 26 أغسطس.
وأضاف البيان أن الحكومة السورية تعهدت بوقف إطلاق النار خلال زيارة الفريق.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي نفى استخدام قوات الجيش السوري أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية أو في غيرها من الأماكن.
وبعد أشهر من النزاع السوري الدموي الذي اندلع في مارس 2011، تبادلت دمشق والمعارضة المسلحة الاتهامات بشأن استخدام السلاح الكيماوي، حيث يعتقد أن سوريا تمتلك ترسانة ضخمة من هذه الأسلحة.
أسلحة جديدة للمعارضةوعلى الصعيد الميداني، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها تسلمت 400 طن من الأسلحة، عن طريق الحدود التركية.
وكشف مصدر في المعارضة أن هذه الشحنة من أكبر شحنات السلاح التي وصلت إلى أيدي المقاتلين السوريين المعارضين، وأشار المصدر إلى أنه تم توزيع الأسلحة على عدة ألوية في شمال سوريا.
وتستمر الاشتباكات في حي جوبر في دمشق، في وقت أفاد ناشطون بانشقاق عدد من الجنود مع دباباتهم وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر، وبث ناشطون عبر الإنترنت مشاهد لحجم الدمار الهائل الذي حل بجوبر جراء الاشتباكات والقصف المستمرين على الحي.
كما بث ناشطون صورا لما قالوا إنه قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة دوما في ريف دمشق، حيث سقطت صواريخ على بساتين دوما، وأظهرت الصور دخانا متصاعدا في سماء دوما عقب تفجيرات متتالية ما خلف عددا من القتلى والجرحى حسب مصدر الصور.
وفي حمص، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عددا من أحياء المدينة يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف، في حين قال ناشطون إن القوات الحكومية السورية تحاول اقتحام حي القصور وسط اشتباكات عنيفة.
ومن جهة أخرى، توعدت "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، بالثأر لسكان ريف دمشق ردا على الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية، عبر استهداف قرى علوية، مشيرة إلى أنها رصدت ألف صاروخ لذلك.
واتهم قائد الجبهة المعروف باسم أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي، الحكومة السورية، بأنها دكت المنطقة الشرقية من ريف دمشق بعشرات الصواريخ المحملة بمادة كيمياوية
http://www.skynewsarabia.com/web/article/406820/%D8%A7%D9%94%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%94%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%B7%D8%A9