انها كانت علم بميعاد الضربة الجوية الاسرائيلية ولم تحذرنا 
كما انها اخرت صفقات عسكرية بسبب اقتصاد مصر المتدهور حينها ولم تزودنا بالسلاح الا فيما بعد

ما اعلمه ان الاتحاد الاسوفييتي قطع علاقته مع اسرائيل حتى حرب ال73 التي خطط لها الروس بالعقل والسلاح

صائب السويطي كتب:

ما اعلمه ان الاتحاد الاسوفييتي قطع علاقته مع اسرائيل حتى حرب ال73 التي خطط لها الروس بالعقل والسلاح

الروس لم يقطعوا علاقاتهم باسرائيل نهائيا اخي
كما انهم لم يخططوا حرب 73 بل طرد السادات 18 الف خبير سوفيتي لانهم قالوا استحالة العبور وحتي لا يقول احد
انهم بيحربولنا معركتنا 
انهم لم يمدونا الا بالسلاح وكان بمقابل ليس علي سبيل الشفقة

ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 5 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1967، ﺷﻨﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺮﺍﺯ ﻧﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺧﺎﻃﻒ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ . ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﺎﺭﺛﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ.
ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻗﻄﻊ
ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻭﺟﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻮﺭﺍ، ﻭﺇﻻ ﻭﺟﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ
ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ . ﻭﺗﺪﻋﻴﻤﺎ
ﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ، ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻋﺪﺓ
ﻗﻄﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺳﻮﻓﻴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺏ
ﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻮ 16-، ﻭﺍﻧﺰﺍﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ
ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ. ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻗﺒﻮﻝ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻮﻡ 10 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1967،
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺯﻭﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻟﻘﺪ
ﻣﻜﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ . ﻟﻘﺪ ﺧﺎﺽ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺣﺮﺏ
ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ. ﻭﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 1969، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ، ﻗﺮﺭ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ

لم يتآمر الروس على المصريين و السوريين في حرب 1967 و لكن ما حصل هو التالي
حصل الروس من الامريكان على تطمينات لان اسرائيل لن تهاجم مصر او سوريا و خدع الاسرائيليون الامريكان و السوفييت
و ما اعلمه ان القيادة العسكرية السوفييتية آنذاك كانت سترسل سرب من القاذفات الاستراتيجية الى الجبهة السورية و لكن ايقاف الحرب بعد مداولات مجلس الأمن سبق ذلك

egyptian @rmy كتب:

صائب السويطي كتب:

ما اعلمه ان الاتحاد الاسوفييتي قطع علاقته مع اسرائيل حتى حرب ال73 التي خطط لها الروس بالعقل والسلاح

الروس لم يقطعوا علاقاتهم باسرائيل نهائيا اخي
كما انهم لم يخططوا حرب 73 بل طرد السادات 18 الف خبير سوفيتي لانهم قالوا استحالة العبور وحتي لا يقول احد
انهم بيحربولنا معركتنا 
انهم لم يمدونا الا بالسلاح وكان بمقابل ليس علي سبيل الشفقة

اليوم حضرت ندوة للسفير الفلسطيني لهونلندا ويعتبر اكبر سفير عربي لهولندا وقال بان ااسرائيل استخدمت علاقتها الجيدة معها لتكون وسيط بينها وبين الاتحاد السوفييتي بعد القطيعة الطويلة

اخي في فرق بين توتر ف العلاقات وقطع العلاقات 
حدث توتر بينهم بعد حرب 67 ولكن قطع العلاقات كان مجرد تهديد وحدث توتر فقط

سؤال طيب اخي.

بعد قيام دولة اسرائيل، و قيام ثورة يونيو حصل تغيير في تفكير اﻹتحاد السوفياتي بالنسبة لمصر. و بدأوا يرونها كحليف محتمل للكتلة الشرقية. و بدأوا بالتالي محاولات استمالة مصر وفق سياسة اﻷحلاف التي سادت الحرب الباردة حصوصا مع عداوة ناصر للانجليز و الفرنسيين و برود العلاقة مع اﻷمريكان.

لكن ناصر كان يرى مصر اكبر و اهم من ان تكون مجرد بيدق في لعبة اﻷمم. و بالتالي صارع لتحصل مصر على مكان على طاولة الكبار، و كان يصر على مبدأ السيادة و الندية. يسعفة في ذلك شعبيته الجارفة محليا و عربيا و إفريقيا.

عندما بدأت غيوم الحرب بالتشكل، و قام ناصر بتوجيه اﻹنذار ﻹسرائيل و إغلاق مضائق تيران. طار شمس بدران (وزير الحربية) للاتحاد السوفياتي قبل الحرب بأسبوع. و هناك قال له المارشال غريتشكو (احد ابطال الحرب العالمية الثانية) و سأله: افرض لو قفلت المضائق و أتت سفينة اسرائيلية تريد المرور. قال له شمس: سنضربها. فسأله: ماذا لو بعتت امريكا اسطولا لفتح المضيق؟ فأسقط في يده. ثم قال له ان الروس سوف يساعدونا. فلم يقبل منه هذا اللجواب السخيف. و دخلوا به على رئيس الوزراء كوسيجن قال له بوضوح: ان الوضع العسكري خطير و مهدد باﻹنفجار و يجب عليهم التهدئة لنزع شرارة الحرب. أن ناصر قد حقق نصره الدبلوماسي حيث قالت اسرائيل انها لن تهاجم سوريا و يجب عليه التراجع عن إقفال المضائق للحفاظ على هذه المكاسب. كل انسان قابله شمس بدران من الروس نصحه ان لا تغامر مصر و تدخل الحرب و أن الروس لن يتدخلوا لو تدخل اﻷمريكيون. هذا الكلام ورد في شهادة اﻷستاذ الدكتور مراد غالب. سفير مصر لدى اﻹتحاد السوفياتي وقتها و وزير الخارجية لاحقا و هو موجود على النت (برنامج شاهد على العصر الجزء السابع - تفضل الرابط )

بعض النقاط:
1- كان انطباع الروس عن الجيش المصري سيئا. حيث كان عبد الحكيم عامر يذهب لموسكو يناقش اساطين الجيش السوفياتي في السلاح لشراءه و طبعا عرفوا مستوى هذا الرجل العلمي و العسكري الضحل. و كانوا كلما خرّجوا دفعة ضباط مصريين على اسلحتهم و جدوهم يعودوا لمصر ليمسكوا مناصب إدارية.
2- كان الروس يرون الجيش المصري مقصرا في تدريب افراده على الاسلحة (على فكرة، يتفق معهم اﻷمريكيون على هذا التحليل لجيش مصر في تلك الفترة).

و تأتي الناس بعد ذلك و تقول لك الروس خانونا. هل طلبوا منك ان تحارب عدوا اقوى منك بنصف جيش غير مدرب جيدا؟ شيء مضحك مبكي. الله يساعد من يساعدون انفسهم. اما عدو نفسه، فلن تجد له صديقا.

صائب السويطي كتب:

ما اعلمه ان الاتحاد الاسوفييتي قطع علاقته مع اسرائيل حتى حرب ال73 التي خطط لها الروس بالعقل والسلاح

منذ متى الروس من قاموا بالتخطىط لحرب اكتوبر ناقص تقول ان الروس هما الى حاربوا و احنا كنا متفرجىن
انت دائما ما تبخس حق مصر