أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: هام جدا ----------الرجاء الدخول الجمعة 16 يناير 2009 - 21:18
اخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته رايت في الاونة الاخيرة امرا غريبا جدا انتشرت طائفة لا اعرف ماهو اسمها ولا اصلها ولا من يقودها تعرفت مرة في برنامج المحادثة سكايب الى شاب جزائري يعمل في احدى الشركات تكلمت معه وتناقشنا في احد المواضيع ومر كل شيئ بسلام لكن بعد ايام اتصلت بي شابة جزائرية وبدات تناقشني في امور الدين الى حد الان الامر عادي...............لكني من كلامها اتضح لي امر غريب ومرت الايام واتصل بي نفس الشاب واخبرني بانه هو من ارسل لي تلك الفتاة بحجة انني احب الجدال والنقاش ؟ واخبرني امور كثيرة عنها......................ومن هنا تبدا القصة فقد اخبرني بانها من الجماعة الذين يفسرون القران بعقلهم ويجعون الى ذلك وانها تدعو الى التفكير بالعقل وترك ما قاله الصحابة وكبار علماء الامة وانها وجماعتها يصفون العلماء بالمنغلقين او الجهلة وووووووو الى حد وصفهم بالظلاميون الاسلاميون. فكانت تفسر كل شيئ بهواها واخبرني بانها قالت ان نكاح المتعة حلال وان الخمر حلال ووووووووووووووووووووو الى اخره والمشكل انها فاتنة الى حد كبير بحيث انها تفتن الناس بشكلها قبل قولها واخبرني انها فتنمت الكثير واخرهن مجموعة من فتيات العاصمة اردن ارتداء الحجاب الشرعي فاوهمتهم بانه لباس عربي تقليدي فقط وليس امرا دينيا وان احد زملائهم في العمل اراد ترك الخمر فاخبرته بانه حلال لكمن يصبح حرام عند دخول وقت الصلاة وووووووو الكثير من هذه الامور فلم افهم ان كانت علمانية او مستشرقة او باطنية او من القرانيين او او او او والمشكلة ان هذا الشاب اخبرني بانها بدات تحوم حوله لتفتنه كغيره والمشكل التقيت به اليوم واصبح مثلها تماما ؟؟؟؟؟ واخبرني بان هذه الظاهرة بدات في الانتشار في العاصمة وبكثرة نظرا الى من يقود الحملة(امراة اولا وفاتنة ثانيا)
واخبرني بانها اعطته العديد من المواقع التي يجب اتباعها واعطاني واحدا منها فلما رايتها ذهلت لما يتبعونه كلام عن تكذيب القران وتكذيب الاعجاز وصلت بهم الى حد قول ان القران ليس بعربي وان الشريعة الاسلامية مخلوطة في بعضها البعض ووووو الخ المهم انا لم اشاء ان اعلم امرا كهذا واسكت عنه كتبت هذا الموضوع ليقراه الجميع ويعلم ما يحدث ولكي يتجنبو هذه الفتنة الخطيرة التي هي في انتشار سريع لذلك ننصح كل انسان مؤمن معنا ان يحذر من كلامهم واقوالهم وان يتشبث بدينه وبعلمائه وان لا يتبع الظلال الذي انتشر وان شاء الله تخبرونا او تضعوا لنا حلولا ان امكن لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وان نشارك في دحرها باي طريقة ونحن في انتظار ارائكم وشكرا
الـبلد : العمر : 42التسجيل : 20/08/2007عدد المساهمات : 1754معدل النشاط : 411التقييم : 56الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول السبت 17 يناير 2009 - 8:07
يا سوناكوم اعطيني البسودو تاعهم وتشوف نفرجك فيهم
croconile
مســـاعد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طالب وفني صيانة كمبيوترالمزاج : عصبي الي حد ما ولكن عاشق للمرحالتسجيل : 22/03/2008عدد المساهمات : 455معدل النشاط : 40التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول السبت 17 يناير 2009 - 9:41
احسن حاجة لمواجهة مثل هؤلاء انك تبلغ عنهم يعني لو في حاجة عندكم زي امن الدولة في مصر كده يعني جهاز امن داخلي شوف انهي جهاز الأنسب وبلغ عنهم
tsh1
عمـــيد
الـبلد : العمر : 42التسجيل : 20/08/2007عدد المساهمات : 1754معدل النشاط : 411التقييم : 56الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول السبت 17 يناير 2009 - 19:19
croconile كتب:
احسن حاجة لمواجهة مثل هؤلاء انك تبلغ عنهم يعني لو في حاجة عندكم زي امن الدولة في مصر كده يعني جهاز امن داخلي شوف انهي جهاز الأنسب وبلغ عنهم
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأحد 18 يناير 2009 - 3:21
هده الحكاية ليست جديدة تاكدوا ان هده المجموعات التخريبية موجودة في كل الدول العربية و يرددون نفس الكلام و تفس المبادئ و اغلبهم يقيمون في الخارج و تجده دائما وراء حاسوبه و كانه ليس له عمل اخر غير هدا ادهبوا الى موقع فيس بوك و سترون العجائب يا اخي هده الانسة التي تحدثت اليها اكمل حديثك معها و كلمها في السياسة سوف تقول لك اتتا لسنا مسلمين و لستا عرب و ان هده الاشياء دخيلة علينا و انه لا علاقة لتا بالقضية الفلسطيتية و انه من الافضل التطبيع مع اسرائيل لانها دولة متقدمة و ديمقراطية و ان العرب متخلفين فلا يجب الانتساب اليهم لاننا بربر الخ الخ يجب ان نفهم هن هؤلاء عملاء يعملون مع العدو الصهيوتي باعو هتفسهم من اجل اقامة في الخارج و مرتب شهري انا نفسي حاولوا تجنيدي بكافة الطرق الاغراء بالمال بالبنات بل ان اسرائيليا عرض علي السفر لاسرائيل و لما لم يحدوا فائدة اصبحوا يشتمون و يسبون و ينعتونني بمختلف النعوت فارجوك يا اخي قوي ايمانك و لا تنخدع بكلامهم و حدر الادقاء و الاقارب منهم
tunisian sniper
رقـــيب
الـبلد : العمر : 33المهنة : studentالمزاج : احذر القناص.قد تفاجئ ب رصاصة 50cal من الالتسجيل : 17/12/2008عدد المساهمات : 233معدل النشاط : 52التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأحد 18 يناير 2009 - 12:27
ينبغي تشكيل مجموعة خاصة من الاتقياء مهمتها التحقيق في البدع.لها سلطة قانونية و حماية من الاجهزة الامنية و حتى حق حمل السلاح شريطة عدم اثارة الفوضى.لان اجهزة الامن الداخلي لا يمكنها الان القيام بهذه المهمة(اي ايقاف البدع) لانها مشغولة بالمؤامرات التي تحيكها ال سي اي اي و الموساد.
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأحد 18 يناير 2009 - 13:31
يا وخي فاش تحكي اما سلاح متاعك لحكابة هادي لازمها تحسيس و يكون في علمك الي الموساد هو الي عامل الخكاية هادي
سوناكوم
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأربعاء 21 يناير 2009 - 13:36
السلام عليكم
شكرا لكل الاخوة على المرور والمشاركة يا جماعة قرات مرة في احد الجرائد الجزائرية الشروق ان الدرك يتابع امثال هؤلاء العباد الذين ان تركو بهواهم خربو الدنيا وليس البلاد فقط لكن المشكل انا لم اعرفهم جيدا ما اعرفه عنهم انهم يعملان في شركة واحدة في العاصمة ولا اعرف ماهي او اين او او او اقصد الشاب والشابة اللذان كلمتهما في سكايب صراحة انا ارى هذا الضعف راجع الى عدة اسباب اهمها نقس التربية الدينية وما يظنه البعض تطور الام تترك لابنتها الحرية ان تلبس ما تشاء تعرت او سترت لا يهم المهم راحت ابنتها ولو على دينها وعدم مراقبة الابناء فهم الوالدين الانجاب وثم كالغنم لا يهتمون بتربيته لا صلاة ولا طاعة ولا لا لذلك عندما يكبر الولد او البنت يكبر وهو لا يعرف شيئا عن امور الدين لذا يصبح كالكيس الفارغ الريح التي تاتي تاخذه معها وشكرا
مدفيدف
عريـــف
الـبلد : المهنة : رئيس المزاج : متفهم وله نظرة حادةالتسجيل : 02/12/2008عدد المساهمات : 49معدل النشاط : 0التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأربعاء 21 يناير 2009 - 13:40
حدار منهم يا اخي سوناكوم هم من طائفة القرانيين حدار منهم مجد مرتدين بلغ عنهم عند المصالح المختصة
مدفيدف
عريـــف
الـبلد : المهنة : رئيس المزاج : متفهم وله نظرة حادةالتسجيل : 02/12/2008عدد المساهمات : 49معدل النشاط : 0التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأربعاء 21 يناير 2009 - 13:42
انا اعيش في العاصمة وتحديدا في قلب العاصمة حيدرة ولا يوجد اي شخص من هده الطائفة الله يستر
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأربعاء 21 يناير 2009 - 19:27
السلام عليكم صراحة انا لا ارى ان متل هده الجماعات تشكل خطرا على مجتمعنا العربي الاسلامي لان الدي يدعون اليه من الكبائر ولا اظن ان هناك من لا يعرف انها حرام وبالتالي فبمجرد الدعوة لمتل هده الاشياء يدرك الناس انهم جماعة متطرفة ولا ينساقون لارائهم ويردعونهم .المشكلة تكمن ادا دعوا الى امور فيها اشتباه وعامة الناس غير الملتزمين لا يعرفون الاحكام المتعلقة بهده الامور اما بالنسبة لهده الجماعة فهي تدعوا الى الخمر ومن لايعرف ان الخمر حرام ومن الكبائر وتدعوا الى عدم ارتداء الحجاب ومن لا تعرف ان الحجاب فريضة الا ضعيف الايمان فضعف الايمان علة المسلمين اليوم
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
الشرح
جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .
وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .
أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.
على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .
وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .
وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .
ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان ، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .
ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .
وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .
والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .
موضوع: رد: هام جدا ----------الرجاء الدخول الأربعاء 21 يناير 2009 - 19:51
لقد اجمعت الامة على وجوب انكار المنكر فيجب على المسلم ان ينكر المنكر حسب طاقته وان يغيره حسب قدرته على تغييره بالفعل او القول ؛بيده او بلسانه او بقوله ان الحق والباطل مقترنان على وجه البسيطة مند وجود البشر وكلما خمدت جدوة الايمان في النفوس بعت الله عز و جل من يزكيها ويؤججها وهيأ للحق رجالا ينهضون به وينافحون عنه فيبقى اهل الباطل والضلال خانعين فادا سنحت لهم الفرصة نشطوا ليعيثوا في الا رض الفساد وعندها تصبح المهة شاقة على من خالطت بشاشة الايمان قلوبهم ليقفوا في وجه الشر يصفعونه بالفعل والقول وسخط النفس ومقت القلب ولا يطمئن للطغاه الاشرار ويرضى بفعلهم ويخضع لهم الا اولئك الدين انطفأ نور الايمان في قلوبهم ورضوا لانفسهم الخزي في الدنيا والعداب المهين في الاخرة.