أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: احتفالات تعم العراق بتحرره من عقوبات الأمم المتحدة الخميس 27 يونيو 2013 - 19:38
عمت العراق احتفالات كللت سمائه بالألعاب النارية ، بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على رفعه من طائلة البند السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي فرض على العراق عقوبةً على اجتياحه الكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي، واعتبر الحدث عيدا وطنيا يمثل تحرر البلاد من القيود الدولية.
بغداد – نازك محمد خضير
تكبد العراق وشعبه عقوبات الأمم المتحدة التي أهلكت طاقاته وتطوره، بسبب سياسة نظام صدام حسين السابق عندما حرك جيشه في أغسطس 1990 نحو الأراضي الكويتية، وسلب وحرق ودمر ما أمامه. الشعب العراقي دفع ثمن احتلال الكويت، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق من قبل الأمم المتحدة حيث تحمل الجوع والموت فيما أزدحمت مقابر الأطفال بحديثي الولادة جراء نقص الدواء والغذاء. وصوت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم على إسقاط العقوبات المفروضة على العراق بعد إيفائه جميع مطالب الكويت وشروطها وفق اتفاقيات أبرمت بين البلدين وخروجه من الفصل السابع ودخوله في البند السادس ضمن ميثاق الأمم المتحدة. وأنطلقت مساء اليوم تمام الساعة السابعة والـ 40 دقيقة بتوقيت بغداد مساء إحتفالات نظمتها أمانة العاصمة بنثر الورود في أزقة بغداد على المواطنين وتزيين السماء بالألعاب النارية، إحتفالاً بعودة العراق إلى استقلاليته الدولية ليمارس دوره كباقي الدول حراً لا تقيده عقوبة ما. وقال فؤاد الدوركي، النائب عن إئتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي، لـ "أنباء موسكو": "يحتفل العراقيون اليوم بخروج العراق من أحكام البند السابع"، معتبراً هذا اليوم "عيدا ونصرا وطنيا بتأريخ العراق بإعتبار أن خروجه يعيد له كامل السيادة وتمكنه من التطلع نحو تطوير موادره المالية والتكنولوجية والإقتصادية والاستثمارية والتسلح". وذكر الدوركي أن التحرر من هذه العقوبات التي تضمنت 60 قانوناً قيدت العراق وأوقفت حركته في المجالات المالية والاستثمارية والاقتصادية. ويتعين على العراق دفع 5 في المائة من إجمالي عائداته النفطية الى الكويت، كتعويضات قررتها الأمم المتحدة عن الأضرار التي لحقت بالكويت بسبب الغزو العراقي من آب/أغسطس 1990 إلى شباط/فبراير 1991. هذا فقد صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الخميس، على قرار رفع العراق من تحت الفصل السابع. وقرر المجلس انهاء التدابير المنصوص عليها في بعض فقرات القرارات الدولية التي تبناها المجلس إثر غزو العراق لدولة الكويت. وأهاب القرار بحكومة العراق الوفاء بتعهداتها بتيسير إعادة جميع الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة إلى أوطانهم. وطالب المجلس الحكومة العراقية بمواصلة التعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية بتقديم أي معلومات عن المفقودين، والبحث عن رفات من مات منهم. وشدد على ضرورة "مواصلة الجهود للبحث عن الممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك المحفوظات الوطنية عن طريق لجنتها المشتركة بين الوزارات".
موضوع: رد: احتفالات تعم العراق بتحرره من عقوبات الأمم المتحدة الخميس 27 يونيو 2013 - 19:39
مجلس الأمن يُخرج العراق من الفصل السابع
بغداد، العراق (CNN) -- أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2107 حول العراق والذي ينص على تطبيق الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، بدلا من الفصل السابع، فيما يختص بقضية المفقودين والممتلكات والمحفوظات الكويتيين، وذلك بعد جرى إدراج العراق تحت هذا الفصل منذ عام 1990 بعد غزو الكويت.
ويحث الفصل السادس الدول على أن تحل بشكل سلمي أية خلافات بينها، بينما يتيح الفصل السابع استخدام القوة، وقد أهاب القرار بالعراق "مواصلة التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوفاء بتعهده بتيسير إعادة جميع الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة إلى أوطانهم."
وتعليقا على القرار أشاد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي بالخطوة، وقال إن قضية المفقودين الكويتيين والأرشيف والممتلكات المفقودة "ينبغي أن يتم التعامل معها وفق الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يدعو الدول إلى حل النزاعات فيما بينها سلميا، بدلا من الفصل السابع."
وأضاف: "هذا القرار يعد تاريخيا بالنسبة للعراق، ويعتبر نجاحا للأمم المتحدة والدولتين. وفي الواقع، فإن الفصل السابع والعقوبات واللوائح بشأن العراق قد أصبحت شيئا من الماضي."
وتابع زيباري بالقول: :"هذا العبء ازيح عن كاهلنا، والعراق عاد إلى مكانته الطبيعية كبلد يمارس دوره، أيضا العراق عانى كثيرا من إجراءات المقاطعة والحصار والعزلة، والتعويضات، وكثير من الأمور الأخرى. هذه أصبحت شيئا من الماضي، والعراق سيلتفت إلى مسائل التنمية وإعادة الإعمار وتأمين الأمن والاستقرار لشعبه".
ويشكل القرار خطوة على طريق إنهاء العقوبات التي يخضع لها العراق منذ سنوات، علما أن ملف التعويضات والديون المترتبة على بغداد لم تحسم بشكل نهائي بعد. وكان العراق قد عمد إلى غزو الكويت خلال فترة حكم الرئيس السابق، صدام حسين، وقد عارضت الكويت لسنوات إخراج العراق من الفصل السابع، وراوح الوضع مكانه بينهما قبل التوصل إلى حلول مؤخرا.
موضوع: رد: احتفالات تعم العراق بتحرره من عقوبات الأمم المتحدة الخميس 27 يونيو 2013 - 20:08
مجلس الأمن الدولي يقرر بالإجماع إخراج العراق من تحت الفصل السابع والمالكي يرحب
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع الخميس 27 يونيو/حزيران على قرار رفع العراق من تحت الفصل السابع. وقرر المجلس انهاء التدابير المنصوص عليها في بعض فقرات القرارات الدولية 686 و687 التي تبناها المجلس في عام 1991 إثر غزو العراق لدولة الكويت. وأهاب القرار بحكومة العراق الوفاء بتعهداتها بتيسير إعادة جميع الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة إلى أوطانهم. وطالب المجلس الحكومة العراقية بمواصلة التعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية بتقديم أي معلومات عن المفقودين، والبحث عن رفات من مات منهم. وشدد على ضرورة "مواصلة الجهود للبحث عن الممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك المحفوظات الوطنية عن طريق لجنتها المشتركة بين الوزارات". المالكي يرحب بالقرار ويؤكد أن العراق لن ينخرط في المحاور المتصارعة وتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكلمة إلى الشعب العراقي فور تبني القرار في مجلس الأمن الدولي رحّب فيها بالقرار الدولي الذي أوقف العقوبات المفروضة على العراق نتيجة احتلاله الكويت في ظل النظام السابق. وتحدث المالكي حول الجهود الجبارة التي بذلت للوصول إلى هذا القرار، منوها إلى أن الجهود اليوم يجب أن تتحول باتجاه البناء الداخلي، وفي إشارة إلى المشاكل الداخلية قال المالكي: "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر". وأكد رئيس الوزراء العراقي حرص حكومته على علاقات الصداقة والتعاون مع كل دول المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى. وقال "نحرص على عدم الانخراط في المحاور السياسية المتصارعة في المنطقة". وأشار المالكي إلى خطورة الاستقطاب الطائفي في المنطقة مؤكدا عدم إمكانية الخروج منه عبر التصعيد والتسليح والعنف، وفي الوقت نفسه اعتبر أن الوقت لم يفت بعد لتدارك الأوضاع، محذرا من مغبة العنف والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان في المنطقة. أما بالنسبة للعراق فأكد رئيس الحكومة أنه لن يكون أبدا مقرا أو ممرا للإرهاب. مدير مركز الدراسات الاستراتيجية: قرار مجلس الأمن سيساعد العراق على لعب دور أكبر في المنطقة قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السيد إيفان كونوفالوف في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن العراق دولة لها مكانة في المنطقة ومن شأن هذا القرار أن يساعدها على لعب دور أكبر.
مجلس الأمن الدولي يقرر بالإجماع إخراج العراق من تحت الفصل السابع والمالكي يرحب
موضوع: رد: احتفالات تعم العراق بتحرره من عقوبات الأمم المتحدة الخميس 27 يونيو 2013 - 20:28
زيباري: خروج العراق من "الفصل السابع" يوم تاريخي قرار مجلس الأمن أكد السيادة الكاملة للبلاد وحررها من نظام العقوبات والعزلة
قرر مجلس الأمن الدولي بعد التصويت بإجماع 15 عضواً من أعضاء المجلس إخراج العراق من تحت البند السابع، وأصبح القرار يحمل رقم 2108.
ويخول الفصل السابع مجلس الأمن الدولي باستخدام القوة ضد الدولة أو الدول التي تهدد السلم والأمن الدولي، وتتمتع القرارات التي تصدر استنادا إلى هذا الفصل بالصفة الإلزامية .
وقال وزير خارجية العراق، هوشيار زيباري، في أول حديث صحافي لـ"العربية" بعد إصدار القرار إن اليوم هو يوم تاريخي ويجب على كل العراقيين الاحتفال به، لأنه يوم استكمال السيادة الكاملة للعراق والتحرر من نظام العقوبات والعزلة. نقطة تحول
وأضاف أن العراق عاد ليحتل مكانته الطبيعية المالية والمصرفية، مؤكداً أن اليوم هو نقطة تحول في تاريخ العراق وتاريخ العلاقات الكويتية العراقية.
ويرى زيباري أن القرار رسم خارطة طريق ممتازة للمستقبل لبناء أفضل العلاقات بين البلدين والحكومتين والشعبين.
وتحدث زيباري عن سبب تأخر خروج العراق من تحت البند السابع قائلاً "إن أعضاء مجلس الأمن هم السبب، بالإضافة إلى العراق نفسه الذي كان يجب أن يفي بالكثير من التزاماته".
وأضاف "تفاوضنا تفاوضاً مضنياً مع كل أعضاء مجلس الأمن وقمنا بتسويات لقضايا عالقة دولة دولة، ولذلك القرار لم يأتِ بسهولة، إنما جاء نتيجة العمل وبموافقة كويتية بعد توصلهم لقناعة من خلال التعاون الإيجابي بأن مصلحة الكويت والعراق تقتضي بإنهاء الملفات العالقة بينهما".
وأكد زيباري أن دور الكويت كان مهماً جداً وحاسماً باستصدار قرار مجلس الأمن.
وأكد أنه لا يوجد مصلحة للعراق لإخفاء أي رفات أي جندي مفقود كويتي، أو أي ورقة من ورقات الأرشيف الكويتي قائلاً "إن العراق نهب وسلب بعد 2003 ولم يبقَ لديه شيء".