أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 65التسجيل : 15/01/2009عدد المساهمات : 101معدل النشاط : 67التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: واحد و ستون عاما من الكذب ! السبت 17 يناير 2009 - 18:56
واحد و ستون عاما من الكذب !
مسرى رسول الله محتل منذ عام 1948 من قبل أرذل خلق الله يهود جرت مسرحيات حروب اشبه "بالطوش" كانت نتائجها هزيمة ساحقة للعرب ! حتى يعلنوا لنا هذا الجيش الذي لا يهزم مع ان حقيقة هؤلاء القوم في القرآن كلام الله عز وجل واضحة لا تتغير ولا تتبدل {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} (14) سورة الحشر {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (112) سورة آل عمران رغم كل هذه الحقائق سعت الأنظمة الى تسويق هذا المفهوم عند شعوب الامة الاسلامية , روجت مقولات و اصبحت مفاهيم لدي الكثير : الجيش الذي لا يهزم , ( اسرائيل ) تستطيع احتلال العالم الاسلامي من المغرب الى أندونيسيا خلال اسبوع !!
كذب مورس وكل اتباعه على الامة واسقطت هذه الاكذوبة على ايدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بعتاد لا يذكر امام قوة تدمير فتاكة تملكها يهود , واليكم بعض هذه الحقائق : --------------------- ذكرت شبكة فلسطين للحوار أن أحد الفلسطينيين في غزة رأى بعينه جنود الاحتلال يفرغون بامبرز من دبابتهم حيث قاموا بإلقاء كيس اسود وعندما ذهب للتأكد مما يحتويه الكيس صعق حينما وجد أن ما بالكيس هو حفاضات التي توضع للأطفال أو بمعنى آخر بامبرز ولكن بمقاس كبير حيث يقوم جنود الاحتلال بلبس البامبرز لقضاء الحاجة أثناء تواجدهم بالدبابة خوفا من الخروج والتعرض لإطلاق النار والقتل. ولم يكن هلع ورعب الجنود الصهاينة قاصرا على اجتياح غزة فقط ولكنه كان سمة أساسية في حرب لبنان الأخيرة وفقا لما كشفت عنه القناة العبرية العاشرة مؤخرا أثناء الاحتفال بذكرى تلك الحرب حيث أكدت أن ثلث الجنود المشاركين فيها مصابون بالصدمة النفسية .
وأوضحت القناة استنادا لمعطيات الجيش أن نحو 800 جندي صهيوني ما زالت مشاهد وأصوات وكوابيس الحرب تلاحقهم، وأنهم مصابون بـ"صدمة الحرب" ويعتبر الجيش أن معظمهم "معاقون" نفسيا
المصدر هل نتركهم اهل فلسطين الضعفاء بلا قوة او عتاد يقاتلون لوحدهم , حتى يجدد اليهود هذه الاكذوبة اللئيمة ؟!! هل نتركهم ليهود يستفردوا بهم وقد مكن الله لهذه الأمة جيوشا جرارة رابضة في ثكناتها و نبقى نتحسر !!
وقال: "مَن خذل أخاه في موطنٍ وهو يقدر على نصرته خذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة" [6] أخرجه أحمد
وفيما يرويه الرسول الكريم عن رب العزة: "وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله أو آجله، و لأنتقمن ممن رأى مظلومًا فقدر أن ينصره فلم يفعل" رواه الطبراني
و اسال هنا سؤالا ملحا : ماذا كان وظيفة وسائل الإعلام طوال تلك السنين الطويلة ؟ هل اكتفت بنقل الصور و إحصاء عدد الشهداء فحسب !! لماذا لم تخاطب الناس بآيات الله و حديث رسوله !! لماذا تركت لليهود حتى يقرروا حقيقة على شعوب الأمة ليست موجودة الا في مسرحيات حاكوها مع الانظمة العربية ؟ ان هذا الإعلام لعب لعبته الخبيثة في التواطؤ على الأمة وللأسف المسرحية مستمرة .
في كل مرة تتضح الرؤيا أمام الامة أكثر وأكثر لتعرف عدوها من صديقها لتعرف من لها ومن عليها ولقد الى الإعلام حكاما متآمرين فكان مثلهم وان حاجة الامة اليوم لاعلام ملتزم بقضايا أمته امر ملح كإلحاح النصرة التي يطلبها كل مسلم من جيوش الامة الهصورة .