التحفظات الحمساوية على الورقة المصريّة المعدّلة في نقاط : إعداد/ أخيكم " أبو خالد عوض
"أولا/ البند
الذي يربط مهام حكومة الوفاق الوطني برفع الحصار،
السبب/ خشية
أن يعني هذا المطلب الرضوخ لمطالب اللجنة الرباعية التي تتمثل في اعتراف الحكومة
الفلسطينية بإسرائيل.
ثانيًا/ ترفض
حماس الاكتفاء بإعادة هيكلة الأجهـزة الأمنيـة الفلسطينية دون الإشارة
إلى شمول هذا الإجراء لقطاع غـزة والضفـة معا، وتشدد على أن
الهيكلة
يجب أن تشمل الضفة والقطاع.
السبب/ حتى
لا ينسحب الإطار القوليّ من تحت حماس، فتثبّت عكس الواقع وهو أن الإشكال في غزة
وليس في الضفة.
ثالثا/ وقد
تم إضافة فقرة "التعاون المشترك مع أجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة
أية أعمال تهدد السلم والأمن المشترك، أو أي من مجالات الأمن
الداخلي،
شريطة المعاملة بالمثل".
تعليل/ بقاء
هذا البند على حاله قد يبرر التعاون الأمني مع الاحتلال، وهو ما لا يُمكن قبوله
مطلقًا.
رابعًا/ في
السياق السابق فقد تمت إضافة فقرة خطيرة تنص على "حظر إقامة أي تشكيلات
عسكرية خارج إطار الهيكل المقرر لكل جهاز أمن".
تعليل/ وهذا
معناه أن الفقرة قد تستخدم كإطار لتفكيك تنظيمات المقاومة التي لا تنتمي أصلا لأي
تشكيل عسكري أو أمني رسمي للسلطة.
خامسًا/ تتحفظ
الحركة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية متزامنة، وترى أن التوافق
حول تمديد ولاية الرئيس الفلسطيني لا يعني إجراء انتخابات تشريعية.
السبب/ معنى
التزامن أن يفقد المجلس التشريعي سلطته الفعلية، وأن يسمح للرئيس المنتهية
ولايته بممارسة صلاحيات وإصدار مراسيم في زمن نقطة تقاطع واختلاط الأمور
سلبًا.
سادسًا/ البند
المتعلق بالتمثيل النسبي في الانتخابات، حيث قالت إن قانون الانتخابات يجب أن تتم
مراجعته وفقا لما تقتضيه مصلحة الوطن.
تعليل/ هذا
كلام فضفاض؛ يترك المجال مفتوحًا أمام التحليلات والاجتهادات ويبقي باب المدة
الزمنية لتنفيذه مواربًا.
سابعًا/ تتحفظ
حماس حول موضوع "التهدئة والمفاوضات مع العدو"،
السبب/ أن
الحركة لا ترى أن للمصالحة علاقة بالتهدئة والمفاوضات.
ثامنًا/ تم
حذف نصٍّ مهمٍ كان موجودًا في الورقة الأولى، وهو: "وتعتبر هذه المهام غير
قابلة للتعطيل باعتبارها إجماعا وطنيا تم التوافق عليه".
تعليل/ برزت
الحاجة ملحّة إلى هذا البند خصوصا بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل عرض
تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان، ومعنى ترك هذه السلطة تتصرف بدون
مرجعية وطنية قد يؤدي إلى اتخاذها قرارات تمس بالمصالح الوطنية الفلسطينية
العليا.
تاسعًا/ فيما
يخص تشكيل قيادة مؤقتة لمنظمة التحرير لحين إعادة بنائها، تتكون من رئيس
وأعضاء اللجنة التنفيذية، ورئاسة المجلس الوطني، والأمناء العامين للفصائل،
وشخصيات مستقلة. واستبدلت كلمة بالتوافق في فقرة "تشكيل اللجنة العليا
للانتخابات بالتوافق وان يصدر مرسوم رئاسي بتشكيلها في ضوء هذا التوافق"،
بـ "بعد التشاور مع القوى السياسية"، وحذفت كلمتا "إعادة بناء" وهيكلة
الأجهزة الأمنية.
تعليل/ هذا
معناه أن تكون القيادة المؤقتة هي صاحبة القرار والإقرار، وأن المراسيم التي ستصدر
من رئيسها وهو رئيس السلطة ستعتبر ملزمة.
كما أن حماس
اشترطت ان يكون تنفيذ الاتفاق رزمة واحدة، وهذا ما لا تضمنه الورقة ولا الوساطة
المصرية ذاتها.
والله
وليّ التوفيق ،،منقول للافاده
ونرجو ان يتوحد الاخوه الفلسطينيين ولكن قبل ان يتوحد القاده يتوحد ابناء تلك الحركات مع بعضهم البعض هذا اهم من توحد قادة الفصائل