أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

ألم يأن لكم أن تدركوا

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 ألم يأن لكم أن تدركوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو امام

جــندي



الـبلد : ألم يأن لكم أن تدركوا 01210
التسجيل : 22/01/2009
عدد المساهمات : 1
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : ألم يأن لكم أن تدركوا Unknow11
الطـــائرة : ألم يأن لكم أن تدركوا Unknow11
المروحية : ألم يأن لكم أن تدركوا Unknow11

ألم يأن لكم أن تدركوا Empty10

ألم يأن لكم أن تدركوا Empty

مُساهمةموضوع: ألم يأن لكم أن تدركوا   ألم يأن لكم أن تدركوا Icon_m10الخميس 22 يناير 2009 - 15:41

بسم الله الرحمن الرحيم




أيها المسلمون

ألم يأن لكم أن تدركوا أن الخلافةَ هي وحدها التي تُعزكُم وتُنقذكُم

وأن تدركوا أن حكامكم هم حُماةُ عدوكم لا حُماتُكم؟!




في
27/12/2008 بدأت دولةُ يهود عُدوانها الوحشي على غزة، فدمرت وقتلت...، بل
وحرقت من البشر والشجر والحجر...، ثم هي في 17/1/2009 أعلنت وقف إطلاق
النار من جانبٍ واحدٍ لتعطي صورةً للرأي العامِ أنها ذات حولٍ وطول،
فتبدأُ العدوانَ الوحشي وتوقفه حيثما شاءت وكيفما شاءت!

لقد صنعت
دولةُ يهود كُلَ ذلك، والحكامُ يعُدون القتلى والجرحى، أو حتى لا يعُدون
ولا يعبأون! حيث قد نجحوا بالدجل والتضليل، وبالخيانة والمؤامرات، أن
يُنزلوا القضيةَ الفلسطينيةَ من قضيةٍ إسلاميةٍ إلى عربيةٍ ثم إلى
فلسطينيةٍ ومن بعد إلى قضية "غزية"! وساعدتهم في ذلك التنظيماتُ
الفلسطينيةُ التي جعلت قرارات القمم العربية والإسلامية بالتخلي عن فلسطين
وجعلها قضيةً فلسطينية، جعلت ذلك عُرسَ فلسطين! فبنى الحكام خذلانهُم
لفلسطين على هذا العُرس، لذلك لم تُفتح أيةُ جبهة لنصرةِ غزة، سواءً أكانت
من الدولِ المحيطةِ بفلسطين في الجولان أو جنوب لبنان أو من القاهرة أو
الرياض أو عمان... أم كانت من الذين يملكون قاذفاتِ صواريخٍ تطالُ دولة
يهود، من إيران أو باكستان... كل ذلك حفاظاً على أن يقوم بالعُرس أهلهُ،
حتى لو انقلب العُرس مجزرةً تقترفها دولة يهود!

أيها
المسلمون...أليس من الخزي والعار أن يكون مبلغ هم حكامكم أن يفاوضوا كيان
يهود في اتفاق سلام معه أو استسلام، كلاهما سواء، بدل أن يؤدوا فرض ربهم
في إزالة كيان يهود المغتصب لفلسطين؟

أليس من الخزي والعار أن
تُذبح غزة فلا يُحرك الحكامُ جيشاً لنصرتها بل هم يتاجرون بدمائها في
مؤتمراتٍ تحقق لدولة يهود ما لم تستطع تحقيقه في ميادين القتال؟!

أليس من الخزي والعار أن تنتهي التضحيات بمفاوضات ومؤتمرات تحفظ أمن يهود
وتحقق له استقراره وتثبيت كيانه؟ لا أقول التضحيات في المعارك التي ظهر
فيها كيان يهود كأنه انتصر، بل التضحيات في المعارك التي لم ينتصر فيها
كيان يهود:

فخاتمة حرب 73 في مصر التي اجتاز فيها الجيش المصري
قناة السويس واقتحم خط بارليف، حيث ذاق فيها جيش يهود وبال أمره، كانت
خاتمتها معاهدة كامب ديفيد التي أخرجت مصر من المعركة مع دولة يهود،
وأصبحت زيادة شرطي مصري واحد على الحدود تحتاج إلى موافقةٍ من دولة يهود!

وهكذا حُفظ أمن تلك الدولة من جهة مصر حفظاً كاملا ً وافياً! ثم تبعتها
معاهدة وادي عربة التي اقتفت أثر كامب ديفيد، وحفظت أمن يهود من جهة
الأردن.

وكانت خاتمة حرب 73 في سوريا التي سيطر الجيش السوري في
بدايتها على منخفضات طبرية وما حولها، وذلك بالنيران من مواقعه في
الجولان...، كانت خاتمة ذلك اتفاقيةَ الجولان التي حفظت أمن دولة يهود في
الجولان على الرغم من أنها لا زالت تحتلها، حفظت أمن يهود حفظاً آمناً
مطمئناً!

ثم كانت خاتمة حرب لبنان 2006 التي دكت صواريخ المقاومة
خلالها المواقع الإسرائيلية وملأت قلوبهم فزعاً ورعباً، كانت خاتمة تلك
الحرب القرار 1701 الذي حفظ أمن يهود في جنوب لبنان لدرجة أن جبهة جنوب
لبنان بقيت باردة رغم المجازر الفظيعة في أهل غزة...، مع أن تلك الجبهة
كانت تشتعل لأدنى من هذه المجازر وأدنى!

وهاهي خاتمة المواقف
البطولية لأهل غزة، تنتهي بإجراءات مُذلة لتنفيذ القرار1860، باتفاقٍ أمني
بين أمريكا وكيان يهود يحفظ أمن هذا الكيان في أعالي البحار ومنخفضاتها!
ثم يتبعه ويقتفي أثره مؤتمر شرم الشيخ العربي الأوربي التركي، ليصوغ نتائج
أمنية



تدعم كيان يهود وتقويه، وتفرض حصاراً تسليحياً على
غزة أدهى وأمر من الحصار السابق...، وكُل ذلك يتم على مرأىً ومسمعٍ من
الحكام، بل وببذل الوسع منهم لإتمام هذا الحصار وإحكامه من خلال مؤتمرات
موازية، بل تابعة، تقتفي الأثر بالسوء والضرر.

أيها
المسلمون...على الرغم من أن أمريكا هي التي تقود الحملات الأمنية لدعم
كيان يهود، حتى إن مؤتمر شرم الشيخ الذي انعقد في 18/1/2009 بمشاركة خمس
دول أوربية، لم ينعقد إلا اقتداءً بالاتفاقية الأمريكية اليهودية في
16/1/2009، ومع ذلك فلولا ركائز أمريكا من الحكام في بلاد المسلمين لما
استطاعت أن تأتي بشيءٍ في بلاد المسلمين لا بالسلم ولا بالحرب.

لقد كان هؤلاء الحكام يسمعون صراخ الأطفال وألم الثكلى وحسرة الشيوخ،
واستغاثات المستغيثين، وآلاف الـ (وامعتصماه)... ومع ذلك فهم صمٌ بكمٌ
عميٌ لا يعقلون!

أفبعد كل هذا، أيها المسلمون، لا تدركون أن هؤلاء
الحكام هم حُماةُ عدوكم لا حُماتكم؟ ثم ألم تدركوا بعدُ أن كل من يساهم في
تثبيت فكرة أن قضية فلسطين هي قضية فلسطينية بل قضية "غزية"، كل من يساهم
في ذلك، ولو بشطر كلمة، فإنه مساهمٌ في ضياع فلسطين؟

هل يمكن أن
يُقضى على كيان يهود وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، هل يمكن ذلك
دون دولةٍ تُحرك جيشاً لقتال كيان يهود فتهزمه وتزيله من الوجود؟

ألم تكفِ كل هذه المصائب التي تحيط بكم، أيها المسلمون، والذل والهوان
الذي يلفُه الحكام على رقابكم...، ألم يكفِ كل هذا لأن تحزموا وتعزموا على
العمل بجدٍ واجتهادٍ لإقامة الخلافة فتعيدوا العزة لكم، وتنصروا الله بها
فينصركم؟

ثم أنتم أيها الجند في جيوش المسلمين، ألا تُكفِّرون عن
طاعتكم لحكامكم الظلمة الموالين للكفار، وعن قعودكم عن نصرة أهل غزة ، ألا
تُكفِّرون عن ذلك بالإنكار على الحكام والتغيير عليهم، ونصرة العاملين
لإقامة الخلافة، فيكرمكم الله بتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه و سلم
على أيديكم ((... ثم تكون خلافةً على منهاج النبوة))؟

لقد طفح
الكيل أيها المسلمون، وعذاب الدنيا بالذُل والخزي ماثل أمام عيونكم، حتى
أن من ضربت عليهم الذلةُ والمسكنةُ قد صارت لهم عليكم صولةٌ وجولة! {
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ
مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ }

أيها المسلمون...إن الأمر جدٌ لا هزل، وإنكم بين أمرين: إما الصمت والقعود
عن تغيير هؤلاء الحكام، فيستمر الذل والهوان يحيط برقابكم بفعل حكامكم،
الذين يقلبون نصركم إلى هزيمة بمفاوضاتٍ ومعاهدات... ثم ما يتبع ذلك من ذل
في الدنيا وخزيٍ وعذاب، وفي الآخرة عذاب فوق ذلك وعذاب { وَلَعَذَابُ
الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }

وإما التحرك
الفاعل للتغيير على هؤلاء الحكام وإيجاد الخليفة الراشد الذي يُتقى به
ويقاتل من ورائه، فتزيلوا كيان يهود وتعيدوا فلسطين كاملة إلى ديار
الإسلام، وتنالوا بذلك عز الدنيا وعز الآخرة.

إن حزب التحرير
يستصرخكم أيها المسلمون، فإن بكم قوة إذا وضعت مواضعها أنتجت، فإن الجند
هم أبناؤكم، وإنهم يتحركون بتحرككم، فهلا تحركتم؟

وإن حزب التحرير
يستصرخكم أيها الجند، فإنكم من أمة حية، خير أمة أخرجت للناس، منذ قادها
رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم الخلفاء الراشدون من بعده، ثم الخلفاء
من بعدهم. تذكروا الأبطال المجاهدين من أجدادكم الذين قادوا الجيوش،
فنشروا الإسلام وفتحوا الفتوح وقهروا الأعداء، وشردوا بهم من خلفهم.

أيها
المسلمون...أيها الجند المسلمون... كفِّروا عن قعودكم عن نصرة غزة بالعمل
الجاد المجد لإقامة الخلافة، فتفوزوا بعز الدنيا والآخرة، فهل أنتم
فاعلون؟ هل أنتم مستجيبون؟

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ
إِلَيْهِ تُحْشَرُون}


23 من محرم 1430
الموافق 2009/01/19م

حزب التحرير


رابط النص: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....ents/entry_2179
رابط الصوت: http://gazaaddress.blogspot.com/
رابط الصوت: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info//index.php/radio#

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ألم يأن لكم أن تدركوا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بيان هام مهم: ألم يأن لكم أيها المسلمون أن تدركوا ...
» أيها المسلمون ألم يأن لكم أن تدركوا أن الخلافةَ هي وحدها التي تُعزكُم وتُنقذكُم / حزب التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019