- cabo كتب:
يجب ان تصبح قضية دعم المقاومة هو منهج عربى بدلا من
الأعتماد على التهريب .. هذة وصمة عار فى جبين العرب . عموما الضفة الغربية
لها أمتداد مفتوح مع الأردن يمكن منه أيجاد سبل للتهريب ولو بوسائل معقدة
لكن ان يصبح قطاع كبير مثل الضفة الغربية بلا مقاومة هو شئ مؤسف للغاية .
الضفة الغربية يمكن أن تكسر أيرائيل من المنتصف ويأمكانها ان تطال مدن حيوية للغاية
ويمكن أن تساهم فى رفع معاناة المواطن الأسرائيلى القابع على أرضنا العربية .
عموما هو رأى شخصى ان تصبح الضفة الغربية بلا مقاومة أمر غريب جدا .
تاريخيا حاول الفلسطينيون بقيادة ياسر عرفات عمل خلايا سرية داخل الضفة بعد حرب 1967. لكن استطاعت اسرائيل تصفيتها خلال اقل من سنتين. بعدها اصبح الدخول من معسكرات الفدائيين في غور اﻷردن هو الخيار اﻷنسب. المشكلة كانت في رد الفعل اﻹسرائيلي. يدخل الفدائيون في الليل و يهاجمون مستوطنة. و بعدها بأيام تقصف اسرائيل اهداف حيوية في اﻷردن محققه خسائر كبيرة في البنية التحتية. و بالتالي دون دعم لم يكن اﻷردن يستطيع اﻹستمرار على هذا النهج. و اﻷن هناك اتفاق سلام بين البلدين. و بالتالي لا تستطيع ان تجازف بحرب مع اسرائيل مقابل عمليات لا تغير توازن القوى. و أتصور ان حدود سوريا و لبنان اولى بهذا الدور (نقول الكلام دون مزايدة على احد).
نقطة اخرى، تمت عمليات تفجير كبيرة خلال التسعينات (للتشويش على عملية المفاوضات و للتعبير عن الرفض لهذا النهج) و لم يتغير شيئ على اﻷرض وى تدمير كامل الضفة بمباركة الغرب الذي لا يقبل اسلوب الهجوم على المدنيين الذي اتبعته المقاومة و تم عمل جدار الفصل بين اسرائيل و الضفة لمنع هذا التسلل. و هو ناجح بشكل كبير.