في أول لحظة لبداية إشتراكي في هذا المنتدى لفت إنتباهي بعض المتباهين والمبالغين بعظمة ومجد بلادهم وبشكل غير مسبوق!
وعندما بينت لهم وجهة نظري البسيطة وبدلائل وبأحداث ما سلف من التأريخ المكتوب من قبل قادة ذلك البلاد !
إلا أنني لم أدري بأنني قد فتحت على نفسي بابا من الشتائم والقذف والغلط!
فمنهم من كتب لي :
(ياه ده أنتوا عندكم الحشيش من الصنف الخطيررررررر...وكمان عندكم (بمعنى الجنس!) كتيرررررر)!!!
ورغم شكواي على هذا العضو لدى إدارة المنتدى إلا أنهم لم يفعلوا له شيئا سوى تنظيف ما علقته أنا(متسائلا فقط) وما علقه هو(شتائمه)!
وآخر كتب لي بما معناه (أخرجوا الأمريكان من بلدكم أولا وثم إتكلم ) وهو ناسيا بأن آخر جندي أمريكي خرج من العراق منذ 2011!
ولماذا يتحول النقاش الموضوعي الى :
1-أغلاط .
2- الدخول في السياسة .
3-الطائفية.
4-ألإنتقاص من بلد كاتب التعليق.
5- إظمار الحقد على صاحب التعليق والتشكيك بما قد قام بكتابته لاحقا.
6- الإنحياز المكشوف لبلد مسلم على بلد آخر ليس بمسلم عن طريق قلب الوقائع والحقائق ودون أن نعرف بأن المقصود هو المقارنة بين تسليح وتجهيز وتدريب وقابليات كل دولة أمام الأخرى! (وليس المقصود حمل السلاح مع الكافر !!!).
7- الحماسة المفرطه والغير مبررة للبلد وعن طريق المبالغة والتهويل وقلب الحقائق ! وأحيانا كذبا مخجل !!! وقد كتبت موضوعا سابقا عنه .وعلى سبيل المثال:

*نحن لا يقدر علينا غير رب العالمين! ... وهل إذا تحاربتم (لا قدر الله) مع أمريكا أو روسيا أو الصين فسوف تنتصرون؟
*لدينا صاعقة تأكل لحوم بني آدمين!...(لا تعليق!!!)
*أياد ستقطع وعيون سوف تقلع!...؟؟؟
*بلدنا أحتل بريطانيا قديما !... والله نتمنى بأن يكون ذلك حقيقتا كما تدعي أنت أنها موجودة في كتب التأريخ !
وغبرها الكثير من التعليقات والتي لا أريد ذكرها جميعا .

(والطامة الكبرى أننا نعرف من خلال قراءة ما بين السطور بأن كاتبي بعض تلك التعليقات هم ممن يحملون رتبا كبيرة في جيوش بلادهم!)

وهنا نعود الى موضوعنا ونسأل أنفسنا :
أين هي تلك الموضوعية في النقاش وتبادل الآرآء والأفكار مع بعض الأخوة الأعضاء؟
وعل عكس بعض السادة المتميزين في المنتدى ومن كتابة مواضيع كانت غاية في الإفادة لنا أو من تعليقات وأضافات ومن حقائقا ومعلومات وتحليلات ومناقشات ومعززة بالمصادر الموثوقة والصور والبيانات الوافية والتي نشعر معها بأن الأمة العربية ما زالت بخير وأن الأمل موجود بمثل هذه الخبرات والعقول النيرة !