الإثنين، 16 سبتمبر 2013 - 21:02 القاهرة
الجيش المصرى يحذر "كتائب القسام" :لا تلعبوا بالنار معنا ... وقادرون على سحق أى فصيل إرهابى ...يمكننا توجيه ضربات خارج الحدود لحماية أراضينا..وقرى بسيناء لم يدخلها جيش أو شرطة منذ 2002
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 - 18:50
عمليات الجيش بسيناء
كتب محمد أحمد طنطاوى
◄ سمير غطاس : مصر تواجه إرهابا دوليا منظما بدعم من القاعدة وحماس والتنظيم الدولى للإخوان
◄ الجماعات المسلحة فى سيناء تمتلك كميات هائلة من الأسلحة حصلت عليها خلال عهد محمد مرسى
◄ حماس نظمت عرضا عسكريا شرق قطاع غزة عرضت فيه نفس الأسلحة المستخدمة ضد الجيش بسيناء
قال مصدر سيادى لــ"اليوم السابع" إن الجيش المصرى أراد أن يوجه رسالة تحذير صارمة لحركة حماس الموالية لجماعة الإخوان المسلمين بقطاع غزة ، عبر المؤتمر الذى عقده المتحدث العسكرى للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد على أول أمس الأحد ، ليقدم رسالة مفادها : "كفوا أيديكم عن العبث بالأمن القومى المصرى من خلال دعم الجماعات المسلحة فى سيناء ، ولا تلعبوا بالنار مع الجيش المصرى ، الذى يعتبر القوة العسكرية الوحيدة المؤثرة فى المنطقة العربية بأكلمها ".
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة المصرية قادرة على سحق أى فصيل إرهابى سواء داخل الحدود المصرية أو خارجها ، حتى ولو كلفها الأمر أن توجه ضربات لعناصر إرهابية خارج الحدود ، لحماية الأمن القومى ، لافتا الى أن حركة حماس هى التى تدعم كل أعمال الإرهاب والعنف ، التى تدور على أرض شبه جزيرة سيناء خلال المرحلة الراهنة ، وتحاول بين الحين والآخر ، أن تنفذ محاولات جبانة ، من خلال السيارات المفخخة وزرع المتفجرات بالقرب من الوحدات العسكرية والشرطية ، كما حدث مؤخرا بالقرب من مبنى المخابرات الحربية فى رفح.
وأشار المصدر الى أن الجماعات المسلحة فى سيناء تمتلك كميات هائلة من الأسلحة ، التى حصلت عليها من ليبيا وحماس خلال العام الذى تولى خلاله محمد مرسى رئاسة الدولة المصرية ، موضحا أن الجماعات التكفيرية بشمال سيناء تمتلك مخازن أسلحة كبيرة جدا ، ولديها كميات غير قليلة من أسلحة ثقيلة متطورة ، منها صواريخ للدفاع الجوى لمواجهة طائرات الأباتشى المصرية.
وبيّن المصدر أن هناك قرى داخل مناطق الشمال بسيناء ، لم تدخلها القوات المسلحة أو الشرطة المدنية منذ عام 2002 ، الأمر الذى جعل تلك المناطق معقلا ، وبؤرا للعناصر الإجرامية المسلحة ، ومصدرا أساسيا لكل جماعات العنف المسلح ، فى جميع ربوع سيناء ، مؤكدا أن معظم تلك القرى تقع بالقرب من خط الحدود الدولية برفح ، وجنوب الشيخ زويد ، وأغلبها امتداد لجماعات مسلحة على الجانب الآخر من الحدود مع قطاع غزة .
من جانبه قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية إن الجماعات الإرهابية فى سيناء تحاول تغيير أسلوبها فى مواجهة الجيش المصرى من فترة لأخرى ، خاصة خلال الفترة الأخيرة التى لجأت فيها الى السيارات المفخخة ، وأعمال النسف والتلغيم لأكمنة تخص قوات حرس الحدود ، وذلك بعد تضييق الخناق عليها بشكل كبير من جانب عناصر الجيش الثانى ، وعدم قدرتها على المواجهة المباشرة ، وسط انتشار أعداد كبيرة من القوات على الأرض ، وكذلك الآليات والمعدات العسكرية المتطورة التى يمتلكها الجيش.
وأضاف غطاس :" كل الإمدادات العسكرية التى كانت تصل من قطاع غزة ، الى الجماعات التكفيرية فى سيناء توقفت خلال الفترة الماضية بعد تضييق الجيش الخناق على حركة التهريب ، برا وبحرا ، كما ان الموقع الرسمى لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ، أعلن فى موقعه الرسمى على الإنترنت نعيه لاثنين من القسام ، وهم " محمد عابد " و " محمد منصور " حيث جاء على الموقع نصا : " وقوفاً في وجه طواغيت الأرض الصهاينة، وتلبية لنداء الدين والوطن، يخرج مجاهدو القسام في كل يوم ليكونوا درعاً حصيناً لوطنهم وشعبهم، يحملون راية الجهاد والنصرة للمظلومين والمقهورين والمحاصرين، يقفون في جميع الميادين ويتقدمون الصفوف بكل عزيمة وثبات وإرادة لا تلين وثقة بنصر الله، يعدّون العدة ويحشدون القوة لمقاومة الاحتلال ويخوضون معركة التحدي والصمود، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وإرهابه، رغم شدة الهجمة وعظم التضحيات، حيث استشهد محمد عابد فى حادث عارض بنفق للمقاومة ، وكذلك محمد منصور ، على أثر انهيار نفق آخر ".
وأكد غطاس أن القوات المسلحة المصرية ورثت تركة ثقيلة على أراضى سيناء خلال الفترة الأخيرة ، وتحولت سيناء خلال الفترة الماضية الى محطة للجماعات الإرهابية فى الداخل والخارج ، بعد فتح أنفاق التهريب على خط الحدود ، وغل يد الجيش فى الفترة الماضية عن مواجهة الإرهاب وردعه ، بتوجيهات من الرئيس المعزول محمد مرسى
وأشار غطاس الى أن مصر تواجه ارهاب دولى منظم ، تشترك فيه عناصر من تنظيم القاعدة ، وحركة حماس ، والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين ، الذى يدفع أمولا طائلة لتقوية شوكة الإرهاب فى سيناء ، لافتا الى أن الجيش المصرى بدأ خلال المرحلة الراهنة مرحلة الهجوم المعاكس والمواجهة المباشرة مع إرهاب سيناء ن بعدما توفرت لديه البنية المعلوماتية الكافية من خلال التعاون المعلوماتى القائم بين أجهزة المخابرات الحربية والعامة ، وقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية ، ومكنته ثلاثية التعاون من القبض على أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية ، وملاحقة أوكار فى مناطق متطرفة بعيدة عن المواجهات المباشرة .
وأكد غطاس أن ملاحقة الإرهاب والقضاء عليه عملية مستمرة ، لا تتوقف عند ضربة واحدة ، ويحتاج دائما الى ضربات متوالية ، وحملات مستمرة ، حتى يتم إقتلاع جذورة من أرض سيناء بالكامل .
وكشف غطاس أن حركة حماس تدعم بقوة كل عمليات الإرهاب والعنف الموجودة على أرض سيناء ، ونفس أسلحة الدفاع الجوى صواريخ " الأستريلا " التى ضبطها الجيش فى سيناء ، هى نفس الموجودة بعروض حركة حماس منذ نحو يومين فى المنطقة الشرقية من قطاع غزة ، بما يؤكد أن الأسلحة الموجودة بحوزة الجماعات المسلحة فى سيناء ، هى نفس التى تحملها حركة حماس ، ومن يحملونها ما هم إلا امتداد لجماعات إرهابية داخل قطاع غزة ، وتنتمى بطريقة أو بأخرى لحماس.
وذكر غطاس أن حركة حماس لا يمكنها إطلاق "حجر " على إسرائيل ، وليس الصواريخ المتطورة المحمولة على الكتف ، ولكن هذه الأسلحة موجهة الى مصر والحركات الإرهابية التى اتخذت من سيناء معقلا لها خلال الفترة الاخيرة .
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1253029&SecID=12
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
ضبط إرهابى أفرج عنه مرسى وبحوزته صاروخ مضاد للطائرات بسيناء
الإثنين، 16 سبتمبر 2013 - 13:28
أفاد مصدر أمنى بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط إرهابى صدر له قرار إفراج أثناء حكم مرسى.
وأضاف المصدر، بأن المتهم يدعى "أحمد.ح.د" وتم العثور بحوزته على صاروخ مضاد للطائرات و3 قذائف هاون و100 كيلو تى أن تى، وتم التحفظ عليه لحين التحقيق معه.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1252439&