تفاصيل تصفية شادى المنيعى قائد "أنصار بيت المقدس".. البدو جمعوا رجلين من كل قبيلة وشكلوا "كتيبة القصاص" بالاشتراك مع الأمن.. رصدوه بـ "جبل المغارة".. وأطلقوا النيران بكثافة عليه واحترقت سيارتهالجمعة، 23 مايو 2014 - 12:11
شادى المنيعى
كتب أحمد مرعى ومحمود عبد المنعم
نجحت القبائل البدوية بسيناء، بالاشتراك مع رجال العمليات الخاصة، فى إنهاء أسطورة شادى المنيعى، والذى كان بمثابة الزعيم لجماعة "أنصار بيت المقدس" التى شنت مئات العمليات الإرهابية فى البلاد خلال الفترة السابقة، وتسببت فى تأجيج عملية الأمن بسيناء.
وكشفت مصادر أمنية أن العملية التى اشترك فيها عرب وقبائل سيناء كانت فجراً، وتمكنت القبائل التى حشدت رجلين من كل قبيلة، وتم اكتمال عدد المشاركين لـ15 من رجال وشباب القبائل مشكلين "كتيبة القصاص"، واشتركوا مع الحملة الأمنية من رجال العمليات الخاصة، ورصدوا سيارة الخطير "المنيعى"، والذى كان يشكل مصدر خطورة كبيرة فى الوضع الأمنى بسيناء بأكملها، والمخطط الأول لكل العمليات الإرهابية عقب مقتل "توفيق محمد فريج" زعيم الجماعة فى مارس الماضى.
وأضافت المصادر أن عملية التصفية شملت كلا من "شادى المنيعى" القيادى الأول فى جماعة أنصار بيت المقدس، و"سليمان الحمادين" شقيق زوجة شادى، و"سالم الحمادى" القياديين فى الجماعة، وأحد الموالين لها "أحمد زايد"، وذلك لدى تحركهم وخروجهم من مناطق المواجهات جنوب الشيخ زويد ورفح واتجاههم نحو منطقة "جبال المغارة" بوسط سيناء.
وقالت المصادر، إنه أعقب رصد السيارة التى تقل المجموعة على طريق فرعى بالمغارة، توجه أعضاء القبائل البدوية، وتمكنوا من رصد السيارة، وأحاطوا بها، وأطلقوا عليها سيلاً من الأعيرة النارية، وكانت العملية مدعومة بعناصر ذات قدرة قتالية عالية من قوات العمليات الخاصة، واحترقت السيارة نتيجة الرصاص الكثيف الذى أطلق عليها.
والشاب البدوى شادى المنيعى من مواليد 1988م، حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الفارابى فى منطقة الجورة، ووالده زيد كان من المقاتلين مع منظمة التحرير الفلسطينية ضد إسرائيل عام 1970، وأسر وظل بها حتى تم إطلاق سراحه عام 1983، ضمن صفقة التبادل فى الثمانينيات بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير عربى مقابل 3 جنود إسرائيلين، ومن بعدها عاد زيد إلى قريته المهدية وظل يعمل بها فى الزراعة حتى توفى عام 2012م.
ومن أبرز أصدقاء الجهادى الإرهابى شادى المنيعى رجل يدعى "سليمان حرب المنيعى" المشهور بـ"أبومريم"، والذى قتلته القوات المسلحة أواخر يناير المنصرم، وهو من أقرب الأصدقاء لشادى المنيعى، وكان تم إلقاء القبض عليهما واعتقالهما لمدة عام فى سنة 2007 بتهمة تهريب الأفارقة إلى إسرائيل.
وانضم شادى المنيعى إلى تنظيم التوحيد والجهاد وهو يمتلك 3 منازل، الأول فى المهدية وهو منزل الأسرة الذى تقيم به، والثانى فى المقاطعة، أما المنزل الثالث فكان فى منطقة العجراء، وهو مخصص لاستقبال الشباب القادمين من شمال أفريقيا ومن السودان يتم تدريبهم بمنطقة محيطة بالمنزل على القتال، تمهيدا لإرسالهم للقتال فى سوريا، ويتم تهريبهم عبر الأردن، وكان له شقيقان الأول هيثم وهو مزارع ويبلغ من العمر 20 عاما، والثانى علاء ويبلغ من العمر 11 عاما وهو طالب بالمرحلة الابتدائية فى مدرسة المهدية.
و"المنايعة" هم فخذ من أفخاذ قبيلة "السواركة"، وبسبب النشاط الإرهابى لشادى حصلت مشاكل داخل عشيرة المنايعة بسبب تلك الأعمال، وكان آخرها الخلاف الذى وقع للشيخ خلف المنيعى وهو أحد العواقل فى عشيرة المنايعة، أثناء اجتماع فى القبيلة لوقف الدعم العائلى لشادى، ورفع الغطاء عنه، وبعدها خرج إبراهيم المنيعى وهو ابن عم شادى، وقتل الشيخ خلف.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1682208
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مصدر: تصفية شادى المنيعى و3 من "بيت المقدس" فى عملية خاصة بسيناء
الجمعة، 23 مايو 2014 - 02:05
الإرهابى شادى المنيعى
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن شادى المنيعى أحد قيادات بيت المقدس فى سيناء و3 آخرين تم قتلهم بواسطة قوة من العمليات الخاصة وبمساعدة قبائل بدوية فى منطقة وسط سيناء.
وأكد المصدر أن المنيعى تم رصده بواسطة عناصر من القبائل البدوية أثناء تحركه فى منطقة المغارة وسط سيناء، وتحركت قوة خاصة تبادلت إطلاق النار مع المجموعة الإرهابية وإرادتهم جميعا قتلى وهم شادى المنيعى، سليم الحمادين، وسالم الحمادين، أحمد زايد.
وبحسب المصدر، فإن المجموعة التى تم تصفيتها تعد من أخطر المجموعات المسلحة بسيناء.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1681724#.U38RzVdbfDc
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
"الداخلية": جنازة عسكرية لشهيد سيناء من أكاديمية الشرطة بالعباسيةالجمعة، 23 مايو 2014 - 12:53 وزارة الداخلية كتب إبراهيم أحمدأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أنه سيتم تشييع جنازة عسكرية للشهيد الملازم أول رامى محمد محمد فؤاد الجنجيهى، من قوة قطاع الأحراش بالأمن المركزى بشمال سيناء، والذى قدم روحه فداءً للوطن، عقب تصديه والقوة المرافقة لمجموعة من المهربين أثناء قيامهم بتأمين العلامة الدولية بالنقطة الحدودية رقم 17 بمدينة رفح، عقب صلاة الظهر اليوم الجمعة، من مسجد الشرطة بالعباسية داخل أكاديمية الشرطة القديمة.وأشار المصدر، إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعددا من قيادات وزارة الداخلية سيكونون على رأس المشاركين فى تشييع جثمان الشهيد.يذكر أن الشهيد متزوج حديثا ولديه طفلة تدعى "مليكة" تبلغ من العمر 7 أشهر، وهو مقيم فى مدينة نصر بجوار الحديقة الدولية، وتم تكريمه العام الماضى من قبل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لجهوده المتميزة بالعمل فى سيناء ونجاحاته التى حققها هناك على أرض الواقع.http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=1682274------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نشطاء يتداولون صورا لشهيد الشرطة فى سيناء رامى الجلجلىالجمعة، 23 مايو 2014 - 07:26 الشهيد رامى الجلجلى كتب حسن رمضانتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، صورا لشهيد الشرطة الملازم رامى الجلجلى.يذكر أنه تم استهداف دورية شرطة بشمال سيناء بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية من قبل إرهابيين مما أدى إلى استشهاد الملازم رامى الجلجلى وإصابة مجندين.http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1681933الله يرحمك يا وحش ----- الله يرحمك يا بطل--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------