أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 13:57
1/ الطائرات المقاتلة ( متعددة المهام / سيادة جوية / اعتراضية / هجوم ارضي )
F-16 Fighting Falcon
هي إحدى الطائرات المقاتلة التي ظهرت في أواخر هذا القرن، ووضعت في البداية كاختبار للتحقق من إمكانية إنتاج مقاتـلة تكـون أرخص وأصـغر من الطائرة (ف ـ 15). فبرنامج القوات الجوية الأمريكية للمقاتلات الخفيفة لم يكن يهدف في ذلك الوقت إلى إنتاج طائرات بل كان يرمي فقط إلى التأكد مما يمكن تحقيقه في هذا المجال وبأية كلفة. مقاتلة متعددة الأغراض لمهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي، والقصف التكتيكي في مختلف الأحوال الجوية . وتمت أول تجربة طيران في 20 يناير 1974، وتم إدخالها الخدمة يناير 1979 وفي القوات الجوية الأمريكية في عام 1985. جاءت الطائرة (F-16) طائرة مثيرة للغاية فقد امتازت بأداء باهر بفضل محركها الكامل التطوير، وهو المحرك (F-15) نفسه الذي يتغذى من مدخل واحد ثابت الشكل، كما امتازت بهيكلها وأجهزتها التي كانت من أحدث ما صنع حتى الآن، كذلك كانت قد بنيت على قاعدة "تقنية السيطرة على اتزان المركبات غير المستقرة" وزودت بجهاز قيادة كهربائي، وبني هيكلها من المواد المركبة (جرافيك وإيبوكسي)، وكان طيارها يتمتع بمجال رؤية ممتاز وهو يجلس على مقعد يمكن قذفه للخارج، ويقود الطائرة من خلال جهاز سيطرة ذي عصا جانبية. وقد ركز في مقدمة الطائرة رادار "دوبلر" نابض متطور يصلح لمهمتي الهجوم والاعتراض، مع الأسلحة الملائمة لهاتين المهمتين بالرغم من أن التصميم الأساسي كان يستهدف مهمة الاعتراض الجوي على المدى القريب وفي الأحوال الجوية الجيدة. ويتميز نموذج (F-16C) في اشتماله على رادار أكثر تطوراً، وأنظمة إلكترونية، وقدرة على إطلاق صواريخ (مافربك، وهارم)، وتتزود بعض هذه النماذج بأنظمة تحديد الموقع من نوع (GPS) و حاضن الملاحة لنظام النيران. ومن أهم اللذين ساهموا في إنتاج هذه الطائرة نذكر "وستنكهوس" للرادار، و"رلكو" للحاسبات الآلية، و"ماكوني أليوت" لبعض قطع أجهزة القيادة، و"كيزر" للرادار، وجدول العرض الكهربائي البصري، "سنجر ـ كيروفت" وأجهزة الملاحة بالقصور الذاتي.
في عام 1979 ظهرت أول إشارة لهذه الطائرة في الصحافة الغربية، بعد أن التقط أحد أقمار التجسس الغربية صور لها في مركز "رامينسكوي" لتجارب الطيران . وأول طيران كان في 6 أكتوبر 1977، وفي أوائل عام 1985 دخلت الخدمة في الأسراب المقاتلة السوفيتية، وأكثر من 500 طائرة تعمل مع القوات الجوية السوفيتية (سابقاً). وصممت هذه الطائرة لتحل محل الطائرات (ميج 21، ميج23، وسوخوي 17). وتعد الطائرة (الميج ـ29) التي لقبها حلف شمال الأطلسي (NATO) بـ "Fulcrum". أكثر طائرات الاتحاد السوفيتي (سابقاً) المقاتلة الاعتراضية كفاءة وخفة حركة. وقد صممت أصلاً كمقاتلة جوية متفوقة، لكن أضيف إليها دور الهجوم الأرضي بعد آخر تعديلات. وزودت هذه الطائرة بمعدات طيران حديثة، مثل رادار "دوبلر" نبضي كبير يمنحها قدرات العمل في جميع الأجواء. ليلاً ونهاراً. ضد الأهداف المحلقة على ارتفاعات منخفضة مما يحررها من الحاجة إلى أنظمة المراقبة الجوية الأرضية، وهو العيب الذي كان يحد من فاعلية الدفاعات الجوية السوفيتية (سابقاً). كما أنها مزودة بأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء للبحث عن الأهداف المعادية وتتبعها. ومن المؤكد أنه ببقاء (ميج ـ 29) تخدم على الخطوط الأمامية للاتحاد السوفيتي (سابقاً)، فستدخل بسهولة للقرن الحالي.
الطائرة المقاتلة المتعددة المهام، الأوروبية، EF–2000، هي طائرة بمحركَين، ذات مقعد واحد، مصممة لتنفيذ مهام القتال الجوي، والمعاونة الأرضية، والاستطلاع التكتيكي، ولتحقيق السيطرة الجوية. أهم ما يميز هذه الطائرة هو النسبة العالية بين القوة الدافعة والوزن، والقدرة الممتازة على الرؤية في جميع الاتجاهات. كما روعي في التصميم مبادئ الإخفاء الراداري الأساسية. في سبتمبر 1998، أطلق على هذه الطائرة اسم Typhoon، تمييزاً للإنتاج الذي سيخصص للتصدير للأسواق الخارجية؛ ولكن، ظل اسم Euro-fighter مرتبطاً بالطراز الذي سيدخل الخدمة في الدول الأوروبية، بدءاً من عام 2003. الطائرة قادرة على التعامل مع الأهداف البعيدة، بكميات وأوزان كبيرة من الذخيرة، ليلاً ونهاراً. وتتميز باستخدامها مستشعرات سلبية، متعددة المهام، أثناء القصف الأرضي. وهي قادرة كذلك على توفير المعاونة الأرضية الوثيقة، والبقاء في منطقة العمل لمدة طويلة. وتتمتع بمنظومة متقدمة للقيادة والسيطرة، تسمح بالتنسيق الكامل مع قادة القوات البرية، وتمييز الأهداف بدقة عالية. ويمكنها القضاء على وسائل الدفاع الجوي المعادية SEAD، باستخدام معدات ملاحية دقيقة، ووسائل استشعار متفوقة، وصواريخ ذات توجيه ذاتي. ويمكن استخدامها في مهام الهجوم البحري، إذ إن الرادار المحمول بالطائرة، يتمتع بأنظمة خاصة تسمح بالاضطلاع بمهام المعاونة البحرية، سواء منفردة أو ضمن منظومة عمل مركبة. تستخدم الطائرة EF-2000 الرادار ECR 90 بعيد المدى، ونظام البحث والتتبع الحراري IRST، وصواريخ جو/ جو ذات مدى متوسط وقصير؛ إضافة إلى منظومة شاملة للحرب الإلكترونية. المحرك EJ 200 ذو وزن قليل، يجمع بين قوة الدفع الكبيرة واستهلاك منخفض للوقود.
في ديسمبر 1975 ألغت الحكومة الفرنسية مشروع طائرة سوبر ميراج داسو/ بريجيه (التي كان قد أعلن بأنها ستكون طائرة المستقبل للقتال والعماد الأساس للقوات الجوية الفرنسية في الثمانينيات.وقررت بالمقابل تكليف شركة "مارسيل داسو" للقيام بدراسة مشروع مقاتلة أصغر وأبسط تكون بمحرك واحد وجناح مثلث، تشبه من الخارج طائرة ميراج (3) التي كانت قد ظهرت قبل 30 عام. غير أن الواقع يشير إلى أن الطائرة الميراج (2000) هذه، التي تدعى أحياناً دلتا (2000) ستختلف اختلافاً كبيراً عن الميراج القديمة في أدائها وبنيتها ووسائل تحركها ومعداتها. فمن الناحية الإيروديناميكية، سوف تستفيد من الاكتشافات الأمريكية الحديثة في تقنية السيطرة على المُركبات غير المستقرة. فمثلاً يتم جعل مركز الجاذبية أقرب إلى مؤخرة الطائرة من المعتاد ـ وباستعمال أجهزة قيادة وسيطرة آمنة للتحكم بالطائرة عند إخفاقها في الهبوط مما يؤدي إلى إحدى نتيجتين، إما إلى جعل الجناح أصغر، وإما سيؤدي إلى قدرة مذهلة على المناورة كما سيجري على الميراج (2000). وخلافاً للميراج القديمة دلتا، فإن الميراج (2000) سوف تزود على حافة الجناح الأمامية بأجهزة من لوحات محدبة أو بعض أشكالها منها لتعمل بتآلف مع روافع الحافة الخلفية للتغلب على لحظة الانهيار، أو في حالات الالتفاف الحاد لتخفيف الجهد عن مقدمة الطائرة بل لمساعدة الطائرة على الارتفاع مجدداً، ومن فوائد هذه الأجهزة أيضاً تدير الروافع الخلفية إلى أسفل في عملية الهبوط، فتزيد بذلك من قوة الرفع، بينما كان يقتضي أن تدار إلى أعلى في طائرات الدلتا السابقة عديمة الذيل مما كان يسفر عن زيادة وزن الطائرة في أسوأ اللحظات. وقد زادت قدرة الطائرة الميراج (2000) مثلثة الأجنحة على الارتفاع، كما تحسنت لحد كبير سرعة انخفاض الطائرة، كذلك كفاءة خفض الارتفاع، ولكن مع استثناء الجانب الخاص بمعدلات استهلاك الوقود العالية نسبياً، وتساعد الأجنحة مثلثة الشكل استعمال السرعات العالية في الارتفاعات العالية. ويتم الحفاظ على التحكم من خلال نظام الطيران الموجه سلكياً، والذي يعمل بالحاسب الآلي، وهذا النظام يضبط آلياً مخرجات الماكينة أو سطوح التحكم الخاصة بالحركة الهوائية للطائرة للاحتفاظ بها مستقرة. وهذه الطائرة هي الجيل الثالث من الطائرات الميراج وتتبع الجيل الثاني ذو الأجنحة المزاحة للخلف (F-1) والجيل الأول ذو الأجنحة "دلتا". وقد عادت هذه الطائرة للأجنحة "دلتا" التي تحقق عدم استقرار طولي للطائرة، وأجهزة القيادة تتم كهربائياً لمعالجة النقص الناتج عن الأجنحة "دلتا". وزادت قوة المناورة للطائرة، خاصة على السرعات المنخفضة، وكذلك سرعة هبوط منخفضة مقارنة بالطائرة الميراج (F-1). ويبلغ سعر طائرة الميراج (2000) نحو 25 مليون جنيه إسترليني، ويرتفع هذا الرقم إلى 60 مليوناً بعد تسليحها. وكانت مهمة الطائرة الميراج (2000) في عمليات عاصفة الصحراء هي القيام بمهام الدورية والاستكشاف بتوجيه من أنظمة السيطرة والإنذار المبكر (أواكس) والتي كانت تزود الطيارين بمعلومات عن الأهداف والتهديدات، وخلال مهامها القتالية كانت تتزود بالوقود جواً من 3 ـ 4 مرات، حيث شاركت فرنسا بعدد (12) طائرة (ميراج 2000) في عمليات عاصفة الصحراء لتأمين التغطية لطائرات جاجوار، وميراج (F-1) الفرنسية، وكانت جميع طائرات ميراج (2000) مزودة برادار دوبلري من نوع RDI والذي يمكن الطائرة من الرؤية إلى الأسفل، وإطلاق صواريخ (ماترا سوبر 530) على مختلف الارتفاعات. وكذلك كان لدى الإمارات طائرات ميراج (2000) مزودة برادار RDM وقادرة على حمل قنابل زنة 250 كجم، ولم تلحق بطائرات الميراج (2000) أية خسائر.
طائرة (F-15) Eagle عبارة عن طائرة مقاتلة متعددة الأغراض بعيدة المدى، وتستخدم لتنفيذ القتال المتلاحم القريب الذي يتطلب المناورة حيث أنها ملكة المقاتلات الأمريكية، ولها القدرة على اعتراض هدف يحلق على ارتفاع منخفض أو مرتفع، وكذلك القيام بالهجمات الأرضية الخاطفة . ازداد الشعور بالخطـر لدى القوات الجويـة الأمريكية أثر ظهـور الطائرة (الميج ـ 23، والميج ـ 25) عام 1967، إذا وجدت نفسها متأخرة في مجال الطائرات المقاتلة الحقيقية، فأسرعت في دراسة مشروع لإنتاج مقاتلة جديدة متفوقة جوياً وبعد منافسة كبرى وقع الخيار على شركة "مكدونيل" في "سانت لويس" لإنتاج الطائرة الجديدة . مولت القوات الجوية مشروع المحرك الجديد الذي فازت به شركة "برات آندوتني" ومشروع مدفع جديد عيار 25مم يستعمل ذخيرة دون ظروف (وأهمل بعد جهود تطوير شاقة). وهكذا ظهرت طائرة "إيجل" كواحدة من أفضل المقاتلات في العالم بقدرتها على الارتفاعات المنخفضة والتفوق الكبير، ووزنها الإجمالي. ونظراً لقدرتها على أداء أدوار متعددة صارت الطائرة (F- 15) أفضل الطائرات في التاريخ من حيث خفة الحركة، ومن حيث فاعلية التكلفة، وقد صممت لتأخذ كل شيء تم تعلمه في قتال الجو/ جو في فيتنام، كما وجب أن يقدم لها أفضل ما ظهر في التكنولوجيا الإلكترونية لبناء أفضل مقاتلة ممكنة لإنجاز مهمة القوات الجوية. ومع مطلـع الثمانينات بدأت الطائـرة "إيجل" تحل بالفعل محل طائرات الفانتوم (F-4) Phantom"" باعتبارها مقاتلات الخط الأول للقوات الجوية. وفي 1987 شرعت القوات الجوية في أخذ مزايا الطائرات (F-15E) طويلة المدى ذات المقعدين قاذفة القنابل انطلاقاً من (F-15D). وجرت الأبحاث لإحلال الطائرة (F-15E) في مهام إخماد الدفاع الجوي المعادي محل الطائرة (Wild Weasle F-4G)، وكذلك لإدخال الطائرة إلى مجال الاستطلاع التكتيكي. والطائرة (Eagle –F15E) وهي مطورة من الطائرة ذات الكابينة المزدوجة (F-15B) وتم اختبار هذه الطائرة لأول مرة في عام 1982 بوزن إقلاع 34019 كجم أي بزيادة 3175 كجم عن الطائرة (F-15C) وتم دخولها الخدمة عام 1988. وفي عام 1990 تم تغيير المحركات لتكون (GE-129)، (FE-F110) بدلاً من محركات "برات اندويتني"، وكذلك تم استكمال اختبار أجهزة الملاحة والقذف الليلية (ANTIRN) أثناء عملية عاصفة الصحراء. وتم تطوير رادار قيادة النيران من طراز (AN/APG-63) وذلك من خلال برنامج تطوير متعدد المراحل، والذي بدء في عام 1985، وللرادار الجديد قدرة على تخزين المعلومات تقدر بعشرة أضعاف قدرة الجهاز القديم (AN/APG-63) علاوة على سرعته التي تبلغ أربعة أضعاف الجهاز القديم، وقد زاد أيضاً البعد الديناميكي للجهاز، وزيادة حيز الترددات، وأيضاً تحسين التتبع تحت ظروف الإعاقة الإلكترونية، وزيادة حساسية الجهاز .
McDonnell Douglas F-15 S بعدد 68 ( سيتم تطويرها الى SA )
Sukhoi Su-30
سوخوي Su-30M/MK او كما يدعوها حلف شمال الأطلسي "Flanker-C" هي مقاتلة روسية ذات محركين ومقعدين من المقاتلات المصممة من طرف مجموعة سوخوي للطيران -Sukhoi Corporation -ادخل الخدمة اول نموذج لها سنة 1996 ، حيث اعلن الروس ان هذا النموذج هو عبارة عن مقاتلة سيادة جوية متعددة المهام وفي كل الظروف الجوية لها القدرة على القيام بعمليات القتال الجوي الى الهجوم الارضي الى عمليات الاعتراض الجوي كما يمكن استخدامها كطائرة انذار المبكر وهي مماثلة لي F-15E Strike Eagle من حيث المهام و تتفوق عليها في بعض النقاط .
Sukhoi Su-30 هي النسخة المطورة من Su-27UB مع عدة تغيرات وتطويرات ، والنسخ Su-30K و Su-30MK هما النسخ التي حققتا اكبر نجاح تجاري في سلسلة مقاتلات السوخوي ، النموذجان يتم تصنعهما من طرف المؤسستين المتنافستين التابعاتان لمجموعة سوخوي وهما : KNAAPO و Irkut Corporation ، حيث تقوم KNAAPO بتصنيع Su-30MKK و Su-30MK2 والتي تم تصميمها وبيعها الى الصين ثم اندونيسيا في وقت لاحق ،اما بالنسبة لي Irkut التي طورت المقاتلة الى مقاتلة بعيدة المدى ومتعددة الأغراض ، فهي مختصة في تصنيع النسخة Su-30MK ، و التي تشمل سلسلة سو- 30MKI المصممة للقوات الجوية الهندية ومشتقاتها ، MKA-MKM-MKV - المصممة لكل من الجزائر ،ماليزيا ،وفنزويلا على التوالي..
تمثل الطائرة "هورنيت" مقاتلة الأسطول الأمريكي المتفوق جوياً وهي منوطة بمهمة الدفاع عن تشكيلات حاملة الطائرات، ويستخدمها سلاح المشاة البحرية Marine Corps كطائرة هجومية وفي دعم القوات البرية، وسواء استخدمها الأسطول أو مشاة البحرية فهي في الحالتين هي نفسها لا تختلف، وحيث يشير تصميم EF، A إلا أنها ربما تستخدم كطائرة اعتراضية أو قاذفة قنابل مقاتلة . والطائرة F/A-Hornet عبارة عن طائرة أمريكية الصنع متعددة المهمات، ومتفوقة كمقاتلة هجومية أرضية، ولها القدرة على الاستطلاع. كما أنها تمتاز بالقدرة على العمل في جميع الأحوال الجوية مهما كانت، ولها القدرة أيضاً على تعقب الأهداف التي تكون على ارتفاعات قريبة من سطح الأرض. بما فيها الصواريخ الجوالة، التي تأخذ شكل تضاريس الأرض عند سيرها. والطائرة تتميز بالاعتمادية العالية وبسهولة الصيانة. ولها قدرات فائقة في القتال الجوي وفي الهجوم الأرضي، وتتميز بقدرة عالية على المناورات والسرعة الفوق صوتية، وتتميز أيضاً بالتصميم الديناميكي وخفة الوزن. ولقد صممت الطائرة لتحل محل طائرة "الفانتوم" التي تنتجها شركة "ماكدونالد دوجلاس" الأمريكية McDonnell Douglas Corporation (MDC) ويشترك في بنائها مجموعة من مقاولي الباطن، والرئيسيين فيهم شركة "نورثروب" Northrop Corporation، لبناء الهيكل الرئيسي، وشركة "جنرال اليكتريك" General Electric لصنع المحركات من طراز F-404-GE-400 وكذلك شركة "هيوز" Hughes Aircraft لإنتاج رادار الطائرة من طراز AN/APG-65. وفي عام 1977 بدأت الشركة ببرنامج لتطويرها، وقامت بأول رحلة جوية لها في 18 نوفمبر عام 1978، ودخلت الخدمة الفعلية في القوات البحرية الأمريكية عام 1982، ومع قوات المارينز خلال عام 1983. ولدى قوات المارينز الأمريكية نموذج خاص بها يطلق عليه اسم هورنيت (ف ايه ـ 18 دي نايت آتاك) F/A-18D Night Attack أي للهجوم الليلي، وهذا النظام مزود بمستشعرات متقدمة للملاحة والتصويب مما يجعل الطيار على ارتفاع منخفض بأمان في الليل أو في الظروف الجوية السيئة، ولعب هذا النموذج دوراً مهماً في عملية عاصفة الصحراء.
"Northrop F-5 Freedom Fighter and Tiger " F-5E Tiger II
نورثروب إف-5 (بالإنجليزية: Northrop F-5) طائرة مقاتلة أمريكية من إنتاج شركة نورثروب،صممت الطائرة في الخمسينات ودخلت خط الإنتاج في بداية الستينات ،انتج منهاأكثر من 2,000 نسخة وصدرت للعديد من الدول. يبلغ مدى الطائرة 1,400 كم وتبلع سرعتها القصوى نحو 1,700 كم/س يشمل تسليح الطائرة 6 نقاط تعليق للصواريخ، إضافة إلى مدفعين عيار 20 ملم.
تعتبر الاف-5 من أوسع المقاتلات الاسرع من الصوت انتشارا ، والتي صممتها وصنعتها شركة northop الامريكية ، وبدأت قصتها في الستينيات ، ولازالت المئات منها تخدم في العديد من أسلحة الجو حول العالم في القرن الواحد العشرين ، وبقي تصميمها هو المرجع الاساس لتصميم العديد من الطائرات بعد ذلك .
كان اول ضوء للمشروع f-5 في الخمسينيات ، ودخلت الخدمة في الستينيات ، وحتي عام 1972 تم انتاج 800 مقاتلة للخدمة في امريكا وحلفائها خلال الحرب الباردة ، وفي الحقيقة لم تكن القوات الجوية الامريكية في حاجة لمقاتلة خفيفة ، ولكن الامريكيين خصصوها كطائرة تدريب أسرع من الصوت ، ومن هيكلها اخرج الامريكيين لقواتهم الجوية طائرة التدريب T-38 .
ثم طور الامريكيين النموذج الثاني منها F-5E Tiger II والتي خدمت اساسا في جيوش حلفاء الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة ايضا ، وبأعداد قليلة لاغراض التدريب ، ووضعها الامريكيين ايضا في دور الطائرات المعادية اثناء التدريبات القتالية ، وانتج من هذا الطراز حوالي 1400 مقاتلة ، حتي نهاية العام 1987 ، وبقي العديد منها في الخدمة في التسعينيات ، وحتي الالفية الجديدة ، وخلال هذه الفترة طرأ عليها العديد من برامج التحديث ، لمواكبة التطورات الرهيبة التي حدثت في القوات الجوية حول العالم ، وأخرج الامريكيين ايضا النموذج المخصص للاستطلاع RF-5 Tigereye.
التورنادو طائرة مقاتلة متعددة المهام تستعمل كمطاردة وقاذفة وهي من إنتاج أوروبي مشترك. تتكون الطائرة من محركين نفاثين. صممت أساسا كطائرة هجومية متعددة المهام قادرة على الهجوم ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية وعلى ارتفاع منخفض وبسرعات تفوق سرعة الصوت وحمولة كبيرة جدا.الطائرة "التورنادو" الأساسية مزودة بمحركات صغيرة الحجم، ولكنها متفوقة في فعاليتها وهي ولدية تصميم متطور للغاية، وقد جهزت بفوهات ومداخل هواء تعمل تلقائياً. كما تتم السيطرة على هذه الطائرات بواسطة جنيحات في الذيل. وجميع أجهزة القيادة فيها رقمية، وتشغل كهربائياً بواسطة جهاز تلقائي للقيادة والتصحيح. ولزيادة القوة الدافعة أثناء الطيران بسرعة منخفضة زودت الأجنحة بلوحات متسعة على كامل الحافة الأمامية، وبأجنحة مساعدة ذات شقين. ومن المعدات التي زودت بها أيضاً الطائرة رادار ماسح للمتابعة الأرضية، وحاسبة آلية، ومقياس مدى للأهداف يعمل بالأشعة الليزرية في غاية الدقة، أما معدات التشويش وغيرها من التسهيلات للتغلغل فوق أراض العدو فهي استثنائية. أما الحمولة التي تحملها طائرة (MRCA) على الأعمدة الخارجية فهي تفوق بتنوعها في جميع ما حملته أية طائرة في التاريخ، وتشمل تقريباً جميع المعدات المحمولة جواً التي تستخدمها دول الشركة الثلاث في جميع المهام القتالية تقريباً. والطائرة "التورنادو" ذات مقعدين وجناحين متغيرين هندسياً، فمع ارتداد الجناحين للخلف (25) درجة يمكن للطائرة الإقلاع والهبوط في مطارات لا يمكن الهبوط فيها بالنسبة للطائرات ثابتة الأجنحة، كما يمكنها أن تبطئ فوق مناطق معينة أو تنطلق لمسافات طويلة، ومع ارتداد الجناحين للخلف (66) درجة يمكن للتورنادو التحرك بسرعة لمهاجمة طائرات العدو المتقدمة، وكذلك تنجز مهام الدعم الجوي المحكم وذلك على سرعات عالية وارتفاعات منخفضة. وكل من الطائرتين "التورنادو" (IDS) ، (ADR) لهم القدرة على العمل ليلاً وفي أي طقس.
تعتبر طائرة "الميراج" رمزاً للقتال الجوي الحديث، وقد جعلت لفرنسا مكانة كبيرة لا سيما في مجال المعدات الدفاعية. لكنها اعترضت بدايتها صعوبات، فقد بدأ التفكير في تصنيعها عام 1952 هي والطائرة إيتندار (2) لتلبية مطالب القوات الجوية الفرنسية، وصممت على أساس أن تكون طائرة اعتراض خفيفة. يدفعها محركان نفاثان صغيران (يدعمهما محرك صاروخي معزز يعمل بالوقود السائل). لكن بما أن المحركات الفرنسية الصغيرة لم تكن قد أصبحت جاهزة في ذلك الوقت. وتتميز هذه النسخة بمقدمتها الطويلة الدقيقة وبخلوها من الرادار (إلا في حالات قليلة يركب فيها رادار عايدا الصغير)، ولأسباب سياسية رفضت فرنسا تسليم إسرائيل الطائرات التي اشترتها وباعت 500 طائرة منها إلى بلدان مختلفة حيث تم تجميع 106 طائرة منهم في بلجيكا (التي صنعت بعض أجزائها). وبسبب التصرف الفرنسي هذا، عمدت إسرائيل إلى صنع نسختها الخاصة "كفير" بالإضافة إلى طائرات الإنتاج. وظهرت من الميراج أنواع عديدة، منها للتجارب، ومنها ما لم يسوّق كالميراج (3 دبليو) المدفوعة بمحرك (سباي) والتي صنعت باشتراك (داسو وبوينج). لمزاحمة الطائرة (F-5) كطائرة نموذجية بقصد بيعها إلى حلفاء أميركا. وكذلك صنعت نسخة خاصة من الميراج دعيت ميلان (كايت) وزودت بموازنات أمامية مزدوجة قابلة للانكماش خصيصاً لتقصير مسافة الإقلاع والهبوط، ولتحسين القدرة على المناورة. وقد طبقت هذه الفكرة الممتازة في الميراج (5).
رفعت هذا الطائرة الضخمة القوية أداء طائرات القتال إلى مستوى لم يعرف من قبل، فقد حطمت نماذجها الأولية بين عامي 1965، 1967 جميع الأرقام القياسية بما فيها السرعة ضمن دائرة مقفلة، والارتفاع بأقصى حمولة ممكنة، ومعدل التسلق. كان لها تأثير على الحلف الأطلسي لم يسبق من قبل وسرعان ما أطلق عليها اسم (فوكسبات). اعترف مخططو السياسة أنهم أمام طائرة قتال تتفوق على جميع المقاتلات الأخرى، وفي الحال بدأت الدراسات لإنتاج طائرة أمريكية تضارعها. فكانت الطائرة إيجل (اف ـ 15) وقد حلقت على الأقل طائرتان سوفيتيتان استطلاعيتان فوق فلسطين المحتلة عام 1971. لأنهما كانتا أعلى وأسرع مما تستطيع الفانتوم إدراكه. كما توغلت طائرات أخرى مسافات بعيدة فوق إيران. وكان أول طيران عام 1964، ودخلت الخدمة بالقوات الجوية السوفيتية (سابقاً) عام 1970. طائرة الاستطلاع هذه تختلف عن غيرها في عدة أوجه، فالمقدمة تحمل آلات تصوير بدلاً من الرادار "فوكس فاير"، وجهزت بأجهزة إحساس أخرى عديدة ركزت تحت الهيكل الواسع، والنسختان مزودتان بذيلين عموديين توأمين، منحنيين نحو الخارج وعجلات رئيسية مفردة، وغطاء حجرة مسطح بشكل يعطي الأفضلية للسرعة قبل الرؤية. وقد انصب الجهد في التطوير منذ البدء على النموذج الأساسي (ميج ـ 25) الذي يسمى "فوكسبات A" وهي طائرة اعتراض. ومنذ التحاقها بالخدمة في سلاح الاعتراض الجوي السوفيتي (سابقاً) في عام 1975 استبدلت الصواريخ الأساسية (AA-5) بالصاروخ الجبار "أكريد" (AA-6) ومن هذا الصاروخ نوع يوجه بالرادار طوله حوالي 6.15م ومداه المؤثر 45كم، ومن التحسينات الهامة الأخرى إمكانية التزود بالوقود جواً. التي لم تطبق على جميع أنواع (الميج ـ 25)، وقد أظهر الكشف المفصل الذي أجري على إحدى هذه الطائرات الاعتراضية التي هبطت في اليابان في 6 سبتمبر 1976. أنه لم يكن يسمح للطيارين السوفيت باستعمال الطائرة بأقصى إمكانياتها. وذلك ربما لتلافي أي تأثير على الهيكل من الحرارة، كما أظهر الكشف أيضاً أن الطائرة مزودة برادار "فوكس فاير" يشابه في تقنيته الأساسية رادار (أوبليوج 10)، المركب على الفانتوم، أما الرادار المنتج حالياً فهو من دون شك من نوع دوبلر، قادر على التوجيه إلى أسفل لتتبع الطائرات المنخفضة رغماً عن التشويش الأرضي.
كانت سوريا تمتلك 40 طائرة MIG-25 حتى 2010 ( الرقم الحالي غير معروف )
MIRAGE F-1
في فبراير 1964، كلفت الحكومة الفرنسية شركة "مارسيل داسو" بتصنيع طائرة جديدة خلفاً للطائرة (الميراج F3)، فصنعت الطائرة (الميراج F2) الكبيرة التي تصنف في فئة طائرات ال(20 طناً) من دون أسلحتها، والتي يدفعها محرك نفاث توربيني من نوع (TF 306) وتميزت هذه الطائرة في شكلها عن الميراج السابقة بجناح مرتد إلى الوراء ومجهز بأجنحة مساعدة لزيادة الرفع تعمل بتآلف مع الموازن الخلفي. أقلعت هذه الطائرة في 12 يونيه 1966، غير أن "مارسيل داسو" كان قد موّل شخصياً نسخة أخرى من طائرة (F-2) أصغر حجماً سماها (F-1) وصممها كي تعمل بمحرك واحد من نوع آثار. أثارت هذه الطائرة الاهتمام إلى درجة أدت إلى صرف النظر تدريجياً عن الطائرة (F-2) وحولت الجهود إليها، فتجاوزت سرعة الصوت في رابع تجربة طيران لها. لقد تحطمت فيما بعد. لكن القوات الجوية الفرنسية أوصت على مائة طائرة منها لتحل محل الطائرات الاعتراضية القديمة من نوع ميراج (F 3C)) (وفوتور 2ن). وهكذا ظهرت إلى الوجود طائرة جديدة متقدمة بكثير من نواح متعددة على الطائرات ذات الأجنحة المثلثة عديمة الذيل. وبفضل هذا الجناح الجديد وفعاليته الشديدة، أمكن تقصير المدارج وتخفيض سرعة الإقلاع والهبوط إلى أقل مما كان عليه مع الميراج القديمة، وذلك رغماً عن أن وزن الطائرة أصبح أثقل، وأن مساحة الجناح نقصت عن قبل، كذلك بفضل محرك "آتار" الحديث ازدادت قوة الدفع. وقد أدخلت تحسينات أخرى على الطائرة بتجهيزها برادار "سيرانو 4" المتعدد الاستخدامات وبخزانات داخلية إضافية أدت إلى زيادة 45% من كمية الوقود، مما ضاعف مدى مهام المساندة الأرضية ضعفين وطاقة الاستكشاف ثلاث أضعاف، كذلك تحسنت قدرتها على المناورة بمعدل 80%. كل ذلك جعل إنجازات هذه الطائرة متفوقة عموماً. وتم فرض حظر بيع هذه الطائرة إلى إسرائيل، ولكن أسبانيا وجنوب أفريقيا طلبتا عدداً منها، واشترت الأخيرة ترخيص صنعها محلياً، وأبدت عدة دول من الشرق الأوسط اهتماماً متزايداً بها.
كان ظهورها الأول للوقاية من صواريخ سام السوفيتية الصنع (SA-2) ورادارات "فان سونج Fan Song" التي كان يستخدمها الفيتناميون الشماليون عام 1965 وقد استخدمت أول طائرات F-100 Sabre الأمريكية الشمالية لكن بينما يتم تطوير البرنامج الخاص بها، تم الدفع بنجاح بالطائرتين Republic، F-105 و F-4 للخدمة . دخلت الطائرة الفانتوم في خدمة بحرية الولايات المتحدة في عام 1962 للعمل من فوق حاملات الطائرات، بمهمة توفير الحماية الجوية للأسطول. واختبرت أيضاً بواسطة قوات مشاة الأسطول للعمل في مجال الهجوم الأرضي، وتقديم المعاونة الجوية القريبة. ونظراً لكفاءتها فقد اختبرت بواسطة القوات الجوية الأمريكية، ودخلت خدمتها في عام 1965 بالطراز (F-4D)، وقامت القوات الجوية بتطوير الطائرة إلى الطراز (F-4E)، وهو تطوير شامل للطائرة الفانتوم، فقد زادت أبعادها، وكمية الوقود، والأجهزة الملاحية والقتالية، وزودتها أيضاً برادار متطور، ومحركيين ذات دفع (8119 كجم) لكل محرك من طراز (J79- GE-17)، وزودت الطائرة لأول مرة بمدفع ثابت. وهذا الطراز هو الذي تم تطويره إلى طائرة إخماد الدفاع لجوي المعادي (Wild Weasle)، واستخدام مكان المدفع لتثبيت جهاز الإنذار والهجوم الراداري طراز، (AN/APR). ويعتبر الطراز (F-16) هو تطوير للطائرة (F4-E) وتستخدمها القوات الجوية الأمريكية، كطائرة أساسية في إخماد الدفاع الجوي المعادي بجانب الطائرة (EF-111A). وعدد الطائرات التي تم تحويلها إلى (F-4G) بلغ 50 طائرة حيث تم ذلك في عام 1982، وتم تطوير الطائرة (F-16) للقيام بمهام إخماد وسائل الدفاع الجوي المعادي بدلاً من (F4-G). وتعتمد الطائرة (FE-G) في تنفيذ مهمتها لإخماد الدفاع الجوي المعادي على جهاز الإنذار والهجوم الراداري طراز (AN/APR 47) الذي يقوم بكشف وتحديد مواصفات وإحداثيات الرادارات المعادية ذات الإشعاع النبضي، أو الإشعاع المستمر، وتنقل هذه المعلومات إلى الأسلحة المستخدمة في تدمير مواقع الرادار المعادية.
تعد "جاغوار" نتاجاً لمشروع التطوير المشترك البريطاني الفرنسي والذي بدأ عام 1965 وأنجز في عام 1973، وقد أختيرت الشركتان البريطانية والفرنسية لتطوير وإنتاج الطائرة كمغامرة مشتركة تعرف باسم SEPECAT وما بين 1973، 1982 تسلمت القوات الجوية الملكية 165 طائرة "جاجوار" أحادية المقعد مصممة للدور الهجومي بينما نالت القوات الجوية الفرنسية 160 طائرة جاجوار متباينة . والنموذج الفرنسي (أ) مزود بقاعدة مزدوجة الجير سكوب، ورادار دوبلر، وحاسبة آلية للملاحة، أضيف إليها عام 1977 خزان لجهاز ليزر أتليس، بينما زود النموذج البريطاني (GR-1) بأجهزة ملاحية تعمل بالقصور الذاتي، وجهاز لعرض المعلومات، وجهاز لعرض مساقط الخرائط، ورادار للارتفاع، وجهاز متكامل للملاحة والهجوم، ومقياس مدى ليزر، ومعدات منوعة للتشويش مع إمكانية تزويده بأجهزة إحساس للاستطلاع. ويمكن تزويد جميع النماذج بجهاز رادار في المقدمة ومأخذ للتزود بالوقود جواً، وبأعمدة فوق الأجنحة لصواريخ القتال القريب، وقد طارت إحدى طائرات التجارب حاملة صواريخ "ماترا ماجيك" في تلك الأوضاع، وقد طور محرك "آدور" بحيث أصبح بإمكان المتعاقدين اختيار محرك (أدور 26) (804) وهو أقوى من المحرك المزود به النموذج الدولي الأساس أو المحركات الأقوى أدور (56) أو (58). وعملت الطائرة جاجوار (Jaguar GR - MK 1) بداية كمقاتلة هجومية أسرع من الصوت مع القوات البريطانية والقوات الجوية الفرنسية، وفي عام 1987 أرسلت الطائرات الجاجوار الفرنسية لدعم الحكومة التشادية حيث هاجمت، وطردت وحدات المشاة والوحدات المدرعة الليبية المتحالفة مع القوات التشادية المعادية للحكومة. ودخلت طائرة الجاجوار الضاربة الخدمة العملية، واستخدمتها القوات الجوية والفرنسية والبريطانية في حرب الخليج، ورغم كونها طائرة قديمة، فقد حققت نجاحاً جيداً نسبياً، خصوصاً الطائرات الفرنسية المجهزة بصواريخ (AS-30L) الموجهة ليزرياً، أما البريطانيون فقد زودوا طائراتهم قبل قليل من بدء المعارك بقواذف صاروخية كندية التصميم من نوع (CRV-7)، وإيطاليا استخدمت عدة أسراب من هذه الطائرة إلا أن نقطة الضعف الرئيسية في الطائرة هي عدم قدرتها على العمل في الليل، بينما كانت العمليات الجوية الحليفة مستمرة على مدى الـ 24 ساعة. 1. بلد المنشأ: بريطانيا، فرنسا. 2. الاستخدام: مقاتلة قاذفة هجومية لمهام القصف التكتيكي والاختراق والهجوم الأرضي بمقعد واحد.
مقاتلة سوفياتية اعتراضية، جميع الأجواء، ذات مقعد واحد. ذات جناحين متحركين، ويوجد منها أنواع تستخدم كمقاتلة للإسناد الجوي القريب. يوجد من هذه الطائرة ثلاث نماذج رئيسية، أولهم (الميج ـ 23 إس) الاعتراضية في جميع الأحوال الجوية بمحرك لاحق قوي. ورادار في المقدمة من نوع "هاي لارك" (قال عنه وزير الطيران الأمريكي حينئذ إنه مماثل لأحدث ما زودت به طائرة الفانتوم). ومن المؤكد تقريباً أنها مزودة أيضاً بأجهزة ملاحة "دوبلر" وقياس المدى بالليزر. أما معدات التشويش والإنذار المبكر، فهي تتفوق على كل ما زودت به الطائرات السوفيتية السابقة، ومشابهة لما في المقاتلات الغربية من أجهزة (باستثناء إف 15). وتستخدم هذه الطائرة في القوات الجوية السوفيتية، وقوات حلف وارسو بأعداد كبيرة، وقد حلت مكان الطائرات (سوخوي 9، 11)، و(ياك 28 ب). وتحمل (الميج ـ 23 إس) صواريخ أو خزاناً إضافياً على عمود خارجي تحت بطن الطائرة وأعمدة أخرى تحت مداخل الهواء، وتحت الأجنحة، وقد أنتجت نسخة مبسطة للمشترين الأجانب بالسرعة والقوة نفسهما ولكن من دون الرادار المطور. وتمثل "ميج ـ23" قفزة نوعية كبيرة عن "ميج ـ21" خاصة من ناحية الأداء، حيث تمتاز عنها بمداها الواسع وسرعتها.
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 14:25
موضوع متكامل و رائع و مفيد استمتعت بالقراءة استنتجت من الموضوع :- 1 - السعودية هي المشغل الوحيد ل F-15 2 - ان عمان عقدت صفقة لشراء التايفون اشكرك على الموضوع ولو بأستطاعتي تقييمك لقيمتك :) اعتبر تقييمي وصل تحياتي
f22 raptor
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 44المهنة : أستاذالمزاج : في عطلة التسجيل : 25/06/2012عدد المساهمات : 7079معدل النشاط : 5757التقييم : 547الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 14:25
أخي F15as
الأخ ربما صنف الهاوك كطائرة تدريب و سيتحدث عنها لاحقا كما هو الحال بالنسبة لل Alpha Jet.
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 14:36
اولا شكرا علي الدعوة وتقييم جوي
بالنسبة للارقام الطائرات
منها الصحيح ومنها الخاطي
انا اقصد نفطة مصر بالتحديد
الاف 16 هناك حوالي 12 طائرة خرجوا من الخدمة وذهبوا لمتحف القوات الجوية المصرية ليس مفتوح للجمهور
وكمان البلوك 52 وصل منها حوالي 12 طائرة والميراج 5 المصرية تم تطوير 24 طائرة منهم الي مستوي حورس بتركيب رادار جديد قادر علي اطلاق اي ذخيرة او صاروخ غربي وايضا النسخ التي لم يتم تطويرهم ايضا مزودين بالرادار وليس رادار صغير وهناك احتمال لتطوير جزء منهم للمستوي حورس
ايضا الفانتوم تعتبر قد خرجت من الخدمة ويتبقي حوالي 6 طائرات سيحالوا للتقاعد قريبا واما الاف 7 الصيني فقد اقتربت من الخروج من الخدمة واعدادها قليلة للغاية اما الغالية ميج 21 اللي مش راضية تموت تم تطوير جزء كبير منها في اكرانيا وشملت اعادة تطوير البدن وجعله مثل الجديد وتطوير الخوذة وانظمة التسليح بها
ام الاف 6 فقد خرجت تماما ونهايئا من الخدمة ولم تعد موجودة نهائيا في مصر
egyptian @rmy
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : كلية اداب قسم عبريالمزاج : الحمد لله التسجيل : 27/03/2012عدد المساهمات : 2731معدل النشاط : 2786التقييم : 318الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 14:36
كلمة الشكر تعجز عن التعبير عن قوة موضوعك والمجهود المتعوب فيه بجد تسلم علي مجهودك وموضوعك جيد جدا جدا ++ واسمحلي هسرق منه حاجات خاصة بالقوات الجوية المصرية ^_^
Sovietsky
عمـــيد
الـبلد : المهنة : دكتور جامعي في الدراسات الاستراتجية التسجيل : 19/01/2013عدد المساهمات : 1984معدل النشاط : 2760التقييم : 290الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - الأحد 18 أغسطس - 14:55
مشكورأخي الغالي على الدعوة موضوع متميز كعادتك لا شيء جديد و تقييمين على مجهودك ++ الارقام بدت لي منطقية جدا فلسنا بضباط كي جي بي ولا موساد كي نعطي الارقام بالضبط فهنالك دائما بعض الفوارق و التناقضات حتى في اوثق المصادر
موضوع: القوات الجوية العربية من الألف الى الياء - شامل - 
الأحد 18 أغسطس - 13:54
_MTI-2.jpg)
