كان إبراهيم باشا ينوه بفضل مصر على المدنيّة والتاريخ، يقول معاصره البارون دوبوا لوكومت De Bois Le
سئل كيف يطعن في
الأتراك وهو منهم فأجاب: «أنا لست تركياً فإني جئت إلى مصر صبياً، ومن ذلك
الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي». وكتب إلى أبيه في
أثناء حصار عكا حين بلغه أن السلطان حشد الجيوش لدفع الجيش المصري عن
أسوارها «ومهما بحثوا فلا يمكنهم أن يعثروا على مثل جنود المصريين الذين أقودهم أنا».