أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: حنظلة ... يروى قصة شعب الخميس 22 أغسطس 2013 - 19:03
حنظلة رمز الهوية الفلسطينيه
حنظلة هي أشهر الشخصيات التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته, و يمثل صبي في العاشرة من عمره. و قد ظهر لأول مرة في جريدة السياسة الكويتية عام 1969.
ادار حنظله ظهره للقارئ وعقد يداه خلف ظهره عام 1973. لقد اصبح حنظله بمثابة توقيع ناجي العلي كما أصبح رمزا للهوية الفلسطينية. يقول ناجي العلي أن الصبي ذو العشرة أعوام يمثل سنه حين أجبر على ترك فلسطين و لن يكبر عمره حتى يستطيع العودة لوطنه, إدارة الظهر و عقد اليدان يرمزان لرفض الشخصية للحلول الخارجية, لبسه لملابس مرقعة و ظهوره حافي القدمين يرمزان لإنتمائه للفقر.
ظهر حنظله فيما بعد بعض المرات رامياً الحجارة (تجسيداً لأطفال الحجارة منذ الإنتفاضة الأولى) و كاتباً على الحائط . أصبح حنظله إمضاء لناجي العلي, كما ظل رمزاً للهوية الفلسطينية و التحدي حتى بعد موت مؤلف الشخصية
كيف يعرف حنظلة نفسه :
«عزيزي القارئ اسمح لي ان أقدم لك نفسي.. انا وأعوذ بالله من كلمة أنا..اسمي : حنظلة، اسم أبي مش ضروري، امي.. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة..نمرة رجلي :ما بعرف لاني دايماًً حافي..تاريخ الولادة : ولدت في (48) جنسيتي: انا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا.. الخ ،باختصار معيش هوية ولا ناوي اتجنس.. محسوبك إنسان عربي وبس.. التقيت بالصدفة بالرسام ناجي …. كاره فنه لانه مش عارف يرسم.. وشرحلي السبب.. وكيف كل ما رسم عن بلد.. السفارة بتحتج..الإرشاد والانباء (الرقابة) بتنذر..قلي الناس كلها اوادم.. صاروا ملايكة.. وآل ما في أحسن من هيك.. وبهالحالة.. بدي ارسم بدي اعيش.. وناوي يشوف شغلة غير هالشغلة..قلتله انت شخص جبان وبتهرب من المعركة.. وقسيت عليه بالكلام، وبعدما طيبت خاطرو.. وعرفتو على نفسي واني إنسان عربي واعي بعرف كل اللغات وبحكي كل اللهجات معاشر كل الناس المليح والعاطل والادمي والازعر.. كل الأنواع.. اللي بيشتغلوا مزبوط واللي هيك وهيك.. وقلتله اني مستعد ارسم عنه الكاريكاتير. كل يوم وفهمته اني ما بخاف من حدا غير من الله واللي بدوا يزعل يروح يبلط البحر.. وقلتلو عن اللي بيفكروا بالكنديشن والسيارة وشو يطبخوا اكتر من مابفكروا بفلسطين.. وياعزيزي القارئ.. انا اسف لاني طولت عليك.. وما تظن اني قلتلك هالشي عشان اعبي هالمساحة.. واني بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن صديقي الرسام اشكرك على طول.. وبس..» –