أعلن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لن تخلي قاعدة "شامسي" الجوية التابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.ايه) في باكستان، في المستقبل القريب، لكنها تدرس خيارات مختلفة.
ونقلت قناة "جيو تي في "الباكستانية، في 2 كانون الأول/ ديسمبر، عن المسؤول الأميركي الذي لم تسمّه قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنظر في إمكانية تغيير السياسة الأميركية مع باكستان، لكن قرار إخلاء قاعدة "شامسي" لم يُتخذ بعد، وهي لن تُخلى في المستقبل القريب.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتبر باكستان حليفاً مهماً في الحرب ضد الإرهاب، ولا تتوقع تغييراً كبيراً في العلاقات".
يُشار إلى أن 26 جندياً باكستانياً على الأقل قتلوا، وأصيب 13 عندما نفذت مروحيات حلف شمال الأطلسي (الناتو) غارة على موقع باكستاني في منطقة مهمند القبلية قرب الحدود الأفغانية - الباكستانية، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأعربت السلطات الباكستانية عن امتعاضها الشديد من الغارة، مشيرة إلى أنها ستعيد النظر بكل علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وأمرت لجنة الدفاع في الحكومة بوقف الإمدادات لقوات التحالف في أفغانستان عبر أراضيها، رداً على الحادث كما أمرت بإخلاء قاعدة (شامسي) الجوية التابعة لوكالة سي.أي.ايه.
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=24547&cat=7