تفيد اخر الانباء ان الجيش الروسي قد اشتري طائرات الميج-29 وعددها 24 التي سبق ورفضت الجزائر شراؤها.
الجيش الروسي يشتري 24 طائرة قتالية رفضتها الجزائر09/02/2009 15:30 موسكو، 9 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن سيرغي إيفانوف، نائب رئيس الحكومة الروسية، اليوم الاثنين أن وزارة الدفاع الروسية اشترت 24 طائرة قتالية جديدة من طراز "ميغ-29" تبلغ قيمتها الإجمالية 25 مليار روبل، وهي الطائرات التي صنعتها روسيا بناءً على طلب الجزائر.
وتعاقدت الجزائر على شراء هذه الطائرات في عام 2009، إلا أنها أعلنت في عام 2008 سحب طلبها متحججة بوجود ما أسمته "المشاكل الفنية" كوجود معدات قديمة في الطائرات الجديدة.
بيد أن اختبار هذه الطائرات في روسيا أكد جودتها.
وسرعان ما أبدى قادة القوات الجوية الروسية الرغبة في الحصول على هذه الطائرات التي تمثل أحدث وأفضل موديل لمقاتلة "ميغ-29" مع العلم أن معظم الطائرات من طراز "ميغ-29" التي تظل في الخدمة في روسيا، صنعت في الثمانينات من القرن الماضي.
وكانت وكاله نوفوستي السوفيتيه فد اعتبرت هذه الصفقه بمثابه رد اعتبار لهذه الطائره رد الاعتبار لمقاتلات "ميغ"13/01/2009 10:56 قال مصدر عسكري روسي إن وزارة الدفاع الروسية أبرمت قبل أيام عقدا لتوريد 28 طائرة قتالية من طراز "ميغ-29 س م ت" للقوات الجوية الروسية. وكانت هذه المقاتلات معدة للتصدير إلى الجزائر ولكن هذا البلد رفض تسلمها. وتزيد قيمة العقد على 20 مليار روبل.
وأضاف المصدر أن وزارة الدفاع الروسية ستقرر في وقت قريب مسألة شراء ست طائرات أخرى كانت معدة للتصدير إلى الجزائر هي طائرات التدريب والقتال "ميغ-29 أو ب ت".
وتعاقدت الجزائر على شراء 34 طائرة من طراز "ميغ-29" بقيمة إجمالية قدرها 1.28 مليار دولار في عام 2006، ولكنها ألغت العقد في بداية عام 2008 بدعوى أن تلك الطائرات تواجه مشاكل فنية.
وقد أعيدت 15 طائرة تسلمتها الجزائر إلى روسيا. وأثبتت الاختبارات صلاحيتها وأظهرت أنها لا تواجه أية مشكلة فنية.
ويقول المحلل الإستراتيجي الروسي قسطنطين ماكيينكو إن القوات الجوية الروسية تحصل للمرة الأولى منذ 15 عاما على طائرات قتالية حديثة تفوق كفاءةً جميع المقاتلات التي تخدم حاليا في صفوف القوات الجوية الروسية، وإن "الفضل" في ذلك يعود إلى الجزائر.
("فيدوموستي" 13/1/2009 - وكالة نوفوستي)