السطان محمد الفاتح في طريقه لحصار قسطنطينية ويظهر بجواره المدفع "صورة تخيلية" وبعد ذلك ، إنتقل للخدمة في صفوف العثمانيين ، وبني للعثمانيين مدفعاً
طوله 8 أمتار ويزن قرابة الـ18 طنا ووزن قذيفته 700 كجم و قطر المدفع يصل
إلي 750 ملم أو ما يعادل 30 إنش ، وكان المدفع عظيماً لدرجة أن تحريكه
يتطلب جهد 60 رجلاً وما يقرب من 200 ثور !! ، وكان نصف الرجال يمهدون
الطريق لسير المدفع والاخرون يقومون بسحب الحبال لمنع الأسلحة الثقيلة من
السقوط ، وقد إستغرق جنود السلطان محمد الفاتح قرابة السبعة أيام لتجهيز
المدفع لإطلاق النــار .!!
وبعد مضي 7 أيام ، كان المدفع جاهزا ،
فإنطلقت أولي قذائفه من حجر الصوان لتتحطم علي أسوار القسطنطينية إلا أن
البيزنطيين كانوا يتمكنون من ترميم ما دمره المدفع السلطاني الأعظــم
"بسبب طول الفترة التي يحتاجها المدفع للتجهيز مرة اخري للقيام بعملية
القصف " وبعد أن إستنفذ العثمانيين خدمات المدفع ، قرورا البدء بالهجوم
البري ، وتم الإستيلاء علي المدينة من خلال أحد أبوابها ويدعي sorty بعد
أن عانت حاميته من الإنهاك بسبب هجمات العثمانيين المتكررة والعنيفة ..
المدفع في عمليات الدردنيــل"الحرب البريطانية العثمانية" قام بها السلطان محمد الثاني"الفاتح" بنصب 42 مدفع لحراسة مضيق الدردنيل ،
كان كل واحد منه يزن 18 طن و قطره 750 ملم وأصدر اوامره تلك عام 1464 ،
لكن هذه المدافع أثبتت أهميتها علي الرغم من مرور 300 عام علي ذلك
وبالتحديد في العام 1807 ، عندما شرعت البحرية الملكية البريطانية في
تنفيذ عمليـة الدردنيل ، وقامت القوات التـركية بتذخير تلك المدافع
بالمقذوفات والشحنات المتفجرة وقصفت بها السفن البريطانيــة وأصابت إحدي
السفن البريطانية فقتلت 60 بحاراً علي متنها.
المدفع في حصن Nelson في العام 1887 ، أهدي السلطان العثماني "عبدالعزيز" ملكة بريطانيا
"فيكتوريا" أحد هذه المدافع الرائـعة واًصبح جزء من المقتنيات الملكية ثم
إنتقل المدفع بعد ذلك للعرض علي الزوار في برج لندن قبل أن ينقل إلي حصــن
Nelson بمدينة بورتسموث.
.....................
تم بحـــمد الله