اولا الشكر على الدعوة وعلى السلسلة الرائعه التي اصبحت انتظر مواضيعا بفارغ الصبر وتقييم +
ايران وما ادراك ما ايران القوة الصاروخية الاولى بالشر الاوسط من وجهة نظري وتمتلك اقوى واشرس الصواريخ به والصواريخ الايرانية تطوير وتحديث وانتاج مشابه للعديد من الصواريخ الشرقية سواء كانت من الحقبة السوفيتية او من الروس حديثا او من الصينيين او من كوريا وكلها دول عقيدتها صاروخية بالمقام الاول مما يجعل للايرانيين وصواريخهم اللمسة المخيفة والتقنيات والاصول مستمدة من البنية الروسية السوفيتية العريقة اد البنيات الصاروخية بالعالم بلا منازع
شخصيا اقصر المساعدات الروسية على تجارب الشهاب 3 وما حدث به بالاضاة الى الارث الصاروخي السوفيتي الذي استفاد منه الايرانيين كثيرا خاصة بعد الضربات العراقية الساحقة بعصر الشهيد صدام حسين وايضا الصواريخ الروسية القديمة كانت مثالية لايران ومناسبة للاجواء العدائية التي عاشتها الثورة الاسلامية من عدائات مع العراق ومع اسرائيل ومع الولايات المتحدة والغرب عموما كل هذه الاسباب جعلت الدور الروسي رغم صغره الاهم لانه منح طهران اللبنات الاولى ببرنامجها الصاروخي الحديث فاعتماد الايرانيين على الصواريخ السوفييتية التكتيكية ادى طبيعيا الى انتاج اجيال من الصواريخ ذات اصل سوفييتي بتقنيات ايرانية
اما المساعدات الكورية الشمالية للايرانيين فبالتاكيد من واقع فرض على الدولتين ان تكونا بمعسر واحد معاد للغرب والولايات المتحدة وكلاهما له علاقات متميزة بالشرقيين الروس فاستمد لكوريين العقيدة الصاروخية الشرقية من السوفييت وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي ورث الكوريين الارث الشيوعي والعقية الصاروخية الرسوفييتية واصبحو احدى القدرات الصاروخية العالمية المصنفة بالاقوى ويعمل لها الف حساب مما حدا بالايرانيين طبيعيا ان يمو علاقاتهم العسكرية بالكوريين والاستفادة من تقمهم بتكنلوجيا الواريخ التي تمثل الذرعا لطولى لكوريا الشمالية ولايران نفسها خاصة بمجالات الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وكما ذكر الاخ عبد لله ان متوسط الرحلات بين طهران وبيونغ يانغ بمتوسط كبير جدا ولان العلاقات الايرانية الكورية الشمالية اقتصاديا واجتماعيا ليست بالقوية لهذه الدرجة من التبادل فبالتاكيد ذه التبادلات عسكرية صرفة ولا يوجد تعاون عسكري ايراني كوري خارج نطاق الصواريخ لان البلدين ببساطة عقيدتهما صاروخية والبلدين باقي الافرع بجيوشهما ضعيفة بالمقارنة مع الجيران وهذا ما ستوجب تطويرهم للصواريخ وكوريا استفادت من تقدمها بمجال الصواريخ كما اسلفنا لتمد ايران بتكنولجيا قيمة مثل المحركات المشتق معظمها من السكود السوفيتي ومحركات الصواريخ التي كانت اضعف حلقات البرنامج الايراني الصاروخي مع اجهزة التوجيه المتقدمة وتقديمها لمحركات الشهاب دليل على التقدم في العلاقات الصاروخية
المساعدات الصينية لطهران ببرنمجها الصاروخي ايضا لا يتهان بها رغم انها اقل من المساعدات الكورية فالصين بلد شرقي العقيدة حاله كحال كورية وايران ربما تكون اكثر تطورا منهما وهذا استوجب وجود علاقات صاروخية سرية او علنية بين بكين وطران لان الصين معرضة للعقوبات في حال تقديمها لمساعدات لاران لتطوير صواريخها فحصول ايران على الصاروخ css-8 او ما يعرف بm7 او project 8610 كان دفعة للصناعات العسكرية الصاروخية الايرانية فالصاروخ ذو الاصل السوفيتي صدر لايران بالطراز المعد للتصدير c-802 ويستخدم بالطائرات الايرانية المتقادمة وكذلك من قبل البحرية الايرانية فالصاروخ ذو مى جيد بين 15-180 كلم وسرعة متوسطة 0.9 ماخ كاغلب الصواريخ امضادة للسفن وكذلك راس حربية قوية بين 190-250 كلغ من المتفجرات وزدتالصين طهران بعد لا باس منه من هذه الصواريخ قبل ان تتوقف بفعل الضغوط الخارجية ولهذا وضعت ايران بصماهتها على الصاروخ لتنتج النسخة الخاصة بها من السر اس اس 8 لصاروخ نور الذي يتمتع بمدى 190 كلم وراس قوية بالنسخ الاولية والمهندسة عكسيا من الصاروخ الصيني ثم انتجت ايران صواريخ القادر ذو مدى 200 كلم مما يعني ان ايقاف المساعدات الصاروخية الصينية بالعام 1996 بالضغوط الدولية لم يكن ليمنع الايرانيين من تطوير الصواريخ المعدلة وتصنيعها محليا بل تصديرها لسوريا مما يدل على التقدم الصاروخي الايراني الكبير
التطويرات الايرانية على ترسانتها الصاروخية وحقيقة ترسانة ايران وكما هو معلوم ايران تمتلك اضخم وة صاروخية في الشرق الاوسط وعلى حسب تقديراتي الشخصية السابعة او الثامنة عالميا والثانية اسلاميا والسادسة اسيويا وهذا اذل دل على شئ فانما يدل على تركيز طهران على تطوير ترسانتها الصاروخية بانتاج صواريخ جديدة وتطوير القديمة والمتقادمة ورفع مستواها لمواجهة التديدات التي تحيط بهم وقد نجح الايرانييون على نحو كبير في هذا فالترسانة الصاروخية الايرانية ضخمة جدا بالعداد ومتنوعة للغاية وتشمل صواريخ مختلفة الانواع والمهام والامدرية حيث تمتلك ايران 6 انواع من الصواريخ ذات امدية تفوق 1000 كلم وربما هناك انواع اكثر وعلى العموم الترسانة الايرانية تتمثل في :
الصاروخ غدر 1 او غدر 110 او الشهاب 3 أ وهو صاروخ باليتس متوسط المدى مصمم ومطور في ايران ومن الصواريخ التي تعتمد عليها ايرا بشدة لانه يجعل اغلب المنطقة تحت الايدي الفارسية حيث يصل مى الصاروخ بين 1800-2000 كلم وذو حمولة كبيرة نوعيا تصل الى 800 كلغ من الذخائر غير النووية يبلغ طول الصاروخ 15.8 متر وينطلق بوزن اطلاق يبلغ 19000 كلغ ودخل الخدمة بالعام 2007 م ويعمل الصاروخ بمرحلتين بالوقود الصلب
وهذا يدل على التطور الايراني في مجال الوقود الصلب للصواريخ بعد المساعدات الكورية الصينية
ثانيا نجد الصاروخ الايراني الاخر bm25 الموسودان الهير وهذا الصاروخ عصارة التجارب الكورية الشمالية وبالصواريخ متوسطة امدى ,وتشير تقارير الى ان الجمهورية الايرانية حصلت على 18-19 صاروخا من نوع موسودان من كورية الشمالية بالعام 2005م كما تشر تقارير الى ان بعض اجزاء الصواريخ تم اعتراضها بالعام 2009 اثناء النقل من كوريا الشمالية الى ايران مما يزيد الى احتمالية زيادة عدد الصواريخ الموسودان في ايران
يذكر ان كوريا الشمالية قامت بتطوير الصاروخ الباليستي الروسي r27 او rsm25 التي كانت تطلق من الغواصات الروسية وطورتها كوريا بالعام 2003 فانتجت نسخة خاصة بها تنطللق من منصات ارضية خلافا لاصل الصاروخ ناك اسماء عة للصاروخ مثل لادونغ بي ويعتقد ان ايران استفادت منه في تطوير الشهاب 4
مواصفات الصاروخ موسودان خ تختلف على نطاق واسع فيتراوح طولها 12،0 حتي 19،0 متر، وقطرها الجسم هو 1،5-2،0 م؛ الوزن الاطلاق هو 19،000 إلى 26،000 كجم، ويكون المدى بين 2،500 إلى 4،000 كجم. ومن المتوقع أن يكون رأس حربي واحد مع حمولة من 1،200 كجم الصاروخ. ول مرحلتين بالوقود السائل ويستخدم نظام التوجيه بالقصور الذاتي ودقته فقيرة تصل الى 1،600 متر
اما الصاروخ الثالث بالترسانة الايرانية ذو مدى يتجاوز الالف كلم فهو الصاروخ سجل بطرازاته 1-2-3 وهو صاروخ باليستي متوسط المدى من انتاج الايرانيين يعمل بالوقود الصلب بمرحلتين ةو يمثل التتويج للقدرات الصاروخية الايرانية حيث بدا تطوير الصاروخ باواخر العام 1990 كمعظم الصواريخ الايرانية وهو يشبه الصاروخ شهاب لكنه يتفوق في استخدام الوقود الصلب الذي يوفر الدفع الاقوى والاكبر وتم إطلاق أول اختبار في عام 2008 ويقال ان الصاروخ طار 800 كلم . وأجري إطلاق الثاني مايو 2009 لاختبار وتحسين التوجيه وأنظمة الملاحة. وقعت أربعة اختباراتاطلاق اخرى منذ عام 2009، حتى الاختبار السدس بمجى 1،900 كم في المحيط الهندي
الصاروخ السجيل يدو انه ذو لمسات ايرانية خاصة رغم ان الكثيرين يشبهونه بالصواريخ الصينية من النوع دونغ فانغ 11-15 الا ان المواصفات والحجم تشير الا ان الصاروخ يستخم تكنلوجيا ايرانية خاصة حتى انه لا يطابق بمواصفاته اي من الصواريخ الكورية الشمالية مما يعني ان الايرانيين استفادو من الراث مطورين صاروخا خاصا نوعا ما
اما مواصفات صاروخ يبلغ طوله 17.6 متر، وقطره 1.25 متر، والوزن الإجمالي للإطلاق 23،600 كجم. أنه يحمل حمولة من 500 إلى 1،000 كجم. يفترض أن الصاروخ سيحمل رؤوس حربية حتى تكتسب إيران رؤوس حربية نووية. أقصى مدى الصاروخ حوالي 2،000 كم، ومن المفترض ان الصاروخ لم يدخل الخدمة بالعام السابق 2012 لكن ربما ادخله الايرانيين هذا العام لنجاح اطلاقاته
الصاروخ الفارسي الثالث ودرة الترسانة الايرنية وفخرها الشهاب 3 وهو صاروخ باليستي متوسط المدى ايراني الصنع الوتصميم يعمل بالوقو السائل وو من اول الصواريخ الايرانية متوسطة المدى التي تشكل خطرا حقيقيا على الكيان الصهيوني واول محاولة ايرانية ناجحة جدا لصن صاروخ باليستي متوسط المدى
وهو يشبه الصاروخ الكوري الشمالي لادونغ 1 وربما استخدمت بعض التكنلوجيا الكورية الشمالية بالتاون مع ايران لصنع الصاروخ كذلك يشبه الصاروخ الباكستاني حتف 1 واختبر الصاروخ لاول مرة بالعام 1998 وفشلت بعض الاختبارات الاولية قبل انيبدا النجاح في الاطلاق ويتزاصل وتنتج صواريخ الشهاب بمعدل 12-15 صاروخ بالسنة منذ العام 2003 وربما تكون الانتاجات بدات منذ العام 1998
مواصفات الصاروخ الشهاب 3 ومشتقاته متضاربة نوعا ما حيث يبلغ الطول 16.58 متر في حين يتراوح القطر بين 1.2 الى 1.3 متر ويبلغ وزن اطلاقه 17410 كلم مع مدى يصل الى 1300 كلم راس حربي يصل الى 1200 كلغ ويمكنه حمل الرؤوس النووية ويدفع بمرحلة واحدة بالووقود السائل ودخل الخمة بالعام 2003 ووفقا لتقدير الشخصي متلك ايران ما بين 150 الى 200 من هذا النوع من الصواريخ او ربما اكثر قليلا
الفرد الجيد من عائلة الصواريخ الايرانية متوسطة المدى والبن الجديد من عائلة الشهاب الا وهو الشهب 4 وللاسف المعلومات حول هذا الصاروخ ضئيلة نوعا ما فربما يكون جيل جديد كليا من العائلة الايرانية او تطويرا شاملا لخلفه الناجح الشهاب 3 وعموما المواصفات الموجودة عن الصاروخ القليلة للغاية تشير لان الصارو سيتمتع بمدى 2000-4000 كلم مما يجعل كامل المنطقة تحت رحمته وكذلك يستطيع الصاروخ حمل الذخائر التقليدية والرؤوس النووية والكيماوية
كذلك مثلهم مثل الشهاب 4 ستكون صواريخ الشهاب 6 ذات المعلومات الضئيلة لكنها ستتمتع بمدى حتى 5000 كلم والقدرة على حمل الرؤوس النووية والكيميائية
اما الصاروخ الثالث من الفئة نادرة المعلومات فهو الشهاب 5 ومعلومات متوفرة قللا فالصاروخ سيتمتع بحمولة بين 500-1000 كلغ مع مدى اقصى 4300 كلم بطول 32 متر وقطر 2.2 متر ووزن اطلاق اقصى 85000 كلغ ويعمل ب3 مراحل وشب لبعض هذا الصاروخ بالصاروخ الكوري الشمالي تايبودونغ 2
مع كل هذه الانواع من الصواريخ المتوسطة لمدى فقط يتضح لنا ضخمة الترانة الصاروخية الايرانية وقدرتا التي تجعلها رقم 1 بالشرق الاوسط وتطال معظم دول المنطقة المضطربة حيث تصل امدية الصواريخ الايرانية الى دول تركيا والهند والباكستان واسرائي ل وتطال القواعد الامريكية بالمنطقة وكل دول الخليج العربي كذلك
معوقات الطموحات الايرانية الصاروخية ليست بالقليلة وليست بالهينة فتبقى اجهزة الملاحة والتوجيه للصواريخ متاخرة نوعا ما بالاضافة لوجود الحظر الاجنبي على تلك المكونات فالصين توقفت عن تصدير مثل هذه التكنلوجيا لايران منذ 1996 على الاقل رسميا اما روسيا فبعيدة عنن الجانب الصاروخي لايراني ولا تزودها حاليا باي شي وايضا رسما على الاقل فيبقى الخيار الثالث في كوريا الشمالية التي اذا امتلكت هذه التكنولجيا فستصدرها لايران لان الكوريين لا يلتزمون باي عهود او مواثيق او عقوبات دولية وكذلك لن نستبعد الجانب الباكستاني الاسلامي او الجانب الروسي عن طريق السوريين الحليف الاقوى لطهران اما بالنسبة للمعوفة الثانية وهي وقو الصواريخ الا ان ايران تطورت ف استخدام الوقودين السائل والصلب ومزجهما معا كل بمرحلة او مايعرف بالوقود المختلط فحاليا ايران اغلب صواريخها تستخدم الووقود السائل في الدفع وقليل يستخدم الوقود الصلب الذي تطورت ايران في صناعته ايضا بدليل تطوير صواريخ تعمال باكثر من مرحلة وتدفع بالوقود الصلب
ولنتعرف معا على بعض الاجزاء في الصاروخ ورائي الشخصي في تطر ايران بكل جزء
1- الراس المدمر
وحاليا تستخدم ايران رؤوسا تقليدية على الصواريخ التكتيكية قصير المدى ومتوسط المى كذلك وربما تستخدم رؤوسا كيميائية ولا اظن ان ايران تزود صواريخها برؤوس نووية لان ايران رسميا لا تمتلك رؤوسا نووية
2- اجهزة التوجيه والتحكم
الصورة لصاروخ دونغ فانغ 21 الصيني
ارى ان هذه النقطة اقوى نقاط ضعف الصواريخ الايرانية فكل ذه الصواريخ تفقتقر الى الدقة اللازمة واجهزة التوجيه المثالية كذلك ويرجع هذه الا تاخر ايران اساسا في هذه المجلات بجانب الحظر الغربي على التكنلوجيا المصدرة لاران وكما اسلفت كورية الشمالية والروس عن طريق سوريا افضل الخيارات لتزويد ايران بالاجهزة التي توفر الدقة اللازمة والتوجيه المثالي اذ ان ايران تعتمد على القصور الذاتي
3-الوقود الصاروخي
وتحدثت عن هذه النقطة وعن ان ايران مكتفية من الوقود السائل وتواج ه صعوبات بالوقود الصلب بدات تتخلص منها تدريجيا بدليل اطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب بكفاءة وكذلك انتاج صواريخ بالوقو د المختلط
4- المحرك الصاروخي
ومن وجهة نظري ان ايران تستطيع صناعة محركات صاروخية مثالية مستفيدة من اللمسة الروسية على محرك الشهاب 3 وكذلك الخبرات الكورية الشمالية بهذا المجل واظن ان ايران تصنع المحركات كاملة الان !!!!
وبالنهاية اقول ان ايران اقوى قوة صاروخية بالشرق الاوسط وصواريخها تطال حتى اسرائيل ومستقبل الصناعات الصاروخية الايرانية زاهر ومبشر بالخير
السلام ليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ومبرك الوسام الخامس اخي عبد الله بن عبد العزيز