الخميس 03 أكتوبر 2013 14:13
«الفرنسية»: صدمة حرب أكتوبر 1973 لاتزال تؤرق إسرائيل بعد 40 عامًا
أ.ف.ب
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها، الخميس، بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، أنه بعد مرور 40 عاما على حرب أكتوبر 1973، مازال الإسرائيليون يتساءلون إن كان بالإمكان مباغتة الدولة العبرية مرة أخرى بهجوم عسكري، بينما تتزايد التوترات في المنطقة.وأضاف التقرير: «كانت المفاجأة عندما قامت مصر وسوريا في السادس من أكتوبر 1973 في الساعة الثانية ظهرا في يوم (الغفران) اليهودي ببدء هجوم ضد الجيش الإسرائيلي المنتشر على طول قناة السويس وعلى خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان».وقبل خمس ساعات فقط من انطلاق العمليات، أعلن المسؤولون الإسرائيليون التعبئة العامة بعد أن اقتنعوا أخيرا بأن الحرب باتت وشيكة.ورأى التقرير أن هذا التأخير كلف إسرائيل كثيرا حيث أدى إلى مقتل نحو 2500 جندي وقام بكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر الذي اكتسبت بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967.وبينما تبدو البيئة المحيطة بإسرائيل أقل عدائية اليوم بعد توقيع معاهدتي سلام مع مصر والأردن واتفاقات «أوسلو» مع الفلسطينيين، يعتقد نحو ثلث الإسرائيليين أن مفاجأة مشابهة قد تحدث بحسب استطلاع رأي نشر بمناسبة الذكرى.والتهديد الذي يقلق المسؤولون الإسرائيليون والرأي العام وأولهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الطموحات النووية لإيران التي يمكن لصواريخها الوصول إلى إسرائيل، وحلفائها حزب الله اللبناني والنظام السوري.وقال «نتنياهو»، الثلاثاء، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إيران نووية ستكون أخطر «خمسين مرة من كوريا الشمالية».ومن المفارقات، أن إسرائيل حاولت قبل 40 عاما استخدام ترسانتها النووية التي لم تعترف أبدا بوجودها، بحسب المذكرات الخاصة للجنرال حاييم بارليف الذي كان وزيرا وكلف لاحقا الجبهة الجنوبية.وكان وزير الدفاع في حينه موشيه ديان اقترح على رئيسة الوزراء جولدا مائير استخدام «الأسلحة غير التقليدية» في حال انهيار الجبهات.
ورفضت «مائير» هذا الاقتراح ولكن في فيلم وثائقي إسرائيلي سيتم بثه قريبا، يؤكد وزير الخارجية الأمريكي في حينه، هنري كيسينجر، أن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بأي مشروع مماثل.ويعزى الفشل الذريع في عام 1973 إلى الاستخبارات العسكرية التي اعتقدت أن احتمال وقوع هجوم مصري- سوري كان «ضعيفا للغاية».ويقول الكاتبان ماريوس شاتنر وفردريك شيلوه في كتابهما الذي صدر حديثا بعنوان «حرب الغفران لن تحدث» إن إسرائيل حصلت على معلوماتها بشكل مباشر من الجاسوس أشرف مروان زوج ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان جزءا من الأوساط المحيطة بالرئيس الراحل أنور السادات.ويرى الكتاب مستندا على وثائق رفعت عنها السرية مؤخرا أن «مروان» قام بلعب دور مزدوج حيث حذر إسرائيل في وقت متأخر للغاية بعد عدة تنبيهات خاطئة.من جهته، يؤكد وزير الدفاع الحالي، موشيه يعالون، أن الجيش الإسرائيلي يتحمل جزءا من المسؤولية، مؤكدا «أحد أسباب فشلنا في بداية الحرب تأتي من الشعور بالتفوق الذي انتشر في صفوفنا بعد الانتصار الصاعق في حرب يونيو 1967».لكنه أضاف: «ولكن لن نقوم أبدا بالتقليل من شأن العدو»، ويبقى السؤال هو معرفة أن فشلت الجهود السياسية أيضا حيث رفضت جولدا مائير وقتها عروض السلام التي اقترحها السادات قبل الحرب ووصفتها بـ«الدعاية».ويظهر «نتنياهو» اليوم نفس درجة التشكيك حول مقترحات الحوار حول البرنامج النووي الإيراني التي أطلقها الرئيس الجديد حسن روحاني الذي وصفه «بالذئب في ثياب حمل».وانتقدت صحيفة نيويورك تايمز خطاب «نتنياهو» وحثته على عدم «تخريب الدبلوماسية قبل وضع إيران أمام الاختبار».وبحسب مقال نشرته صحيفة «هاآرتس» المعارضة فإنه «بعد 40 عاما فإن إسرائيل تواصل النهج نفسه، أنها تعتمد فقط على قوتها العسكرية ودعم الولايات المتحدة، وتواصل تجاهل عزلتها وحدود قوتها».
http://www.almasryalyoum.com/node/2173211
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخميس 03 أكتوبر 2013 14:38
معهد واشنطن: «كامب ديفيد» فشلت في تعاون اقتصادي واجتماعي بين مصر وإسرائيل
ذكر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني أن معاهدة السلام بين مصر وإسرئيل فشلت في تحقيق علاقات اجتماعية واقتصادية وثيقة بين البلدين.
وأشاد المعهد البحثي الأمريكي، في تقرير الخميس، بمرونة المعاهدة، ما أسهم إلى حد كبير في المساعدةعلى إقرار معاهدة السلام الإسرائيلية عام 1994 مع الأردن، ثم مع الفلسطينيين في اتفاق أوسلو 1993.
وقال «معهد واشنطن» إن مصر أدارت علاقاتها مع إسرائيل من خلال نسق تقيدي أقرب إلى ما يسمى «السلام البارد» على مدار الأربعين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أنه خلال عهدي السادات ومبارك فرض القطاع العام مقاطعة شاملة، ومنع الشركات الإسرائيلية من الفوز بالمناقصات، فضلًا عن موقف النقابات الصارم والمعارض للتطبيع.
وأشار المعهد إلى تمسك مصر بموقفها المناهض للصهيونية مع الحفاظ على السلام ما أدى إلى فشل كل الجهود الرامية لتوسيع مختلف أشكال التعاون غير العسكري.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي يرى «معهد واشنطن» أن النجاح الوحيد تمثل في اتفاقية «الكويز»، التي تنص على إعفاء المصانع المصرية في 7 مجالات من الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة الأمريكية بناء على احتواء منتجاتها على 10% من المكونات إسرائيلية الصنع، مضيفًا «فيما لم يتجاوز حجم التجارة الإسرائيلية 150 مليون دولار من الصادرات سنويًا، معظمها في المواد الكيماوية».
http://www.almasryalyoum.com/node/2173206
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أبو مازن: الجيش المصري في حرب أكتوبر أثبت أنه لا يستسلم
رام الله - أ ش أ
الخميس، 03 أكتوبر 2013 - 03:03 م
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن علي أن الجيش المصري أثبت بتحطيمه خط بارليف للعالم أجمع أنه لا استسلام ولا يأس في سبيل تحرير الأرض.
وأضاف أبو مازن بأن التضحيات الغالية التي قدمها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة هي من حققت النصر المجيد.
ونوه أبو مازن إلى أن الفلسطينيين يتذكرون تلك التضحيات بكل الإجلال والاحترام والدعاء أن يتغمد شهداء الجيش المصري برحمته مع الأنبياء والقديسين.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن حرب أكتوبر المجيدة أسقطت وهم الأمن القائم على أن الاحتلال لأراضي الغير بالقوة فالعدل يحقق السلام وبدوره فإن السلام يحقق الأمن.
ووجه أبومازن في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة التحية إلى شعب مصر وقيادته السياسية وجنود جيشها حامية أمن مصر، مؤكدا التضامن والوقوف بجانبهم في المعركة التي يخوضونها ضد الفئات الضالة التي تمارس الإرهاب والتي رهنت نفسها في مشروع تأمري على مصر الحضارة والتاريخ.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه كما انتصر شعب مصر وجيشه الباسل في حرب أكتوبر عام 1973 فسينتصر في معركة التصدي للتطرف والإرهاب والعنف لتنعم مصر العظيمة والعزيزة بالأمن والديمقراطية والاستقرار والتقدم لتقوم بدورها الريادي في المنطقة خدمة للأمن القومي العربي.
http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/215945/1/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D8%AB%D8%A8%D8%AA%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85--.html#.Uk1SwkrQhW0