وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التحية لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة، قائلاً "أن التحدي كان أضخم مما يتصور الكثير، فحماية إرادة الناس وحرية إختيارهم هو أمر عظيم جلل للمحافظة عليه وأقول دوما أن الشعب والجيش والشرطة يد واحدة ونقول لكل المصريين أننا أيضاً نحبكم كما تحبوننا".
وأضاف في كلمة له اليوم ألقاها في إحتفالية بإستاد الدفاع الجوي بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ40 لنصر 6 أكتوبر عام1973، أن رجال القوات المسلحة تعلموا بالجيش ألا ينسوا أبداً، وأضاف بالقول "أننا لا يمكن أن ننسى أبداً وقفتكم معنا يا مصريين لذا قبل أن تتألموا علينا أن نموت نحن أولاً كرجال القوات المسلحة قبل أن يمسكم الألم والموت لنا أهون من أن يتألم هذا الشعب العظيم".
وقدم تحية إجلال وتقدير لكل شهداء حرب أكتوبر المجيدة من أبناء مصر والأشقاء العرب وكل من أصيب بحرب العزة والكرامة، ودعا الله أن يجمع بين كل الأشقاء العرب.ووجه التحية للأشقاء العرب الذين وقفوا بجانب مصر قائلاً "أن الشعب المصري شعب أصيل لا ينسى أبداً من وقف بجانبه ولا ينسى أيضاً من وقف ضده لذا فعلى الجميع أن يحذر فمصر لا تنسى أبداً من وقف بجانبها ولا تنسى من وقف ضدها وإذا كانت يوماً ما ستصبح -قد الدنيا- فعل كل من وقف ضد أن يخشى حساب هذا اليوم" وأردف الفريق أول السيسي قائلاً "لكل من لا يصدق إن مصر لن تكون في يوم -قد الدنيا- أقول لكم لا مصر ستكون قد الدنيا و غداً يرى الجميع وعلى الصغير منكم أن يتذكر هذا الكلام عني أن مصر ستكون قد الدنيا".
وقال، "أن الكثيرين يتساءلون عن العلاقة المميزة بين الجيش والشعب المصري والجواب يكمن في أنه بعد هزيمة 67 لم يتخلى الشعب المصري يوماً عن جيشه ولم يفكر أبداً في كسر خاطر قواته المسلحة وتعلم الشعب أن يحرم نفسه من كل شيء وأن يعيش بـ"الطابور" في كل ليدخر كل ما يحتاجه الجيش الذي وثق به الشعب دوما وظل متأكداً أن الجيش سيرد له اعتباره وكرامته وسيحارب من أجل تحرير الأرض، فالمصريين هم نور عين القوات المسلحة".
وذكر الفريق أول السيسي، أن الشعب منذ عام 67 حتى 73 كانوا يعيش كل حركة للجيش على الجبهة و في يوم 6 أكتوبر وبعد إقتحام خط بارليف ونجاح القوات من العبور إمتلأت كل مستشفيات مصر بالمواطنين المصريين الذين تعذر حصر أعدادهم من كثرتهم و كانوا قد جاءوا للإطمئنان على أبنائهم الذين نجحوا في عبور القناة وإستعادة كرامة الأمة مرة أخرى.
وأوضح القائد العام للقوات المسلحة المصرية، أن مصر بأبنائها تعيش يوما من أيام النصر، مضيفاً أنه يرد على من يندهش من حب الجيش الشديد للشعب ودوما هو تحت أمره لأن الشعب دوما كان بجانب الجيش ومعه وأمامه.
وقال "لمن يفكر أن الجيش مصر يمكن أن ينكسر فالجيش كالأهرامات لأن بجواره شعب مصر العظيم".
وتعهد أمام الله والشعب المصري وأضاف أنه يتعهد أيضاً أمام الأشقاء العرب بأن يتفانى رجال القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على مصر والمصريين وإرادتهم كما أمر الشعب المصري في التفويض الذي أعطاه الشعب المصري لرجال الأمن، وأكد أنهم مسئولين أمام الله وأمام المصريين والعرب على هذا العهد وأنهم كرجال الأمن حريصين على أن يكونوا أمناء على هذا الأمر والتفويض.
وأختتم السيسي كلمته بأنه طلب من المصريين مواصلة النضال والصبر والإخلاص في العمل من أجل رفعة وإستقرار البلاد وألا يكسروا "بخاطر" مصر -على حد قوله- وعلى الجميع أن يتحمل وحتى تكون مصر " قد الدنيا" كما يحلم الجميع فيجب علينا جميعاً أن ندفع الثمن ومصر تنتظر مننا جميعاً أن نُكبِرها ونرعاها وأن نحافظ عليها.
http://moheet.com/news/newdetails/721711/1/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%C2%BB-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%89..%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%81-%C2%AB%D8%B6%D8%AF%D9%87%D8%A7%C2%BB.html#.UlLxeX8dbe0