الأقســـام العسكريـــة

الكلية الفنية العسكرية

نبذة تاريخية

أيقن المصريون منذ بداية ظهور الدولة المصرية "بالتعريف السياسى للدولة" أن حماية كيانها يتطلب وجود قوات مسلحة قوية بعتادها وتدريب أفرادها وقبل ذلك حنكة تنظيمها وهو أمر حتمى لبقاء هذه الدولة، وقد يكون ذلك هو أول وأهم عناصر تنظيم الدولة وبالتالى كانت جيوش الدولة المصرية نبراساً للدول المجاورة على مر العصور. وقد أثبتت التجارب على مر العصور أن دقة التنظيم وتوفير العتاد المناسب (ذاتياً) بل واختراعه فى أحيان كثيرة وكذلك الاهتمام الكبير بتجهيز وتدريب الأفراد (من القادة والضباط والدرجات الأخرى) وهو ما يعتبر فلسفة العصر الحالى للقوات المسلحة بوضع الاهتمام بالفرد وتنميته فى أولويات القيادة العامة والتى تركز عليها فى مختلف المناسبات.

وعلى مر التاريخ المصرى يحظى التعليم الهندسى والفنى بقسط كبير من الاهتمام جنباً إلى جنب مع التعليم والتدريب العسكرى خاصةً فى العصر الحديث، وكان اللافت للنظر أنه رغم عدم تعقيد العتاد الحربى خلال فترة محمد على إلا أن الاهتمام بالتعليم الفنى والهندسى كان ملحوظاً وأساسياً فى تجهيز ضباط القوات المسلحة بأصول العلوم وتقنيات الهندسة وبعمق شديد. ولقد تبلور هذا الاهتمام مع بداية النصف الثانى من القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية وتطور المعدات التى يتعامل معها الجيش المصرى تطوراً هائلاً مما تطلب وجود عدد كبير من المهندسين والفنيين المتخصصين فى الفروع المختلفة للقيام بالأعمال الفنية والنهوض بأسلحة الجيش وتطويرها بما يساير التطور الحديث. وسعت القوات المسلحة فى هذه الفترة على إختيار اللائقين عسكرياً من خريجى كليات الهندسة والمعاهد الفنية للقيام بهذه المهمة كما سعت على إيفاد بعض الضباط خريجى الكلية الحربية فى بعثات داخلية أو خارجية أو تنظيم دراسات خاصة لهم لتثقيفهم وتأهيلهم للقيام بالأعمال الفنية واستعانت فى ذلك بالخبراء والمتخصصين. كما دعت الضرورة إلى استخدام المعامل والورش فى الكليات الجامعية وغيرها فى التدريبات والدراسات العملية.

ونظراً لما للدراسات العسكرية من طابع خاص يميزها عن الدراسات الجامعية وتوخياً للخصوصية التى تقتضيها الظروف العسكرية سواءً فى التعليم أو التدريب أو البحث، ورغبة فى إعداد فئة من الضباط المهندسين المؤهلين تأهيلاً علمياً وعملياً مميزاً للنهوض بأسلحة القوات المسلحة المختلفة ( أجهزة وأنظمة ومعدات ) فقد تم التفكير فى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتحقيق هذه الغايات ولتؤدى رسالتها لخدمة الأهداف القومية فى الإتجاهين العسكرى والمدنى.

وقد تبلور هذا التفكير اعتباراً من عام ١٩٥٤م وبدأت خطوات الإعداد للتنفيذ عام ١٩٥٧م بعدما وضح جلياً ضرورة ذلك خاصة مع تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى واستيراد الأسلحة والمعدات الشرقية من الاتحاد السوفيتى وتشيكوسلوفاكيا، وبدأ التنفيذ الفعلى عام ١٩٥٨م.

أنشئت الكلية الفنية العسكرية عام ١٩٥٨ بعد أن ظلت مصر بدون مدارس التعليم العسكرى التكنولوجى بشكلها المعاصر ما يزيد عن ثلاثة قرون حيث تميزت الحركة العالمية خلالها بالإيقاع السريع لتفعيل العلم فى الحياة عموماً وفى صناعات التسليح على وجه الخصوص.

برزت فكرة إنشاء كلية هندسة عسكرية مع صفقة السلاح التشيكية عام ١٩٥٤ التى أبرمتها الثورة بعد أن فشلت فى الحصول على سلاح من الغرب لإعادة بناء الجيش على نظم حديثة، ومن ثم ظهرت الحاجة إلى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتخريج كوادر هندسية قادرة على التعامل مع معدات التسليح الحديثة والقيام بمهام التأمين الفنى لها. وتم إنشاؤها فعلياً عام ١٩٥٨ بالتعاون مع أكاديمية برنو العسكرية التشيكية لتخريج الضباط المهندسين للعمل بالقوات المسلحة المصرية.

فى السابع والعشرين من أكتوبر١٩٥٧ صدر الأمر العسكرى الخصوصى رقم ٣٤٤ ، والذى نص على: "بناءً على توجيهات القيادة المصرية والدراسات التى قامت بها أجهزة القوات المسلحة بإنشاء كلية عسكرية للعلوم تقوم بتخريج ما يحتاجه الجيش من الضباط المتخصصين وبذلك يستغنى الجيش عن الخبرة الأجنبية ويستقل بأبحاثه ودراساته وأعماله الفنية ويتحقق الهدف الذى يرمى إليه من إيجاد الجيل المرغوب فيه ".

تم إنشاء الكلية العسكرية للعلوم في قصر عبد الرحيم صبري فى منطقة الدقي وتم تغيير اسمها ليكون الكلية الفنية العسكرية طبقا للأمر العسكري الصادر في 7 سبتمبر 1959، وقد بدأ العمل الفعلى بالكلية عام ١٩٥٨ - بعد صدور أمر عسكرى خصوصى بتاريخ ١٧ نوفمبر ١٩٥٨ بشأن مراحل الدراسة بالكلية وشروط الالتحاق وذلك بقبول نخبة من ضباط القوات المسلحة للدراسة بها على عدة مراحل تمهيدية.

بدأت الكلية في تأهيل أعضاء هيئة التدريس سنة 1960 وتم إرسال كوادر إلى جمهورية التشيك للحصول على درجة الدكتوراه في المجالات الهندسية المختلفة بين عامي 1964 و 1975. وأيضا تم إرسال مجموعات أخرى إلى عدة دول مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا وكندا وروسيا والصين منذ 1977.

وفي 1978 انتهى دور التشيك وبدأ الاعتماد كلياً على أعضاء هيئة التدريس المصريين والقيام بمهام تأهيل الخريجين ومنح درجات الماجستير والدكتوراه ، وكذلك الدبلومات التخصصية. وقد تخرج على أيديهم الآلاف من المصريين وغيرهم من الوافدين من الدول العربية والأفريقية الشقيقة.

عن الكلية

الكلية الفنية العسكرية هى الكيان المنوط به إعداد وتدريب وتأهيل الكوادر الهندسية والبحثية للعمل فى أنظمة التسليح المختلفة داخل القوات المسلحة المصرية بما يخدم أهدافها العملياتية وأنشطتها المدنية.

تقبل الكلية حاملى شهادة الثانوية العامة المصرية أو الشهادات المعادلة من الدول العربية الشقيقة والإفريقية الصديقة.

تمنح الكلية الفنية العسكرية الدرجات العلمية فى المجالات الهندسية وهى درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة فى التخصصات المختلفة بالإضافة إلى الدورات التدريبية التخصصية إلى جانب الأنشطة البحثية.

مدة الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة خمس سنوات دراسية تكون الإقامة خلالها داخل مقر الكلية الكائن فى منطقة كوبري القبة بمدينة القاهرة ويعين خريجها فى الأسلحة المختلفة للقوات المسلحة برتبة ملازم أول كما يكون له الحق فى عضوية نقابة المهندسين المصرية تكون الإقامة أثناءها داخل الكلية ويمنح الطلبة خلالها الأجازات الدورية والإجازات الرسمية طبقا لقرار مجلس الكلية وبما تقتضيها ظروف الكلية.

الرؤية والقيم

الرؤية:

على المستوى العملي والتطبيقي: تحقيق الإعتماد الذاتي الكامل للقوات المسلحة المصرية في كافة المجالات الهندسية والتقنية عن طريق امدادها بالضباط المهندسين والباحثين القادرين على انشاء وصيانة وتطوير نظم تسليح متكاملة مصرية بالكامل تحقق الإحتياجات العملياتية للقوات المسلحة المصرية وتنافس وتتفوق على نظائرها من نظم التسليح العالمية.

على المستوى العلمي والأكاديمي: أن تصبح الكلية الفنية العسكرية الأولى على المستوى العربي والإقليمي بين كليات ومعاهد الهندسة والتكنولوجيا العسكرية.

القيم:

غرس روح الإيمان بالله والولاء الكامل للوطن والثقة في قدرات الشعب المصري العظيم والإستعداد بالتضحية في سبيل رفعة وسيادة واستقلال الوطن.

أهداف الكلية

تعتبر الكلية الفنية العسكرية أحد مراكز الدراسات العلمية فى القوات المسلحة والتخصصية فى فروع العلوم العسكرية والتكنولوجيا ومرجعاً فى التطبيق العلمى والتكنولوجى فى النواحى الحربية ، وتختص بما يأتى :

تخريج ضباط مهندسين تتوافر فيهم الكفاية العلمية والعملية والقيادية لتولى الوظائف الهندسية والفنية بالقوات المسلحة وتأهيل المتميزين منهم ليكونوا كوادر للبحث العلمى والإبتكار فى مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية لتستفيد منهم القوات المسلحة فى مجالات تحديث نظم التسليح المتكاملة ذات التكنولوجيات المتقدمة والحرجة .

عقد الدراسات العليا العلمية والفنية حسب إحتياجات القوات المسلحة ومنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه فى المجالات الهندسية والعلمية .

تأهيل وإعداد الضباط للعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية .

إجراء البحوث الأكاديمية والتطبيقية التى تتصل بنواحى الدراسة بها والبحوث التى تتفق والسياسة العامة للبحوث الفنية بالقوات المسلحة.

إجراء الدراسات المستحدثة لمواجهة متطلبات القوات المسلحة وإقتراح الجديد فى مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية مما يؤثر على المعدات الحربية وإستخدامها القتالى التكتيكى والفنى وإعداد الضباط المؤهلين لإبداء المشورة الفنية لأجهزة وقيادات القوات المسلحة .

الإشتراك مع الأجهزة المختصة فى تخطيط وتطوير التعليم الهندسى والفنى بالقوات المسلحة للتأكد من أن ما يدرس من معلومات علمية أو فنية على المستوى المطلوب لتغطية إحتياجات القوات المسلحة الحالية والمستقبلية .

تقييم الدرجات العلمية والدراسات المعادلة فى العلوم الهندسية من الكليات الأجنبية بالإشتراك مع وزارة التعليم العالى والتوصية بمنح الألقاب العلمية .

أى إختصاصات أخرى تحدد بقرار من وزير الدفاع بناء على إقتراح المجلس الأعلى للكلية.

شروط القبول

يشترط فيمن يتقدم للإلتحاق بالكلية الفنية العسكرية توافر الشروط التالية :

أن يكون متمتعاً بالجنسية المصرية ومن أبوين وجدين متمتعين بها.

أن يكون حاصلاً على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها طبقاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات الخاص بالقبول فى كليات الهندسة المناظرة فى شأن التخصص أثناء الدراسة الثانوية ومراعاة النسبة المئوية لمجموع درجات النجاح فى نفس السنة المتقدم فيها الطالب لدخول الكلية طبقاً للشروط والأوضاع التى يقررها المجلس الأعلى للكلية ويشترط ألا يكون قد مضى على حصول الطالب على الشهادة المشار إليها أكثر من عامين يكون الطالب مقيداً خلالها بإحدى الكليات الجامعية أو بمعهد عال أو بالخدمة فى القوات المسلحة.

ألا يزيد سنه فى أول أكتوبر عن أثنين وعشرين سنة ميلادية.

ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو فى جريمة مخلة بالشرف.

أن يكون حسن السير والسلوك والميول والإتجاهات وألا يعرف عنه ما يمس أمن القوات المسلحة أو سمعتها.

أن يكون غير متزوج ولم يسبق له الزواج ويتعهد بعدم الزواج أثناء الدراسة.

ألا يكون قد إستقال أو فصل تأديبياً من أى كلية أو معهد عسكرى.

أن يجتاز بنجاح إختبارات اللياقة البدنية وفقاً للقواعد التى يقررها وزير الدفاع ولا يجوز إعادة هذا الإختبار فى ذات الدفعة للطالب الذى لم يجتازه.

أن يؤدى بنجاح إختبارات الثقة التى يقررها وزير الدفاع.

أن يؤدى الإختبارات العلمية فى المواد وفقاً للقواعد التى يحددها مجلس الكلية.

أن يكون مستكملاً لشروط اللياقة الطبية التى يقررها وزير الدفاع ، ويتولى المجلس الطبى العسكرى المختص التحقق من توافر هذا الشرط ولا يجوز إعادة الكشف الطبى مرة أخرى فى ذات الدفعة للطالب الذى لم يجتازه.

وطبقاً لشروط قبول مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية المعلن عنها فى حينه.

تقبل طلبات الإلتحاق بالكلية الفنية العسكرية للطلبة الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها على أن تضاف درجات التفوق المقررة طبقاً للقواعد والقوانين المعمول بها للفئات الآتية :

الحاصلون على بطولات رياضية معتمدة من جهات الإختصاص طبقاً للقوانين والقرارات المحددة لذلك.

درجات المستوى الرفيع.

إرشادات الطلبة

للطلبة الحاصلين على الثانوية العامة وتنطبق عليهم الشروط الأساسية للقبول, أن يتقدموا لسحب ملفات التقدم للإلتحاق بالكلية من مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية.

الأقسام العلمية

شعبة العلوم الأساسية وتشمل :

قسم الميكانيكا الهندسية .

قسم الفيزياء الهندسية.

قسم الرياضيات الهندسية .

قسم علوم وتكنولوجيا المواد.

قسم إدارة الانتاج والجودة.

شعبة الهندسة الكهربية وتشمل :

قسم الإتصالات.

قسم الحرب الإلكترونية.

قسم الحاسب.

قسم القوى الكهربية والطاقة.

قسم الرادار.

قسم التوجيه.

قسم الكهروبصريات.

قسم الهندسة الطبية.

قسم الهندسة الإلكترونية.

قسم ميكانيكا الطائرات.

قسم الصواريخ.

قسم معدات إلكترونية للطائرات.

قسم تسليح الطائرات.

شعبة الهندسة الميكانيكية وتشمل :

قسم المدرعات.

قسم السيارات.

قسم هندسة الطباعة.

قسم القوى الميكانيكية والطاقة .

قسم المعدات الميكانيكية.

قسم الأسلحة والذخيرة .

قسم التصميم الميكانيكى و الإنتاج.

شعبة هندسة الطيران والفضاء وتشمل :

قسم المعدات الإلكترونية للطائرات

قسم التأمين الإلكترونى للطائرات

قسم كهرباء وعدادات الطائرات

قسم تسليح الطائرات

قسم ميكانيكا الطائرات.

قسم الصواريخ.

قسم هندسة الفضاء.

شعبة الهندسة المدنية والمعمارية وتشمل :

قسم الهندسة المدنية.

قسم الهندسة المعمارية.

شعبة الهندسة الكيميائية والنووية وتشمل :

قسم المفرقعات.

قسم الهندسة النووية.

قسم الحرب الكيميائية.

قسم الوقود الصاروخى .

قسم الكيمياء الهندسية.

شعبة الهندسة البحرية وتشمل :

قسم هندسة السفن والغواصات.

قسم الانذار البحرى.

قسم التسليح البحرى.

شعبة العلوم العسكرية وتشمل :

قسم التكتيك.

قسم التربية البدنية.

قسم العلوم الإنسانية واللغات.

برنامج البكالوريوس

مدة الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة خمس سنوات دراسية باللغة الإنجليزية لجميع السنوات. وتنقسم كل سنة دراسية إلى فصلين دراسيين: فصل دراسي شتوى، وفصل دراسي صيفي. ويحدد مجلس الكلية موعد بداية السنة الدراسية والأجازات غير الرسمية التي تقتضيها ظروف الكلية. خلال هذه السنوات الخمس يقوم الطالب بدراسة إجمالى عدد 6132 ساعة دراسية موزعة على الأفرع المختلفة للمواد كالتالي: علوم أساسية – علوم هندسية أساسية – التطبيقات الهندسية – علوم عسكرية. وقد صممت خطط الدراسة بحيث تكون موضوعات وعدد ساعات كل فرع من الأفرع السابقة مناظرة لمثيلاتها التي تدرس في كليات الهندسة بالجامعات المصرية والأجنبية مع توجيه وتطوير العلوم التخصصية والتطبيقية لتضاهى المستويات العالمية في كليات الهندسة العسكرية ذات الشهرة العالمية.

السنة الأولى

في أول سنة دراسية للطلاب يتم تدريس:

الرياضيات

الفيزياء

الميكانيكا

الكيمياء

الرسم الهندسي

برمجة الكمبيوتر

الهندسة الإنتاجية

اللغة الإنجليزية

العلوم العسكرية

السنة الثانية

وبدءا من السنة الثانية ينتقل الطالب إلي مرحلة التخصص ويتم إدراجه في إحدى الشعب التخصصية كالآتي:

شعبة الهندسة الكهربية

شعبة الهندسة الميكانيكية

شعبة الهندسة الكيميائية

شعبة الهندسة البحرية

شعبة هندسة علوم الطيران والفضاء

شعبة الهندسة الإنشائية والمعمارية

السنة الثالثة إلى الخامسة

وبعد السنة الثانية يلتحق الطالب بالتخصصات الدقيقة التى لها خريج كالتالى:

شعبة الهندسة الكهربية

قسم الاتصالات

قسم الحرب الإلكترونية

قسم الحاسب

قسم القوى الكهربية

قسم الرادار

قسم التوجيه

قسم الكهروبصريات

قسم الهندسة الطبية

قسم الهندسة الإلكترونية

شعبة الهندسة الميكانيكية

قسم المدرعات

قسم السيارات

قسم هندسة الطباعة

قسم الأسلحة والذخيرة

قسم القوى الميكانيكية والطاقة

قسم المعدات الميكانيكية

قسم التصميم الميكانيكى والإنتاج

شعبة الهندسة الكيميائية

قسم المفرقعات

قسم الحرب الكيميائية

قسم الهندسة النووية

قسم الكيمياء الهندسية

قسم الوقود الصاروخى

شعبة الهندسة البحرية

قسم هندسة السفن والغواصات

قسم هندسة التسليح البحرى

قسم هندسة الإنذار البحرى

شعبة هندسة علوم الطيران والفضاء

قسم المعدات الإلكترونية للطائرات

قسم التأمين الإلكترونى للطائرات

قسم كهرباء وعدادات الطائرات

قسم تسليح الطائرات

قسم ميكانيكا الطائرات

قسم الصواريخ

قسم هندسة الفضاء

شعبة الهندسة الإنشائية والمعمارية

قسم هندسة الإنشاءات

قسم الهندسة المعمارية

الدرجات الممنوحة في مختلف الشعب العلمية

درجة دكتوراه الفلسفة فى العلوم الهندسية

مدة دراسة الدكتوراه ثلاث أعوام يشتمل كل منها على فصلين دراسيين. يخصص الفصل الدراسي الأول لدراسة ثلاثة أو أربعة مواد بنظام الساعات المعتمدة يتم اختيارها من كتيب المواد طبقا لمجال الدراسة. تخصص الفصول الدراسية المتبقية لتنفيذ واستكمال البحث الخاص بالدراسة وكتابة الرسالة.

شروط القبول

يشترط في من يتقدم للقيد لدرجة دكتوراه الفلسفة فى العلوم الهندسية أن يكون حاصلا على درجة الماجستير فى العلوم الهندسية فى نفس التخصص من الكلية الفنية العسكرية أو من إحدى كليات الهندسة بالجامعات المصرية أو درجة علمية معادلة لها.

أن يكون مجال التخصص العام للدكتوراه المطلوب دراسته هو نفس مجال تخصص البكالوريوس والماجستير الحاصل عليهما الدارس المرشح لدراسة الدكتوراه.

ألا يكون الدارس المرشح لدراسة الدكتوراه مسجلا بدراسات عليا بجمهورية مصر العربية كما يتعهد بأن لا يقوم بذلك طوال مدة الدراسة.

أن يجتاز الدارس المرشح لدراسة الدكتوراه اختبارات القبول التى تعقدها الكلية الفنية العسكرية (اختبارات علمية) بنجاح واختبار اللغة الإنجليزية (TOEFL) بدرجة نجاح لا تقل عن (500) درجة.

درجة الماجستير فى العلوم الهندسية

مدة دراسة الماجستير عامان يشتمل كل منهما على فصلين دراسيين. الفصلان الدراسيان للعام الأول مخصصان لدراسة مواد بنظام الساعات المعتمدة تمهد لمجال الدراسة بإجمالي ستة مواد يتم اختيارها من كتيب المواد طبقا لمجال الدراسة . يخصص العام الثاني لتنفيذ واستكمال البحث الخاص بالدراسة وكتابة الرسالة. الدارسون المتقدمون لنيل درجة الماجستير في الرياضيات الهندسية والفيزياء الهندسية يتعين اجتيازهم فصلين دراسيين إضافيين قبل بدء برنامج دراسة الماجستير. في هذين الفصلين, يتم دراسة المواد التمهيدية (من مواد مرحلة البكالوريوس) التي تغطي المبادئ والقواعد الأساسية ذات الصلة بمجال الدراسة.

شروط القبول

يشترط فى الدارس المرشح لدراسة الماجستير فى العلوم الهندسية بالكلية أن يكون حاصلا على شهادة البكالوريوس فى الهندسة فى فرع التخصص من الكلية الفنية العسكرية أو من إحدى كليات الهندسة بالجامعات المصرية أو درجة علمية معادلة لها وطبقاً لما يقرره مجلس تعليم الكلية على ألا يقل التقدير العام التراكمى للدارسين عن "جيد" أو يحقق متوسط نقاط قيمته (2,7) على الأقل.

يجوز لمجلس الكلية التغاضى عن شرط التقدير أو متوسط النقاط إذا كان الدارس المرشح لدراسة الماجستير فى العلوم الهندسية بالكلية حاصلاً على دبلوم الدراسات العليا فى فرع التخصص من الكلية الفنية العسكرية أو من إحدى كليات الهندسة بالجامعات المصرية أو درجة علمية معادلة لها وطبقاً لما يقرره مجلس تعليم الكلية على ألا يقل التقدير العام التراكمى للدارسين عن "جيد" أو يحقق متوسط نقاط قيمته (2,7) على الأقل.

يشترط فى الدارس المرشح لدراسة الماجستير فى العلوم الهندسية فى تخصص الرياضيات الهندسية أو الفيزياء الهندسية بالكلية أن يكون حاصلا على شهادة البكالوريوس فى الهندسة من الكلية الفنية العسكرية أو من إحدى كليات الهندسة بالجامعات المصرية أو درجة علمية معادلة لها وطبقاً لما يقرره مجلس تعليم الكلية على ألا يقل التقدير العام التراكمى للدارس عن "جيد" أو يحقق متوسط نقاط قيمته (2,7) على الأقل ويسبق قيده سنة دراسية لدراسة مواد تأهيلية طبقاً للتخصص بتقدير عام "جيد" على الأقل أو يحقق متوسط نقاط قيمته (2,7) على الأقل.

ألا يكون الدارس المرشح لدراسة الماجستير فى العلوم الهندسية مسجلا بدراسات عليا بجمهورية مصر العربية كما يتعهد بأن لا يقوم بذلك طوال مدة الدراسة.

أن يجتاز الدارسون المرشحون لدراسة الماجستير فى العلوم الهندسية بالكلية الفنية العسكرية من غير معيدى الكلية الفنية العسكرية وباحثى مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة ومركز دراسات نظم الدفاع ومركز بحوث وتطورات الطيران اختبارات القبول التى قد تعقدها الكلية (اختبارات علمية) واختبارات اللغة الإنجليزية (TOEFL) بدرجة نجاح لاتقل عن (450) درجة.

درجة دبلوم الدراسات العليا

مدة الدراسة سنة دراسية واحدة على الأقل بتفرغ كامل وتبين خطة الدراسة لكل من هذه الدبلومات مدة الدراسة ومواد الدراسة وتوزيع المقررات وعدد الساعات المخصصة لكل مادة وصور ونوع إمتحاناتها والدرجات المخصصة لإمتحان كل مادة. يقوم الدارس بإعداد تقرير يحتوى على دراسة فنية ذات فائدة (مشروع الدبلوم) يتضح منها قدرة الدارس على تطبيق ما تم دراسته من مقررات فى عمل بحث علمى أو تطبيقى فى موضوع محدد.

شروط القبول

يشترط فى الدارس المرشح لدراسة دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الهندسية من الكلية الفنية العسكرية أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس فى الهندسة ما عدا دبلوم بحوث العمليات فيشترط أن يكون الدارس حاصلا على البكالوريوس من أي من الكليات المعتمدة في أي تخصص طبقاً لما يقرره مجلس الكلية ، ويوضح الكتيب الخاص بالدبلومات التى تعقد بالكلية الفنية العسكرية شروط تخصص البكالوريوس وخطة الدراسة لكل دبلوم.

أن يكون مجال التخصص العام للدبلوم المطلوب دراسته امتدادا لمجال تخصص البكالوريوس (عدا تخصصات الرياضيات الهندسية – الفيزياء الهندسية).

أن يجتاز المرشحون لدراسة الدبلوم اختبارات القبول التى قد تعقدها الكلية (اختبارات علمية) بنجاح.

المراكز البحثية

مركز الاتصال للبحوث والتطوير

يقوم المركز بحشد الإمكانيات المادية والبشرية من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الفنية العسكرية ونظرائهم من جامعات قومية وأهلية مرموقة وكذا العلماء المصريين بالخارج في التخصصات الهندسية المختلفة وذلك لتحقيق حزمة من الأهداف. ومن أهمها بناء علاقات وثيقة مع المجتمع والهيئات العاملة بالقطاع الصناعي والبحثي والتطبيقي وشركات قطاع الاعمال العام والخاص. كما أن المركز يقوم بحصر جميع الموارد البشرية والبحثية والتعليمية ودرجها ضمن منظومة إدارة الموارد البحثية وبناء قاعدة البيانات بالمركز. وكذا إثراء التعاون العلمى مع الجامعات المصرية والعالمية لنقل الخبرات التعليمية والبحثية وسد فجوة المعرفة فى بعض الأنظمة الفرعية التى تخدم تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك اكتشاف وجذب النابغين والموهوبين للالتحاق بالكلية الفنية العسكرية.

مركز بحوث الأنظمة المتكاملة غير المأهولة (برية – بحرية – جوية)

أنشئ مركز التكنولوجيا والإبتكار للأنظمة المتكاملة غير المأهولة فى عام 2014 ليحقق التالى:

التركيز على البحوث الأساسية والتطبيقية وأيضا الأنشطة الإنتاجية فى مجال الأنظمة غير المأهولة أو كما تعرف بالمركبات ذاتية التوجيه وخاصةأنظمة الطائرات الموجهه بدون طيار والتى من المتوقع أن تكون السلاح الرئيسي عالميا فى المستقبل القريب. وفى هذا المجال يهدف المركز إلى تطوير الأداء البحثى لبناء الجيل القادم من أنظمة الطائرات الموجهه بدون طيار والتى ستستخدم فى مجالاتعسكرية عديدة وبعض المجالات العامة.

من أهداف المركز أيضا تحفيز النشاط البحثى للطلبة وعلماء ومهندسى الكلية الفنية العسكرية فى مجال الأنظمة غير المأهولة مثل الطائرات الموجههبدون طيار والعربات ذاتية التوجيه وحتى اللانشات والغواصات البحرية المتوقع لهم لعب دور كبير فى المعركة الحديثة.

مركز بحوث الأنظمة الرادارية

يقوم المركز بالدراسة التفصيلية لنظم الرادارات العالميةوتحليلها، تحقيق القدرة على تصميم رادارات لكافة الأسلحة المختلفة (قيادة قوات حرس الحدود – قيادة قوات الدفاع الجوى – القوات الخاصة – المدفعية).القدرة على تصميم وتنفيذ المكونات الرئيسية للرادار(الهوائى – المرسل – المستقبل –معالج إشارات– معالج بيانات ) وكذلك تصميم بدائل مناظرة بعقول وأيدٍ مصرية. وكذلك امتلاك تكنولوجيا حديثة يصعب اقتناؤها من الخارج وإمكانية تكوين كوادر فنية مؤهلة فى مجال تصميم نظم الرادار.ومن أهم أعمال المركزوضع مقترحات لتطوير المعدات الرادارية الموجودة بالخدمة.

مركز بحوث أنظمة إدارة النيران

يقوم المركز بتصميم وتنفيذ أنظمة إدارة النيران للأسلحة المختلفة وتطوير منظومة الخدمة والحراسة وخاصة فى المناطق النائية والحدود وذلك عن طريق الكشف المبكر والتعامل الغير مباشر مع العدائيات. وكذلك تأمين الوحدات والمنشآت العسكرية والهامة آليا فى جميع الأوقات والأحوال الجوية وتطوير قدرة الكشف المبكر والتصويب ضد التهديدات والاختراقات الأمنية للوحدات والمنشآت العسكرية. بالاضافة إلى ذلك يقوم المركز بتوفير مقومات التأمين الفنى لمنظومة الدفاع الأرضى المصممة وإمتلاك تكنولوجيات متطورة.

مركز بحوث المفرقعات والوقود الصاروخى

يقوم المركز بتصميم وإنتاج وإختبار خلطات متطورة من المفرقعات عالية الطاقة قليلة الحساسية لتطوير الذخائر والقنابل والرؤوس الحربية. كما يقوم المركز بالكشف عن آثار المفرقعات وتحليل حوادث الإنفجار، هذا بالإضافة لإستخدام عناصر الحماية المتعددة من المواد المركبة لامتصاص الموجات الانفجارية لحماية المنشآت الحيوية. وتقديم الإستشارات الفنية فى مجال النسف الحذر والتفجير الآمن. وفي مجال الوقود الصاروخي وبارود المدافع. وتحديد العمر التخزيني والعملياتي للوقود الصاروخى (صلب – سائل) طبقاً لنوعية المكون والظروف البيئية للتخزين والنقل والتداول والإستخدام. بالإضافة لتنفيذ برامج فك الأنظمة الصاروخية إلى مكوناتها الرئيسية والفرعية. كما يقوم المركز بإعداد الرسومات التصميمية وإصدار التوصيات بشأن الحالة الفنية والعملياتية للنظم الصاروخية، و قياس وتحليل باراميترات الأداء، وأخيراً تصميم وتنفيذ برامج محلية لتصنيع مكونات بديلة للمكونات المتقادمة ضمن برامج إطالة الأعمار للنظم الصاروخية.

يتكون المركز من عدد من المجموعات البحثية وهي مجموعة بحوث تكنولوجيا المفرقعات، ومجموعة كشف وتحليل المفرقعات، ومجموعة بحوث بارود المدافع والمخاليط النارية، ومجموعة بحوث الوقود الصاروخى (صلب/سائل)، ومجموعة بحوث تقييم الأخطار ومد أعمار الذخائر.

مركز بحوث نظم التسليح البحري

يتمثل دور المركز فى دراسة التكنولوجيات والتطبيقات وبرامج التطوير الحديثة المرتبطة بنظم التسليح البحرى. ويهدف إلى تعزيز فاعلية نظم التسليح البحرى العائمة والغاطسة من خلال تحسين أداء انظمة الملاحة والتحكم ونظم الدفع والإخفاء. وتركز اتجاهات البحوث على مجالات تصميم واختبار وإنتاج مكونات ونظم تسليح بحرى عائمة وغاطسة مبتكرة.

مركز بحوث الأنظمة المدمجة والقابلة للبرمجة والهواتف الذكية

يقوم المركز بالدراسة والتحليل والوقوف على الثغرات فى تكنولوجيا برامج الأجيال المختلفة للهواتف المحمولة وإمكانية التغلب عليها. وقد أدى تزايد استخدام الهواتف الذكية وبرمجياتها إلى استهدافها سواء عن طريق ثغرات فى نظم التشغيل أو من خلال تطبيقات يتم تثبيتها عليهاولمجابهة التحديات السابقة، يقوم المركز بمواكبة التطور الحادث فى هذا المجال والبحوث التطبيقية للهواتف الذكية ونظم تشغيلها.

مركز بحوث الدوائر المتكاملة متناهية الصغر

يقوم المركز بالدراسة والتحليل والتصميم للدوائر المتكاملة المتناهية الصغر للتغلب على العائق أمام التطوير والتحديث والتصميم بالهندسة العكسية فى كافة منظومات التسليح وذلك لأنها مكون أساسى. يقوم المركز بتصميم وتصنيع الأنظمة وقطع الغيار والمكونات الحرجة لأغراض التأمين الفنى والتطوير. كذلك يقوم المركز بتصميم وتصنيع واختبار الدوائر المتكاملة المتناهية فى الصغر التى تعمل بسرعات منخفضة للغاية والدوائر المتكاملة المتناهية فى الصغر التى تعمل فى نطاق ترددات فائقة السرعة والدوائر المتكاملة المتناهية فى الصغر التى تستهلك قدرة منخفضة للغاية.

مركز بحوث المعدات ميكانيكية

يهدف المركز إلى تطوير أنظمة المعدات الميكانيكية والتى تشمل معدات المهندسين ، آليات التعامل مع الأجسام الغريبة ، الكبارى المحمولة ، أنظمة تحميل المدافع ، موائمات نظم التوجيه وإدارة النيران ، أنظمة تأمين تحرك الأرتال ، وآليات مفارز الموانع المتفجرة وغير المتفجرة.

ويتمثل دور المركز فى متابعة أحدث النظم العالمية فى مجال أنظمة المعدات الميكانيكية والحرص على إدخال أحدث أنظمة المعدات الميكانيكية بالخدمة وتطوير أنظمة المعدات الموجودة حاليا وتصميم الأنظمة الميكانيكية وفقا لاحتياجات القوات المسلحة. تتركز اتجاهات البحوث فى المركز على تطويع الأنظمة الهجينة (الكهروميكانيكية – الهيدروميكانيكية ... الخ) لتطوير وتحسين أداء أنظمة المعدات بالخدمة وكذا سد احتياجات القوات المسلحة من الأنظمة الحديثة.

مركز أبحاث النانومترية

يتمثل دور المركز فى تصميم وانتاج عدد من المواد النانومترية على المستوى النصف صناعي وتخليق وتوصيف المواد النانو مترية لتطبيقات المواد عالية الطاقة. كذلك يقو المركز بتصميم وتنفيذ عناصر الحماية المتعددة من المواد المركبة المعتمدة على المواد النانومترية وبحوث الطلاءات المتقدمة ومنظومات الاخفاء وتصميم وتنفيذ الهياكل الذكية المزودة بالخلايا العصبية وتصميم وتنفيذ تطبيقات مصادر الطاقة المتجددة المعتمدة على المواد النانومترية.

مركز بحوث الأسلحة والذخيرة

المهمة الرئيسية لمركز بحوث الأسلحة والذخيرة هى تطوير أنظمة الأسلحة والذخائر، ويعتبر قسم الأسلحة والذخيرة بالكلية الفنية العسكرية شريكا رئيسيا للمركز من حيث الدعم والمشورة الفنية.تم تأسيس المركز ليقوم بتطوير وتنفيذ الأبحاث التى تجرى على أنظمة الأسلحة الصغيرة ابتداءً من عيار 5.56مم وكذلك أنظمة الأسلحة الثقيلة ذات الأعيرة الكبيرة حتى 155مم. ومن ثم فإن الأبحاث التى تجرى على الذخائر ذات الأعيرة الصغيرة والذخائر المضادة للدبابات وكذلك ذخائر المدفعية تحظى بالعناية والتركيز ضمن خطة البرنامج البحثى للمركز. يعتبر البرنامج البحثى لطلبة الكلية الفنية العسكرية أحد المهام الرئيسية للمركز حيث يتم إعطاء الفرصة للطلبة فى العمل بمشاريع بحثية حقيقية يتم تنفيذها على أرض الواقع.

مركز بحوث الأنظمة ذات المستشعرات المتعددة

يهدف المركز لإنتاج وتطوير الأنظمة ذات المستشعرات المتعددة معتمدا علي تكنولوجيات ذات تكلفة منخفضة من خلال الآتيتطوير وإنتاج خوارزميات متخصصة لمعالجة ودمج المستشعرات المتعددة. استخراج الخصائص المهمة اللازمة لإدارة البيانات الخاصة بالتطبيق المطلوب إنتاجه والمستشعر. معالجة البيانات عالية الكثافة في الوقت الحقيقي. استكشاف وتطوير الأساليب الحرجة اللازمة لتطوير الأنظمة ذات المستشعرات المتعددة.تطوير منظومة البحث والتطوير في مجالات الأنظمة ذات المستشعرات المتعددة مما يساعد على تطوير وإنتاج تلك الأنظمة طبقا للاحتياجات العملياتية المختلفة.

مركز بحوث الأنظمة الصاروخية

يتمثل دور المركز فى دراسة التكنولوجيات والتطبيقات وبرامج التطوير الحديثة المرتبطة بالأنظمة الصاروخية. ويهدف إلى تعزيز فاعلية الصواريخ من خلال تحسين المدى والحمولة ودقة الإصابة. وتركز اتجاهات البحوث على مجالات تصميم واختبار وإنتاج مكونات وأنظمة صاروخية مبتكرة.

مركز بحوث الطاقة عالية القدرة الموجهة (الليزر عالي القدرة – الميكروييف)

يتمثل دور المركز فى دراسة التكنولوجيات والتطبيقات وبرامج التطوير لأنظمة الطاقة عالية القدرة الموجهة (الليزر-الميكرووف). ويهدف ذلك إلى تعزيز القدرة على تصميم وتنفيذ منظومات الليزر عالي القدرة وتطبيقاتها، أنظمة الإستشعار من بعد والقياسات والتحليل الطيفيباستخدام الليزر، ومنظومات الليزر في المجال الطبي (التشخيص والعلاج الضوئي).

مركز أبحاث أنظمة الحماية الذاتية

يقوم المركز بعمل أبحاث ودراسات ومشروعات في مجالات تطوير الدروع والحماية الإلكترونية والليزرية والطاقةوأبحاث حماية المنشآت والدشم والتحصينات. ويتكون المركز من المجموعات البحثية الرئيسية في مجالات تطوير الدروع الخفيفة للأفراد والمركبات والدروع الثقيلة للدبابات، وأبحاث الحماية الإلكترونية والليزرية وأبحاث المستشعرات الليزرية وأبحاث التحكم وإدارة النيران،وكذا أبحاث التحصينات وحماية المنشآت.

يقوم المركز بتنفيذ التكليفات والمهام البحثية في مجال الحماية الذاتية. كما يقوم بتقديم الإستشارات الفنية في مجال الحماية الذاتية ،وإعداد وتأهيل الكوادر البحثية للقوات المسلحة في مجالات الحماية الذاتية.

مركز بحوث هندسة الفضاء

يهتم المركز بالبحوث المتعلقة بالفضاء من حساب المدارات وكيفية وضع الاقمار الصناعية فيهاوالتصحيحات اللازمة لها. كذلك تصميم الصواريخ الحاملة لها وطرق فصل الاقمار الصناعية ووضعها في مداراتها.ومن الاتجاهات الرئيسية لبحوث المركز التحكم في اتجاه الاقمار،وخوارزمات ووسائل الاتصال من والي الاقمار والاجهزة المتعلقة بها. بالاضافة الى دراسة كافة الانظمة الفرعية الاخرى للاقمار الصناعية والتي تشمل التحكم الحراري وانظمة الدفع بالوقود عالي الطاقة، وتصميم الهياكل خفيفة الوزن وعالية الاحتمال وتوليد القدرة بكفاءة عالية من الخلايا الشمسية وكتابة البرامج لبيئة الحواسب التي تعمل في الوقت الحقيقي.

كما يقوم المركز بتقديم الاستشارات الفنية المطلوبة لكافة برامج ومشروعات الفضاء بالقوات المسلحة أو الجهات المدنية من خلال بروتوكولات تعاون مع تلك الجهات.

المؤتمرات والندوات

ينعقد بالكلية الفنية العسكرية مؤتمران دوليان بصفة دورية كل عامين بالتبادل وهما:

المؤتمر العلمي الدولي العام للكلية الفنية العسكرية, ويضم خمسة مؤتمرات فرعية وهي:

المؤتمر الدولي للميكانيكا التطبيقية.

المؤتمر الدولي للهندسة الكهربية.

المؤتمر الدولي للهندسة الكيميائية والبيئية.

المؤتمر الدولي للهندسة المدنية والمعمارية.

المؤتمر الدولي للرياضيات والفيزياء الهندسية.

المؤتمر الدولي لعلوم وتكنولوجيا الطيران والفضاء, ويختص بمجالات وتطبيقات الطيران والفضاء.

ويصاحب كلا المؤتمرين معرضاً دوليا تعرض فيه الشركات المحلية والعالمية أحدث منتجاتها في مجالات التسليح ومعدات القتال والصناعات المغذية لها.

هذا بالإضافة الى المؤتمر الدولي لبحوث وإبتكارات الطلبة في مرحلة البكالوريوس وكذا المسابقة الدولية للمركبات الغير المأهولة:

المؤتمر الدولي لبحوث وإبتكارات الطلبة في مرحلة البكالوريوس.

المسابقة الدولية للمركبات الغير المأهولة.

مسابقة الهياكل المصنعة من المواد المركبة المتقدمة.

ويفد إلى مؤتمرات الكلية الباحثون من القوات المسلحة المصرية والجامعات والمراكز البحثية المصرية والأجنبية لعرض أبحاثهم ومناقشتها مع نظرائهم في شتى العلوم الهندسية وتطبيقاتها في كافة المجالات المدنية والعسكرية.

م1

م2

موضوع ممتاز وجهد كبير أخي أحمد..
تقييم عن كل مساهمة، وهذا أقل تقدير!
لي رجاء إن أمكن.. لو أمكنك صياغة مساهمة بها نبذة عن أهم أو أشهر خريجي "الفنية العسكرية" -حتى ولو شخصية واحدة أو إثنتان- فسيكون في هذه المساهمة بيان لتكوين هذه الكلية لقيادات عسكرية بخلفية علمية وفنية متميزة.

تحياتي مجدداً..

عبد المنعم رياض كتب:: موضوع ممتاز وجهد كبير أخي أحمد..
تقييم عن كل مساهمة، وهذا أقل تقدير!
لي رجاء إن أمكن.. لو أمكنك صياغة مساهمة بها نبذة عن أهم أو أشهر خريجي "الفنية العسكرية" -حتى ولو شخصية واحدة أو إثنتان- فسيكون في هذه المساهمة بيان لتكوين هذه الكلية لقيادات عسكرية بخلفية علمية وفنية متميزة.

تحياتي مجدداً..

شكرا اخي العزيز علي مرورك و تقيمك

و اشكرك علي اقتراحك الهام، و جاري اعداد مساهمة عنه

نبذه عن بعض اهم الشخصيات التي عملت كضباط مهندسين بالجيش المصري او تخرجوا من الكلية الفنية العسكرية

الشهيد لواء مهندس احمد حمدي

تخرج الشهيد من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954، حيث لم يكن تأسست بعد الكلية الفنية العسكرية.

اهم انجازاته و المهام التي تولاها:

أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 أظهر اللواء بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه

أطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل آلاف الألغام قبل أنفجارها وكان معروف عنة مهارتة وسرعتة في تفكيك الالغام ودرب اجيال في هذا المجال

عند صدور اوامر الانسحاب في حرب 1967 رفض الانسحاب الا بعد أن يقوم بتدمير خطوط توصيل المياة بسيناء وبالفعل دمر خطوط مياة سيناء حتي لا تقع في يد العدو

كان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة علي أبراج حديدية علي الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية أو أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الأبراج بنفسه

تولي قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني الميداني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973

في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني

تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور

كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس و طور تركيب الكباري ليصبح تركيبها في 6 ساعات بدلا من 74 ساعة

صمم وصنع كوبري علوي يتم تركيبة علي اساس مواسير حديدية يتم سحبها وتركيبها عاشق ومعشوق لاستخدام هذة الكباري في حالة فشل قوات الصاعقة في غلق فتحات النابلم في القناة

أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل إلى الحل الذي استخدم فعلا

عندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري علي القناة, وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه إلى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.

استشهاده

في يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهه بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاءه من الكوبري معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل إلى ناقلة برمائية كانت تقف علي الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر. وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده. كانت الإصابة الوحيدة والمصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

لواء مهندس باقي زكي يوسف

تخرج سنة 1954 من كلية الهندسة - قسم ميكانيكا من جامعة عين شمس (حيث لم يكن تأسست بعد الكلية الفنية العسكرية) . انتُدب للعمل في مشروع السد العالي في شهر مايو عام 1964، ثم عين رئيساً لفرع المركبات برتبة مقدم في الفرقة 19 مشاة الميكانيكية.

انجازاته

رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، وصاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط برليف في سبتمبر عام 1969 والتي تم تنفيذها في حرب أكتوبر عام 1973، كما أيضاً تم تسجيل الفكرة باسمه لحفظ حقوقه المعنوية.

العميد حسام الدين خيرت

الكلية الفنية العسكرية - مصر Smal32012297129

التحق حسام خيرت بالكلية الفنية العسكرية عام 1961، وحصل منها على بكالوريوس هندسة تصميم الصواريخ، بدرجة جيد جدًّا، في عام 1967، ثم التحق بسلاح المدفعية، الذي وضعت أسلحة الصواريخ الباليستية والمضادة للدبابات ضمن اختصاصه، وكانت فرصته لتقديم العديد من مشروعات تطوير الصواريخ أرض/أرض، لزيادة مداها ودقتها وحمولتها، وأيضًا الصواريخ المضادة للدبابات (سوينج فاير)؛ حيث زاد من قوة اختراقها ودقتها، فضلًا عن مشروعات أخرى لتطوير ذخائر ذكية، وتطوير الحظائر المحصنة للطائرات، لتتحمل ضربات القنابل المعادية التي تولد ضغوطًا جوية عالية.
هذا فضلًا عن مشروعات أخرى تم تصنيفها بدرجة سري للغاية في مجالات تطوير المعدات والأسلحة والذخائر، وزيادة قدرتها التدميرية، وإطالة أعمار المدافع، والتغلب على نقص الخامات والمواد الحيوية التي كانت تستورد من الخارج بإحلالها بمواد محلية رخيصة للغاية.

حصل على الماجيستير عام 1980 والدكتوراه من الكلية الفنية العسكرية، وهي أول رسالة دكتوراه تمنحها الكلية، وكانت عن تطوير معدات وأسلحة ذات أهمية إستراتيجية للقوات المسلحة.

تم تعيينه رئيسًا لفرع البحوث والمشروعات الخاصة بوزارة الدفاع عام 1981، وحتى عام 1989، وتحت الإشراف الشخصي من جانب المشير أبو غزالة. وخلال هذه الفترة أنجز أكثر من 20 مشروعًا لتطوير أسلحة وذخائر ومعدات وحماية دروع الدبابات، والدشم المحصنة، وتم تطبيقها فعليًّا في وحدات القوات المسلحة.
في تلك الفترة قامت صحيفة الأهرام بطلب من المشير أبو غزالة بنشر تحقيق، في عدد الجمعة الأسبوعي، في 24 ديسمبر 1982 للكاتب محمد عبد المنعم، تحت العناوين الآتية:
كشف مصري يحدث ثورة تكنولوجية في الصناعات الحربية، يؤدي إلى زيادة قدرات بعض الأسلحة، ومادة جديدة لتصنيع الذخائر، الإنتاج الشامل للتطوير الجديد يوفر مئات الملايين من الجنيهات
وفيه ذُكر اسم حسام خيرت وصورته، أبرز فيه الكاتب، قصة ضابط شاب بالقوات المسلحة وزملاء له قـدَّموا ابتكارات عالمية تطور من المعدات والأسلحة، وتوفر على الدولة مئات الملايين من الجنيهات، كما ذكر تفاصيل المشروعات التي نفذها حسام خيرت في مجال تطوير الصواريخ والأسلحة والذخائر.

يعتبر العميد حسام الدين خيرت العقل المدبر لصناعة الصاروخ كوندور -2

عبد القادر حلمي

الكلية الفنية العسكرية - مصر 27866556-v2_xlarge

تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970، وكان من أوائل دفعته، مع حصوله على مرتبة الشرف في قسم الهندسة الكيميائية، وتخصص في أنظمة الدفع الصاروخي.

ولبروز تفوقه تم إلحاقه بأكاديمية العلوم بالاتحاد السوفيتي، ليحصل على درجتي الماجيستير ثم الدكتوراه في تطوير أنظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ البالستية، في وقت كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية ذات المدى البعيد، وكان أقصى ما تملكه الصواريخ (سكود- بي) ذات المدى 300 كم.

للاستفادة من خبرات عبد القادر حلمي تم إعفاؤه من الخدمة العسكرية، وإلحاقه بمصنع (قادر) العسكري لثلاث سنوات، قبل أن يتم إلحاقه للعمل كخبير صواريخ في كندا في أواخر السبعينات. في ذلك الوقت كان المشير أبو غزالة قد تولى منصب مدير المخابرات الحربية، وبعد ستة أشهر عمل في شركة Teledyne Corporation ، وهي شركة متخصصة في إنتاج أنظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، وانتقل حلمي للاستقرار في كاليفورنيا.

وقد تمكن عبد القادر حلمي من تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء (ديسكفري) بدلًا من الوقود السائل حتى لا يتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء (تشالنجر) في عام 1982، مما لفت أنظار العلماء ورجال المخابرات الأمريكيين إليه، وحصل على تصريح أمني من المستوى ( A )، سمح له بالدخول في قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة دون أي قيود، وهو تصريح أمني سري من الحكومة الأمريكية، أُعطي له باعتباره أحد العلماء المسموح لهم بالاطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية عالية السرية دون قيود، وهذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي، ولكن يستخدم حقه الدستوري، وليس الهيكلي، للاطلاع على المشاريع عالية السرية.

كما شارك حلمي في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي التي تعتمد على الوقود المعروفة باسم Fuel/Air Explosive Bomb (FAE bomb) ، وتنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية Concussion Bombs ، وهو ما يطلق عليه أسلحة التفجير الحجمي Volume Detonating Weapons (VDW) ، وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأثير إشعاعي، ويصل تأثير القنبلة ذات الرأس ألف رطل إلى إحداث دمار وإبادة كاملة في محيط 50 مترًا، ودمار جزئي في محيط 850 مترًا، ويمكن أن يتسع تأثيرها بزيادة حجم القنبلة، وتعتمد في تأثيرها على ما تولده من موجة ضغط عالية قد تصل إلى أكثر من 30 ضغط جوي، وعندما تصبح نسبة الوقود إلى الأكسجين ملائمة، يكفي توليد شرارة أو رفع درجة الحرارة بنسبة معينة، أو رفع الضغط بطريقة مفاجئة، وبما يؤدي إلى إشعال الخليط وحدوث انفجار ينتشر من نقطة الاشتعال إلى أقصى أطراف السحابة في فترة لا تزيد عن بضعة أجزاء من مليون جزء من الثانية، وبما يؤدي إلى إبادة البشر وتدمير المنشآت والأسلحة والمعدات والملاجئ والتحصينات.

وقد سبق أن استخدمت أمريكا هذا السلاح في حرب فيتنام، وفي فتح الثغرات في حقول الألغام العراقية بجنوب العراق في 24 فبراير 1991 في حرب تحرير الكويت، حيث استخدمت غازات أكسيد الإثيلين، وأكسيد البروبيلين في قنابل Lu-95 زنتها 1000 رطل، ويستخدم حاليًّا الجيل الثالث من هذه القنابل Lu-96 ، حيث يتم تفجير السحابة على ارتفاع محدد من سطح الأرض، ثم يتبعها انفجار آخر يقابل موجه الضغط المرتدة من سطح الأرض؛ مما يضاعف من حجم التدمير والإبادة.

ولأن هذا النوع من القنابل يماثل في تأثيره الأسلحة النووية التكتيكية، فقد حرص المشير أبو غزالة على تزويد الرأس الحربية للصاروخ كوندور-2 بهذا النوع من قنابل الوقود الغازي FAE bomb، ليشكل رادعًا مضادًا للأسلحة النووية الإسرائيلية، لا سيما إذا ما حصلت جميع الدول العربية المحيطة بإسرائيل، وفي العمق العربي، على صواريخ كوندور-2 المسلحة رؤوسها بهذا النوع من القنابل.

وقد تمكن عبد القادر حلمي من تسريب وثائق هذا النوع من القنابل إلى مصر، وأظهرت تقارير وكالة المخابرات الأمريكية فيما بعد أنه ظل يقوم بإمداد دوري مستمر لآخر وأحدث أبحاث هذا النوع من القنابل إلى مصر، في شكل وثائق وتصميمات عالية السرية، حتى 7 مارس 1986، وفي ذات الوقت الذي كان فيه حسام خيرت يدير شبكة فنية - استخباراتية معقدة في عدة دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، لتوفير الدعم اللوجيستي لمشروع (كوندور-2)، عبر شركات متعددة الجنسيات لا تمت بصلة لأي اسم مصري أو عربي، وذلك من مكتبه في (نيس)، ثم في (سالزبورج) بعد ذلك، لتوفير أجزاء المصانع والمعدات والمواد والأدوات المطلوبة للمصنعين المصري والعراقي.

استطاعت المخابرات الامريكية كشف امر عبد القادر حلمي بعد تهريبة عده شحنات من الكربون الاسود و تم القبض عليه عام 1989م.

حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمة منها:

غسيل الأموال وانتهاك قانون الذخائر والأسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عالية الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وأنظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات سرية. وصودرت أوراقه وأبحاثة وممتلكاته وحساباته المصرفية، وتمت إدانته والحكم عليه بالسجن لستة وأربعين شهراً والمراقبة لمده ثلاث سنوات وغرامة قدرها 358,690 دولار، وظل قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة لمدة 25 عاما حتى قامت الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه في 2013 وهو الان مقيم في مصر.

سعيد السيد بدير

تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية، أصبح معيداً في الكلية الفنية العسكرية عام 1972، ثم مدرساً مساعداً في الكلية نفسها، ثم مدرساً فيها عام 1981، حتى وصل إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد مهندس بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية كأستاذ زائر في جامعة ليبزيخ في ألمانيا الغربية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين، وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين:

التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو قمراً استكشافياً.

استطاع وهو في سن صغيرة من خلال أبحاثه ان يصل إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى العالم في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ، كما صنف في المرتبة الثالثة.

ذكرت زوجته أنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم فى ألمانيا عبثاً فى أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة فى 8 يونيو عام 1988م لتحميه من محاولات متوقعة لاغتياله وقرر السفر إلى أحد أشقائه فى الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثة هامدة.

وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالميا فقط فى حقل تخصصه النادر فى الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ.

ويقال أن برنامج حرب الفضاء الذى نفذته الولايات المتحدة الأمريكة كان نتيجة الأبحاث التى سرقت منه. كما أن آخر بحث له كان عن كيفية تسخير قمر صناعى معادى لمصلحتنا.

توفى فى 14 يوليو 1989 حيث وجد مقتولا فى شقته بالإسكندرية ولم يعلم حتى الآن من وراء قتله.

محمد سعيد العصار

تخرّج العصار في الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتي أصبح رئيساً لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد علي صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة. وأحيل للتقاعد في عام 2003 إلا إن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله في عهد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي. وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلي جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي، في 19 سبتمبر 2015 أدى العصار اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيراً للإنتاج الحربي في وزارة شريف إسماعيل.

و اخيرا .. رابط شبكة بوابة الابحاث researchgate حيث تضم أكثر من 15 مليون عضو من جميع أنحاء العالم يستخدمونه لتبادل الأبحاث واكتشافها ومناقشتها.

من ضمنهم 214 خريج من الكلية الفنية العسكرية يعملون حالياً اساتذه في الكلية و ضباط في مختلف الإدارات العسكرية المصرية و جهات اخري، يقومون بمشاركة ابحاثهم المختلفة (كل في تخصصة)، و يمكن الاطلاع اكثر من خلال الرابط التالي :

https://www.researchgate.net/institution/Military_Technical_College/members

اللواء أركان حرب مهندس باقى زكى يوسف - رحمه الله

قضية عبد القادر حلمي في الصحافة الأمريكية

من أرشيف الأسوشيتدبرس - نُشر بتاريخ 25 يونيو 1988

وكان يشار إلى عبد القادر حلمي -في الصحافة الأمريكية وقتها- بعالم أمريكي من أصل مصري، أو إختصاصي الصواريخ الأمريكي (مستر حلمي)، وكانت هناك تهم أخرى موجهة لضابطين من القوات المسلحة المصرية يعملون -بالتنسيق مع حلمي- من بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، وسالزبورج بالنمسا، ولكنهما كانا يتمتعان بحصانة دبلوماسية.

ويُعتقد أن الشحنة الأخيرة التي ضبطت كانت سيتم تهريبها وفق عملية تدار بواسطة عقيد بالقوات المسلحة المصرية يتخذ من فيينا مقراً له.

AP