- منجاوي كتب:
- طبعا السب و الشتم امر غير مقبول و لا يدل إلا على ضعف الحجة. لكن ماحصل في السنوات التي خلت وفاة الرسول امر يجب ان نتعلم جمعا منه. و اول التعلم هو معرفة ما حصل و بدقة. هناك فارق بين ان تدرس التاريخ و تقول لعلنا نتعلم منه. و بين ان تغطي على التاريخ بحجة "هؤلاء هم الصحابة" و غير ذلك.
(وبين أن نغطي على التأريخ بحجة"هؤلاء هم الصحابة" و غير ذلك.)
كلام سليم جدا ياعطوفة منجاوي !
وللحقيقة والتأريخ فأن لا مجال للمقارنة بين رابع الخلفاء الراشدون علي بن أبي طالب (رض) وكذلك رابع العشرة المبشرة بالجنة وبين معاوية بن أبي سفيان !!!
وفي الحديث الصحيح لرسول الله (ص) عندما قال لعمار بن ياسر وهو يتصبب عرقا عند بناء أول مسجد في الإسلام (لسوف تقتلك الفئة الباغيه ) . وقتله جيش معاويه في واقعة صفين عندما قاتل جيش الخليفة علي بن أبي طالب (طلبا للخلافة ) !
قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصا ني . وكذلك فعل معاويه من محاربة الحسن بن علي بن أبي طالب(رض) عندما بويع على الخلافة بعد مقتل أبيه !
وكان معاوية مستقتلا على الخلافة بكل ما أوتي من قوة وحتى لو تطلب قتال من هو أفضل منه عملا وجهادا وإيمانا وقربة لرسول الله وكذلك خليفة المسلمين شرعا !!!
وكان أمر الخلافة مما يتفق عليه المسلمين من مبايعة أفضلهم إيمانا وعملا .
ألا أن معاوية قد جعلها وراثية من بعده ومن دون مشاورة المسلمين وابتدع أمر الوراثة في الخلافة طمعا بها منه ومن ذريته!
وكذلك تسميته للدولة الإسلامية بإسم جده عدو الله وعدو المسلمين بالدولة الامويه نسبة الى جده ( المشرك ) أمية بن خلف !!!
وهل منا من لا يعرف من هو الكافر الفاسق أميه ؟؟
وهو من كان يعذب المسلمين بيديه وخاصة الصحابي الجليل بلال الحبشي (رض) أشد العذاب !.
وقتل أميه وهو يحارب ويقاتل رسول الله في معركة بدر الكبرى على عبده بلال الحبشي والذي كان قد أعتقه ثاني أثنين أبي بكر الصديق (رض).
فمن منا يبرر لمعاوية فعلته بتسمية دولة الإسلام بإسم جده عدو الله ورسوله ؟؟؟
وحتى عندما نزل الوحي على رسولنا الكريم كان هنالك فلة من المسلمين ممن كانوا يجيدون القراءة والكتابه وكان أحدهم معاوية .
وقال رسول الله (ص) أن أقربهم الى القرآن الكريم هو أبي بن كعب . ولم يذكر معاوية بشيء .
وفي كل الأحوال لا يجوز أن نساوي بين معاويه (وهو من وصف جيشه رسول الله بالفئة الباغيه) وبين أبن عم رسول الله الذي تربى على يده وفي بيته (بيت النبوة ) وأسلم وهو بعمر 8 سنوات ولم يسجد بحياته لغير الله (ولذلك قال فيه رسول الله كرم الله وجهه) وقال فيه رسول الله (زوجت خير الرجال لخير النساء زوجت علي لفاطمه). وأيضا قال عنه رسول الله (ص) سأعطي الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وـعطاها لعلي !
وكان عليا صاحب باب خيبر وحامل سيف رسول الله (ص) ذو الغقار والذي قتل به الكثير من المشركين من أعداء الله ورسوله ومنهم خير فرسان قريش عامر بن ود العامري .
وهو أول فدائي في الإسلام عندما نام في فراش رسول الله لكي يوهم المشركين بأن رسول الله ما يزال نائما في فراشه .
وكذلك كان المهاجرين الأوائل الى الحبشة .
معاويه لم يكن من أصحاب رسول الله (ص) بحيث لم يكن من رواة الأحاديث المتفق عليها .
ولم يكن من العشرة المبشره (رض).
ولم يكن من الخلفاء الراشدون (وض).
ولم يكن من المجاهدين مع رسول الله (ص) في المعارك الإسلامية لصغر سنه آنذاك .
ولم يقدم للإسلام مثل ما قدمه علي .
وبخروجه عن خليفة المسلمين وقيادته للفئة الباغية وإبتداعه أمورا ليست من الإسلام بشيئ .
وعمله على أخذ الخلافة من دون وجه حق.
وتسببه بإيقاع الفتنة بين المسلمين وقتل الآلاف من المسلمين ظلما وعدوانا لا يجعله صحابيا جليلا .