مصنع صيني لتجميع السيارات في الجزائر

وقعت شركتان جزائرية وصينية اتفاقا لإنشاء مصنع لتركيب السيارات من علامة "فاو" بالجزائر باستثمار حوالي 50 مليون يورو سيوفر ألف وظيفة، بحسب صاحب شركة "مدينا موتورز" الجزائرية عبد الوهاب رحيم
ووقع الاتفاق من الجانب الصيني المدير التنفيذي لشركة "فاو" المملوكة للحكومة الصينية ومن الجانب الجزائري المدير التنفيذي لشركة "مدينا موتورز" و "أركوفينا".
وأكد رحيم لوكالة فرنس برس أن "الاستثمار الأول سيكون بحوالي خمسة مليارات دينار أي حوالي 50 مليون يورو ثم تزيد الاستثمارت مع تطور المصنع". وسينتج المصنع في مرحلة أولى عشرة آلاف سيارة سنويا ويوظف ألف عامل.
و"فاو" (فيرست أتوموتيف ووركس) شركة صينية مملوكة للحكومة متخصصة في صناعة السيارات توظف 130 ألف عامل برقم أعمال وصل إلى 62 مليار دولار، بحسب بيان للشركة.
ولا توجد مصانع للسيارات بالجزائر، ثاني أكبر سوق في إفريقيا، في انتظار دخول مصنع "رينو" الفرنسية مرحلة الإنتاج.
وكانت الحكومة الجزائرية وقعت في ديسمبر 2012 اتفاقا مع شركة "رينو" الفرنسية لإقامة مصنع للسيارات في وهران (غرب) بكلفة مليار يورو لإنتاج 25 ألف وحدة سنويا ابتداء من 2014 ثم سيرتفع إلى 75 ألفا في السنة.
كما أن العملاق الألماني مرسيدس سينتج سيارات رباعية الدفع في نفس السنة، بالتعاون مع وزارة الدفاع الجزائرية بحسب ما أعلنت الحكومة.
واستيراد السيارت في الجزائر في ارتفاع مستمر إذ بلغ في سنة 2012 أكثر من 400 ألف سيارة، بحسب الجمارك الجزائرية.

مصدر

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأحد(7 إبريل) إلى تعزيز العلاقات الشاملة بين الصين والجزائر.
أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماع مع رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح على هامش المؤتمر السنوي لمنتدى بواو لآسيا لعام 2013 الذي افتتح يوم الأحد في بواو - مدينة ساحلية في مقاطعة هاينان جنوبي الصين.
وقال شي إن الصين والجزائر تربطهما صداقة وقد أقام الشعبان صداقة متينة وسط كفاح الجزائر من أجل الاستقلال الوطني ومن خلال مساهمات الجزائر الكبيرة في مساعدة الصين على استعادة مكانتها في الأمم المتحدة في عام 1971.
وشكر شي الجزائر على الدعم الراسخ للصين في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين.
ووصف شي الجزائر "بالصديقة والشقيقة والشريكة الجيدة" للصين قائلا إن سياسة الصين قائمة على تطوير التعاون الشامل الودي مع الجزائر وتعميق التعاون الاستراتيجى الثنائي بين البلدين.
وقال شي إن الصين ترغب في العمل مع الجزائر في السعي إلى التعاون الشامل متعدد المستويات وواسع النطاق ورفع مستوى العلاقات الثنائية، مضيفا أن الصين تدعم التبادلات بين الهيئات التشريعية في البلدين.
وشكر بن صالح الصين على مساعدة الجزائر على الاستقلال الوطني.
ودعا بن صالح البلدين إلى مواصلة الزيارات رفيعة المستوى ومتابعة المزيد من التبادلات بين الهيئات التشريعية وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار.
مصدر