قال فؤاد الدوركي، النائب عن الائتلاف الحاكم في العراق، لـ"أنباء موسكو"، إن "الاتفاق المبرم اليوم الأحد في جنيف بين إيران والدول الست يمثل اعترافا بجمهورية إيران الإسلامية كلاعب إقليمي في المنطقة له دور بارز من حيث تهدئة الأزمات وتقليل الأضرار الناجمة عن التدخلات الإقليمية والصراع السوري".
وأضاف الدوركي أن الاتفاق سينعكس ايجاباً على العراق.
من جهته قال مظهر الجنابي، النائب عن "القائمة العراقية" التي يتزعمها أياد علاوي، لـ"أنباء موسكو"، إن الشعب العراقي لايود أن تكون هناك أنشطة نووية في المنطقة تنعكس سلبا على بلدانها. وطالب الجنابي الأميركان بتوخي الدقة في التعاون مع إيران من أجل منع وصولها إلى صنع قنبلة ذرية.
على الصعيد نفسه ، تحدث بهاء جمال الدين النائب عن التحالف الوطني "الشيعي"، لـ"أنباء موسكو"، قائلا حول نتائج اتفاق جنيف إن "استقرار إيران لا شك أن ينعكس إيجابيا على الوضع في العراق والمنطقة ، كما سيساعد على تطوير الصادرت النفطية العراقية مع آفاق أوسع للتعاون بين بغداد وطهران في المجالات الإقتصادية.
وأعلنت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي التي كانت تنسق سير المفاوضات مع إيران باسم مجموعة الدول الست، أن الاتفاق الذي وقعته إيران والدول الست (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين وألمانيا) اليوم الأحد في جنيف يحمل "طابعا مؤقتا ولكنه سيوفر الوقت والمجال لمحاولة التوصل إلى حل شامل للأزمة النووية المستمرة منذ عقد بين طهران والغرب".
http://anbamoscow.com/aworld/20131124/387556836.html