البحرية الجزائرية تحصل على أول حاملة مروحيات

هذا وقد جرت مراسم التسليم في حوض بناء السفن مودجانو في مقاطعة سبيتسيا الإيطالية. بدء بناء سفينة "قلعة بني عباس" في عام 2011 ، وستصبح السفينة الرائدة في القوات البحرية الجزائرية.وحسب معلومات الشركة المصنعة لسفينة "قلعة بني عباس" فإنها تستطيع حمل 600 جندي مجهزين بكامل عتادهم، حيث يبلغ طولها 143 متر وعرضها 21.5 متر، وتصل سرعتها إلى 20 عقدة (37 كم\ساعة)، كما تحمل على متنها قوارب صغيرة نسبيا مخصصة للعمليات، منها واحد سريع تستعمله القوات الخاصة في تنفيذ هجمات مفاجئة . كما يمكنها ضمان دفاعها الذاتي ضد الهجمات المعادية من خلال منظومة رادار متطورة تتمكن من رصد حركة الطائرات على امتداد محيط واسع حولها، مع توفر حوالي 15 صاروخا مضادا للطائرات.إضافة إلى ذلك، تجهز حاملة المروحيات الجزائرية بجناح خاص للإسعافات الطبية يتسع لحوالي 50 شخصا مع غرفة عمليات جراحية كاملة التجهيزات .وكان طاقما من القوات البحرية الجزائرية يتكون من حوالي 150 فرد قد أجرى في إيطاليا تدريبات حول كيفية تشغيل السفينة واستعمالها، في مركز التدريبات المخصص للبحرية العسكرية الواقع بمنطقة "تارنتا".

http://arabic.ruvr.ru/news/2014_09_08/277015847/

عودا حميدا اخى HAMMER HEAD

افتقدناك

عمدت الجزائر منذ بضعة سنوات حتى اليوم إلى تجديد ترسانتها العسكرية والتزود بالتكنولوجيا الحربية الجديدة للدفاع عن أمنها وحماية نفطها. وقد عقدت في الآونة الأخيرة مجموعة من الصفقات لتغييير وجه بحريتها ورفع كفاءة قواتها البحرية. في هذا الإطار، تسلمت القوات البحرية الجزائريةالسفينة البرمائية الرئيسية "قلعة بني عباس" من شركة فينكنتياري الإيطالية في حوض موجيانو لبناء السفن، بعد أن طلبتها وزارة الدفاع الجزائرية في تموز/ يوليو 2011 من شركة OrizzonteSistemiNavali  التابعة لـ Fincantieri وSelex، بموجب عقد تعدّت قيمته 400 مليون يورو. وتنتمي السفينة التي يبلغ وزنها 9000 طن إلى فئة BDSL أي سفينة الهبوط والدعم اللوجستي.

وقد تم في 4 أيلول/ سبتمبر الجاري في بلدة ليريتشي Lerici الساحلية المطلة جنوب إيطاليا النقل الرسمي لمركب والدعم اللوجستيتحت الراية الجزائرية، إيذانا بتسليمها التام نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل.وحضرالحفل عدد من كبارضباط القوات البحرية الجزائرية وممثلو شركة فينكانتيري Fincantieri الإيطالية.

وبحسب الشركة، إن أهم ما تتميز به سفينة قلعة بني عباس هو سطحها الذي يستوعب ثلاثة زوارق صغيرة للإنزال البحري أو زورقاً كبيراًطوله 20 م. كذلك، تتسع السفينة البرمائية لـ15 دبابة قتال رئيسية أو 30 دبابة خفيفة أو ناقلات جند مدرعة. ويمكن حمل 5 مروحيات متوسطة الحجم في حظيرة السفينة. على صعيد الأسلحة، سلحت السفينة بـ 16 صاروخ مضاد للطيران من نوع Aster 15، ومدفع OTO Melara عيار 76 ملم موجه الكترونيا ومدفعين 25 ملم.

وزودت السفينة برادار متطور ثلاثي الابعاد من نوع EMPAR من Selex لتأمين المراقبة الجوية بعيدة المدى وتوجيه وإدارة النيران لصواريخ ايستر 15، بالإضافة إلى قاعدة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات من نوع SCLAR-H ونظام التحكم بالقتال Athena-C.

كما تعاقدت البحرية الجزائرية مع الشركة الإيطالية على تصميم ثلاثة زوارق للإنزال البحري ينقل كل منها حتى 140 عسكريا أو دبابة واحدة.هذا وقد وقعت الجزائر عقداً لتزويدها بسفينة أخرى "كاسحة ألغام".

وحول التهديدات الأمنية المحدقة بالبحرية الجزائرية والأسباب التي تدفع الجزائر نحوعقد صفقات تسلح حديثة ضخمة، سألت الأمن والدفاع العربي الخبير العسكري أكرم خريف، مدير موقع أسرار الدفاع الإلكتروني الذي يُعنى بالشأن المغاربي و الجزائري خاصة، الذي قال إن البحرية الجزائرية لا تواجه ظروفا استثنائية حاليا و أن الصفقات المذكورة هي جزء من خطة تجديد شاملة مست جميع أركان الجيش الوطني الشعبي و مختلف قواته و التي تهدف إلى رفع مستواه العملياتي و التكويني و تكثيف حضوره.

وأضاف خريف أن الدور المنوط بالقطع الحديثة هو تعزيز أمن الخطوط التجارية جنوب المتوسط والذي يعتبر عمقا استراتيجيا للأمن الاقتصادي الوطني، كما أشار إلى أن اقتناء الجزائر سفينة الدعم والإنزال قد يهدف إلى تعزيز حضور البحرية الجزائرية في العمليات الدولية بقوة، كما أن قلعة بني عباس قد تلعب دورا مهما في مهام الإغاثة كقاعدة إنقاذ عائمة ذات استيعاب كبير خصوصا إذا علمنا ما عرفته مدن الشمال الجزائري من كوارث طبيعية على مدار العقود الماضية مثل زلزال الأصنام (الشلف حاليا) وزلزال عين تموشنت وبومرداس وفيضانات العاصمة.

يشار إلى أن الجزائر أبرمت عقوداً على السفن البحرية والغواصات مع شركات عالمية عدة كالصين وروسيا وألمانيا.

ففي 16آب/ أغسطس الماضي، أطلقت الشركة الصينية Hudong-Zhonghua لبناء السفن أول طراد C28A لصالح البحرية الجزائرية، قرب شنغهاي. وقد وقعت الجزائر عقداً مع الشركة الصينية لتزويدها بـ 3 طرادات من هذا الطراز في آذار/ مارس 2012 عقب طلبها فرقاطتين من نوع Meko A-200N من شركة ThyssenKrupp للأنظمة البحرية. ستتسلم البحرية الجزائرية الطرادات الصينية في منتصف عام 2015، بعد أن يتم تسليحها بسونار صيني ورادار الاستطلاع Smart-S Mk IIمن Thales ورادار ملاحة من Kelvin Hughes...
ويشمل تسليح طرادات C28A مدفعاً رئيسياًمن طرازNORINCO و8 صواريخ مضادة للسفن C802 ومنصة إطلاق FM90N و8 صواريخ سطح جو بالإضافة إلى نظامي أسلحة CIWS من نوعType 730 في أعلى حظيرة المروحيات.

جاء إطلاق الكورفيت الصيني عقب طلب الجزائر في حزيران/ يونيو الماضي غواصتي ديزل كهربائية من فئة Kilo من شركةAdmiralty Shipyards الروسية . وسيتم تسليم الغواصتين Project 636 Varshavyanka بحلول عام 2018. وستنضم إلى الغواصات الأربعة الموجودة في الأسطول الجزائري مع إمكانية طلب غواصتين إضافيتين. وطلبت الجزائر من روسيا في وقت سابق طرادين من نوع TigerProject 20382 وهو النوع الأحدث في روسيا.

وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، سلمت شركة Navantia الاسبانية سفينة قلعة بن راشد للبحرية الجزائرية بعد أن قامت بصيانتها وتحديثها بموجب عقد صيانة هو الأكبر من نوعه بالنسبة للشركة إذ بلغت قيمته 75 مليون يورو.

المصدر:
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32700&cat=3#.VCARyhZTnIW

ان شاء الله بحرية مرعبة مع تصنيع بحول الله

The model is built by Fincantieri for the Navy Algerian helicopter landing ship dock Kalaat Beni-Abbes. In the first official day of work Euronaval 2014 October 28, this model became the object of the impressive pilgrimage numerous naval delegations from different countries, indicating a significant interest in a variety of fleets to this very compact design. It can be stated that the construction of this ship was Fincantieri major breakthrough success. Paris, Le Bourget, 27.10.2014