رغم ان ما ظهر لا شئ تقريبا استنادا للتاريخ السوري في مجال التصنيع الصاروخي .
فنحن امام كميات كبيرة و خصوصا اذا تحدثنا هنا عن الصواريخ ذات الاصل الكوري او الصيني او الايراني او الروسي , او المطورة محليا .
الا ان سوريا اصبحت اليوم اضعف من الامس وهذه الصواريخ سوف تصبح في حالة حرب قادمة (لا قدر الله) ثقل على من يريد حمايتها .
لكنها تحتوي على ثقل مهم في الجانب الصهيوني يجعلهم لا يستطيعون اهمالها ابدا في اي حرب قادمة .
لكن التخوف الصهيوني و بصراحة ليس موجها ضد سوريا فحالة الردع التي بينهما كفيلة بعدم وقوع الحرب تقريبا .
لكن التخوف هنا من حلفاء سوريا مثل حزب الله اللبناني او الجناح العسكري في حركة المقاومة الاسلامية , لانه لا يوجد بينهم و بين الكيان اي ردع استراتيجي و الذي بينهم هو عملية قواعد اشتباك انهار منذ تدخل الكيان بشكل مباشر بعدة قضايا محلية ليتحول الوضع الى تموضع و ترقب بين الطرفيين .
فاستخدام صاروخ براس يزن مثلا 250 كيلو من قبل اطراف كهذه هو انهيار تام للجبهة الداخلية اذا ما استخدم من قبل هذه التنظيمات استنادا الى التجربة الصهيونية في حروب كثيرة و انهيارت الجبهة الداخلية من اي انتصار ولو كان اعلاميا على جيش الكيان الصهيوني .