أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
ويمكن للمدفعية ابتداء أن تتمركز خارج أو في أطراف المدينة ، لتبدأ في دعم الهجوم المتقدم بنيرانها الكثيفة ، حيث يرتبط دور المدفعية في عمليات الدعم الهجومي Offensive Support بشكل عام ، بالمحافظة على زخم الهجوم والمحافظة على تحركات القوات الصديقة ، واستخدام نيران المدفعية لتمزيق وتشتيت دفاعات العدو المنظمة ، وكذلك توجيه نيران مركزة لعزل منطقة الهدف ، ودعم تقدم وهجوم الوحدات الصديقة assault support ، ودعم عمليات التطهير اللاحقة للمناطق التي تم الاستحواذ عليها ، وكذلك عزل وحرمان العدو من طرق وممرات التقرب للمواقع الصديقة . وينبغي الإشارة هنا لأهمية استخدام القذائف شديدة الانفجار بصمامات التأخير delay fuzes ، بهدف تطهير أسقف المباني بشظايا الانفجارات الجوية من القناصة وحاملي القذائف الكتفية المضادة للدروع (ينعدم تأثيرها عند اللجوء للأدوار السفلى) . أما في أدوار الدعم الدفاعي Defensive Support فإن المدفعية تعمل كامل جهدها في عرقلة وإبطاء تقدم الوحدات المعادية المدرعة أو من المشاة ، وتسلم هذه النيران عند أقصى مدى ممكن بهدف فصل وعزل الدروع والدبابات المعادية عن المشاة الداعمين لتحركها ، وإعاقة استخدام وسائل الاتصالات ووسائل النقل ، ومن ثم توجيه مركز الهجوم المعادي نحو مناطق القتل killing zones الصديقة والحليفة .
في التضاريس والبيئات الحضرية ، توفر المباني والإنشاءات مواضع غطاء و إخفاء ممتازة عن نظر ورصد العدو ، في ذات الوقت تعمل هذه على تقييد وتحديد قدرات القوات الصديقة على المراقبة (كما هو الحال مع المباني المرتفعة التي تعيق تسليم النيران غير المباشرة) . وتُعرض الأهداف في هذه التضاريس بشكل قصير وسريع ، وفي أغلب الأحيان بالقرب من مواقع القوات الصديقة ، مما يصعب معه من عملية اكتساب الأهداف . وهذا حقيقتاً ما حدا بالكثيرين للقول أن توظيف مدفعية الميدان في أنماط النيران المباشرة وغير المباشرة ، خلال القتال في التضاريس الحضرية يرتبط بعدة معوقات يجب النظر إليها قبل تقرير شكل الدعم الناري المطلوب ، ففي نمط الرمي غير المباشر تكون هذه النيران غير فعالة تجاه الأهداف المدرعة بسبب تراكيب البناء والجدران والإنشاءات ، فتميل القذائف للاصطدام بالأسقف والأدوار العليا بدل الارتطام بأهدافها المدرعة على الأرض ، مما يعني الحاجة لإنفاق حجم كبير من الذخيرة لإصابة هدف واحد . كما تتسبب المباني المرتفعة في خلق وإحداث منطقة ميتة dead space ، والتي تعني المنطقة التي لا تستطيع بها النيران غير المباشرة الوصول لمستوى الشارع ومشاغلة الأهداف منخفضة الارتفاع ، كالدبابات والعربات المدرعة الأخرى ، بسبب المباني المرتفعة ، وزاوية سقوط القذيفة projectile angle fall ، ولذلك تعتبر هذه المنطقة ملجأ آمن للعدو . وعادة ما تعادل المنطقة الميتة لرمي قذيفة مدفع قوسي عيار 155 ملم بزاوية منخفضة ، نحو خمسة مرات أكثر من ارتفاع المبنى الذي يجلس خلفه الهدف .
أما في نمط الرمي المباشر Direct Fire ، فيجب أن نعلم حقيقة أن المدفعية ذاتية الحركة Self-propelled لا تمتلك الحماية المدرعة الثقيلة كتلك التي تمتلكها الدبابات ، لكنهم يستطيعون العمل في البيئات والتضاريس الحضرية متى ما تم تأمينهم بشكل كافي بواسطة المشاة . ولذلك ينبغي أن تكون الاستعانة بالمدفعية في دور تأمين الدعم الناري المباشر بناء على دراسة وتحليل الحاجات الملحة للنيران الثقيلة . وعلى الأغلب في المعركة الحضرية urban combat ، تستطيع المدفعية في هذا النمط من النيران ، تعزيز ودعم مدافع الدبابات تجاه الأهداف الصلبة والقوية والأهداف المدرعة المعادية ،حيث تستطيع القذائف شديدة الانفجار توفير نيران ذات تأثير مدمر devastating affect واختراق أكثر من 90 سم من الأهداف الخراسانية والإنشائية من مسافة 2.200 م ، وبالتأكيد فإن تأثير الشظايا سيكون عنيفاً على الأهداف المدرعة ، خصوصاً الأجزاء خفيفة التدريع .
تجربة المعارك الحضرية الروسية في الشيشان عامي 94-1995 ، أظهرت أن نيران المدفعية المباشرة Direct-fire قد تكون أداة مفيدة في هذا النوع من أنماط القتال ، فعندما اقتحمت القوات الروسية العاصمة غروزني Grozny اكتشف الروس صعوبة استخدام المدفعية في نمط غير المباشر ، بسبب تواجد المباني العالية ونقص الأفراد المتخصصين في توجيه النيران ، هم واجهوا أيضاً صعوبات تقنية في أسلحتهم الرئيسة كالعربات المدرعة والدبابات ، التي عجزت عن التعامل مع فرق القناصة ومطلق قذائف RPG من الطوابق العليا للأبنية ، وهكذا استخدم الروس المدفعية القوسية Howitzer وراجمات الصورايخ ومدافع الهاون الآلية عيار 82 ملم في توجيه نيران أسلحتهم ، وفي أحيان كثيرة من مديات لا تتجاوز 150-200 م . ورغم أن الجيش الروسي امتلك ذخيرة مدفعية دقيقة التوجيه ، يمكنها تسديد ضربات جراحية دقيقة ، أمثال القذيفة الموجهة ليزريا Krasnapol وقذائف الهاون الموجهة نوع Smelchak ، إلا أنها لم تستخدم ، وذلك لاقتناع القيادات الروسية العليا بعدم جدوى استقدام ذخيرة باهظة الثمن لكي تهدر wasted في الشيشان . كما أن القادة الذين لجئوا إلي تكتيكات نيران الدعم المباشر من مديات لا تتجاوز 200 م ، أفادوا أن الدقة المطلوبة لهذه المديات يمكن بلوغها بقذائف المدفعية التقليدية ، دون الحاجة لقذائف موجهة .
المهمة الرئيسة والأكثر صعوبة بالنسبة للمدفعية ، هو الاضطلاع بدور مؤثر وحاسم ضد الدفاعات المعادية المضادة للدبابات وتوفير الدعم الناري الفعال . ففي البيئات المفتوحة يمكن للمدفعية أن توجه نيرانها ضد الخطوط الأمامية للدفاع ، بحيث تدمر الأسلحة المضادة للدروع المكشوفة أو المتخندقة ، أما في البيئات الحضرية والممدنة urbanized terrain فإن معظم الأسلحة المضادة للدروع تكون مخفية بشكل جيد تحت الأرض ، أو في المباني والإنشاءات الهيكلية المنتشرة في المدينة ، ولهذا يصعب تعيين الأهداف ، فمعظم الأهداف تمت تغطيتها من قبل العدو ، كما أن الممرات وطرق الحركة تم إخفاءها بعناية . فالعدو متحصن فوق قمة السقوف والأسطح للمباني المنتشرة ، وقد يستخدم مجاري الصرف الصحي أو الأنفاق للتنقل بين مواضعه (هنا يبرز دور وأهمية المراقبين الأماميين forward observer للاستطلاع وتحري مواضع الكمائن المحتملة) . ولذلك ينبغي تحديد واختيار نمط النيران المناسب لكل مهمة ، سواء المباشرة منها Direct Fire ، أو غير المباشرة Indirect Fire ، وكذلك اختيار الذخيرة الملائمة لمواجهة هذا التحدي .
http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.com/
ناصر الى الابد
مقـــدم
الـبلد : العمر : 33المهنة : مهندسالمزاج : الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟التسجيل : 09/09/2011عدد المساهمات : 1034معدل النشاط : 769التقييم : 66الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
كعادتك استاذ انور موضوع متميز تقبل تقييمى المتواضع اريد ان اسأل حضرتك سؤال ما هو الافيد والاقوى فى الاستخدام فى الحضر المشاة فى تطهير الاولى ثم الدعم المدفعى ام المدفعية فى التطهير ثم المشاه للتمشيط وانهاء باقى نقاط المقاومة
اريد ان اسأل حضرتك سؤال ما هو الافيد والاقوى فى الاستخدام فى الحضر المشاة فى تطهير الاولى ثم الدعم المدفعى ام المدفعية فى التطهير ثم المشاه للتمشيط وانهاء باقى نقاط المقاومة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم .. المدفعية أولاً تمهد الطريق قبل دخول المدينة وتقوم بتسليم نيرانها على الأطراف لتسهيل تقدم المشاة الذين تتبعهم الدروع .. إقحام الدروع أولاً يأتي عادة بنتائج عكسية ، وهذا بالضبط ما فعلته القوات السورية عندما أقحمت الدروع من غير دعم مباشر من المشاة .
موضعك محرتم كالعادة اخي العزيز , لكن لدي بعض الاستفسارات
ما الفرق بين الزج بالمدافع المحورية الهاوتزر في داخل المعارك المدنية و الدبابات ؟
بكلاهما يتلك مدفعا مؤثرا بالاضافة الى ان كلامها سوف يكون هدفا , بل الدبابة تمتلك استمرارية في داخل اجواء المعارك المدنية اكثر من الهاوتزرات المحورية .
بالنسبة لدور العربات التي تستخدم مدافع رشاشة عيارات ما بين 23.5 ملم و 30ملم التي اثبتت بعض النجاحات في حروب المدن , اليس من الافضل تنميتها بدلا من الزج بالهاوتزرات المحورية ضعيفة التدريع في داخل هذه المعارك المدنية التي لم تسلم منها اليات ذات تدريع افضل ؟
اخيرا الا يخلق القصف المدفعي الكثيف احيانا بؤر متميزة لتمركز الوحدات الراجلة المزودة مثلا بقواذف مضادة للافراد و الدروع ؟
ما هي قدرت المدفعية على الاستمرار امام تكنولوجيا طائرات الدعم الارضي و المروحيات و القاذفات التكتيكة التي تستطيع تحيد جزء كبير من قدرات العدو و الحاق خسائر محققة به افضل من القصف المدفي ؟
القوة الجوية والقنابل والصواريخ الموجهة دائما تتلقى كل الثناء في ساحة القتال الجديدة و لكن المدفعية التى قال عنها نابليون "بالمدفعية تصنع الحروب " تلعب دورا خطيرا في القتال حاليا كونها تشكل الدعم الوحيد المتاح لجندي المشاة على مدار الساعة في كل الاحوال الجوية وان اكبر تهديد لبقاء القوة البرية يكمن في نار المدفعية غير المباشرة.
ولسنوات عديدة ظل مفهوم استخدام المدفعية من 4 نقاط وهى اضرب لكشف الهدف - حدد موقعه بدقة - هاجمه - استغل الهجوم الناجح بتحريك القوات او اسحابها . لكن الان الحال تبدل واصبح اكتشف الهدف - حدد موقعه - وهاجمه لتدميره
واليوم فى عصرنا الحديث يتم تطوير ذخيرة دقيقة التوجيه باضافة اجنحة تصحيح المسار ويبقى العائق لانتشارها على نطاق اوسع هو تكلفتها العالية وتبذل كل الجهود لتخفيض تكاليف الوحدة لاتاحة استعمال ذخيرة.
ما الفرق بين الزج بالمدافع المحورية الهاوتزر في داخل المعارك المدنية و الدبابات ؟
بكلاهما يتلك مدفعا مؤثرا بالاضافة الى ان كلامها سوف يكون هدفا , بل الدبابة تمتلك استمرارية في داخل اجواء المعارك المدنية اكثر من الهاوتزرات المحورية .
بالنسبة لدور العربات التي تستخدم مدافع رشاشة عيارات ما بين 23.5 ملم و 30 ملم التي اثبتت بعض النجاحات في حروب المدن , اليس من الافضل تنميتها بدلا من الزج بالهاوتزرات المحورية ضعيفة التدريع في داخل هذه المعارك المدنية التي لم تسلم منها اليات ذات تدريع افضل ؟
اخيرا الا يخلق القصف المدفعي الكثيف احيانا بؤر متميزة لتمركز الوحدات الراجلة المزودة مثلا بقواذف مضادة للافراد و الدروع ؟
ما هي قدرت المدفعية على الاستمرار امام تكنولوجيا طائرات الدعم الارضي و المروحيات و القاذفات التكتيكة التي تستطيع تحيد جزء كبير من قدرات العدو و الحاق خسائر محققة به افضل من القصف المدفي ؟
لكل منهما دور يؤديه .. قذائف المدفعية مصممة أصلاً لاختراق وتحطيم الدشم والتحصينات fortifications ، وعادة ما ينسب إليها معدل القتل الأعظم في ساحة المعركة قياساً بالأسلحة الأرضية الأخرى . في الحروب النابليونية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية ، غالبية الاصابات والوفيات خلال الأعمال القتالية كان سببها قذائف المدفعية . هذه القدرات دفعت الرئيس السوفييتي جوزيف ستالين في العام 1944 لوصفها في احدى خطاباته بأنها "إله الحرب" God of War . أثناء العمليات العسكرية ، دور مدفعية الميدان يتركز على توفير الدعم الناري القريب للأسلحة الأخرى أو مهاجمة الأهداف الأخرى الثابتة .. الدبابات تمتلك حماية أفضل لكن حركة مدافعها مقيدة ومحددة في الإرتفاع على عكس مدافع القوس التي تستطيع التعامل مع الأدوار العليا .
الرشاشات الثقيلة لا تستطيع الحل مكان المدافع ، لأن فاعلية التأثير للقذائف تحسب للمدفعية بشكل عام .. فأنت عندما تريد سحق مدافعين في مبنى أو خلف جدار لا تستخدم الرشاشات الثقيلة لهذه المهمة بل تحتاج لقذائف أقوى من عيار 155 ملم أو 152 ملم لإنجاز العمل .
نعم بالتأكيد .. الحطام والدمار الناتج عن القصف يخلق عادة بؤر مناسبة لإعداد الكمائن .. ومع ذلك يمكن لمقذوفات هذه المدافع أن تحقق دمار واسع ومرعب بالنسبة للمقاومين . على سبيل المثال ، تستطيع القذائف شديدة الانفجار الخاصة بمدافع القوس عيار 155 ملم توفير نيران ذات تأثير مدمر devastating affect واختراق أكثر من 90 سم من الأهداف الخراسانية والإنشائية من مسافة 2.200 م . وبالتأكيد فإن تأثير الشظايا سيكون عنيفاً على الأفراد القرييبين من نقطة الإنفجار وحتى مسافة 30-50 م .
مرة أخرى أخي الكريم نقول أن لكل منهما دور يؤديه ، خصوصاً عند الحديث عن معركة الأسلحة المشتركة .. عموماً في السنوات الأخيرة الماضية ، كان هناك جهد مستمر وفاعل لزيادة مدى ودقة مدافع الميدان . المدى المتزايد منجز إما بتحسين مواصفات المدافع بما في ذلك الجزئية المتضمنة تعديل وتطوير شحنات الدافع ، ووصولاً حتى إعادة تصميم أجزاء هذه المدافع لمواجهة على سبيل المثال ضغط الغازات المتزايد gas pressure في تجويف السبطانة ، أو بالتحسينات في أداء مقذوفات السلاح ذاته .
القوة الجوية والقنابل والصواريخ الموجهة دائما تتلقى كل الثناء في ساحة القتال الجديدة و لكن المدفعية التى قال عنها نابليون "بالمدفعية تصنع الحروب " تلعب دورا خطيرا في القتال حاليا كونها تشكل الدعم الوحيد المتاح لجندي المشاة على مدار الساعة في كل الاحوال الجوية وان اكبر تهديد لبقاء القوة البرية يكمن في نار المدفعية غير المباشرة.
ولسنوات عديدة ظل مفهوم استخدام المدفعية من 4 نقاط وهى اضرب لكشف الهدف - حدد موقعه بدقة - هاجمه - استغل الهجوم الناجح بتحريك القوات او اسحابها . لكن الان الحال تبدل واصبح اكتشف الهدف - حدد موقعه - وهاجمه لتدميره
واليوم فى عصرنا الحديث يتم تطوير ذخيرة دقيقة التوجيه باضافة اجنحة تصحيح المسار ويبقى العائق لانتشارها على نطاق اوسع هو تكلفتها العالية وتبذل كل الجهود لتخفيض تكاليف الوحدة لاتاحة استعمال ذخيرة.
القوة الجوية والقنابل والصواريخ الموجهة دائما تتلقى كل الثناء في ساحة القتال الجديدة ولسنوات عديدة ظل مفهوم استخدام المدفعية من 4 نقاط وهى اضرب لكشف الهدف - حدد موقعه بدقة - هاجمه - استغل الهجوم الناجح بتحريك القوات او اسحابها . لكن الان الحال تبدل واصبح اكتشف الهدف - حدد موقعه - وهاجمه لتدميره
مما لا شك فيه ان القوة الجوية تمتلك الدقة الاكبر في مهاجمة الاهداف الارضية (اتحدث عن الجيش الصهيوني المزود بقنابل ذكية) وكذلك الاكثر تدميرا لكن القوة الجوية لا تستطيع التعامل مع الاهداف طوال الوقت بسبب الحاجة الى التزود بالذخيرة و الوقود في معركة عام 2008 شن الاحتلال غارات مكثفة على احد الابراج بغزة و تم ضربه باكثر من 10 قنابل مماثلة لهذه
مما نتج عن تدمير ربع البرج وكل هذا بسبب قناص واحد ولم تستطع البوارج البحرية التعامل مع برج كامل لصعوبة معرفة في اي مكان يوجد القناص في هذا الموقف عجز الاحتلال ايضا عن استخدام المدفعية الثقيلة 155ملم لضرب هذا الهدف لانها كانت تحيط بالهدف من كل الجهات ما عدا الجهة التي يوجد فيها المقاتل فاضطر الاحتلال لاستخدام الطائرات وهذا ما اعطى فرصة نجاة للمقاتل للخروج بعد نفاذ حمولة الطائرة
اسلوب اضرب لكشف الهدف ما زال مستخدما اخي الكريم (استطلاع بالقوة) في حين لا يمتلك العدو معلومات عن الاماكن الحقيقية للمقاتلين فانه يقوم بضرب المنطقة المشبوهة بالمدفعية بشكل عنيف على امل ان يتحرك المقاتلين و يكشف مواقعهم باستخدام الطائرات بدون طيار ايضا في معركة عام 2008 استخدم الاحتلال هذا الاسلوب وبعد ان توهم ان كل شيئ على ما يرام دخلت القوات المدرعة لكنها دفعة الثمن بقذيفة ترادفية ضربة دبابة ميركافاة فقتلت جندي و اصابة 6 اخرين كانوا بداخلها . وهذا الاسلوب يعتمد بدرجة اولى على التلاعب بنفسيات المقاتلين لايهامهم ان اماكنهم مكشوفة و ان قتلهم مسألة وقت في حال كان الموقع محدد بدقة فهلاكه محتم ولا امل له بالنجاة وهذا يتطلب من قوات الاستطلاع البري او الجوي او البحري تحديد الهدف بدقة وتزويد بطاريات المدفعية بالاحداثيات الدقيقة استخدام المدفعية لتغطية دخول او انسحاب القوات ايضا ما زال مستخدما ولم يستثنى من مهام المدفعية وقد شهد على ذلك باستخدام اليهود قذائف الفسفور لحرق المنطقة قبل دخول القوات لها وكذلك استخدام المدفعية لضرب اهداف ثانوية أو اماكن مشبوهة للتضليل و التغطية على الانسحاب .
وكذلك عزل وحرمان العدو من طرق وممرات التقرب للمواقع الصديقة
في التضاريس والبيئات الحضرية ، توفر المباني والإنشاءات مواضع غطاء و إخفاء ممتازة عن نظر ورصد العدو ، في ذات الوقت تعمل هذه على تقييد وتحديد قدرات القوات الصديقة على المراقبة (كما هو الحال مع المباني المرتفعة التي تعيق تسليم النيران غير المباشرة) .
كيف يمكن للعدو ان يستغل المدفعية لحرمان القوات الصديقة من التقرب؟ (باعتقادي ان المباني المدمرة بيئة جيدة للتخفي و التنقل عبرها ) في حروب المدن تكون نقاطة المراقبة مختارة بعناية لتغطية كل المنطقة ومن المعلوم ان القناصين او فرق المراقبة تقوم بتقسيم المناطق حسب مجال الرؤية الممكن لها لكن ما الذي قصدته بتسليم النيران الصديقة ؟ الا تعتقد ان مدفعية الهاون 120 ملم قادرة على تغطية دخول و انسحاب القوات و تمهيد الطرق وتجاوز مشكلة المباني المرتفعة كذلك فان الجنود العاملين على الهاونات سيكونوا على اطلاع اكبر بطبيعة الهدف من اولئك العاملين على بطاريات المدفعية التي تبعد مسافات كبيرة وايضا الهاونات بامكان العاملين عليها تغيير موقعها باستمرار ليتناسب مع مكان الهدف . كما ان تزويد القوات المهاجمة باسلحة مثل شيميل وما شابهها أو اي مقذوفات مضادة للتحصينات بمديات بعيدة نسبة الى حرب المدن سيؤمن طريق جيد للقوات المدرعة .
عدل سابقا من قبل salah_5999 في الخميس 2 يناير 2014 - 7:14 عدل 1 مرات
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
كيف يمكن للعدو ان يستغل المدفعية لحرمان القوات الصديقة من التقرب؟ (باعتقادي ان المباني المدمرة بيئة جيدة للتخفي و التنقل عبرها ) في حروب المدن تكون نقاطة المراقبة مختارة بعناية لتغطية كل المنطقة ومن المعلوم ان القناصين او فرق المراقبة تقوم بتقسيم المناطق حسب مجال الرؤية الممكن لها لكن ما الذي قصدته بتسليم النيران الصديقة ؟ الا تعتقد ان مدفعية الهاون 120 ملم قادرة على تغطية دخول و انسحاب القوات و تمهيد الطرق وتجاوز مشكلة المباني المرتفعة كذلك فان الجنود العاملين على الهاونات سيكونوا على اطلاع اكبر بطبيعة الهدف من اولئك العاملين على بطاريات المدفعية التي تبعد مسافات كبيرة وايضا الهاونات بامكان العاملين عليها تغيير موقعها باستمرار ليتناسب مع مكان الهدف .
اتصور ممكن جعل تقدم القوات اصعب عن طريق القذائف الوقتية التي تنفجر بعد فاصل زمني معين، أو عن طريق القذائف العنقودية. او عن طريق الرصد و الضرب المباشر (و هو ما يتطلب مهارة و تدريب عاليين).
اتصور ممكن جعل تقدم القوات اصعب عن طريق القذائف الوقتية التي تنفجر بعد فاصل زمني معين، أو عن طريق القذائف العنقودية. او عن طريق الرصد و الضرب المباشر (و هو ما يتطلب مهارة و تدريب عاليين).
جيد هذا خيار قريب للواقع ممكن ان يعرقل او يبطئ وصول تعزيزات . لكنه لن يمنع من التقدم خصوصا مع مقاتلين مدمج معهم وحدات هندسة و استطلاع تمهد لهم الطرق.
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
جيد هذا خيار قريب للواقع ممكن ان يعرقل او يبطئ وصول تعزيزات . لكنه لن يمنع من التقدم خصوصا مع مقاتلين مدمج معهم وحدات هندسة و استطلاع تمهد لهم الطرق.
طبعا لا يوجد حل مفرد يوقف التقدم. المفروض ان يتم تنسيق اﻷمر (و اللعب على اخطاء العدو) لتحقيق الهدف اﻷكبر من المعركة. أنا لا أؤمن بالدفاع عن مواضع ثابتة. بل الهدف هو ضرب العدو لدرجة تجعله يقرر التوقف عن التقدم. لو كان هذا هو اﻷسلوب المتفق عليه و كان العدو يتقدم باستطلاع (اﻷسلوب السليم)، فيجب عمل التالي: 1- عمل كمين مزدوج لقوات اﻹستطلاع يقوم بتثبيتهم، و كشف جزء بسيط من المدفعية التي تضربهم انتظارا لحركتهم التالية (في الغالب طلب مساعدة القوات الرئيسية أو تدخل سلاح الجو). و هنا يكون الشق التالي من الكمين، استدراج القوات الرئيسية للجيب الناري المحدد مسبقا و فتح المدفعية الرئيسية عليهم، و يجب عمل هجوم معاكس قدر اﻹمكان لحرمان العدو من المبادئة. بعد انتهاء القتال يجب تغيير مواضع المدفعية قدر اﻹمكان تحسبا لمعرفة العدو ﻷماكنها و تجديد اعمال التمويه.