بدأ العمل في وضع خطة جديدة لتسليح الجيش الروسي في فترة ما بين عامي 2011 و2020.
وصرح الجنرال فلاديمير بوبوفكين، نائب وزير الدفاع الروسي لتسليح الجيش، بأن الخطة ستقضي بتخصيص 70% من الميزانية العسكرية الروسية لتسليح الجيش في نهاية عام 2015.
وستعطي الخطة أولوية قصوى لتمويل تطوير الأنظمة التسليحية الإستراتيجية والفضائية وشراء معدات عسكرية تكنولوجية حديثة.
وسيتم التركيز على إقامة نظام متناسق للاستطلاع والمعلومات وإدارة القوات على أرض المعركة.
وعن خطة العمل للعام الجاري قال نائب وزير الدفاع الروسي إن القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية ستحصل على ما يزيد على 10 منصات إطلاق جديدة للصواريخ الإستراتيجية خلال عام 2009 بينما تحصل القوات الجوية الروسية على حوالي 50 طائرة جديدة ونفس العدد من المروحيات الجديدة وطائرة إنذار مبكر من طراز "أ-50 أو" وطائرة مطورة من طراز "ميغ-31" وأحدث طائرة مروحية روسية من طراز "كا-52" في حين يتم تجهيز طائرات الطيران الإستراتيجي بصاروخ جديد فيما تبدأ قوات المظلات بتسلم أحدث آلة خصصت لمساندة المشاة على أرض المعركة من طراز "ب إم د - 4".
وفي موازاة ذلك يجري تطوير طائرة "ميغ-29" وطائرة "سو-25" ومروحية "مي-28 ن".
كما سيحصل الجيش الروسي على أسلحة حديثة للدفاع الجوي منها منظومة "بانتسير - س" الصاروخية - المدفعية.
وتراعي الخطة إمكانية صنع رادارات جديدة والمزيد من صواريخ "اسكندر" في حالة ما إذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية نشر عناصر منظومتها الصاروخية الدفاعية في الأراضي البولندية والتشيكية.
وستنضم عدة كتائب من صواريخ "اسكندر" إلى الجيش الروسي في أية حال قبل نهاية عام 2009 وفق ما قاله نائب وزير الدفاع.
("فريميا نوفوستيه" 11/3/2009 - وكالة نوفوستي)