أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن استهداف دبابة صهيونية صباح اليوم الثلاثاء، على الحدود المتاخمة لبلدة القرارة، شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب في بيانٍ وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، أن الدبابة تعرضت لتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار خلال توغل عدد محدود من الآليات الصهيونية داخل القطاع، اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 7:20 صباحًا.
وأكد البيان أن العبوة أصابت الدبابة بصورةٍ مباشرة، لتهرع لاحقًا الدبابات والمدرعات لمكان الانفجار، مشيرًا إلى اعتراف العدو بالتفجير.
وقالت الكتائب "إن هذه العملية تأتي رداً على التصعيد الدولة العبرية بحق شعبنا الفلسطيني، واستهدافه مقاوميه وأبنائه"، مجددةً التأكيد على خيار المقاومة والنضال حتى دحر الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن موقع صحيفة "معاريف" الصهيونية أفاد بوقوع انفجار عبوة ناسفة على السياج الحدودي بالقرب من موقع "كيسوفيم" العسكري جنوبي قطاع غزة، زاعمًا عدم وقوع إصابات أو أضرار.
جدير بالذكر أن تفجير العبوة جاء بعيد ساعات من إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ استهدفت ما يعرف بـ"المجلس الإقليمي أشكول" بالنقب الغربي. وادعت وسائل إعلام العدو أن إطلاق الصواريخ لم يتسبب بوقوع إصابات أو أضرار.
وكان صاروخان من نوع "غراد" أطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية، قد سقطا الليلة الماضية في مدينة "إيلات"، وأحدثتا أضرارًا مادية بعدد من سيارات الصهاينة المستوطنيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.


http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9206196987