قامت شركة داسو بإزاحة الستار عن ترسانة أسلحتها لدى طائرتها الرافال. فقد أعلن المصنع الفرنسي

 الرائد في مجال الطيران عن نجاح أولى تجارب الطيران لنسخة "مسلحة جدا" لهذا المقاتلة، 

"لا مثيل لها في تنوع الأسلحة و قوة النيران" كما أكدت شركة داسو للطيران.

فيما يخص التفاصيل، الطائرة تحمل 6 صواريخ جو-بر AASM "من شركة ساجام"،

  4 صواريخ جو-جو من طراز ميكا "من شركة MBDA"، كذلك صاروخين بعيدي المدى من طراز ميتيور "MBDA 

 هذا كله مع الإبقاء على إكتفاء ذاتي ملموس بفضل ثلاث خزانات للوقود بسعة 2000 لتر.

  (بمضاعفة قدرات نقاط التعليق 14 التي تحتوي عليها الطائرة والتي توجدمنها 8 تحت الأجنحة

 أصبحت الرافال الطائرة الوحيدة في العالم التي يمكنها حمل ما يعادل 1.5 من وزنها)

 حسب ما أشار إليه المصنع.

لما إستعراض القوة هذا كله؟ الفكرة بطبيعة الحال تدور حول الفشل المنتظر في البرازيل "صفقة الرافال ضد الجريبن"

و قبلها القرارات المنتظرة من الهند، قطر أو في ماليزيا، هذا كله من أجل إظهار أن ارتفاع ثمن الرافال وإن يكن مقارنة بالجريبن، إلا أنها (الرافال) تمتلك أداءا و ميزات لا تضاهى.

 "طائرتان رافال تمثلان ما يعادل في القدرات 6 طائرات ميراج 2000"هذا ما أكده المصنع داسو.

الحجة واضحة، فالرافال "طائرة السكين السويسري"، تستطيع عمل نفس الشيء كنظيراتها لكن بأعداد قليلة.

ففي سويسرا، شركة داسو قامت بتقديم عرض مضاد بعد اختيار سويسرا للجريبن، مؤكدة (داسو)

 على أن 18 طائرة رافال تكفي للقيام بعمل 22 طائرة سويدية (الجريبن).

 فهذه النسخة الجديدة تسمح أيضا لمكتب الدراسات  وفرق التجارب في الجو

التابعة لشركة داسو لمواصلة العمل، مقدمة بذلك سببا إضافيا لغاية للتصدير.

بهذا الإعلان تؤكد شركة داسو على نقطة قوية : تعدد إستعمالات المقاتلة. الرافال طائرة "المهمة الوحيدة" 

حسب تصميمها قد طورت في الأصل مع نية إستبدال سبعة أنواع مختلفة من الطائرات العاملة في القوات الجوية و البحرية

 بها (Mirage IV, Jaguar, Mirage F1, Mirage 2000, Crusader, Etendard, Super-Etendard). عكس المقاتلة يوروفايتر تايفون التي طورت في الأصل لتكون طائرة إعتراضية للمقاتلات السوفياتية

 أما الطائرة الفرنسية فقد تم التفكير فيها على أن تؤدي مهام الإعتراض و القصف الأرضي مهام الإستطلاع.

هذه النسخة المعروضة ذات التسليح الأقصى و الكبير جدا تؤكد اليوم إمكانية التطوير التي لم تقم داسو بإستغلالها بعد

. المصنع  داسو ترك نقطيتن للتعليق غير مستغلة تحت الأجنحة أو بالأحرى "3 نقاط"

 بسسب عدم وجود طلب صريح من طرف الجيش الفرنسي.هذه النقاط بالذات تعمل شركة داسو بحلها بالتعاون

 مع المديرية العامة للتسليح DGA لكن على أساس الأسهم كما أكدت الشركة المصنعة.

هذا الإستثمار على أساس الأسهم هو نوع من الرد على الإتهامات بالعيش على رغد الدولة، والذي دعم بمليار أورو

استثمر من طرف وزارة الدفاع منذ أسبوعين في النسخة القياسة المستقبلية من الرافال F3R.

وفي يوم 10 جانفي قامت الشركة المصنعة بتوقيع عقد مع وزيع الدفاع جون آف لودريون، عقد تطوير

 النسخة القياسية للرافال والتي من المرتقب أن تتضمن صواريخ بعيدة المدى ميتيور (MBDA

، بود لتعيين الأهداف ليزري PDL-NG Thales ونسخة التوجيه الحراري للصاروخ AASM من عند ساجام.

http://supersonique.blogs.challenges.fr/images/APe_01-52-1.jpg

http://supersonique.blogs.challenges.fr/archive/2014/01/23/temp-a4d19c080b4553c67a5c479d5f4defa4-107996.html

http://www.defencetalk.com/dassault-aviation-rafale-further-improves-its-versatility-50168/?utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter

  

عمل ممتاز 

فرنسا اعلنت قبل اسبوع او اكثر بقليل  عن  الطراز الثالث F-3 ولا احد يشتري 

داسو تطور 

واحنا اقعدين 

.......................

و داسو تطور 

و احنا قاعدين 

................

داسو تطور 

واحنا اقعدين 

وعدت اخي الكريم , و نفذت


بصارحة اتيت على الجرح الاوربي الجميل

الاميرة الفرنسية الرافال بادت تغضب لعزوف خطابها عنها

و اليوم رفعت فقط عن ((ساقها))

و تحتاج فقط لمن ينظر و يقع في غرامها

14 نقطة تعليق , يمكن ان تكون هذه المقاتلة قاذفة تكتيكية بامتياز , او مقاتلة سيطرة جوية , او مقاتلة بحرية , او الكل في رافال واحدة .

و تعليق صغير , اذا اشترت دولة ما الجريبين على الرفال , فليس هذا معناه ان الجريبين افضل من الرافال .

و تقيم متواضع على الموضوع الجميل .

السلام عليكم

بخصوص التسليح وجدت مصدرا ينفي كل ما قلته فالرافال يمكنها حمل ترسانة متنوعة من الصواريخ و القنابل الموجهة

http://tpe-rafale.e-monsite.com/pages/rafale-ses-caracteristiques/emports-armements/

هاذا صحيح ولاخلاف عليه .. الرافال قادرة على حمل السلاح الامريكي لكن السؤال هل نقاط التعليق تقبله دون تعديل ؟

والى الابد لان الجميع الان ينظر الى الجيل الخامس