بالصور.. ننفرد بنشر ممتلكات محمد على باشا فى مدينة كفالا وجزيرة تاسوس باليونان: منزل وتمثال أثرى وأول مدرسة بحرية.. وهيئة الأوقاف تشرف وتدير الجزيرة.. والوزارة تخطط لاستثمار الآثار سياحيا وضمها للدولة
الجمعة، 7 فبراير 2014 - 04:01
جانب من ممتلكات محمد على باشا
كتب إسماعيل رفعت


ليس فى مصر وحدها بل فى اليونان ترك محمد على باشا الألبانى الأصل ووالى مصر وبانيها فى العصر الحديث، آثارا بالغة القيمة فى جزر باليونان أبرزها تمثال للوالى البناء يمتطى جوادا شاهرا سيفه فى ميدان عام ومنزل والده ننفرد بنشر صوره والحالة التى وصلت إليها بعد كل هذا الوقت.



ويجرى د. محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف "ناظر الوقف"، والمهندس صلاح جنيدى رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، ترتيبات ودراسات قانونية واستثمارية لاستغلال آثار وأوقاف وممتلكات هيئة الأوقاف المصرية باليونان والتى تقدر بالمليارات لكونها جزرا وممتلكات عظيمة القيمة لا يمكن نقلها ويجرى الترتيب والاتفاق مع الجانب اليونانى للبدء فى استثمار هذه الأماكن كمزارات سياحية وتشمل مبنى الكلية البحرية يرجع تاريخ إنشاء المبنى إلى عام 1824 م، ويسمى بمبنى الإيماريت بمنطقة كفالا باليونان المملوك لهيئة الأوقاف المصرية بمعرفة السيدة المستأجرة، وتدعى "آنا مسريان" خلال أعوام وتقوم المستأجرة باستخدامه كفندق وقاعة مؤتمرات.



ويحتوى التكوين المعمارى للقصر على بعض العناصر الجمالية مثل المداخن التى تجاور القباب فى تكوين معمارى هندسى رائع، كما يحتوى على العديد من الأعمدة والتيجان والعقود والمشربيات ذات الطراز الإسلامى الجميل.



وكذلك منزل محمد على بجزيرة كفالا باليونان يقع بالقرب من قصر الإيماريت "الكلية البحرية" على ربوة عالية على شاطئ البحر مباشرة، ولكن بالجهة الأخرى للجزيرة التى يقع عليها قصر الإيماريت، حيث يرجع تاريخ بناء هذا المنزل إلى حوالى 100 عام قبل تاريخ بناء قصر الإيماريت، ويقال إنه قد قام بتصميمه نفس المهندس المعمارى الذى صمم قصر عابدين بالقاهرة، كما أن المبنى مقام بالنظام الإسلامى، حيث يحتوى على جزء للرجال وآخر للسيدات، أما تمثال محمد على، حيث يوجد بالساحة الجانبية الشرقية للمنزل ويشير بنظره تجاه مصر مباشرة.



كما يوجد مبنى المدرسة البحرية "الغيمناسيوم"، بجزيرة تاسوس المطل على بحر إيجه باليونان والذى أجرى له معاينة من قبل هيئة الأوقاف فى الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر الماضى لبحث حالته واستغلاله، وحالة المبنى خطيرة وتنذر بسوء، وذلك بعد سقوط أجزاء متفرقة من الأسقف الخشبية للدور الأرضى (أرضية الدور العلوى)، وكذلك أجزاء من سقف الدور العلوى.



والمنزل الصغير بـ كفالا باليونان، يقع المبنى على شاطئ البحر فوق ربوة فى مدينة كفالا بالقرب من قصر الإيماريت، كما يوجود ما يعرف بموقع الـ"11713م2" بـ تاسوس باليونان يقع على قطعة أرض سكنية (كاردون مبانى) تبلغ مساحتها 11713 م2 وبها عدة مبان قديمة ومواجهة للبحر، حيث تم تشويه بعض المبانى من الداخل بأعمال هدم وبناء.



ويوجد أيضا المبنى الصغير بجزيرة تاسوس باليونان، وللمبنى شكل خاص، حيث إن المبنى مقام بنظام الحوائط الحاملة والأسقف خشبية والقرميد، كما أن المبنى بحاجة لأعمال صيانة شاملة وإصلاح.



وعن وقف مبنى "منزل الألبانى" بجزيرة تاسوس باليونان، وأصيبت الحوائط بفعل الرطوبة وعوامل الأرض بتحلل المونة وتآكل أعمال البياض وبعض الطوب والحجارة، ومن البين تدهور حالة السلم المؤدى للدور الأرضى من الرخام.
























































































http://www.alamelarab.com/NEWSPA/elyomelsabe3.htm