هي احد الأساليب التي تهدف إلى تد مير طائرات العدو في الجو ويشترك فيها
إعداد كبيرة من طائرات الجانبين المتحاربين.وإدارة المعارك الجوية
والسيطرة عليها تتم بواسطة قادة الناطق الجوية .وغالبا تتم عند صد الضربات
الجوية الشاملة المعادية.
ويعتبر هذا الأسلوب ملائما عند تنفيذ مهمة القتال من اجل الحصول على
السيطرة الجوية أو حماية القوات والأهداف الحيوية اوحماية أسلحة الجو
الأخرى .
القتال الجوي
هواحد الأساليب التي تهدف إلى تدمير طائرات العدو في الجو .وتدار في منطقة
محدودة وبقوات صغيرة نسبيا من المقاتلات وطبقا لقرارات قادة المناطق
الجوية وألالوية الجوية .
يستخدم هذا الاسلوب بواسطة المقاتلات لتنفيذ مهمة حماية القوات والأهداف
الجوية لكي تقوم القوات الجوية بدور فعال في مواجهة التهديدات فلابد من أن
يتحقق لها مطلبين أساسيين هما (تحقيق التفوق النوعي والكمي على طيران
العدو –تحقيق الفاعلية للقوات الجوية )فبتحقيق هذين المطلبين تتوف لها
القدرة على الردع الجوي .
التفوق الجوي:يعتبر التفوق الجوي على طيران العدو وتوفير القوة الجوية
القادرة على العمل المؤثر من أهم العوامل التي توفر للقيادة نطاق واسع من
حرية العمل وقدرة اكبر على اختيار البدائل المناسبة والمؤثرة والتي تحقق
الأسلوب الأمثل لمواجهة التهديدات المختلفة في الوقت الذي يضيق فيه نطاق
الحركة المتاحة للعدو خوفا من تأثير استخدام هذه القوة المتفوقة أوالرادعة.
العوامل المؤثرة على تحقيق التفوق الجوي
يتأثرحجم القوات الجوية اللازمة لحقيق التفوق الجوي على طيران العدو المحتمل بعدد من العوامل أهمها:
-طبيعة المهام التي ستكلف بها القوات الجوية وحجم الأهداف التي ستتعامل
معها :فكلما تزايدت المهام التي ستكلف بها القوات الجوية وزاد عددا لأهداف
المطلوب تدميرها تتزايد الحاجة إلى نسبة تفوق أكبر على قوات العدو العدو
الجوي حتى يمكن التغلب على طيران العدو من ناحية وتخصيص الأعداد الملائمة
من الطائرات لتدمير الأهداف المختلفة من ناحية أخرى.
-الظروف المنتظرة التي تؤثر على عمل القوات الجوية حيث تتوفر الظروف التي
ينتظران تعمل فيها القوات الجوية على نسبة التفوق المطلوب (درجة التعرض
.طبيعة مسرح العمليات .مدى قدرة الدفاع الجوي المعادي .مدى تفوق الخصم من
ناحية الكفاءة القتالية).
فعندما تزداد درجة تعرض القوات والأهداف المختلفة للعدو لنيران القوات
الجوية سواء نتيجة لطبيعة مسرح العمليات المكشوفة كمسارح العمليات
الصحراوية او نتيجة العمليات المنتظرة في الهجوم عبر موانع مائية وممرات
جبلية فانه تزداد حاجة كلا الطرفين المحاربين إلى القوات الجوية سواء
لاستغلال الظروف الملائمة لاستخدام الضربات ضد قوات الخصم أو لحماية
القوات والأهداف الحيوية من الضربات الجوية للطرف الآخر.
كما تقل درجة تعرض القوات والأهداف لضربات الطيران في مسارح العمليات ذات
الغابات الكثيفة الأمر الذي يقلل من فعالية استخدام القوات الجوية ضدها
وبالتالي يقل الاعتماد على القوات الجوية في مواجهة هذه الأهداف وخاصة ذات
الحجم الصغير المسسترة داخل داخل الغابات.
وعندما تزداد قوة الدفاع الجوي للعدو فان ذلك يحتم زيادة نسبة التفوق
المطلوب من القوات الجوية لاختراق الدفاع الجوي المعادي والتغلب علية حيث
تصل القوة الجوية اللازمة للتغلب على الدفاع الجوي لهدف ما إلى 50%من
القوات الجوية اللازمة لتدمير اوشل هذا الهدف.
وفي حالة تفوق العدو من ناحية الكفاءة القتالية فان حجم القوات الجوية
اللازمة لتحقيق نسبة التفوق المطلوب يزداد من الناحية العددية عما لو كان
العدو مساويا لنا من هذه الناحية .كما يتطلب ذلك العمل على رفع كفاءة
معداتنا القتالية بجانب ضرورة تفوقنا النوعي على قدرات العدو.