JSK كتب:

بالنسبة لي الفرنسيون أحقر و انذل سلالة فوق الارض ...الى اليوم ما زالت شواهد المجازر و المقابر الجماعية ظاهرة اراها كل مرة حين أزور مسقط رأسي ...اتمنى ان يحكم الجزائر يوما ما شخص مجنون يقتني قنبلة نووية من اي جهة ويبيد بها هؤلاء الانجاس و لا يهم ماذا سيحصل بعدها ...

لا تقلق يا اخي سيأتي ذلك اليوم و سننتقم على دهر من الاحتلال مع انني لا افضل القنبلة النووية . ان ترفع الراية الجزائرية و التونسية فوق بنيان باريس افضل .

الله يلعن فرنسا

JSK كتب:

بالنسبة لي الفرنسيون أحقر و انذل سلالة فوق الارض ...الى اليوم ما زالت شواهد المجازر و المقابر الجماعية ظاهرة اراها كل مرة حين أزور مسقط رأسي ...اتمنى ان يحكم الجزائر يوما ما شخص مجنون يقتني قنبلة نووية من اي جهة ويبيد بها هؤلاء الانجاس و لا يهم ماذا سيحصل بعدها ...

 the sum of all fears

الله يمهل ولا يهمل

. آثار الجرائم النووية قائمة بمنطقة رقان في ولاية أدرار

.

.



. الذكرى الـ 53 للتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية

تمر اليوم الذكرى الـ53 على أول تفجير نووي لفرنسا بالصحراء الجزائرية والمعروف بـŒيرابيع رقان˜ وذلك بعدما تجردت فرنسا من كل قيمها الإنسانية، تاركة وراءها شهادات حية للاجيال المتعاقبة تثبت وتؤكد جرائمها وعنصريتها ووحشيتها.

الـ 13 فيفري من سنة 1960 كان يوم مأساة حقيقية لـŒالرقانيين˜ وكل المناطق القريبة من هذا التفجير ولكل الجزائريين بدون استثناء وبصمة عار في جبين المستعمر الفرنسي وذلك عند إقدام هذا الأخير على التفجير النووي بالصحراء الجزائرية وتحديدا بمنطقة حمودية التي تبعد عن رقان بـ 62 كلم بولاية أدرار، هذا التفجير الذي لا تزال أثاره قائمة حتى اليوم وخلف ولا يزال العديد من الأمراض، منها الأمراض الجلدية والتنفسية وأمراض السرطان المختلفة وحالات اجهاض، مع ولادات مشوهة تضاف إلى عدة أمراض مختلفة أخرى خاصة المزمنة منها وبحلول تاريخ 13 فيفري من كل سنة تتجدد مطالب أهالي رقان والمناطق المجاورة المتضررة بالحصول على تعويضات عن ضحايا المنطقة ومطالبة الدولة الفرنسية بالتعويض عن كل جرائمها المقترفة في حق الضحايا، للإشارة فأن مراحل وأطوار وتحضيرات التفجير النووي بعد 12 ساعة فقط من أجرائه تم تسجيله على شريط Œفيديو˜ ونقل على جناح السرعة إلى الجنرال Œديغول˜ للاطلاع عليه، إذ وافق يومها على عقد ندوة صحفية حضرها أكثر من 300 صحفي بمقر Œأواغو˜ والتي نشطها كل من (غيوما ومسمر) وكذا جانب من المسؤولين في محافظة الطاقة النووية، إذ أعطيت خلال الندوة الصحفية كل التفاصيل الدقيقة لمراحل صنع هذه القنبلة، وصولا إلى تفجيرها وبعد هذا التفجير اتبعت فرنسا تفجيراتها بـ 16 تفجيرا أخر وتجربة بكل من منطقة رقان بادرار و˜اينكر˜ بتمنراست، أما تنفيذها فكان بثلاثة تفجيرات فوق الأرض والباقي تحتية وكل هذه التفجيرات كانت عسكرية، أما التفجيرات العلمية فكانت ثلاث تجارب وقدرت قوتها التفجيرية بين 13 ك/ طن و27.
وقفة مع ساعات التفجير النووي بر�ان
دخلت فرنسا إلى رقان سنة 1957 بقيادة جنرالات وضباط سامين متخصصين في المجال النووي وكانوا يقومون بادخال القنبلة إلى القاعدة العسكرية وفي الإنفاق المحظورة، إذ كان يمنع الدخول على أي شخص وحتى على بعض الجنود الفرنسيين ولما انتهت الأشغال سنة 1960 تم التفجير بمنطقة Œالحمودية˜ بحضور الجنرال Œايبري˜ وتحت إشراف الجنرال Œديغول˜ وقبل التفجير مر مسؤول المراكز الإدارية بالصحراء على الأهالي والسكان وطلب منهم الاختباء وغلق مساكنهم ووضع الواقيات على أعينهم حتى لا يصابوا بقوة الإشعاع وعند الانفجار انبعث دخان كثيف على شكل قطر وانطلقت وراءه من نوع Œرياكسيون˜، لتتبع اتجاهه. وتشير الدراسات إلى أن هذه الإشعاعات تؤثر سلبا على الانسان وعلى كل المنطقة، إذ أن الكثيرين من الذين عايشوا الأحداث يشتكون اليوم من مختلف الأمراض التي لم يتمكن الطب حتى اليوم من اكتشاف دواء لها آو حتى تشخيصها والناتجة أساسا من إفرازات الإشعاعات النووية بالمنطقة وتعتبر هذه الأمراض عبارة عن الآم تصيب الظهر والكتف والأطراف ولم تمس الإنسان فقط بل مست الشجر والحجر، إذ أصبحت الأرض غير صالحة للزراعة، خاصة المنطقة القريبة إلى منطقة Œالحمودية˜ مكان التفجير متأثرة بالإشعاعات ولم تمر التفجيرات يومها مرور الكرام، بل اتبعت بتنديدات واحتجاجات واستنكار كذلك ضد برنامج فرنسا الاستعمارية بالمنطقة، كتلك الصيحات المتعالية من جميع الشعوب الإفريقية والأوروبية، رغم أن المستعمر أراد يومها غض الطرف عن القضية حتى يمحي كل الدلائل التي تدينه.
مصادر عديدة تؤكد مشاركة الكيان الصهيوني في العملية
نجحت فرنسا والكيان الصهيوني في تجاربهما النووية المشتركة وهما تدركان حق الإدراك أن سكان هذه المنطقة سيعانون لفترة تزيد عن 4500 سنة من وقع إشعاعات نووية لا تبقي ولا تذر ولا تفرق بين نبات وحيوان وإنسان !!. ارتكبت فرنسا جريمتها الشنعاء مع سبق الإصرار، لأنها كانت تسعى للالتحاق بالنادي النووي آنذاك بغية إظهار عظمتها للعالم، مع مد الكيان الصهيوني بالتسلح النووي سرا بأي ثمن، إذ كانت أول قنبلة نووية سطحية بقوة ثلاثة أضعاف قنبلة Œهيروشيما˜ باليابان عام 1945، تلتها قنبلة Œاليربوع الأبيض˜، ثم Œاليربوع الأحمر˜ حسب ترتيب الألوان الثلاثة للعلم الفرنسي لتختتم التجارب الاستعمارية النووية بمنطقة Œحمودية˜ برقان بالقنبلة الرابعة والأخيرة التي سميت Œباليربوع الأخضر˜ وهذا في 25 أفريل 1961، لتنفتح شهية النظام الديغولي من أجل التنويع في التجارب النووية في العديد من مناطق الصحراء الجزائرية، وتصل قوة تفجيراتها إلى 127 كيلو طن، من خلال التجربة الباطنية التي أطلق عليها إسم Œمونيك˜ بمنطقة Œإينكر˜ بالهقار، سكان رقان اليوم لا يملكون أي أرشيف عن تفاصيل التفجير، سوى شهود عيان يحكون الفاجعة والأمراض الفتاكة التي نخرت أجساد السكان بسبب الإشعاع برنامج صهيوني بغطاء فرنسي، إذ تعتبر تجارب رقان النووية أهم الاتفاقيات التاريخية بين فرنسا والكسان الصهيوني من خلال الاتفاق السري الذي وقعه الطرفان عام 1953، إذ كان الكيان الصهيوني تبحث عن الأرض لإجراء مثل هذه التجارب رغم امتلاكه لحوالي 11 بروفيسورا في الذرة شاركوا في تجارب وكالاتهم أمريكية و6 دكاترة و400 إطار في نفس الاختصاص. في الوقت ذاته، كانت فرنسا تبحث عن الحلقة المفقودة في امتلاك القنبلة النووية بعد أن تخلى عنها حلفاؤها القدماء: أمريكا وبريطانيا وامتنعتا عن تزويدها بالطرق والمراحل التجريبية الميدانية للتفجير النووي. كما استفادت فرنسا بشكل كبير من رؤوس أموال أغنياء اليهود لضمان القوة النووية للكيان الصهيوني، بغية تأمين بقائهم في منطقة الشرق الأوسط. هكذا شهدت سنوات الخمسينيات أول مراحل التعاون في التراب الجزائر بعد الصواريخ متوسطة المدى التي طورتها فرنسا للكيان الصهيوني وجربتها في منطقة بشار على مجاهدي الثورة الجزائرية والذي أطلق عليه إسم Œياريحو˜ بالعبرية، ما يعني بلدة أريحا الفلسطينية باللغة العربية، فقد تم انجاز هذا المشروع عام 1957 بسرية وتكتم تامين. وفي عام 1960 شارك في أول تجربة نووية عدد جد معتبر من الخبراء الإسرائيليين ليتم نقل الخبرة إلى معهد وايزمان للعلوم الفيزيائية في بلدة Œرحفوت˜ الإسرائيلية وبشهادة سكان المنطقة من عايشوا المرحلة، فإنهم كانوا يصادفون مدنيين أجانب يتحدثون بلغة غير التي كان يستعملها العسكريون الفرنسيون ولم يتردد خبراء فرنسا والكيان الصهيوني في استعمال سكان المنطقة بأكملهم فئران تجارب. أما المجاهدون، فيؤكد لنا شاهد عيان أنهم تركوا مكبلين على بعد بـ 200 متر من نقطة الصفر.!! وسجلت هذه التجارب تحت عنوان Œالتجارب النووية الفرنسية شهدتها الصحراء الجزائرية خلال وبعد سنوات الثورة التحريرية˜ وما كتب عنها، استبعد من خلال الوثائق التي محت دور الكيان الصهيوني من سجل الجريمة، رغم مشاركته الفعلية في التخطيط .
بلدية رقان تخصص 2 مليار سنتيم لإحاطة منطقة الإشعاع
رغم مداخيلها المحدودة، إلا أن بلدية رقان خصصت مبلغا ماليا مقدر بـ 2 مليار سنتيم من برنامجها القطاعي لسنة 2011 لإحاطة منطقة الإشعاع النووي بمنطقة Œحمودية˜ مكان الإشعاع على مسافة 400 متر لكل الاتجاهات كخطوة أولى بعد 53 سنة من الانتظار، كما تم تشكيل لجنة مختلطة ساهمت فيها جميع الهيئات والمنظمات والجمعيات المهتمة بموضوع التفجير النووي وذلك قصد إحصاء المواطنين المتضررين من الاشعاعات النووية الموجودة، خاصة أولائك الذين يملكون ملفات صحية تثبت اصابتهم بامراض بسبب الاشعاع النووي وذلك تزامنا مع تواجد القافلة التضامنية بالمنطقة التي وصلت من الجزائر العاصمة والتي تضم أطباء ودكاترة مختصين في الأمراض السرطانية، للتضامن مع سكان المنطقة المتضررين وسيعمل هؤلاء على إجراء فحوصات طبية معمقة لكشف المصابين بأمراض سببها الإشعاع النووي ويذكر أن المبادرة هذه جاءت تحت إشراف الهيئة الاستشارية لحقوق الانسان الجزائرية تضامنا مع سكان المنطقة، بعد كل هذه السنوات الماضية.

http://www.elmihwar.com/index.php/local/item/395-2014-02-12-21-46-41

اقتباس :

مصادر عديدة تؤكد مشاركة الكيان الصهيوني في العملية 
نجحت فرنسا والكيان الصهيوني في تجاربهما النووية المشتركة وهما تدركان حق الإدراك أن سكان هذه المنطقة سيعانون لفترة تزيد عن 4500 سنة من وقع إشعاعات نووية لا تبقي ولا تذر ولا تفرق بين نبات وحيوان وإنسان !!. ارتكبت فرنسا جريمتها الشنعاء مع سبق الإصرار، لأنها كانت تسعى للالتحاق بالنادي النووي آنذاك بغية إظهار عظمتها للعالم، مع مد الكيان الصهيوني بالتسلح النووي سرا بأي ثمن، 

.

.

.

.

.


. و تظهر الخريطة التي نشرتها جريدة لوباريزيان ان الاثار الاشعاعية للتجارب النووية الجوية الفرنسية لم تبقى منحصرة في الصحراء الجزائرية بل غطت كافة منطقة شمال افريقيا و حتى افريقيا الواقعة جنوب الصحراء.

وتمت الاشارة إلى أن 13 يوما بعد تفجير القنبلة الجوية الاولى المعروفة باسم "جاربواز بلو" (اليربوع الازرق)  بلغت الاثار الاشعاعية السواحل الاسبانية و غطت نصف منطقة صقيلية (ايطاليا).

. http://m.leparisien.fr/faits-divers/le-document-choc-sur-la-bombe-a-en-algerie-14-02-2014-3590523.php