ميدفيديف: على الغرب بناء علاقات صحيحة مع روسيا لا معاقبتها
دعا رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف الدول الغربية إلى بناء علاقات صحيحة مع روسيا والابتعاد عن لغة العقوبات.
"أنباء موسكو"
وكتب ميدفيديف على صفحته على "فيسبوك" اليوم:" تاريخ الدول والشعوب شهد حالات معقدة جدا.. أتذكر جيدا أغسطس العام 2008 حينما اضطررت لاتخاذ قرار باستخدام القوات المسلحة الروسية على أراضي دولة ثالثة، والاعتراف لاحقا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. لقد كانت قرارات صعبة، لكن تطور الأحداث لاحقا أثبت أنه لم يكن أمامنا سبيل آخر".
وأعاد ميدفيديف إلى الأذهان أن المجتمع اضطر حينها إلى التفكير في كيفية بناء علاقات مع روسيا، وأضاف:" علينا هنا أن نقر بأن جميع شركائنا تمكنوا، ولو بعد عناء، من التوصل إلى انتهاج خط متوازن في طريقة التعامل مع روسيا في تلك المرحلة، وهذا الأمر ساهم خلال السنوات اللاحقة في ضمان تطور مستدام عالميا، إذ عملت روسيا مع المجتمع الدولي في تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية وضمان الأمن الدولي وحل القضايا الإقليمية".
وأعرب ميدفيديف عن أمله بأن "ترجح لغة العقل اليوم .. فروسيا لاتجوز معاقبتها، وإنما من الممكن بناء علاقات صحيحة معها".
الخارجية الروسية تعد برد قوي على العقوبات الأميركية
أشارت موسكو إلى أسفها وخيبة أملها من توسيع الولايات المتحدة قائمة العقوبات على روسيا، وتوعدت برد قوي على واشنطن.
"أنباء موسكو"
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن " قائمة العقوبات التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية بحق شخصيات رسمية ونواب ورجال أعمال روس كـ"عقوبة" على انضمام القرم إلى روسيا تثير أسفا وخيبة أمل..نحن بطبيعة الحال لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنرد بقوة.. "
ودعا لوكاشيفيتش الإدراة الأميركية إلى عدم الغرق في بحر الأوهام فتأثير هذه العقوبات على روسيا معدوم، لكن هذه الإجراءات اللامسؤولة لابد وأن تلحق ضررا في العلاقات بين البلدين"، حسب تعبير المسؤول الروسي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أمس أنه وقع أمرا رئاسيا، لفرض عقوبات على مسؤولين روس كبار و"قطاعات اقتصادية أساسية" خاصة القطاع البنكي بسبب التطورات الأخيرة في القرم.
بان كي مون يدعو السلطات الأوكرانية للنأي بالنفس عن المتطرفين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في أوكرانيا إلى التحرك لوقف مظاهر الاضطهاد من جانب العناصر المتطرفة.
"أنباء موسكو"
وناشد بان كي مون في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني المعين ألكسندر تورتشينوف جميع الأطراف بالنأي بالنفس عن مرتكبي الأعمال الاستفزازية التي لا تؤدي إلا الى تفاقم التوتر.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالبدء في حوار مباشر وفعال بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أن هذه الأزمة المتواصلة منذ 4 شهور تدعو إلى القلق، مشددا على أن تأخير البدء بمثل هذا الحوار سيؤدي إلى تصاعد التوتر
من جانب آخر، أعلن بان كي مون استعداد الأمم المتحدة لمساعدة كييف في تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، منوها بضرورة القيام بكل ما يلزم كي تكون عملية تعبير الشعب عن إرادته شفافة وحرة وعادلة.
الاتحاد الأوروبي يوسع قائمة الشخصيات الروسية والأوكرانية المشمولة بعقوباته
وسّع الاتحاد الأوروبي قائمة الشخصيات الروسية والأوكرانية المشمولة بالعقوبات على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام جهورية القرم وسيفستوبول إلى روسيا، وفق ما نشره الاتحاد على موقعه الخاص.
"أنباء موسكو"
وتشمل القائمة الجديدة 12 شخصية روسية وأوكرانية جديدة بينهم نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري روغوزين ومستشار الرئيس الروسي سيرغي غلازيف ورئيسة مجلس الفيدرالية فالنتينا ماتفيينكو، إضافة إلى رئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين والنائبة يلينا ميزولينا، ومساعد الرئيس الروسي فلاديسلاف سوركوف والمدير العام لوكالة الأنباء الدولية " روسيا سيفودنيا" دميتري كيسيليوف.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن اليوم أنَّ الاتحاد الأوروبي أضاف 12 اسمًا إلى قائمته للشخصيات التي فرض عليها عقوبات، بسبب "ضمِّ شبه جزيرة القرم إلى روسيا"، فيما لوّح رؤساء دول وحكومات الاتحاد بفرض عقوبات اقتصادية، إلا أنَّ بعضهم لا يزال حذرًا جدًا.
وأوضح هولاند، في ختام اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي تستمر ليومين، أنّه "ستكون هناك 33 شخصية على هذه اللائحة"، محذّرًا روسيا من "الاستمرار في نهجها"، ومؤكّدًا أنَّ "عليها أن تسلك طريق الحوار"، مشيرًا إلى أنَّ "القائمة الجديدة، قريبة جدًا من قائمة الولايات المتحدة"، مضيفًا أنّها "تتعلق بشخصيات أوكرانية، أو روسيّة متورّطة في ضم القرم إلى موسكو"، حسب قوله.
وحذّر هولاند من أنَّه "إذا وافقت روسيا على البدء بمفاوضات، وإذا تمَّ نزع فتيل التصعيد، عندها فقط لن يتم الانتقال إلى عقوبات أخرى"، لافتًا إلى أنه "في المقابل، إذا تمّت زيادة المطالبات غير المشروعة، والعمليات العسكرية، والتهديدات، عندها ستكون هناك عقوبات أخرى".
وأشار رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي روبو إلى أنّه "على الاتحاد أن يكون بالغ الحذر، ويجب أن يحتفظ بأوراق لاستخدامها في حال حصول مزيد من التصعيد لاحقًا"، مؤكّدًا أنَّه "يتعين على الاتحاد أن يسهر على مصالح مواطنيه".
ولفت رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلد إلى أنَّ "بلاده لديها 400 شركة في روسيا، وأنَّ هذه الشركات السويدية قلقة مما سيجري".
واعتبرت الرئيسة الليتوانية داليا غريبوسكايتي أنَّ "قائمة الـ21 لا تكفي"، موضحة أنّها "لا تضم إلا مسؤولين من مستوى منخفض جدًا، وحان الوقت لاستهداف المحيط القريب من الرئيس فلاديمير بوتين".
وكشف رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي عن أنَّ "بعض الشخصيات التي استهدفتها العقوبات في مراكز عالية، ومنهم من ينتمي إلى الحلقة الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وحذّر فان رومبي من أنّه "في غياب أي حل سياسي للأزمة، فإن روسيا ستتحمل عواقب في كثير من القطاعات الاقتصادية"، مشيرًا إلى أنَّ الاتحاد الأوروبي ينوي إرسال بعثة إلى أوكرانيا، في حال تبيّن أنَّ إرسال مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مستحيلاً".
وأوضح مصدر أوروبي أنَّ "اللّجنة الأوروبيّة، والدول الأعضاء، يدرسون احتمال اتخاذ إجراءات موجهة، وسوف تضع وثيقة قبل نهاية حزيران/يونيو"، مشيرًا إلى أنّ "رؤساء الدول والحكومات لم يقرروا الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العقوبات، والتي ستكون لها انعكاسات أيضًا على الاقتصاد الأوروبي".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أمس أنه وقع أمرا رئاسيا، لفرض عقوبات على مسؤولين روس كبار و"قطاعات اقتصادية أساسية" خاصة القطاع البنكي بسبب التطورات الأخيرة في القرم.
من جهته أشارت موسكو إلى أسفها وخيبة أملها من توسيع الولايات المتحدة قائمة العقوبات على روسيا، وتوعدت برد قوي على واشنطن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن " قائمة العقوبات التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية بحق شخصيات رسمية ونواب ورجال أعمال روس كـ"عقوبة" على انضمام القرم إلى روسيا تثير أسفا وخيبة أمل..نحن بطبيعة الحال لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنرد بقوة.. "
ودعا لوكاشيفيتش الإدراة الأميركية إلى عدم الغرق في بحر الأوهام فتأثير هذه العقوبات على روسيا معدوم، لكن هذه الإجراءات اللامسؤولة لابد وأن تلحق ضررا في العلاقات بين البلدين"، حسب تعبير المسؤول الروسي.
فيما اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميرتي بيسكوف أن وجود من هذه القوائم غير مقبلول على الإطلاق.
بوتين يوقع قانون انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم قانون انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية
"أنباء موسكو"
وكان مجلس الاتحاد الروسي صادق في جلسة استثنائية اليوم بإجماع 155 من أعضائه على قانون حول إجراءات انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية والمرحلة الانتقالية لإندماج هاتين الوحدتين الإدارتين في نطاق الدولة
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحال أمس الأربعاء إلى مجلس "الدوما" معاهدة انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية ومشروع قانون حول إحداث وحدتين إداريتين جديدتين في نطاق روسيا الاتحادية.
وقد تم في موسكو أول أمس الثلاثاء توقيع معاهدة انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية.
وأجرى شبه جزيرة القرم في 16 مارس/آذار استفتاء حول ما إذا كان إقليم القرم سيبقى جزءا من أوكرانيا كجمهورية ذاتية الحكم أو سيعود إلى أحضان روسيا. وصوت مليون و233 ألفاً و2 ناخب أو 96.77 في المائة من عينة الاستفتاء لصالح عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الدولة الروسية. وشارك 83.1 في المائة من مجموع الناخبين في الاستفتاء.
الأمم المتحدة: السفير الروسي يوجه تحذيرا للسفيرة الأميركية
صد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة هجوما شنته السفيرة الأميركية على روسيا
"أنباء موسكو"
وجه مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة تحذيرا صارما للولايات المتحدة الأميركية قال فيه إن روسيا ستوقف التعاون معها في المنظمة الدولية إذا استمرت سفيرتها في مهاجمة روسيا مستخدمة ألفاظاً غير لائقة.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، في إشارة إلى عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الوطن الروسي: "يستطيع اللص سرقة شيء ما ولكنه لا يحصل على الحق في تملك هذا الشيء".
وتصدى السفير الروسي فيتالي تشوركين للسفيرة الأميركية قائلا "نرفض رفضا قاطعا العبارات غير اللائقة" قبل أن يضيف: "إذا كان وفد الولايات المتحدة الأميركية يأمل في تعاوننا في مجلس الأمن في المسائل الأخرى فينبغي أن تستوعب السيدة باور ذلك".
وأكد السفير الروسي في كلمته باجتماع مجلس الأمن الدولي استعداد بلاده للتعاون مع جميع الشركاء الدوليين الحريصين على إعادة الوضع في أوكرانيا إلى طبيعته.
وكانت روسيا قدمت اقتراحا يدعو إلى وضع آلية أممية لمساعدة الأوكرانيين في حل الأزمة التي تواجه بلدهم.
كما تبقى روسيا مستعدة لمناقشة أي اقتراح يهدف إلى تنفيذ الاتفاقية التي وقعها الرئيس الأوكراني وزعماء المعارضة ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا في 21 شباط/فبراير لاستتباب الأمن وبدء الإصلاح الدستوري في أوكرانيا وإيقاف المتطرفين الذين يتهجمون على الروس والناطقين باللغة الروسية في مناطق أوكرانيا.
واستولى معارضون سابقون على السلطة في العاصمة الأوكرانية بمساعدة المتطرفين، منتهكين الاتفاقية الموقعة. وحظي الانقلابيون في كييف بتأييد واشنطن والعواصم الغربية الأخرى.
فرنسا تعلق تعاونها العسكري مع روسيا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة أن فرنسا علقت معظم أنشطة التعاون العسكري مع روسيا وخصوصا تبادل الزيارات والتمارين المشتركة.
"أنباء موسكو"
وقال لودريان الذي يزور تالين في إطار جولة قصيرة في البلقان وبولندا على خلفية الأزمة الأوكرانية، إن "فرنسا علقت القسم الأكبر من أنشطة التعاون العسكري مع روسيا".
وبحسب المقربين من الوزير، فان "الاتصالات بين هيئتي الأركان في فرنسا وروسيا ألغيت".
من جهة أخرى، ألغي أيضا تدريب عسكري بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا، كان متوقعا في نيسان/أبريل، وفقا للمصدر نفسه.
ولودريان الذي وصل الى دول البلطيق لطمأنتها "حيال تضامن فرنسا" وفي ما بين الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي، أكد أن الأزمة الأوكرانية و"ضم القرم" من جانب روسيا يشكلان "تهديدا للسلام والامن في اوروبا".
وعرضت باريس على الولايات المتحدة أرسال أربع طائرات حربية، إذا طلب الحلف الاطلسي، لتعزيز مهمته المتمثلة في مراقبة المجال الجوي لهذه الدول منذ 2004.
وقال لودريان في ختام محادثات مع نظيره الاستوني أورماس راينسالو إن "فرنسا مستعدة لتعزيز بعثاتها في +شرطة الفضاء+ اذا اتخذت القرار" هيئات الحلف الاطلسي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي أعلن الخميس أنه سيتم البت في احتمال تعليق بيع بارجتين حربيتين فرنسيتين من طراز "ميسترال" الى روسيا في تشرين الأول/أكتوبر موعد التسليم.
وقال الوزير لاذاعة "مونتي كارلو" وتلفزيون "بي اف ام ان" إن "تسليم البارجة الاولى سيتم نهاية تشرين الأول/أكتوبر وبالتالي فان مسألة التعليق ستطرح في تشرين الأول/أكتوبر".
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان فرنسا قد "تنظر في الغاء" الصفقة "اذا ما استمر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في ما يقوم به" في أوكرانيا.
واثار هذا التصريح مخاوف موظفي احواض بناء السفن الفرنسية في سان نازير (غرب) الذين حذروا من "عواقب" الغاء العقد على صعيد الوظائف وفق ما ورد على موقع "فرانس 24".
مصادر
http://anbamoscow.com/russia/20140321/390116778.html
http://anbamoscow.com/russia/20140320/390077022.html
http://anbamoscow.com/russia/20140321/390110831.html
http://anbamoscow.com/russia/20140321/390114168.html
http://anbamoscow.com/world/20140321/390115427.html
http://anbamoscow.com/russia/20140321/390112004.html
http://anbamoscow.com/russia/20140321/390112955.html