بوتين يقترح على " الدوما" وقف العمل باتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا حول أسطول البحر الأسود
أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى مجلس الدوما (النواب) للبرلمان الروسي اقتراحا لوقف العمل بعدد من الاتفاقيات الثنائية مع أوكرانيا حول تقسيم أسطول البحر الأسود الروسي وشروط تواجده على الأراضي الأوكرانية.
"أنباء موسكو"
وكان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين كشف أن الرئيس فلاديمير بوتين ترأس اليوم اجتماعا لمجلس الأمن الروسي ناقش خلاله عددا من المسائل الدولية الملحة، كما تم خلال الاجتماع " اتخاذ قرار بالبدء بعملية إلغاء عدد من الاتفاقيات الثنائية الروسية – الأوكرانية، وتحديدا الاتفاقيتان المتعلقتان بمعايير تقسيم أسطول البحر الأسود وشروط تواجده، الموقعتان في كييف في 28 مايو/أيار 1997 ، إضافة إلى اتفاقية ثالثة حول شروط تواجد أسطول البحر الأسود الروسي على الأراضي الأوكرانية الموقعة في 21 نيسان/أبريل عام 2010.
يشار إلى أنه بموجب الاتفاقية الأخيرة جرى تمديد تواجد أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم لمدة 25 عاما إضافية ابتداء من العام 2017، ومقابل ذلك حصلت أوكرانيا على حسم مقداره 100 دولار عن كل ألف متر مكعب من الغاز دفعتها روسيا من خزينتها الخاصة على شكل إلغاء الرسوم على تصدير الغاز إلى أوكرانيا.
http://anbamoscow.com/russia/20140328/390278857.html
الدبابات لا تهاب العقوبات
قال رئيس شركة تصدير الأسلحة الروسية، في إشارة إلى رغبة العديد من المسؤولين الأميركيين في حظر تصدير الأسلحة الروسية، إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على التعامل مع شركته مرارا في أوقات سابقة لم يؤد إلا إلى ارتفاع الصادرات
"أنباء موسكو"
عبر أكبر مسؤول روسي يشرف على صادرات الأسلحة عن شكوكه في إمكانية أن تعيق الولايات المتحدة الأميركية صادرات الأسلحة الروسية إلى دول العالم.
وما فتئ الرئيس الأميركي باراك أوباما يلوح بحظر التجارة مع روسيا منذ عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الوطن الروسي بمشيئة أهاليه وغالبيتهم روس.
وقال أناتولي إيسايكين، رئيس شركة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير 80 في المائة من الصادرات الروسية من الأسلحة، في مؤتمر صحفي خلال معرض تشيلي للطيران إن حكومة الولايات المتحدة كانت قد حظرت التعامل مع شركته مرارا، إلا أن الحظر الأميركي لم يؤد إلا إلى ارتفاع الصادرات.
وصدّرت روسيا في العام الماضي عبر شركة "روس أوبورون أكسبورت" ما قيمته 13.2 مليار دولار. وفي نفس العام وقعت الدول الأجنبية 1202 صفقة جديدة لشراء السلاح والعتاد العسكري مع شركة "روس أوبورون أكسبورت".
ونوه المشرف على تصدير الأسلحة الروسية إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الجهة الدولية الوحيدة التي تستطيع حظر تصدير الأسلحة من إنتاج أي دولة، مؤكدا أن مجلس الأمن الدولي لا يرى مبررا ولا يجد سببا لحظر تصدير الأسلحة الروسية.
ورصد الخبراء الذين يتتبعون سوق العالم للأسلحة تزايد الاهتمام بأسلحة الدفاع الجوي الروسية مثل "أس-300" و"تور" و"بانتسير-أس" وبالطائرات المروحية الروسية.
وعلى سبيل المثال اقتنت بلدان أميركا اللاتينية أكثر من 300 طائرة مروحية روسية من طراز "مي-8/17" وحده حتى الآن.
http://anbamoscow.com/russia/20140328/390273210.html
موسكو تنهي العمل باتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا حول أسطول البحر الأسود
تتجه نية القيادة الروسية لإنهاء العمل باتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا حول أسطول البحر الأسود الروسي.
"أنباء موسكو"
وكشف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين ترأس اليوم اجتماعا لمجلس الأمن الروسي ناقش خلاله عددا من المسائل الدولية الملحة، كما تم خلال الاجتماع " اتخاذ قرار بالبدء بعملية إلغاء عدد من الاتفاقيات الثنائية الروسية – الأوكرانية، وتحديدا الاتفاقيتان المتعلقتان بمعايير تقسيم أسطول البحر الأسود وشروط تواجده، الموقعتان في كييف في 28 مايو/أيار 1997 ، إضافة إلى اتفاقية ثالثة حول شروط تواجد أسطول البحر الأسود الروسي على الأراضي الأوكرانية الموقعة في 21 نيسان/أبريل عام 2010.
يشار إلى أنه بموجب الاتفاقية الأخيرة جرى تمديد تواجد أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم لمدة 25 عاما إضافية ابتداء من العام 2017، ومقابل ذلك حصلت أوكرانيا على حسم مقداره 100 دولار عن كل ألف متر مكعب من الغاز دفعتها روسيا من خزينتها الخاصة على شكل إلغاء الرسوم على تصدير الغاز إلى أوكرانيا.
http://anbamoscow.com/russia/20140328/390278655.html
بوتين يوعز بتسلم الجيش الأوكراني ما خلفه من عتاد بعد انسحابه من القرم
أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء عملية تسليم كييف الأسلحة والعتاد العسكري الذي خلفته القوات الأوكرانية المنسحبة من القرم، باستثتاء سلاح الوحدات التي أعلنت ولاءها للجش الروسي.
"أنباء موسكو"
كما طالب بوتين القيادة العسكرية الروسية بالتعامل بمنتهى درجات الاحترام، وفقا لما يقتضيه الشرف العسكري مع كافة الجنود والضباط الأوكرانيين الذين فضلوا مغادرة القرم وعدم الخدمة في صفوف الجيش الروسي.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس بوتين أن جميع الوحدات العسكرية التي مازالت موالية لسلطات كييف، غادرت القرم.
وأكد شويغو أنه تم رفع العلم الروسي واستبدال رموز الدولة الأوكرانية بالرموز الوطنية الروسية في جميع السفن والمنشآت العسكرية التي أعلنت ولاءها لروسيا، وذلك دون تسجيل أية حوادث لإهانة الرموز الوطنية الأوكرانية.
وذكر مصدر عسكري أن روسيا ستسلم أوكرانيا 350 قطعة من الأسلحة الثقيلة والآليات والمدرعات.
وأوضح المصدر أن أغلب هذا العتاد من إنتاج سوفيتي من سبعينيات القرن الماضي لاجدوى من إتلافه أو تحديثه ولا آفاق تذكر لاستخدامه في نطاق القوات المسلحة الروسية.
http://anbamoscow.com/russia/20140328/390279846.html